عناصر الخطبة
1/ أهمية نصرة المسلم لإخوانه والوقوف معهم في مصائبهم 2/ من علامة الإيمان الصادق نصرة المسلم لأخيه 3/ فضل السعي لقضاء حوائج المسلمين 4/ نصرة المسلمين سبب لتفريج الكربات 5/ التحذير من خذلان المسلم والتنصل عن نصرته وموالاته 6/ ثبات أهل غزة في مواجهة الصهاينة ودلالات ذلك.اقتباس
فقد جاء الأمر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- بنصرة المسلم لأخيه المسلم، وجاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه. فمن النصوص التي توجب على المسلم نصرة إخوانه والوقوف معهم في مصائبهم قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ:«تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» ...
الخطبة الأولى:
الحمد لله..
فقد جاء الأمر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- بنصرة المسلم لأخيه المسلم، وجاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه.
فمن النصوص التي توجب على المسلم نصرة إخوانه والوقوف معهم في مصائبهم قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ:«تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» (أخرجه البخاري).
وفي الصحيحين عن أبي موسى -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «على كلِّ مسلم صدقة». قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: «يَعْتَمِلُ بيديه فينفع نفسه ويتصدق». قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: «يعين ذا الحاجة الملهوف».
وبينت النصوص الشرعية أن من علامة الإيمان الصادق نصرة المسلم لأخيه:
قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 71].
وبيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن دماء المسلمين متكافئة، حيث روى عمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ» (أحمد وأبو داود).
وقوله: «وهم يد»؛ هم: ضمير منفصل يدل على الجمع، ويد: لفظ مفرد، فهذه جملة تدل على التماسك العظيم الذي ينبغي أن يكون عليه المسلمون.
لقد كان نبينا -صلى الله عليه وسلم- يحزن إذا رأى بلاء ونكبة على مسلم، ويدعو الناس للإنفاق في سبيل الله؛ حتى يذهب الله ما بهم من حاجة وبلاء ومحنة، لقد علمنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- كيف نتعامل مع المنكوبين، بأن نواسيهم ونهتم بحالهم، ففي صحيح مسلم، عن جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- قال: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَدْرِ النَّهَارِ، قَالَ: فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ، عُرَاةٌ، مُجْتَابِي النِّمَارِ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ. فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنْ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: «(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) إلى قوله: (إِلَى آخِرِ الْآيَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: (اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ)، تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ».
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ، حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».
ينبغي أن نعلم بأنّ السعي لقضاء حوائج المسلمين والوقوف معهم أفضل من الاعتكاف في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد قال: -صلى الله عليه وسلم-: "ولئن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهراً، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام» (رواه ابن أبي الدنيا).
كما أن السعي في تفريج كربة المسلم من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، حيث روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، أن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ فقال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً» (رواه ابن أبي الدنيا).
ونصرة المسلمين سبب لتفريج الكربات؛ ففي الصحيح قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: «وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
ومن منّا لا يحب أن يفرج الله عنه؟ فمن أعان مسلما كان الله في عونه، قال -صلى الله عليه وسلم-:« وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» (صحيح مسلم).
إن نصرة المؤمن وموالاته مجلبة لرحمة الله تعالى للعبد، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الرَّاحمون يَرْحمهم الرحمن»، وقال: «مَنْ لا يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ» (رواه البخاري ومسلم).
فبعد عرض أهم النصوص المرغبة في نصرة المسلم والوقوف معه في مصابه، أعرض لكم بعض النصوص التي تحذر من خذلان المسلم والتنصل عن نصرته وموالاته: حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ» (رواه البخاري ومسلم).
ومن ترك نصرة أخيه المسلم فسيخذله الله في موطن يحب فيه نصرته، حيث روى جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبو طَلْحَةَ بْن سَهْلٍ الْأَنْصَارِيّ -رضي الله عنهم- جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» (رواه أحمد وأبو داود).
كما أن خذلان المسلم وعدم نصرته سبب من أسباب عذاب القبر، فقد بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من أسباب عذاب القبر عدم نصرة المظلوم، حيث روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أُمر بعبدٍ من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة، فجلد جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه ناراً، فلما ارتفع عنه قال: علام جلدتموني؟ قالوا: إنك صليت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم فلم تنصره» (رواه ابن حبان وحسنه الألباني).
والعقوبة تكون أشد إذا والى المسلم كافرًا ضد أخيه المسلم أنه سيحشر معهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة: 5].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله قاهر الظالمين وناصر المؤمنين الصادقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله تعالى حق التقوى، وانصروا إخوانكم ولا تخذلوهم؛ فإنهم يمرون في محنة عظيمة لا يمكن وصفها ولعلكم لا تزالون ترون مجرياتها، واعلموا أن المجاهدين رغم المصائب التي تكالبت وتوالت عليهم إلا أنهم ينتقلون من نصر إلى نصر ولله الحمد، فلم يستطع الكيان اليهودي أن يحقق أيّ هدف رسمه.
فقد يكون النصر بالموت على الحق ثابتاً كما مات أصحاب الأخدود (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ) [البروج: 4]، فقد ماتت أمة بأكملها على الحق والإيمان، فسمى الله ذلك نصرًا، هكذا أهل غزة إنك لتعجب من ثبات رجالهم نسائهم وعدم قدرة العدو على كسرة إرادتهم وعزمهم.
فرغم القصف بالقنابل الحارقة والدخان السام والقصف العشوائي براً وبحراً وجواً، ورغم الجواسيس والمنافقين وخذلان القريب والبعيد والتخويف والتجويع، لكنهم صابرون منصورون حتى قال صحفي الإذاعة البريطانية: "لا أقدر أقول شيئًا سوى إنها العناية الإلهية".
ومن صور النصر أيضًا: زيادة كره اليهود على مستوى العالم، فقد ازداد الكره لليهود حتى بلغ ذروته، فكم تلطفوا! وكم حببوا أنفسهم للعالم! وسوّقوا، لكن الله كشفهم للأجيال الجديدة التي لم تدرك مجازرهم في العقود الماضية.
لقد حاولوا تلميع صورهم ومحو اسم اللعنة عليهم من القرآن والمناهج الدراسية، فيأتي هذا النصر في كل العالم في عودة الغضب واللعنات المتتالية على الصهاينة.
لقد انتصر إخواننا في غزة بإسقاط الصورة الوهمية المزعومة للجيش الذي لا يُقهر فقتل جنوده، وحرقت دبابات، ورُجمت مدنهم بصواريخ بدائية، (قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 249].
اللهم يا منزل الكتاب يا مجري السحاب ويا سريع الحساب، ويا هازم الأحزاب اهزم اليهود الغاصبين. اللهم اشدد عليهم وطأتك، وارفع عنهم عافيتك، وأنزل عليهم عقوبتك.
اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك. اللهم قيِّض لهم من يسومهم سوء العذاب. اللهم سلط عليهم جندًا من جندك. اللهم سلط عليهم الريح العقيم واجعل عملهم في تضليل وأرسل عليهم حجارة من سجيل.
اللهم اقتل قادتهم واخذل جنودهم وأسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم وشتِّت دفاعاتهم واقتلهم بأسلحتهم. اللهم اجعل بأسهم فيما بينهم ورد كيدهم في نحورهم. اللهم فرق وحدتهم وادحر قوتهم. اللهم اكفناهم بما شئت.
اللهم يا من إليك المشتكى وإليك المنتهى وإليك المفزع والرجا انصر إخواننا في غزة. اللهم كن معهم ولا تكن عليهم، وانصرهم على من بغى عليهم.
اللهم اربط على قلوبهم وسدد رميهم وبارك لهم في صواريخهم، ووحد صفهم واحقن دمائهم وتقبل شهدائهم وداوي جرحاهم.
اللهم آمن روعهم اللهم ارحم ضعفهم وأطعم جائعهم وأمن خائفهم. اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على أمم الأرض، اللهم إن حالهم لا يخفى عليك وعجزهم ظاهر بين يديك، اللهم كن معهم ولا تكن عليهم وامكر لهم ولا تمكر عليهم.
ربنا أفرغ عليهم صبرًا وثبِّت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين، اللهم أنت مولاهم والكافرين لا مولى لهم فانصرهم على القوم الكافرين.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، اللهم أحينا على أحسن الأحوال التي ترضيك عنا، وأمتنا على أحسن الأحوال التي ترضيك عنا.
اللهم ارزقنا الثبات حتى الممات، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
اللهم احفظ علينا أمننا واستقرارنا، وأصلح ولاة أمرنا، وارزقهم بطانة صالحة ناصحة يا رب العالمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، واخذل أعداء الدين..
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته...، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
التعليقات
زائر
15-07-2021السلام عليكم
هناك آيه
كتبتوا بداخل علامة التنصيص جملة
إلى آخر الآية
ضمن اول الآيه بداخل الاقواس
يجب التعديل
يجب اخراج الجملة خارج الاقواس
وفقكم الله و جعله في ميزان حسناتكم
الإدارة العامة - ملتقى الخطباء
15-08-2021شكرا لك
الإدارة العامة - ملتقى الخطباء
15-08-2021شكرا لك
محمد بن إبراهيم النعيم
23-10-2023السلام عليكم