مجموعة مختارات عن سيد البشرية وإمام البرية محمد عليه الصلاة والسلام

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-07-20 - 1443/12/21
التصنيفات:

اقتباس

هو من النفس أغلى، ومن الروح أثمن، ومن الوالدين أولى، ومن الزوجة أعز، ومن المال أبقى... إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيد الأولين والآخرين وخاتم المرسلين: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ)[الأحزاب: 40]، وهو بنا رءوف رحيم: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)[التوبة: 128]، فهو أولى بنا من أنفسنا بأنفسنا: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)[الأحزاب: 6].

هو -صلى الله عليه وسلم- سيد البشرية جمعاء وأوَّلها في كل فضيلة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع"(متفق عليه).

 

وهو -صلى الله عليه وسلم- حامل اللواء الذي تنضوي تحته جميع الأنبياء، فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "...وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ؛ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي"(رواه الترمذي).

 

وقد خصه الله -عز وجل- بما لم يعطه أحدًا سواه، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة"(متفق عليه).

 

وهو -صلى الله عليه وسلم- صاحب الشفاعة العظمى والمقام المحمود، حيث يقول كل نبي: "نفسي نفسي"، ويقول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "أنا لها"، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: "إن الناس يصيرون يوم القيامة جثًا، كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود"(رواه البخاري).

 

ثم مكانته -صلى الله عليه وسلم- لا يستطاع وصفها، وحقوقه لا يُدرَك حصرها، قد ذكرنا هنا بعضها، وفيما يلي من الخطب القيمة طرفًا منها، ولن يحيط كل ذلك بعُشر معشارها، وإنما هو جهد المقل وفتح للباب وذكرى للمؤمنين.

المختارة الأولى:
المختارة الثانية:
المختارة الثالثة:
العنوان
وتعزروه وتوقروه - خطب مختارة 2022/06/09 4110 0 7
وتعزروه وتوقروه - خطب مختارة

والجنة مغلقة الأبواب حتى يفتحها رسولنا -صلى الله عليه وسلم-؛ فعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك"...

المرفقات
التعليقات

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لموقع ملتقى الخطباء Smart Life