عناصر الخطبة
1/فضائل الصلاة 2/كيف تكون الصلاة قرة عين المؤمن؟ 3/تعلق القلوب بالصلاة 4/تعظيم قدر الصلاة 5/حرص السلف على صلاة الجماعة 6/صلاة مودع.اقتباس
حِينَ يَمْتَلِئُ الْقَلْبُ حُبًّا لِلصَّلاَةِ فَلَنْ يَجِدَ حَلاَوَةً أَلَذَّ مِنْهَا، وَحِينَ يَمْتَلِئُ الْقَلْبُ بِالْخُشُوعِ يَفِيضُ عَلَى الْجَوَارِحِ غَضًّا وَخَفْضًا، وَأَدَبًا وَسُكُونًا، مُسْتَشْعِرًا عَظَمَةَ مَنْ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ يُصَلُّونَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا يَقُولُونَ، يُصَلُّونَ وَقُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ رَبِّهَا مُطْمَئِنَّةٌ...
الخطبةُ الأولَى:
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ؛ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ -تَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ، وَرُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلاَمِ؛ هِيَ قُرَّةُ عُيُونِ الْمُوَحِّدِينَ، وَسُرُورُ أَرْوَاحِ الْمُخْبِتِينَ، وَلَذَّةُ قُلُوبِ الْمُخْلَصِينَ، وَبَهْجَةُ نُفُوسِ الْمُتَّقِينَ، إِنَّهَا الصَّلاَةُ؛ الَّتِي قَالَ عَنْهَا رَسُولُنَا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: "وجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ"(صحيح النسائي)؛ أَيْ أَنَّ عَيْنَهُ إِنَّمَا تَقَرُّ بِدُخُولِهِ فِيهَا.
وَلَمَّا جَاءَ إِلَى رَاحَةِ الْقَلْبِ مِنْ تَعَبِهِ وَنَصَبِهِ قَالَ: "يَا بِلاَلُ أَرِحْنَا بِالصَّلاَةِ"(صحيح أبي داود)؛ أَيْ: أَقِمْهَا لِنَسْتَرِيحَ بِهَا مِنْ مُقَاسَاةِ الشَّوَاغِلِ، كَمَا يَسْتَرِيحُ التَّعْبَانُ إِذَا وَصَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَقَرَّ فِيهِ وَسَكَنَ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ الصَّلاَةَ بُسْتَانُ قَلْبِهِ، وَقُرَّةُ عَيْنِهِ، وَلَذَّةُ نَفْسِهِ، وَرِيَاضُ جَوَارِحِهِ.
وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُ النَّاصِحُ لِنَفْسِهِ، فَالْمُسْلِمُ النَّاصِحُ الْخَاشِعُ يُؤَدِّي الصَّلاَةَ وَقَلْبُهُ مُنْشَرِحٌ مُطْمَئِنٌّ، وَعَيْنَاهُ قَرِيرَتَانِ؛ يَفْرَحُ إِذَا كَانَ مُتَلَبِّسًا بِهَا، وَيَنْتَظِرُهَا إِذَا أَقْبَلَ وَقْتُهَا؛ فَإِذَا صَلَّى الْفَجْرَ كَانَ فِي شَوْقٍ إِلَى صَلاَةِ الظُّهْرِ، وَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ كَانَ فِي شَوْقٍ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ، وَهَكَذَا فِيِ بَقِيَّةِ الصَّلَواتِ؛ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالصَّلاَةِ! لأَنَّهُ يَجِدُ فِيهَا الرَّاحَةَ وَالطُّمَأْنِينَةَ وَالسَّكِينَةَ.
إِذَا ضَاقَتْ نَفْسُهُ، وَتَكَدَّرَ صَفْوُهَا، وَحَزَبَهُ الأَمْرُ؛ فَزِعَ إِلَى قُرَّةِ عَيْنِ الْمُتَّقِينَ، وَرَاحَةِ نُفُوسِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَبِيعِ قُلُوبِ الْمُحِبِّينَ.
فَقَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِيِ أَمَاكِنِ إِقَامَتِهَا؛ أَيْ بِالْمَسَاجِدِ؛ لأَنَّهُ يَعْلَمُ مَا أَعَدَّ اللهُ -تَعَالَى- لِلْقُلُوبِ الْمُعَلَّقَةِ بِبُيُوتِ اللهِ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم-: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ"، وَعَدَّ مِنْهُمْ: "وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ..."(متفق عليه).
بَكَّرَ إِلَى الصَّلَوَاتِ، وَمَشَى فِي الظُّلُمَاتِ، وَكَابَدَ شِدَّةَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ فِي الْفَلَوَاتِ؛ لأَنَّهُ يَعْلَمُ قَوْلَ الْمُصْطَفَى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أوْ رَاحَ"(متفق عليه).
سَابَقَ إِلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ، وَأَدْرَكَ تَكْبِيرَةَ الإِحْرَامِ مَعَ الإِمَامِ؛ لأَنَّهُ يَعْلَمُ قَوْلَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا"(متفق عليه)، وقال: "الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذي صَلَّى فِيهِ مَا لمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ"(متفق عليه).
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: حِينَ يَمْتَلِئُ الْقَلْبُ حُبًّا لِلصَّلاَةِ فَلَنْ يَجِدَ حَلاَوَةً أَلَذَّ مِنْهَا، وَحِينَ يَمْتَلِئُ الْقَلْبُ بِالْخُشُوعِ يَفِيضُ عَلَى الْجَوَارِحِ غَضًّا وَخَفْضًا، وَأَدَبًا وَسُكُونًا، مُسْتَشْعِرًا عَظَمَةَ مَنْ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ يُصَلُّونَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا يَقُولُونَ، يُصَلُّونَ وَقُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ رَبِّهَا مُطْمَئِنَّةٌ؛ فَنَالُوا الْفَلاَحَ الَّذِيِ قَالَ اللهُ -تَعَالَى- فِيِهِ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)[المؤمنون 1-2]؛ إِلَى أَنْ قَالَ: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[المؤمنون 9-11].
فَكُلُّ مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِالصَّلاَةِ، وَخَشَعَ فِيهَا نَالَ السَّعَادَةَ فِي حَيَاتِهِ وَأُخْرَاهُ؛ لأَنَّهَا النُّورُ وَالضِّيَاءُ وَالْبُرْهَانُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْغَانِمِينَ فِي صَلاَتِنَا، الْخَاشِعِينَ الْمُفْلِحِينَ فِيهَا، اللَّهُمَّ عَظِّمْ قَدْرَ الصَّلاَةِ فِي قُلُوبِنَا، وَاجْعَلْهَا قُرَّةَ عُيُونِنَا، وَرَاحَةَ أَنْفُسِنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللهَ -تَعَالَى- وَشَمِّرُوا وَبَادِرُوا، وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَحَافِظُوا عَلَيْهَا كَمَا كَانَ سَلَفُكُمْ يُحَافِظُونَ؛ قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ -رَحِمَهُ اللهُ-: "مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلاَّ وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ، إِلاَّ أَنْ أَكُونَ مَرِيضًا أَوْ مُسَافِرًا".
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ -رَحِمَهُ اللهُ-: "مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مُنْذُ ثَلاَثِينَ سَنَةً إِلاَّ وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ".
وَقَالَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ -رَحِمَهُ اللهُ-: "كَانَ الأَعْمَشُ قَرِيبًا مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً لَمْ تَفُتْهُ تَكْبِيرَةُ الإِحْرَامِ".
وَهَذَا الصَّائِغُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونَ -مِنَ الْمُحَدِّثِينَ الثِّقَاتِ، مِهْنَتُهُ الصِّيَاغَةُ وَطَرْقُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ-: "كَانَ إِذَا رَفَعَ الْمِطْرَقَةَ فَسَمِعَ النِّدَاءَ لَمْ يَرُدَّهَا".
تَأَمَّلُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ - مَوْعِظَةَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَوَصِيَّتَهُ لاِبْنِهِ، قَالَ لَهُ: "يَا بُنَيَّ! إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ، لاَ تَظُنُّ أَنَّكَ تَعُودُ إِلَيْهَا أَبَدًا".
نَعَمْ -عِبَادَ اللهِ- صَلاَةُ مُوَدِّعٍ يَرَى عَظِيمَ أَثَرِهَا فِي سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَمَمْشَاهُ وَسُكُونِهِ؛ بَلْ هِيَ الْجَنَّةُ وَالنَّعِيمُ الْمُعَجَّلُ، وَهَذِهِ مِنَ الْمَطَالِبِ الْكِبَارِ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى هِمَمٍ كِبَارٍ وَقُلُوبٍ حَيَّةٍ، مِمَّنْ قَدَّمَ طَاعَةَ مَوْلاَهُ عَلَى هَوَاهُ وَدُنْيَاهُ.
لاَ حَرَمَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ هَذَا النَّعِيمَ الْعَظِيمَ.
هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 59]، وَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا"(رَوَاهُ مُسْلِم).
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ وَاغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلاَةَ أُمُورِنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ جَمِيعَ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ لِلْعَمَلِ بِكِتَابِكَ، وَتَحْكِيمِ شَرْعِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ وَالْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
التعليقات