عناصر الإلقاء الجيد

ادارة الموقع

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات: إلقاء الخطبة

اقتباس

والرسالة هي وجود فكرة يرغب الخطيب إيصالها إلى جمع من الحضور بعد تزيينها بالأمثلة والأدلة والإحصائيات والإيضاحات، ويمكن النظر إلى الرسالة من ثلاث جوانب هي: أولا ما تحويه الرسالة من أفكار وأراء يرغب الخطيب في إيصالها إلى الحضور وهل هذه...

 

 

 

 

هناك كثير من الأشخاص يملكون معلومات كثيرة يرغبون في إيصالها إلى جمهور من الحضور ولكنهم لا يستطيعون أن يقفوا ويلقوا هذه المعلومات عليهم، وهناك بعض الأشخاص تنقصهم الكثير من المعلومات ومع ذلك يقفون أمام الناس ويتكلمون بما يجول بخاطرهم من معلومات قد تكون نافعة وقد لا تكون نافعة ، والفرق بين المجموعتين من الأشخاص هي الشجاعة وعدم الخوف والرهبة من الوقوف والتكلم أمام الآخرين.

 

إذا وقفت أمام جمع من الحضور لتدعوهم إلى مناسبة أو لتتكلم فهل يخفق قلبك وتشعر كأنه قفز من صدرك؟ وهل تزيد سرعة تنفسك ويقل التنفس عمقا؟ وهل تتصبب عرقا من اليدين والإبط والوجه ؟ وهل تعاني من قلة النوم قبل موعد الإلقاء وإذا نمت كان نومك متقطعا ؟ وهل تحس بالحبسة الكلامية ؟ وهل تحس بارتجاف ركبتيك إذا وقفت أمام الحضور ؟ وهل تنسي كثيرا من المعلومات التي سوف تقولها للحضور، إذا كانت أجابتك بنعم على هذه الأسئلة أو بعضها، فهذا يؤكد انك تعاني من رهبة الإلقاء والتكلم أمام الآخرين.

 

تدل الدراسات على أن حوالي 41% من الناس يعانون من الخوف والرهبة من الإلقاء أمام الآخرين، وقد دلت هذه الدراسات علي إن هناك العديد من الأعراض الجسمية التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من رهبة الوقوف والتكلم أمام الناس ومن هذه الأعراض احمرار الوجه وارتعاش اليدين وزيغان البصر وتصبب العرق وحدوث رعشة أو خنقه في الصوت أو الإصابة بالتلعثم في الكلام أو وقوع اضطراب في التنفس أو في دقات القلب وارتفاع ضغط الدم.

 

ويؤكد علماء النفس الذين يعتمدون في تفسيراتهم السلوكية على العوامل الفسيولوجية على

 

أن الغدد الصم لها اثر على ما يحس به الشخص من خجل أو خوف، والمعروف إن الغدد الصم تفرز هرمونات تصب في الدم مباشرة ، ومن هذه الهرمونات هرمون الأدرينالين الذي تفرزه الغدتان فوق الكليتين، وقد دلت الدراسات أن زيادة إفراز هذا الهرمون في الدم يزيد من إحساس الشخص في الخوف أو الخجل والعرق والارتباك.

 

هناك عدة أسباب للخوف من والوقوف أمام الناس الآخرين، الأول خوف الشخص من أن ما يقوله في خطابه قد لا يعجب الحضور أو قد يستهزئ الحضور بما يقول، والثاني خوف الشخص من الحبسة الكلامية التي تلازم بعض الأشخاص إذا وقف أمام الآخرين، وبعض الأشخاص يخاف لأنه لا يستطيع إعداد الكلمة ويتعذر بالخوف والرهبة من الوقوف أمام الآخرين تغطية لعجزه عن إعداد الكلمة.

 

هناك أربع شخصيات يصعب تخليصها من المخاوف وهي (1) الشخصية الأنطوائيه التي لا تحب مخالطة الآخرين ، (2) القلق كثير الهواجس والوساوس الذي يصعب علية التحكم في أفكاره، (3) الشخص الكسول البليد المستسلم الذي يرى أنه من الصعب تغييره، (4) الشخص المتوتر الذي يصعب عليه التحكم في تصرفاته.قال الشاعر محمد علي المقرب.

 

 وسر في طلاب المجد جدا فإنني *** رأيت المعالي لا يواتين قعدا

 

قال محمد عوض محمد:

 

أتحنو عليك قلوب الورى *** إذا دمع عينيك يوما جرى؟

 

وهل ترحم الحمل المستضام *** ذئاب الفلا واسود الشرى؟

 

وماذا ينال الضعيف الذليل *** سوى أن يحقز أو يزدرى؟!

 

فكن يابس العود صلب القناة *** قوي المراس متين العرى

 

ولا تتذلل ببغي البغاة *** وكن كاسرا قبل أن تكسرا

 

إذا كنت ترجو كبار الأمور *** فاعدد لها همة أكبرا

 

طريق العلا أبدا للأمام *** فويحك هل ترجع القهقرى؟

 

وكل البرية في يقظة *** فويل لمن يستطيب الكرى!

 

 عناصر الإلقاء الجيد:

 

 فيما يلي أهم عناصر الإلقاء الجيد:

 

أولا- التحضير الجيد: التحضير هو إخبار الحضور بما تفكر به شخصيا وليس ما قاله إنسان أخر، وهو جمع الأفكار والآراء والاستنتاجات واختيار ما يعجبك منها وصقله وجمعه في وحدة فنية من صنعك الخاص وتزيين الحديث بالأمثلة والأدلة.

 

والتحضير الجيد يقلل من مخاوف الإلقاء، فالإنسان لا يستطيع أن يشعر بالارتياح عندما يقابل الحضور إلا بعد أن يفكر مليا ويخطط حديثه ويعرف ما الذي سوف يقوله، وتدل الدراسات على أن 75% من الخوف والارتباك يقضى علية إذا حضر الخطيب خطابه تحضيرا جيدا وتدرب على الإلقاء قبل الذهاب إلى صالة الإلقاء.

 

 

ويعتمد نجاح التحضير على عدة عناصر، الأول الافتتاحية، وهناك عدة طرق لافتتاح الخطاب فقد يفتتح الخطاب بقصة قصيرة، وقد يفتتح بمثل من الأمثال المناسبة للخطاب، أو قد يفتتح بسؤال يوجه للحضور، أو قد يفتتح الخطاب بحقائق وإحصائيات أو بقول شخص مشهور أو يفتتح الخطاب باستخدام بعض الوسائل المعينة.وبعد الافتتاح يأتي دور العنصر الثاني وهو الرسالة أو موضوع الخطاب.

 

 والرسالة هي وجود فكرة يرغب الخطيب إيصالها إلى جمع من الحضور بعد تزيينها بالأمثلة والأدلة والإحصائيات والإيضاحات، ويمكن النظر إلى الرسالة من ثلاث جوانب هي: أولا ما تحويه الرسالة من أفكار وأراء يرغب الخطيب في إيصالها إلى الحضور وهل هذه الأفكار تناسب وتتجاوب مع احتياجات الحضور، وثانيا الطريقة التي تم بها ترتيب هذه الأفكار والآراء، وثالثا تنظيم الخطاب بحيث يبدأ بمقدمة وينتهي بخاتمة.

 

وهناك عدة طرق لاختتام الخطاب منها اختصار الأفكار التي اشتملت عليها الرسالة أو قد يختتم الخطاب بمقتطفات شعرية أو حكم وأقوال مناسبة لموضوع الرسالة، وقد يختتم الخطاب بآيات من القرآن أو الأحاديث، وقد يختتم الخطاب بفكاهة أو قصة مناسبة لموضوع الرسالة.

 

ثانيا- الإلقاء الجيد، يعتمد تأثير الرسالة على الأسلوب الذي يتحدث به الخطيب و على موضوع الرسالة، وفي الإلقاء هناك ثلاثة عناصر مهمة وهي من يلقيه وكيف يلقيه وما الذي يقوله، والأخيرة هي الأقل أهمية، وذلك لان إجادة التحدث والإلقاء هي أقرب الطرق للتفوق لان ذلك يضع الفرد في بريق الشهرة ويرفع مقامه بين الناس.

 

 لا خيل عندي أهديها ولا مال *** فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

 

يصعب تعلم فن الإلقاء في يوم واحد فهو يحتاج إلى تدريب وممارسة، وحتى يكون الإلقاء جيدا :ـ

 

1- الحضور مبكرا إلى المكان الذي سوف تلقي فيه الخطاب، ادخل الصالة وقف خلف منصة الإلقاء وقم بتعديل الميكرفون ليتناسب مع طولك، وجهز أوراقك والمواد والمعينات التي تحتاجها أثناء عملية الإلقاء، وتعرف على بعض الحضور وسلم على من تقابل منهم، أكسب صداقتهم لان هذا يقلل من مخاوف الإلقاء، وذلك لأن الإلقاء على جماعة من الأصدقاء أسهل كثيرا من الإلقاء على جماعة من الغرباء.

 

2- أختر الملابس التي تناسبك ولا تحاول العبث بها، وإذا كنت واقفا خلف المنصة لا تتمسك بها أو تتكئ عليها ولا تعض شفتيك، ولا تضع إصبعك في فمك، ولا تلعب بساعتك

 

وعقالك أو الغترة، فهي أدلة على أنك متوتر وتبحث عن شي لتفريغ هذا التوتر، قف مستقيم القامة ولا تقف على رجل وتعلق الأخرى ولا تضع رجلا على رجل، البس جزمه ولا تأتى بالنعال حتى لا تشغل نفسك بخلع ولبس النعال.

 

ركز انتباهك على موضوع الإلقاء وحاول أن تتناسى الخوف والخجل وتذكر أن الحضور

 

يرغبون السماع إلى خطاب جيد فيه الكثير من الأشياء المهمة، لا تبدأ بسرعة ، قف مستقيم القامة، ارفع رأسك وتطلع في الحضور، تنشق نفسا عميقا، كن واثقا من نفسك ثم أبدأ الخطاب.

 

3- تكلم ولا تقرأ من الأوراق، الكلام الشفهي اسهل في الفهم ويسهل على الحضور متابعة الخطيب لأنه يجذب الانتباه، وقد يقول الحضور لو كان الخطيب يعرف ما يقول لما أحتاج إلى القراءة، لماذا يتعب نفسه بالقراءة؟ لماذا لا يوزع الكلمة على الحضور، ولا حاجة لأتعاب نفسه؟وإذا كان هناك أدلة حاول حفظها ولا باس من قراءتها.

 

4- غير نبرات صوتك، أرفع صوتك عند النقاط المهمة وقف قبل وبعد النقطة المهمة التي ترغب أن ينتبه إليها الحضور.

 

5- أنظر إلى الحضور ولا تكثر النظر في محتويات الخطاب، غير نظراتك من جهة إلى جهة أخرى، أنظر إلى الحضور وغير نظراتك على شكل نصف دائرة داخل صالة الإلقاء، أطل النظر

 

في الأركان وركز نظراتك على الأفراد المهتمين بخطابك وتجاهل الأفراد الذين لا يبدو عليهم الاهتمام بما تقول.

 

إن النظرات هي التي تربط الخطيب بالحضور، فنظرات الخطيب تلفت اهتمام الحضور إلى ما يقوله الخطيب، فالحضور بحاجة إلى الإقناع الذي يتم بتبادل النظرات بين الخطيب والحضور، وبالنظر يتخلص كثير من الخطباء من الخوف والخجل والتوتر الذي يعانون منه أثناء الخطابة، كذلك يتعرف الخطيب على انطباعات الحضور ويكون روابط قوية بينه وبين

 

الحضور، أختر شخصا أو أشخاصا من الحضور المهتمين وتحدث معهم شخصيا، ويتم ذلك بتبادل النظرات بينك وبينهم، وكقاعدة عامة إذا لم ينظر الحضور إلى الخطيب فقد يكون صوت الخطيب غير مسموع أو قد يكون الحضور غير مهتمين بما يقول.

 

6- استعمل الكروت في الإلقاء فهي تعطيك فرصة للنظر إلى الحضور، أكتب بخط عريض

 

واضح يسهل قراءته عندما تحتاج إلى القراءة، ولا تكثر المعلومات المكتوبة على الكرت الواحد.

 

7- تحرك ولا تختبئ خلف منصة الإلقاء، اختر ثلاث نقاط تتحرك بها، الأولى في وسط صالة الإلقاء والثانية إلى الجانب الأيمن من الصالة والثالثة إلى الجانب الأيسر من الصالة.

 

8- كن مبتسما بشوشا فليس هناك اجمل من الابتسامة تضئ الوجهة وتجعله اكثر حيوية وجمالا، ولابتسامة تسعد من يراها وهي عمل سهل وبسيط ولكنها في الوقت نفسه من اكثر التعابير النفسية والإنسانية تعقيدا، والابتسامة الصادقة تبعث على السعادة التي لها أثار إيجابية على الجهاز العصبي، والابتسامة تؤثر على مشاعر الناس من حولك وتنقل الألفة والسعادة للآخرين، يقول الرسول صلي الله علية وسلم (تبسمك في وجهة أخيك صدقة)، فالوجه يوضح مشاعر وأحاسيس وعواطف الخطيب اكثر من أي جزء آخر من أجزاء الجسم، وليس هناك قاعدة عامه لتعبيرات الوجه، ولكن إذا كان الخطيب يتصرف بشكل طبيعي، وسمح لنفسه بالتعبير عن أفكاره وعواطفه بحرية، فان تعبيرات الوجه سوف تكون طبيعية مناسبة وذات مصداقية.

 

إذا شعرت بانقباض في عضلات الوجه ، سارع إلى إجراء تمارين استرخاء عضلات الوجه، وانتبه لعضلات الجبهة، فالجبهة مليئة جدا بالعضلات ، وإذا كنت قلقا أو مرتبكا فان أول علامات القلق تظهر على الجبهة.

 

9- أستعمل الإشارات والنظرات والحركات أو ما يعرف بلغة البدن، فالإشارات هي انعكاسات لشخصية الخطيب، وغالبا ما تكون الإشارات انعكاسات لما يفكر به ويراه الخطيب، وإذا أعاق الخطيب رغبته في الإشارة خجلا أو خوفا من الحضور فربما يظهر علية التوتر والارتباك، وأثناء الإلقاء يجب أن لا يفكر الخطيب أين يضع يديه بل يترك اليدين تستجيب لمحتويات الخطاب، ويجب عدم المبالغة بالإشارات لان ذلك يجذب انتباه الحضور على حركات يدي الخطيب أكثر من التركيز على ما يقوله الخطيب، وما قد يكون مناسبا من إشارات لخطيب قد لا تكون مناسبة لخطيب آخر.

 

10- تصرف بثقة، إن كسب الثقة بالنفس والقدرة على التفكير بهدوء أثناء الإلقاء أمام مجموعة من الحضور ليس أمرا صعبا مثلما يتخيله كثير من الناس، وهي ليست موهبة وهبها الله لأفراد قليلين بل باستطاعة كل فرد أن ينمي مهارة الإلقاء إذا كانت لديه الرغبة في الإلقاء

 

فالثقة بالنفس شعور ينبع من داخل الفرد وهو مبني على رأي الإنسان بنفسه، فإذا انخفض مستوي رأي الإنسان بنفسه انخفضت ثقته بنفسه والعكس بالعكس، ولزيادة الثقة بالنفس يجب على الإنسان أن يحدث نفسه بأفكار إيجابية، وأن يقنع نفسه بأنه إنسان ثمين جدير بالعناية والاهتمام.صادق الناس الناجحين الإيجابيين الواثقين بأنفسهم، فسرعان ما تندمج معهم وتتعلم كيف تتصرف مثلهم وتصبح واثقا من نفسك.

يقول الشاعر محمد العوني:

 

 الجيم جنب عن ردي الطماعة *** وصادق صديق لك تري به شجاعة

 

وقال الشاعر:

 ما عاتب المرء اللبيب كنفسه *** والمرء يصلحه الجليس الصالح

 

وقال عدي بن زيد العبادي:

 

 فان كان ذا شر فجانبه سرعـة *** وان كان ذا خير فقارنه تقتدي

 إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم *** ولا تصحب الأردي فتردى مع الردي

 

تجنب الوحدة، فنقص الثقة عادة ينجم من الوحدة، أرسم لنفسك صورة إنسان ناجح، وثبتها في ذهنك دائما، ولا تسمح لها بالذبول أو الزوال، تخلص من مركب النقص الذي يجعلك تشعر

 

بعدم الكفاءة وتعاني من الشعور بعدم الأمن الوجداني، وغالبا ما يكون الشعور بالنقص خاطئا قائما على عوامل تربوية أثرت فيك منذ الصغر، والغريب أن من بين المصابين بمركب النقص أشخاصا موهوبين.ولكي تكون شجاعا، تصرف وكأنك شجاع، قف مستقيما وتطلع في عيون الحضور.

 

 قال الشاعر ألا حسائي علي بن المقرب:

 

 فلا عاش من يرضي الهوان فهل تجد *** جبانا علي مر الأزمان مخلدا

 وهل مات من يخشي الوغى قبل يومه *** قتي (تقاعس) لضروب الحرب لا زال امجدا

 

وقل أبو الطيب المتنبي:

 

 وإذا لم يكن من الموت بد *** فمن العجز أن تمون جبانا

 

وقال الشاعر

 إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم

 فطعم الموت في أمر صغير *** كطعم الموت في أمر عظيم

 وكل شجاعة في المرء تغني *** ولا مثل الشجاعة في الحكيم

 

 وكم من عائب قولا صحيحا *** وافـه من الفـهم السقـيم

 

 ولكن تأخذ الأذان منــه *** على قـدر القرائح والعلوم

 

وقال عنتر:

 

 تعنفني زبيبة في الملام *** على الأقدام في يوم الزحام

 تخاف على أن ألقي حمامي *** بطعن الرمح أو ضرب الحسام

 مقـال ليس يقبلــه كرام *** ولا يرضى به غيـر اللئام

 يخوض الشيخ في بحر المنايا *** ويرجع سـالما والبحر طامي

 ويأتي الموت طفلا في مهود *** ويلقى حتفــه قبل الفطـام

 فلا ترض بمنقصــة وذل *** وتقنـع بالقليل من الحطـام

 فعيشك تحت ظل العز يوما *** ولا تحت المذلـة ألف عـام

 

11- لا تكن متوترا، استرخ، تدرب على تمارين الاسترخاء والتخيل لتنمية الثقة بالنفس وتنمية المهارات ومنها مهارة الإلقاء، ولاحظ كيف يستطيع التخيل قهر الكثير من العادات السيئة الصحية والاجتماعية، وكيف تستطيع تفجير قدراتك وقواك النفسية لتزيد من الاستمتاع بجميع جوانب الحياة ولتستمد المتعة والسرور من خلال تعاملك مع الناس وتصبح اكثر إبداعا وإيجابية.

 

ومن فوائد الاسترخاء، (!) التحكم في ضغط الدم وأمراض الشرايين والتهاب الأمعاء والقرحة المعدية، (2) يقلل الإعياء والتعب الناتج من الاجهادات اليومية، (3) يقلل من نوبات الصداع.

 

النصفي، (4) يشد الجلد ويقلل من التجاعيد والترهلات الجسمية، (5) يساعد على النوم

بسهولة، (6) إزالة السموم من الجسم الناتجة من القلق والإعياء، (7) تتحسن البنية الجسمية

بصفة عامة ويتحسن الأداء الرياضي.

 

12- لا تعتذر عن ما تعتقد انه نواقص في خطابك، قل ما عندك وأترك الحضور يحكم على الخطاب ولا تذكرهم بالنواقص ولا تلفت انتباههم إلى خجلك أو ارتباكك لأنك قد تلفت انتباههم إلى شيء لم يكونوا منتبهين إلية.واجعل من الخجل والارتباك دافعا يدفعك إلى إجادة الإلقاء، وأعلم أن الخوف والارتباك في الدقائق الأولى شيء طبيعي ويمر على كل إنسان، وتذكر ان الخطباء ذوي الجدارة الحقيقية يتميزون بالعصبية والتوتر.

 

13- كن أثناء عملية الإلقاء في مرحلة النضج، ولا تجعل طفلك يؤثر على عملية الإلقاء، تذكر مناطق الشعور عند الإنسان وكن حساسا ومتفهما لأحاسيسهم، ولاحظ الطفل في شخصية من تتحدث معه. (شكل 1)

 

14- أفضل وسيلة فعالة لزيادة الثقة بالنفس في فن الإلقاء هي أن تقف وتخطب، لذلك تدرب ! تدرب ! تدرب.

 

 بداية المجهول قد يخيف *** تكراره يجعله أليف

 وأعلم بأن الخوف في فرار*** متي اقتحمته بعقر دار

 

 

موقع جامعة الملك سعود

 

 

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات