المرأة في الإسلام وغيره من المجتمعات
1430/01/10
1٬748
739
26
الحمد لله رب العالمين، خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، وجعل الرجال قوامين على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شرع لعباده ما فيه صلاحهم وفلاحهم وهو العليم بما يصلحهم: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [تبارك:14] وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير، والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً....
أما بعد:
أيها الناس: اتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب ما نهاكم عنه لعلكم ترحمون وتفلحون. عباد الله سيكون حديثي معكم عن موضوع شغل بال الإنسانية قديماً وحديثاً وقد جاء الإسلام بالفصل فيه ووضع له الحل الكافي والدواء الشافي، ألا وهو المرأة، لأن أهل الشر اتخذوا من هذا الموضوع منطلقاً للتضليل والخداع عند من لا يعرف وضع المرأة في الجاهلية ووضعها في الإسلام، ووضعها عند الأمم الكفرية المعاصرة.
فقد كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن، حتى بلغ من شدة بغضهم لها آنذاك أن أحدهم حينما تولد له البنت يستاء منها جداً ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال من الخجل الذي يشعر به. ثم يبقى بين أمرين إما أن يترك البنت مهانة ويصبر هو على كراهيتها ونقص الناس له بسببها. وإما أن يقتلها شر قتله، يدفنها وهي حية ويتركها تحت التراب حتى تموت، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله تعالى: .....
طباعة
المفضلة
A - A +

مواد الكاتب
- الاعتزاز بالعقيدة وتعظيم شأنها في نفوس العباد - خطب مختارة
- اتباع الهوى - خطب مختارة
- الحب المشروع والحب الممنوع.. خطب مختارة
- لا تلهينكم الدنيا - خطب مختارة
- حماية الأولاد من الفساد والضلال – خطب مختارة
- مجموعة مختارات عن الاختبارات وما يتعلق بها
- الإعجاب بالغرب والتشبه بهم - خطب مختارة
- الافتقار إلى الله - خطب مختارة
التعليقات