طب

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

تعريف الطب في الاصطلاح :

اختلف الأطباء في بيان حد الطب الاصطلاحي على ثلاثة أقوال هي :

القول الأول: هو علم يعرف منه أحوال بدن الإنسان ، من جهة ما يعرض لها من صحة وفساد . ونسب هذا القول لقدماء الأطباء [النزهة المبهجة في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة للأنطاكي (1/34) ] .

القول الثاني: هو علم بأحوال بدن الإنسان يحفظ به حاصل الصحة ، ويسترد زائلها ونسب هذا القول لجالينوس [النزهة المبهجة للأنطاكي (1/34 ، 35) ] .

القول الثالث : هو علم يتعرف منه أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ، ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ، ويستردها زائلة . وهذا القول لابن سينا [القانون في الطب لابن سينا (1/3) ] .

 

التعريف اللغوي:

الطب بطاء مثلثة ، يطلق في لغة العرب على معان: منها : علاج الجسم والنفس ، يقال : طبَّه طبّاً ، إذا داواه [لسان العرب 1/553 ، وتاج العروس 1/351 ، والمصباح المنير 2/368 ، مادة (طبب) ] .

ومنها: الإصلاح ، يقال : طببته إذا أصلحته. ومنها : الحذق ، وكل حاذق طبيب عند العرب [الصحاح 1/170 ، ولسان العرب 1/554 ، مادة ( طبب ) ] .

ومنها : العادة ، يقال : ليس ذاك بطبي أي عادتي . ومنها : السحر ، يقال : رجل مطبوب ، أي مسحور .

ومنها : الدلالة على نية الإنسان وإرادته[الصحاح 1/170 ، ولسان العرب 1/554 ، مادة ( طبب ) ] .

العناصر

 

1- نعمة الصحة والعافية في الأبدان .

 

 

2- عناية الإسلام بالصحة والسلامة .

 

 

3- وسطية الإسلام في قضية العلاج والتطبب .

 

 

4- نبوغ المسلمين في علم الطب .

 

 

5- من أنواع التداوي .

 

 

6- صور من الدواء المحرم .

 

 

7- الرقية الشرعية وأثرها في علاج الأمراض الحسية .

 

 

8- تعاطي أسباب العلاج المباحة .

 

 

9- نصائح للطبيب المسلم .

 

الايات

1- قال الله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:68-69].
2- قال تعالى: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء:80].

الاحاديث

1- عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالمَاءِ) متفق عَلَيْهِ.
2- عن البَرَاءِ بن عازِبٍ رضي الله عنهما، قَالَ: أمَرَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعِيَادَةِ الْمَريضِ، وَاتِّبَاعِ الجَنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وَإبْرَارِ الْمُقْسِمِ، وَنَصْرِ المَظْلُومِ، وَإجَابَةِ الدَّاعِي، وَإفْشَاءِ السَّلاَمِ. متفقٌ عَلَيْهِ.
3- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ) متفقٌ عَلَيْهِ.
4- وعنه، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ يَومَ القِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدنِي! قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أعُودُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟! قَالَ: أمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ! أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَني عِنْدَهُ! يَا ابْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمنِي! قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أطْعِمُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟! قَالَ: أمَا عَلِمْتَ أنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ! أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي! يَا ابْنَ آدَمَ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي! قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أسْقِيكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمينَ؟! قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ! أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي!) رواه مسلم.
5- عن أَبي موسى رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (عُودُوا المَريضَ، وَأطْعِمُوا الجَائِعَ، وَفُكُّوا العَانِي) رواه البخاري.
(العاَنِي): الأسيرُ.
6- عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إنَّ المُسْلِمَ إِذَا عَادَ أخَاهُ المُسْلِمَ، لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ) قِيلَ: يَا رَسولَ الله، وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قَالَ: (جَنَاهَا) رواه مسلم.
7- عن عليّ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: (مَا مِنْ مُسْلِم يَعُودُ مُسْلِماً غُدْوة إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي، وَإنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّةِ) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
(الخَريفُ): الثَّمرُ الْمَخْرُوفُ، أيْ: الْمُجْتَنَى.
8- عن أنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَمَرِضَ، فَأتَاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأسِهِ، فَقَالَ لَهُ: (أسْلِمْ) فَنَظَرَ إِلَى أبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ؟ فَقَالَ: أَطِعْ أَبَا القَاسِمِ، فَأسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَقُولُ: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي أنْقَذَهُ منَ النَّارِ) رواه البخاري.
9- عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا اشْتَكى الإنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بِأُصْبُعِهِ هكَذا – وَوَضَعَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة الرَّاوي سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَها – وقال: (بِسمِ اللهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا متفقٌ عَلَيْهِ.
10- وعنها: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعُودُ بَعْضَ أهْلِهِ يَمْسَحُ بِيدِهِ اليُمْنَى، ويقولُ: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أذْهِب البَأسَ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفاؤكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقماً) متفقٌ عَلَيْهِ.
11- عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ لِثابِتٍ رحمه اللهُ: ألاَ أرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلاَّ أنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقماً) رواه البخاري.
12- وعن سعدِ بن أَبي وقاصٍ رضي الله عنه، قَالَ: عَادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً) رواه مسلم.
13- عن أَبي عبدِ الله عثمان بنِ أَبي العاصِ رضي الله عنه: أنّه شَكَا إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم وَجَعاً، يَجِدُهُ في جَسَدِهِ، فَقَالَ لَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي يَألَم مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ: بسم اللهِ ثَلاثاً، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ وَأُحَاذِرُ) رواه مسلم.
14- عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أجَلُهُ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أسْأَلُ اللهَ العَظيمَ، رَبَّ العَرْشِ العَظيمِ، أنْ يَشْفِيَكَ، إِلاَّ عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ) رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: حديث حسن، وقال الحاكم: حديث صحيح عَلَى شرط البخاري.
15- وعنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَنْ يَعُودُهُ، قَالَ: (لاَ بَأسَ؛ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللهُ) رواه البخاري.
16- عن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن جِبريلَ أتَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اشْتَكَيْتَ؟ قَالَ: (نَعَمْ) قَالَ: بِسْمِ الله أرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ، بِسمِ اللهِ أُرقِيكَ. رواه مسلم.
17- عن أَبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما: أنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنّه قَالَ: (مَنْ قَالَ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقَالَ: لاَ إلهَ إِلاَّ أنَا وأنَا أكْبَرُ. وَإِذَا قَالَ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، قَالَ: يقول: لاَ إلهَ إلاَّ أنَا وَحْدِي لا شَريكَ لِي. وَإِذَا قَالَ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قَالَ: لاَ إلهَ إِلاَّ أنَا لِيَ المُلْكُ وَلِيَ الحَمْدُ. وَإِذَا قَالَ: لاَ إله إِلاَّ اللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ، قَالَ: لاَ إلهَ إِلاَّ أنَا وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بي) وَكَانَ يقُولُ: (مَنْ قَالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ) رواه الترمذي،
وقال: حديث حسن.
18- عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ عليَّ بْنَ أَبي طالب رضي الله عنه، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، في وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فقالَ النَّاسُ: يَا أَبَا الحَسَنِ، كَيْفَ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أصْبَحَ بِحَمْدِ اللهِ بَارئاً. رواه البخاري.
19- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إلَيَّ، يَقُولُ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي، وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأَعْلَى) متفقٌ عَلَيْهِ.
20- وعنها، قالت: رَأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالمَوْتِ، عِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ، وَهُوَ يُدْخِلُ يَدَهُ في القَدَحِ، ثُمَّ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بالماءِ، ثُمَّ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلَى غَمَرَاتِ المَوْتِ أَوْ سَكَرَاتِ المَوْتِ) رواه الترمذي.
21- عن عِمْران بن الحُصَيْنِ رضي الله عنهما: أنَّ أمْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أتَت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا، فَقَالَتْ: يَا رسول الله، أصَبْتُ حَدّاً فَأقِمْهُ عَلَيَّ، فَدَعَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلِيَّهَا، فَقَالَ: (أحْسِنْ إِلَيْهَا، فَإذَا وَضَعَتْ فَأتِنِي بِهَا) فَفَعَلَ، فَأمَرَ بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَشُدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا، ثُمَّ أمَرَ بِهَا فَرُجِمَت، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا. رواه مسلم.
22- عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُوعَكُ، فَمَسسْتُهُ، فَقلتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وَعَكاً شَديداً، فَقَالَ: (أجَلْ، إنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ) متفقٌ عَلَيْهِ.
23- عن سعدِ بن أَبي وقاصٍ رضي الله عنه، قَالَ: جَاءني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي، فقلتُ: بَلَغَ بِي مَا تَرَى، وَأنَا ذُو مَالٍ، وَلاَ يَرِثُنِي إِلاَّ ابْنَتِي.. وذَكر الحديث. متفقٌ عَلَيْهِ.
24- عن القاسم بن محمد، قَالَ: قالت عائشةُ رضي الله عنها: وَارَأسَاهُ! فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (بَلْ أنَا، وَارَأسَاهُ!)... وذكر الحديث. رواه البخاري.
25- قال جابر بن عبد الله: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا لا أعقل، فتوضأ وصبّ علي من وضوئه فعقلت.

الاثار

1- روي عن موسي عليه السلام: يا رب ممن الدواء والشفاء؟ قال: (مني), قال: فما يصنع الأطباء, قال: (يأكلون أرزاقهم ويطيبون نفوس عبادي حتى يأتي شفائي أو قبضتي) إحياء علوم الدين.
2- عن علي بن الحسين قال: " إن الجسد إذا لم يمرض أشِرَ، ولا خير في جسد يأْشَر " البداية والنهاية.
3- قال أحمد بن يونس: قلت لأبي بكر بن عياش: لي جار رافضي قد مرض، قال: " عده مثلما تعود اليهودي والنصراني، لا تنوي فيه الأجر " تاريخ الإسلام للذهبي.
4- قال قتادة: " دهن الحاجبين أمان من الصداع " سير أعلام النبلاء.
5- عن مطر الوراق قال: " خلق الله الداء والدواء فالداء ثلاثة والدواء ثلاثة: المرة والدم والبلغم؛ فدواء المرة المشي، ودواء الدم الحجامة، ودواء البلغم الحمام " الإشراف في منازل الأشراف لأبي بكر القرشي.
6- قال الشافعي رحمه الله: " لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه " سير أعلام النبلاء.
7- قال محمد بن عصمة الجوزجاني: سمعت الربيع سمعت الشافعي يقول: " ثلاثةُ أشياء دواء من لا داء له، وأعيت الأطباء مداواته: العِنَب، ولبنُ اللقاح، وقصب السكر، لولا قصب السكر ما أقمتُ ببلدكم " تاريخ الإسلام للذهبي.
8- عن الشافعي قال: " لم أر أنفع للوباء من البنفسج، يدهن به ويشرب " تاريخ الإسلام للذهبي.
9- قال حرملة: " كان الشافعي يتلهف على ما ضيّع المسلمون من الطب، ويقول: ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى " سير أعلام النبلاء.

القصص

1- علاء الدين علي بن نجم الدين بن صغير رئيس الأطباء بالديار المصرية.
كان يصف الدواء للموسر بأربعين ألفاً، ويصف الدواء في ذلك الداء للمعسر بفلس.
2- دخل عليه -أي علاء الدين- شيخ شكا ما به من السعال، فقال: لعلك تنام بغير سراويل، قال: إي والله، قال لا تفعل نم بسراويلك، فمضى فقال: عملت بما قال لي، فبرئت.
3- حدث لولدٍ رعافٌ حتى أفرط فانحلت قوى الصغير، فقال علاء الدين لأبيه: شرِّط آذانه؛ فتعجب، وتوقف، فقال: توكل على الله وافعل، قال: ففعل ذلك، فبرئ، وله من هذا النمط أشياء عجيبة.
4- سمعنا حرملة يقول: عادني ابن وهب من الرمد، وقال: يا أبا حفص، لا يُعاد من الرمد، ولكنك من أهلي.
5- وقال الشيخ أبو إسحاق: كان أبو الفرج الدارمي فقيهاً حاسباً، شاعراً متصرفاً، ما رأيت أفصح منه لهجة، قال لي: مرضت، فعادني الشيخ أبو حامد، فقلت:
مرضتُ بارتَحلتُ إلى عائدٍ *** فعادني العالَمُ في واحـدٍ
ذلك الإمام ابن أبي طاهـرٍ*** أحمد ذو الفضل أبو حامد
6- قال أبو حفص الفلاس: كان هجّيري يحي بن سعد إذا سكت ثم تكلم، يقول: يُحيي ويميت وإليه المصير. وقلت له في مرضه: يعافيك الله، إن شاء الله. قال: أحبّه إليّ أحبُّه إلى الله.
7- قال حماد بن زيد: شكا رجل إلى يونس بن عبيد وجعاً في بطنه، فقال له: يا عبد الله، هذه دارٌ لا توافقك، فالتمس داراً توافقك.
8- عن علي بن عياش: قيل لشعيب بن أبي حمزة: يا أبا بشر ما لبشر لا يحضر معنا؟ -يعني لسماع الحديث- قال: شغله الطب.
9- قال ابن مهدي: يزعمون أن سفيان كان يشربُ النبيذ، أشهدُ لقد وُصف له دواء، فقلت: نأتيك بنبيذ؟ قال: لا ائتني بعسل وماء.
10- قال أحمد العجلي: شرب عبد الرحمن بن مهدي البلاذر، وكذا الطيالسي، فبرص عبد الرحمن، وجذم الآخر.
* قال الذهبي: كانا رفيقين في الطلب بالبصرة، فاستعملا البلاذر، فجذم أبو داود، وبرص الآخر.
11- قال أحمد بن عبد الله العجلي: رحلت –يعني من الكوفة- إلى أبي داود، فأصبته قد مات قبل قدومي بيوم. قال: وكان قد شرب البلاذر، فَجُذِم.
12- قال هارون بن سعيد: قال لي الشافعي: أخذت اللبان سنة للحفظ، فأعقبني صبُّ الدم سنة.
13- وسمعت الشافعي يقول: كان غلامي أعشى، لم يكن يبصر باب الدار، فأخذت له زيادة الكبد، فكحلته بها، فأبصر.

الاشعار

إنّ الطبيب بطبّه ودوائه *** لا يستطيع دفاع محذورٍ أتى
ما للطّبيب يموت بالدّاء الذي *** قد كان يبرى مثله فيما مضى
ذهب المداوي والمداوى والذي *** جلب الدواء وباعه ومن اشترى
[............]

كم من عليل قد تخطّاه الرّدى *** فنجا ومات طبيبه والعوّد
[............]

حصن التداوي المجاعة والظما *** وهما لفك نفوسنا قيدان
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا *** سيما مع التقليل والإدمان
[القحطاني]

إياك والغضب الشديد على الدوا *** فلربما أفضى إلى الخذلان
دبر دواءك قبل شربك وليكن *** متألف الأجزاء والأوزان
وتداو بالعسل المصفى واحتجم *** فهما لدائك كله برءان
لا تدخل الحمام شبعان الحشا *** لا خير في الحمام للشبعان
[القحطاني]

الدراسات

متفرقات

1- قال بعض السّلف: جمع اللّه الطّبّ كلّه في نصف آية وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا [تفسير ابن كثير (2/ 210) ] .

 

2- قال ابن القيّم رحمه اللّه تعالى: إنّ مجاوزة الحدّ في كلّ أمر يضرّ بمصالح الدّنيا والآخرة، بل يفسد البدن أيضا، إذ إنّه متى زادت أخلاطه عن حدّ العدل والوسط ذهب من صحّته وقوّته بحسب ذلك، وهذا مطّرد أيضا في الأفعال الطّبيعيّة كالنّوم والسّهر والأكل والشّرب والجماع والحركة والرّياضة والخلوة والمخالطة وغير ذلك [بتصرف من الفوائد (139) ] .

 

3- وقال أيضا رحمه اللّه تعالى في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا): أي ليسوا بمبذّرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم فيقصّرون في حقّهم، فلا يكفونهم، بل عدلا خيارا، وخير الأمور أوسطها، لا هذا ولا هذا [تفسير ابن كثير (3/ 125) ] .

 

4- قال ابن كثير رحمه اللّه تعالى: لا تسرفوا في الأكل لما فيه من مضرّة العقل والبدن [الأدب المفرد للبخاري (2/ 182) ] .

 

5- قال ابن القيم: إذا تعاطى علم الطب وعمله ، ولم يتقدم له به معرفة، فقد هجم على إتلاف الأنفس، وأقدم بالتهور على ما لم يعلمه ، فيكون قد غرر بالعليل ، فيلزمه الضمان لذلك ، وهذا إجماع من أهل العلم [الطب النبوي ص495] .

 

6- قال الشيخ الطبيب محمود ناظم نسيمي رحمه الله: الطب النبوي هو مجموع ما ثبت وروده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما له علاقة بالطب سواء كان آية قرآنية كريمة أو أحاديث نبوية شريفة. ... كما لابد من توضيح أن الطب النبوي لم يكن طباً متكاملاً يضم كل فروع الطب، كما هو الحال في الطب اليوناني أو الهندي أو الفارسي، بل كان طباً مميزاً عما سبقه أو لحقه، إلا أنه في معظمه يدخل تحت قسم الطب الوقائي، وبعضه ـ وهو الأقل ـ يدخل تحت قسم الطب العلاجي، كما أن بعضه ـ وهو قليل أيضاًـ يتعلق بشيء من علوم الطب كعلم الأجنة والوراثة وبعضه الأخير يتعلق بآداب مهنة الطب وأحكامه الشرعية. ...

1 ـ ففي مجال الطب الوقائي: ... فقد كان للصحة البدنية حظ وافر من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك أنه أمر باستعمال الماء في الوضوء أو الغسل عند كل إرادة صلاة، وفي مواطن عديدة، كما أمر بتقليم الأظافر ونتف الإبط والعانة، وغسل اليدين عند القيام من النوم وعند الطعام، وأمر باستعمال السواك دائماً لتنظيف الفم، وأمر بتعهد الشعر بالقص والتسريح، وأمر بنظافة السبيلين بعد كل تبول أو تغوط... ... كما أنه عليه الصلاة والسلام في مجال الطب الوقائي أمرنا بتحريك أعضائنا في كل صلاة، وذلك نوع من الرياضة البدنية إن لم يكن مقصوداً لذاته فهو حاصل على كل حال.. ... كما جاءنا عليه الصلاة والسلام بحل الطيبات من الطعام وتحريم الخبائث منها كالميتة والخنزير والدم، وأمرنا بالاعتدال في الطعام والشراب وعدم الإسراف فيهما. ... كذلك جاءنا عليه السلام بالصيام كعبادة أصلاُ، إلا أنها تتعلق من جوانب كثيرة بالوقاية من الأمراض الجسمية، وتحصّل كثيراً من الفوائد الصحية. ... وحرم علينا الخمر التي لا تعد ولا تحصى أضرارها الصحية، وغير الصحية وألحق بها كل ما أسكر كالحشيش والمخدرات، ورأى كثير من العلماء أن التبغ لاحق بها لضرره.. ... كما أمرنا عليه الصلاة والسلام بالختان الذي هو سبب من أسباب الاحتراز عن الإصابة بالأمراض، كما أمرنا بالزواج ولا تخفى منافعه الصحية على البدن، كما نهانا عن مخالطة المرأة الحائض أو النفساء، وفي ذلك مافيه من الفوائد الصحية، وحرم علينا الزنا واللواط والاستمناء وهي أشياء أشد ما تكون أضراراً بالصحة. ... وأمرنا بنظافة الثياب والمساكن والطريق، والتحرز فيها عن الأوساخ والنجاسات. ... وأمرنا بالابتعاد عن الأمراض المعدية، مع اعتقاد أنها لاتصيب إلا بإذن الله، فإذا وقع الطاعون في بلد فلا ندخله وإذا كنا فيه فلا نخرج منه، حتى لاتنتقل إلينا العدوى أو ننقلها، وأمر بعزل المصابين «وفر من المجذوم فرارك من الأسد» [رواه الشيخان عن أبي هريرة] واهتم بالصحة النفسية والقلبية اهتماماً زائداً ما عليه مزيد.

2 ـ وفي مجال الطب العلاجي: ... شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم التداوي ، واعتبره من الدين ودعا إليه وأمر به «تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم» [رواه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم عن أسماء بنت شريك] إلا أنه حرم علينا التداوي بالمحرمات كالخمر «إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم» [رواه البخاري تعليقا وصححه ابن حجر] كما رأى كثير من العلماء حل الانتفاع بأعضاء الموتى لعلاج المرضى الأحياء. ... ومن جانب آخر نرى ـ في مجال الطب العلاجي ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر وصفات علاجية لبعض الأمراض، كالعسل وهو غذاء قيم ودواء نافع (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) [ النحل:69] وقال عليه السلام: «عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن» [رواه ابن ماجه والحاكم وصححه السيوطي] ، كما ذكر في الأحاديث الاستشفاء بالحبة السوداء وماء الكمأة والحجامة والكي والسناء والسَّنُّوت والقسط الهندي وألبان الإبل وأبوالها وتبريد الماء للحمى والإثمد وغير ذلك. ... ونرى كذلك في مجال الطب العلاجي أن الطب النبوي اعتنى عناية فائقة بالعلاج الروحي المعتمد على الاستشفاء بالقرآن الكريم والأدعية الصالحة والاستغاثة بالله سبحانه (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) [الإسراء:82] ونهانا عن الاستشفاء بالسحر أو اللجوء إلى الدجالين أو الخوف من الجن ونحو ذلك. ... ومن العلاج الروحي ماروي عن خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ما أنام الليل من الأرق، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرض وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط عليّ أحد منهم أو يبغي عليّ، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت» [رواه الترمذي عن بريدة] . ...

3 ـ ومن الطب النبوي أيضاً ما جاء من الآيات والأحاديث متناولاً مواضيع طبية بحتة، سبق فيها الطب النبوي الطب العالمي كافة بالتناول الموضوعي الصادق، كالحديث عن خلق الأجنة في بطون الأمهات: من نطفة إلى علقة فمضغة ثم خلق آخر، ومقدار البقاء في كل طور: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظاما، فكسونا العظام لحما،ً ثم أنشأناه خلقاً آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين) [المؤمنون :14] وقوله عليه السلام : «إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل، ذلك ثم يرسل إليه ملك فينفخ فيه الروح... » [رواه مسلم وغيره عن ابن مسعود] وكالحديث عن الأرحام وظلماتها الثلاث، والحديث عن خلق الذكر أو الأنثى، والحديث عن وراثة الصفات عن الوالدين، والحديث عن عدة المرأة المطلقة أو غيرها للتأكد من خلو الرحم. ...

4 ـ ومن الطب النبوي تلك الأحاديث والأحكام الشرعية المتعلقة بممارسة الطب وضرورة الخبرة، حتى يرفع عن الطبيب ضمان حياة أو سلامة المريض، وضرورة احترام الطب للأحكام الشرعية أثناء المزاولة لهذه المهنة، والحديث عن تطبيب الرجل للمرأة والعكس، والحديث عن أجرة الطبيب وغير ذلك.[ الطب النبوي والعلم الحديث) ] .

التحليلات

الإحالات

1- التعريف ببعض علوم الإسلام الحنيف الشيخ:عبد الله نجيب سالم الكويت ـ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية (1/105) .

2- الطب النبوي تأليف:محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية دراسة وتحقيق:السيد الجميلي الناشر:دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان الأولى، 1410هـ/1990م .

3- الضمان د/ خالد بن علي بن محمد المشيقح (1/2) .

4- بغية الايضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة تأليف:عبد المتعال الصعيدي، الناشر:مكتبة الآداب الطبعة السابعة عشر: 1426هـ-2005م (1/33) .

5- مؤتمر السنة النبوية في الدراسات المعاصرة " جامعة اليرموك ، إربد ، الأردن 18-04-2007.

6- أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها المؤلف: محمد بن محمد المختار الشنقيطي الناشر: مكتبة الصحابة، جدة الطبعة: الثانية، 1415 هـ - 1994 م .

7- شرح زاد المستقنع المؤلف : محمد بن محمد المختار الشنقيطي مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية

http://www.islamweb.net (315/12) . 8- مناهل العرفان في علوم القرآن المؤلف : محمد عبدالعظيم الزرقاني الناشر : دار الفكر - بيروت الطبعة الأولى ، 1996 تحقيق : مكتب البحوث والدراسات (2/279) .

9- مباحث في إعجاز القرآن المؤلف: د مصطفى مسلم الناشر: دار القلم – دمشق الطبعة: الثالثة، 1426 هـ - 2005 م (1/214) .

10- فتح الباري المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر (1/377) .

11- مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها تأليف: عبدالله بن علي النجدى القصيمي شيش محل رود لاهور باكستان اهتم بطبعه:المجلس العلمي السلفي تحت إشراف:دار الدعوة السلفية شيش محل رود لاهور-باكستان اهتم بطبعه: محمد سليمان أنصاري رجب 1406هـ- مارس 1986م (1/52) .

12- الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ الشَّامل للأدلّة الشَّرعيَّة والآراء المذهبيَّة وأهمّ النَّظريَّات الفقهيَّة وتحقيق الأحاديث النَّبويَّة وتخريجها المؤلف : أ.د. وَهْبَة الزُّحَيْلِيّ أستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله بجامعة دمشق - كلّيَّة الشَّريعة الناشر : دار الفكر - سوريَّة – دمشق الطبعة : الطَّبعة الرَّابعة (7/162) .

13- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (71/315) .

14- الموسوعة العربية العالمية أول وأضخم عمل من نوعه وحجمه ومنهجه في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية. عمل موسوعي ضخم اعتمد في بعض أجزائه على النسخة الدولية من دائرة المعارف العالمية World Book International . شارك في إنجازه أكثر من ألف عالم، ومؤلف، ومترجم، ومحرر، ومراجع علمي ولغوي، ومخرج فني، ومستشار، ومؤسسة من جميع البلاد العربية.- الطب .