شَعر

2022-10-04 - 1444/03/08

التعريف

العناصر

1- حلق الشعر وقصه وأحكام ذلك .

 

 

2- حكم صبغ الشعر .

 

 

3- اضمحلال الشخصية المسلمة وحال شبابنا في هذه الأيام .

 

 

4- مفهوم الترجيل .

 

 

5- شعر يجب إزالته .

 

 

6- شعر يحرم إزالته .

 

 

7- مظاهر التشبه بالكفار .

 

 

8- قصات الشعر بين الجواز والمنع .

 

 

9- حكم حلق الشعر للميت .

 

 

10- حكم حلق الشعر وتقليم الأظافر إذا دخلت العشر الأُوَل من ذي الحجة لمن أراد أن يضحي .

 

 

11- معنى إكرام الشعر .

 

الايات

- قال تعالى: (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً لَعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ) [النساء :117-119].

الاحاديث

1- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: نهَى رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن القَزَعِ. متفق عَلَيْهِ.
2- وعنه، قَالَ: رأَى رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَبِيّاً قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعْرِ رَأسِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ، وقال: (احْلِقُوهُ كُلَّهُ، أَوِ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ). رواه أَبُو داود بإسناد صحيح عَلَى شرط البخاري ومسلم.
3- عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، أمْهَلَ آلَ جَعْفَر ثَلاَثاً ثُمَّ أتَاهُمْ فَقَالَ: (لاَ تَبْكُوا عَلَى أخِي بَعْدَ اليَوْمِ) ثُمَّ قَالَ: (ادْعُوا لِي بَنِي أَخِي) فَجِيءَ بِنَا كَأنَّنَا أفْرُخٌ فَقَالَ: (ادْعُوا لِي الحَلاَّقَ) فَأمرَهُ، فَحَلَقَ رُؤُوسَنَا. رواه أَبُو داود بإسناد صحيح عَلَى شرط البخاري ومسلم.
4- عن عليٍّ رضي الله عنه قَالَ: نَهَى رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ تَحْلِقَ المَرْأةُ رَأسَهَا. رواه النسائي.
5- عن أسماءَ رضي الله عنها: أنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ابْنَتِي أصَابَتْهَا الحَصْبَةُ، فَتَمَرَّقَ شَعْرُهَا، وإنّي زَوَّجْتُهَا، أفَأَصِلُ فِيهِ؟ فقالَ: (لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالمَوْصُولَةَ). متفق عليه.
وفي روايةٍ: (الوَاصِلَةَ، والمُسْتوْصِلَةَ).
قَوْلُهَا: (فَتَمَرَّقَ) هو بالراءِ ومعناهُ: انْتَثَرَ وَسَقَطَ. (وَالوَاصِلَةُ): التي تَصِلُ شَعْرَهَا، أو شَعْرَ غَيْرِهَا بِشَعْرٍ آخَرَ. (وَالمَوْصُولَةُ): التي يُوصَلُ شَعْرُهَا. (والمُسْتَوْصِلَةُ): التي تَسْألُ مَنْ يَفْعَلُ لها ذلك.
وعن عائشة رضي الله عنها نَحوهُ. متفق عليه.
6- عن حُميدِ بنِ عبد الرحْمانِ: أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه، عامَ حَجَّ على المِنْبَرِ وَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعْرٍ كَانَتْ في يَدِ حَرَسِيٍّ فَقَالَ: يَا أهْلَ المَدِينَةِ أيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ ؟! سَمِعتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هذِهِ، ويقُولُ: (إنَّمَا هَلَكَتْ بَنُوإسْرَائِيلَ حينَ اتَّخَذَهَا نِسَاؤُهُمْ) متفق عليه.
7- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ الوَاصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والوَاشِمَةَ والمُسْتَوشِمَةَ. متفق عليه.
8- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ والمُسْتَوشِمَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، والمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ الله، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ في ذَلِكَ فَقَالَ: وَمَا لِي لاَ ألْعَنُ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ ؟ قالَ اللهُ تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر: 7]. متفق عليه.
(المُتَفَلِّجَةُ) هيَ: الَّتي تَبْرُدُ مِنْ أسْنَانِهَا لِيَتَبَاعَدَ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ قَلِيلاً، وتُحَسِّنُهَا وَهُوَ الوَشْرُ. (وَالنَّامِصَةُ): الَّتي تَأخُذُ مِنْ شَعْرِ حَاجِبِ غَيْرِهَا، وتُرَقِّقُهُ لِيَصِيرَ حَسَناً. (وَالمُتَنَمِّصَةُ): الَّتي تَأمُرُ مَنْ يَفْعَلُ بِهَا ذَلِكَ.
9- عن عمرو بن شعيب، عن أبيهِ، عن جَدِّهِ رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: (لاَ تَنْتِفُوا الشَّيْبَ؛ فَإنَّهُ نُورُ المُسْلِمِ يَوْمَ القِيَامَةِ) حديث حسن، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي بأسانيد حسنة، قال الترمذي: (هو حديث حسن).
10- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ علَيْهِ أمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ). رواه مسلم.
11- عن جابر رضي الله عنه قَالَ: أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ والِدِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما، يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضاً. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (غَيِّرُوا هَذَا وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ). رواه مسلم.

الاثار

1- قال ابن عباس رضي الله عنه: " الذي يحلق رأسه في المصر شيطان. قال أحمد كانوا يكرهون ذلك " شرح العمدة لابن تيمية.
2- عن عمر بن نافع قال: قلت لأبي: ما القزع؟ قال: " يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضاً " تحفة المودود.
* قال ابن القيم: " قال شيخنا: وهذا من كمال محبة الله ورسوله للعدل؛ فإنه أمر به حتى في شأن الإنسان مع نفسه، فنهاه أن يحلق بعض رأسه ويترك بعضه؛ لأنه ظلم للرأس حيث ترك بعضه كاسياً وبعضه عارياً " تحفة المودود.
* قال ابن القيم: " والقزع أربعة أنواع:
أحدها: أن يحلق من رأسه مواضع من ههنا وههنا مأخوذ من تقزع السحاب وهو تقطعه.
الثاني: أن يحلق وسطه ويترك جوانبه كما يفعله شمامسة النصارى.
الثالث: أن يحلق جوانبه ويترك وسطه كما يفعله كثير من الأوباش والسفل.
الرابع: أن يحلق مقدمه ويترك مؤخره وهذا كله من القزع والله أعلم " تحفة المودود.
3- حديث: ( ألق عنك شعر الكفر )
* قال شمس الحق آباذي الهندي: " ليس المراد والله أعلم أن كل من أسلم أن يحلق رأسه حتى يلزم له حلق الرأس كما يلزم الغسل، بل إضافة الشعر إلى الكفر يدل على حلق الشعر الذي هو للكفار علامة لكفرها، وهي مختلفة الهيئة في البلاد المختلفة؛ فكفرة الهند ومصر لهم في موضع من الرأس شعور طويلة لا يتعرضون بشيء من الحلق أو الجز أبداً، وإذا يريدون حلق الرأس يحلقون كلها إلا ذلك المقدار، وهو على الظاهر علامة مميزة بين الكفر والإسلام، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لجد عثيم ومن كان معه أن يحلقا شعرهما الذي كان على رأسهما من ذلك الجنس والله أعلم " عون المعبود.
4- قال ابن تيمية: " هل يكره حلق الشعر في غير الحج والعمرة إلا من حاجة؟ على روايتين: أحدهما: يكره؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال في الخوارج: (وسيماهم التحليق) وقال عمر لصبيع التميمي -الذي كان يسأل عن المتشابهات-: لو وجدتك محلوقاً لضربت الذي فيه عيناك، وقال ابن عباس رضي الله عنه: الذي يحلق رأسه في المصر شيطان. قال أحمد كانوا يكرهون ذلك.
والثانية: لا يكره ولا يستحب بل تركه أفضل؛ لما روى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رأى صبياً قد حلق بعض رأسه وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال: (احلقوه كله أو ذروه كله) رواه أحمد وأبو داود والسنائي بإسناد صحيح. وعن عبد الله بن جعفر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم فقال: (لاتبكوا على أخي بعد اليوم ادعو إلي بني أخي) قال: فجيء بنا كأنا أفرخ فقال: (ادعو إلي الحلاق) قال: فجيء بالحلاق فحلق رؤوسنا رواه أحمد وأبو داود والنسائي ولأنه لا يكره استئصاله بالمقارض، فكذلك حلقه.
وما جاء فيه من الكراهة فهو والله أعلم فيمن يعتقد قربة وشعار الصالحين هكذا كانت الخوارج؛ فأما إن حلقه على أنه مباح وإن تركه أفضل فلا، فأما المرأة فيكره لها قولاً واحداً " شرح العمدة لابن تيمية.

القصص

1- قال عمر لصبيع التميمي -الذي كان يسأل عن المتشابهات-: لو وجدتك محلوقاً لضربت الذي فيه عيناك.
2- عن أبى قبيل المعافري أنه قال: دخل عمرو بن العاص على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد صبغ رأسه ولحيته بالسواد، فقال عمر رضي الله عنه: من أنت؟ قال: أنا عمرو بن العاص، قال: فقال عمر رضى الله عنه: عهدي بك شيخاً وأنت اليوم شاب عزمت عليك إلا ما خرجت فغسلت هذا السواد.
3- قال سليمان بن شعيب الكيساني: رأيت محمد بن إدريس الشافعى يخضب لحيته بالحناء.

الاشعار

تستّر بالخضاب؟ وأيّ شيءٍ *** أدلّ على المشيب من الخضاب
[............]

يا خاضب الشيب الذي *** في كلّ ثالثةٍ يعود
إن النّصول إذا بدا *** فكأنه شيبٌ جديد
وله بديهةٌ روعةٌ *** مكروهها أبداً عتيد
فدع المشيب كما أرا *** د فلن يعود كما تريد
[............]

يا خاضب الشيب بالحنّاء تستره *** سل المليك له ستراً من النّار
ومن هوى كلّ من ليست مموّهةً *** تركت لون مشيبي غير مخضوب
ومن هوى الصّدق في قولي وعادته *** رغبت عن شعرٍ في الوجه مكذوب
[المتنبي]

الدراسات

متفرقات

التحليلات

الإحالات