سرور

2022-10-09 - 1444/03/13

التعريف

السرور لغة:

جمع ابن فارس تفريعات مادّة (س ر ر) في ثلاثة أشياء: إخفاء الشّيء، وما كان من خالصه، ومستقرّه. يقول في هذا: «السّين والرّاء» يجمع فروعه إخفاء الشّيء، وما كان من خالصه، ومستقرّه. لا يخرج شيء منه عن هذا. فالسّرّ: خلاف الإعلان. يقال: أسررت الشّيء إسرارا، خلاف أعلنته.

وأمّا الّذي ذكرناه من محض الشّيء وخالصه فالسّرّ: خالص الشّيء، ومنه السّرور؛ لأنّه أمر خال من الحزن ... وأمّا الّذي ذكرناه من الاستقرار فالسّرير، وجمعه سرر وأسرّة [المقاييس (3/ 67، 68، 69) ] .

ويرى الرّاغب أنّ تفريعات المادّة يجمعها أصل واحد، «هو: خلاف الإعلان ... والسّرّ: هو الحديث المكتم في النّفس ... والسّرور: ما ينكتم من الفرح قال تعالى: (وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً) [الإنسان: 11]. والسّرير: الّذي يجلس عليه من السّرور، إذ كان ذلك لأولي النّعمة، وجمعه أسرّة وسرر، وسرير الميّت تشبيها به في الصّورة، وللتّفاؤل بالسّرور الّذي يلحق الميّت برجوعه إلى جوار اللّه تعالى وخلاصه من سجنه المشار إليه بقوله: صلّى اللّه عليه وسلّم «الدّنيا سجن المؤمن» [المفردات (228، 229)] فالسّرور عند ابن فارس بمعنى الفرح الّذي لا يخالطه حزن، وعند الرّاغب ما ينكتم من الفرح، وجعله الجوهريّ خلاف الحزن عند ما قال: والسّرور خلاف الحزن. تقول: سرّني فلان مسرّة. وسرّ هو، على ما لم يسمّ فاعله [الصحاح (2/ 682)] . وجعله ابن منظور بمعنى الفرح فيقول: «والسّرّ والسّرّاء والسّرور والمسرّة، كلّه الفرح ...

يقال: سررت برؤية فلان، وسرّني لقاؤه، وقد سررته أسرّه أي فرّحته [اللسان «سرر»، وقارن بالمحيط لابن عباد (8/ 238)، والقاموس (2/ 48)، والتاج (6/ 513) ] .

ونقل ابن القيّم عن صاحب المنازل أنّ معنى سرّه: أثّر في أسارير وجهه، فإنّه تبرق منه أسارير الوجه، يقول الشّاعر:

وإذا نظرت إلى أسرّة وجهه *** برقت كبرق العارض المتهلّل

[مدارج السالكين (3/ 166) ] .

واصطلاحا:

هو لذّة في القلب عند حصول نفع أو توقّعه، أو اندفاع ضرر [الكليات للكفوي (3/ 27، 28)] ، وقيل حقيقة السّرور التذاذ وانشراح يحصل في القلب فقط، من غير حصول أثره في الظّاهر [تاج العروس (6/ 513)] .

وقيل: هو حالة نفسانيّة تعرض عند حصول شيء لذيذ [التوقيف على مهمات التعاريف (403) ] .

 

العناصر

1- الفرق بين السرور والحبور والفرح والاستبشار .

 

 

2- السرور بالله وقربه وقرة العين به تبعث على الازدياد من طاعته وتحث على الجد في السير إليه .

 

 

3- إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين .

 

 

4- السرور والابتهاج بالمبادرة في تحصيل الثواب .

 

 

5- صور من السرور و الفرح المذموم .

 

·                   السرور بالغرور والسهر باللهو .

 

·                   السرور بالمال الحرام ويسر التمكن من الذنوب .

 

 

6- السرور الحقيقي والفرح المشروع إنما هو بالهداية إلى دين الإسلام واتباع محمد عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .

 

الايات

1- قوله تعالى: (قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ) [البقرة: 69] .

 

 

2- قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً * إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً * فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ) [الإنسان: 8- 11] .

 

 

3- قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً * وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً * وَيَصْلى سَعِيراً * إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ * بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً ) [الانشقاق: 7- 15] .

 

الاحاديث

1- عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: انطلق بي أبي يحملني إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، اشهد أنّي قد نحلت النّعمان كذا وكذا من مالي. فقال: «أكلّ بنيك قد نحلت مثل ما نحلت النّعمان؟». قال: لا. قال: «فأشهد على هذا غيري». ثمّ قال: «أيسرّك أن يكونوا إليك في البرّ سواء؟».قال: بلى. قال: «فلا، إذا» [البخاري- الفتح 5 (2587). ومسلم (1623) واللفظ له ] .

 

 

2- عن عمرو بن عوف- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعث أبا عبيدة بن الجرّاح إلى البحرين يأتي بجزيتها ... الحديث، وفيه «فأبشروا وأمّلوا ما يسرّكم ...». الحديث. [البخاري- الفتح 7 (4015)، ومسلم (2961) متفق عليه ] .

 

 

3- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ ناسا قالوا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: يا رسول اللّه، هل نرى ربّنا يوم القيامة ...». الحديث، وفيه: «فرأى ما فيها من الخير والسّرور فيسكت ما شاء اللّه أن يسكت ...» الحديث. [البخاري- الفتح 13 (7437)، ومسلم (182) واللفظ له ] .

 

 

4- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: يا أيّها النّاس، إنّي قمت فيكم كمقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فينا، فقال: «أوصيكم بأصحابي، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ يفشو الكذب، حتّى يحلف الرّجل ولا يستحلف، ويشهد الشّاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة إلّا كان ثالثهما الشّيطان، عليكم بالجماعة، وإيّاكم والفرقة؛ فإنّ الشّيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنّة  فليلزم الجماعة. من سرّته حسنته، وساءته سيّئته فذلك المؤمن» [الترمذي (2165) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، ورواه أحمد والحاكم في المستدرك وصححه الألباني في الصحيحة (1116) ] .

 

 

5- عن صهيب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «عجبا لأمر المؤمن! إنّ أمره كلّه خير، وليس ذاك لأحد إلّا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرا له» [مسلم (2999) ] .

 

 

6- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ما من عبد يموت، له عند اللّه خير يسرّه أن يرجع إلى الدّنيا وأنّ له الدّنيا وما فيها، إلّا الشّهيد لما يرى من فضل الشّهادة، فإنّه يسرّه أن يرجع إلى الدّنيا فيقتل مرّة أخرى» [البخاري- الفتح 6 (2795) واللفظ له ومسلم (1877) ] .

 

 

7- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «من سرّه أن يبسط عليه رزقه، أو ينسأ  في أثره» ، فليصل رحمه» [البخاري- الفتح 10 (5985)، ومسلم (2557) واللفظ له ] .

 

 

8- عن المقداد بن الأسود- رضي اللّه عنه- قال: أيم اللّه لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ السّعيد لمن جنّب الفتن، إنّ السّعيد لمن جنّب الفتن، إنّ السّعيد لمن جنّب الفتن، ولمن ابتلي فصبر، فواها» [أبو داود (4263). وصححه الشيخ الألباني (صحيح أبي داود) وفي الصحيحة (973) ] .

 

 

9- عن عبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: «قال عمر: يا رسول اللّه، أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع- أو مبتدأ- أو فيما قد فرغ منه؟ فقال: «فيما قد فرغ منه يا ابن الخطّاب، وكلّ ميسّر.أمّا من كان من أهل السّعادة؛ فإنّه يعمل للسّعادة، وأمّا من كان من أهل الشّقاء، فإنّه يعمل للشّقاء» [الترمذي (2135) وقال: حديث حسن صحيح وفي الباب عن علي وحذيفة بن أسيد وأنس وعمران بن حصين، والحديث بعض ألفاظه في الصحيحين ] .

 

 

10- عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ ) [مريم: 39] قال: «يؤتى بالموت كأنّه كبش أملح، حتّى يوقف على السّور بين الجنّة والنّار، فيقال: يا أهل الجنّة، فيشرئبّون ، ويقال: يا أهل النّار، فيشرئبّون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيضجع فيذبح، فلولا أنّ اللّه قضى لأهل الجنّة الحياة فيها والبقاء، لماتوا فرحا، ولولا أنّ اللّه قضى لأهل النّار الحياة فيها والبقاء لماتوا ترحا» [رواه البخاري (11/ 362)، ومسلم (2850) ] .

 

 

11- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قلت: يا رسول اللّه، من أسعد النّاس بشفاعتك يوم القيامة؟. قال: «لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أوّل منك، لما رأيت من حرصك على الحديث. أسعد النّاس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلّا اللّه خالصا من قبل نفسه» [البخاري- الفتح 11 (6570) ] .

 

 

12- عن عبادة بن الصّامت- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «من أحبّ لقاء اللّه أحبّ اللّه لقاءه، ومن كره لقاء اللّه كره اللّه لقاءه». قالت عائشة- أو بعض أزواجه-: إنّا لنكره الموت. قال: «ليس ذلك، ولكنّ المؤمن إذا حضره الموت بشّر برضوان اللّه، وكرامته، فليس شيء أحبّ إليه ممّا أمامه، فأحبّ لقاء اللّه وأحبّ اللّه لقاءه. وإنّ الكافر إذا حضر بشّر بعذاب اللّه وعقوبته، فليس شيء أكره إليه ممّا أمامه، فكره لقاء اللّه، وكره اللّه لقاءه» [البخاري- الفتح 11 (6507) واللفظ له. ومسلم (2683) ] .

 

 

13- عن زيد بن أرقم- رضي اللّه عنه- قال: غزونا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وكان معنا أناس من الأعراب، فكنّا نبتدر الماء ». الحديث، وفيه قال: فبينما أنا أسير مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في سفر قد خفقت برأسي من الهمّ، إذ أتاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فعرك أذني  وضحك في وجهي، فما كان يسرّني أنّ لي بها الخلد في الدّنيا» ... الحديث. [الترمذي (3313) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي (6/ 208) ورواه أحمد (6/ 413) وقال الألباني في صحيح وضعيف الترمذي ثحيح الإسناد] .

 

 

14- عن كعب بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: لم أتخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في غزوة غزاها قطّ ... الحديث، وفيه: «فلمّا سلّمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «وهو يبرق وجهه من السّرور»، ويقول: «أبشر بخير يوم مرّ عليك منذ ولدتك أمّك». قال: فقلت أمن عندك يا رسول اللّه؟ أم من عند اللّه؟. فقال: «لا. بل من عند اللّه». وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سرّ استتار وجهه كأنّ وجهه قطعة قمر. قال: وكنّا نعرف ذلك. [البخاري- الفتح 7 (4418). ومسلم (2769) واللفظ له ] .

 

الاثار

1- سئل أبو سهل محمّد بن سليمان الصّعلوكيّ عن الشّكر والصّبر أيّهما أفضل؟. فقال: هما في محلّ الاستواء، فالشّكر وظيفة السّرّاء. والصّبر فريضة الضّرّاء. [الدّر المنثور للسيوطي 1 (371) ] .

القصص

الاشعار

الدراسات

متفرقات

1- قال ابن القيّم- رحمه اللّه-: ثمرة الرّضى: الفرح والسّرور بالرّبّ- تبارك وتعالى-.[ مدارج السالكين (2/ 183) ] .

 

 

2- وقال- رحمه اللّه-: ولا شيء أحقّ أن يفرح العبد به من فضل اللّه ورحمته، الّتي تتضمّن الموعظة، وشفاء الصّدور من أدوائها بالهدى والرّحمة.فأخبر- سبحانه-: أنّ ما آتى عباده من الموعظة، الّتي هي الأمر والنّهي، المقرون بالتّرغيب والتّرهيب، وشفاء الصّدور، المتضمّن لعافيتها من داء الجهل، والظّلمة، والغيّ، والسّفه، وهو أشدّ ألما لها من أدواء البدن، ولكنّها لمّا ألفت هذه الأدواء لم تحسّ بألمها. وإنّما يقوى إحساسها بها عند المفارقة للدّنيا. فهناك يحضرها كلّ مؤلم محزن. وما آتاها من ربّها الهدى الّذي يتضمّن ثلج الصّدور باليقين، وطمأنينة القلب به، وسكون النّفس إليه، وحياة الرّوح به. والرّحمة الّتي تجلب لها كلّ خير ولذّة، وتدفع عنها كلّ شرّ ومؤلم.[ انظر مدارج السالكين لابن القيم (3/ 164)، الألباني وهو في الصحيحة (973) ] .

 

التحليلات

الإحالات

1- إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل المؤلف : محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الناشر : دار السلام الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : وهبي سليمان غاوجي الألباني (1/197) . 2- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير المؤلف : جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري الناشر : مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة : الخامسة، 1424هـ/2003م (1/65) . 3- اللباب في علوم الكتاب المؤلف: أبو حفص عمر بن علي ابن عادل الدمشقي الحنبلي دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1419 هـ -1998 م الطبعة : الأولى تحقيق : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض (16/554) . 4- ( تفسير الماوردى ) النكت والعيون المؤلف : أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - تحقيق : السيد بن عبد المقصود بن عبد الرحيم (4/302) . 5- روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت (19/52) . 6- الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة جامعة دمشق - باب المبشرات (6/2564) . 7- المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 (10/40) . 8- إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ) الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية، مصر الطبعة: السابعة، 1323 هـ (10/128) . 9- أحكام العيدين في السنة المطهرة المؤلف : أبو الحارث علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الناشر : المكتبة الإسلامية - دار ابن حزم الطبعة : الثانية 1414 هـ - 1993 م (1/88) . 10- غذاء الألباب شرح منظومة الآداب المؤلف : محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1423 هـ - 2002 م الطبعة : الثانية تحقيق : محمد عبد العزيز الخالدي (1/129) . 11- فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري ( الجزء الأول - الجزء الثاني) المؤلف : سعيد بن علي بن وهب القحطاني الطبعة : الأولى الناشر : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد تاريخ النشر : 1421هـ 03/101) . 12- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (6/2261) . 13- رومانسية زوج (1/30) . 14- موسوعة فقه القلوب المؤلف: محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري الناشر: بيت الأفكار الدولية (2/1310) . 15- أصول الدعوة وطرقها 1 المرحلة: بكالوريوس المؤلف: مناهج جامعة المدينة العالمية الناشر: جامعة المدينة العالمية (1/161) .