تعزية

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

أصل العزاء هو الصبر ، وتعزية أهل البيت : تسليتهم وتأسيتهم وندبهم إلى الصبر ، ووعظهم بما يزيل عنهم الحزن ، فكل ما يجلب للمصاب صبرا يقال له : تعزية [المصباح ، والنظم المستعذب 1 / 138 ، 139 ، والزاهر ص 136 ، ونيل الأوطار 4 / 147] .

والصلة بين التعزية والنياحة أن كلا منهما كلام يقال بمناسبة الموت ، ولكن مضمون كل منهما مختلف ، وكذلك مقصودهما ، فبينما تتضمن التعزية كلاما يوجه إلى أهل الميت مباشرة ويقصد به تصبيرهم على المصيبة ، والدعاء لهم ، تتضمن النياحة كلاما يجدد الأحزان ويوحي بالتبرم من الأقدار ، لذلك اختلفا في الحكم الشرعي ، حتى كان حكم التعزية أنها مندوبة ، وحكم النياحة التحريم [المهذب 1 / 138 ، 139 ، والقوانين الفقهية ص 95] .

العناصر

1- تعريف التعزية .

2- حكم التعزية وفضلها.

3- حكم التعزية في المقبرة لأهل الميت .

4- حكم التعزية في الجرائد.

5- ألفاظ وصيغ التعزية .

6- حكم الجلوس للتعزية .

7- وقت التعزية .

8- الحكمة من التعزية.

9- مخالفات تحدث في التعزية وبعد الدفن .

الايات

1- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [البقرة : 153] .

 

2- قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة: 155- 157] .

 

3- قوله تعالى: (إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [يوسف: 90] .

الاحاديث

1- عن خالد بن ميسرة قال سمعت معاوية بن قرة عن أبيه قال: كان نبي الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له بن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال: مالي لا أرى فلانا قالوا يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال: « يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك » قال يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي قال « فذاك لك » [أخرجه النسائي (1 / 296) وقال الألباني صحيح] .

2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من عزي أخاه المؤمن في مصبته كساه الله حلة خضراء يجبرها بها يوم القيامة»، قيل: يا رسول الله ما يجبر؟ قال: «يغبط».[أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (7 / 397) وابن عساكر في تاريخ دمشق (15 / 91 / 1) وحسنه الألباني في إرواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل رقم (756)] .

3- عن أسامة بن زيد قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها - أو ابنا لها - فى الموت فقال للرسول « ارجع إليها فأخبرها إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب » فعاد الرسول فقال: إنها قد أقسمت لتأتينها. قال: فقام النبى صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وانطلقت معهم فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها فى شنة ففاضت عيناه فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال « هذه رحمة جعلها الله فى قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء » [أخرجه البخاري (3 / 120 - 122) ومسلم (3 / 39)] .

4- عن بريدة بن الحصيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعهد الانصار، ويعودهم، ويسأل عنهم، فبلغه عن امرأة من الأنصار مات ابنها وليس لها غيره وأنها جزعت عليه جزعا شديدا، فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه، فلما بلغ باب المرأة، قيل للمرأة: إن نبي الله يريد أن يدخل، يعزيها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أما إنه بلغني أنك جزعت على ابنك»، فأمرها بتقوى الله وبالصبر، فقالت: يا رسول الله مالي لا أجزع وإني امرأة رقوب لا ألد، ولم يكن لي غيره؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرقوب: الذي يبقى ولدها»، ثم قال: مامن امرئ أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد يحتسبهم إلا أدخله الله: بهم الجنة»، فقال عمر: وهو عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم: بأبي أنت وأمي واثنين؟ قال: وأثنين).[ أخرجه الحاكم (1 / 384) وقال: (صحيح الاسناد)، ووافقه الذهبي.وحسنه الألباني في أحكام الجنائز ص165] .

5- عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر»، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون، ثم قال: «اللهم اغفر لابي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه »[أخرجه مسلم وأحمد (6 / 297) والبيهقي (3 / 334) وغيرهم] .

الاثار

1- كانت عائشة تأمر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وتقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن» [أخرجه البخاري (10 / 119 - 120) واللفظ له ومسلم (7 / 26) والبيهقي (4 / 61) وأحمد (6 / 155)] .

 

2- عن جرير بن عبد الله البجلى رضي الله عنه قال: كنا نعد وفي رواية: نرى الاجتماع إلى أهل الميت، وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة.[قال الألباني أخرجه أحمد (رقم 6905) وابن ماجه (1 / 490) والرواية الاخرى له وإسناده صحيح على شرط الشيخين في، وصححه النووي (5 / 320) ] .

القصص

1- بلغ الشافعي أن عبد الرحمن بن مهدي مات له ابن فجزع عليه عبد الرحمن جزعاً شديداً، فبعث إليه الشافعي رحمه الله: يا أخي عزِّ نفسك بما تعزي به غيرك، واستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك، واعلم أن أمضى المصائب فقد سرور وحرمان أجر؛ فكيف إذا اجتمعا مع اكتساب وزر؟! فتناول حظك -يا أخي- إذا قرب منك قبل أن تطلبه وقد نأى عنك، ألهمك الله عند المصائب صبراً، وأحرز لنا ولك بالصبر أجراً؛ وكتب إليه: إني معزيك لا أني على ثقة من الخلود ولكن سنة الدين

فما المعزَّى بباقٍ بعد ميته *** ولا المعزِّ ولا عاشا إلى حين

[الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية (8/92) ورواه البيهقي في مناقب الشافعي] .

الاشعار

1- رحم الله من قال:

يا صاحبي إنَّ الحياةَ ثواني *** وجميعُ ما فيها خيالٌ فاني

وبها السعادةُ لا يدومُ نعيمُها *** والعيشُ فيها دائمُ النقصانِ

وبها المصائبُ قدْ تعكرُ صفونا *** فنعيشُ بين الهمِّ والأحزانِ

والصبرُ نجعلهُ رفيقَ دروبنا *** فهو الدواءُ لعلةِ الأزمانِ

واللهُ يكتبُ ما يشاءُ بحكمةٍ *** سبحانهُ المولى عظيم الشانِ

نرضا بخيرِ قضائهِ وبشرِّهِ *** ولهُ عظيمُ الشكرِ والعرفانِ

كتبَ الفناءَ على الخلائقِ كلها *** مكتوبُهُ حقٌّ على الإنسانِ

فكلِّ إنسان حياةٌ تنتهي *** لا شخصَ في الدنيا لهُ عُمرانِ

ولكل نفسٍ ساعةٌ أو لحظةٌ *** تفنى بها وتصيرُ في أكفانِ

واليومَ والدكَ انقضتْ ساعاتُه *** منْ دونِ ميعادٍ ولا عنوانِ

يا صاحبي فلكَ العزاءُ بموتهِ *** من داخلِ الأعماقِ والوجدانِ

فهو الذي بالطيبِ يذكرُ فعلهُ *** وصفاتُهُ أزكى منَ الريحانِ

منْ في الركوبةِ فضلهُ قد يجهلُ *** كالبحرِ كان يفيضُ بالإحسانِ

منْ كان ينكر اسمهُ بين القُرى *** كالنجمِ كان يُضيء في الأكوانِ

فاللهُ يرحمهُ ويغفرُ ذنبهُ *** سبحانهُ هو صاحبُ الغفرانِ

http://vb.n4hr.com/313003.html 

 

2- قال على لعمر رضي الله عنهما: إ

نا نعزيك لا أنا على ثقة *** من الحياة ولكن سنة الدين

فلا المعزَي بباق بعد ميتة *** والمعزِي وإن عاشا إلى حين

http://www.darululoom-deoband.com/arabic/magazine/tmp/1326880007fix4sub6file.htm 

 

3- أرسل الشيخ عائض القرني بقصيدة تعزية للشيخ أحمد الحواشي في ابنيه الذين توفيا في حادث احتراق منزل الشيخ الحواشي أول أيام عيد الفطر. نص قصيدة "تقبل الله قربانك " للشيخ عائض القرني ، عزاء للشيخ احمد الحواشي في ابنيه:

أهلا وسهلا بما يأتي به القدر *** في كفه الدر أم في كفه الحجر

ومرحبا بقضاء الله خالقنا *** حتى ولو طار من أعوانه الشرر

عزاءنا يا شيخ الصلاح غدا *** بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر

جاهدت اكتم آهاتي احبسها *** واطفي النار في قلبي واصطبر

دمع المواساة دمع لايشابهه *** دمع التصنع والأحداث مختبر

يا احمد العلم والمحراب كن جبلا *** فالصبر معتبر والأجر مدخر

قربانك الاطهران ابشر فقد قبلا *** والموعد الحشر والفردوس ينتظر

غدا على الحوض بالبشرى تعانقهم *** سيعرفانك مهما اجلب البشر

عوضت في(أنس) أُنْسٌ ومرْحمةٌ *** ومهر( تسنيم) في الجنَات يُدَخَر

كفكف دموعك ياشيخ الصلاح فمن *** آيات فضلك يشهد البدو والحضر

إن لم تُصب أنت تمحيصاً ومغفرةً *** فمن يصاب اصفر ماله خبر

كفى السماء نجومٌ لا ِعداد لها *** وليس يكسف الا الشمس والقمر

 

http://www.alshref.com/vb/t175761.html

 

 

الدراسات

متفرقات

1- قال الألباني رحمه الله: ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم، ويكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، إن كان يعلمه ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخالف الشرع. [أحكام الجنائز ص162] .

2- قال الألباني وينبغي اجتناب أمرين وإن تتابع الناس عليهما:

أ - الاجتماع للتعزية في مكان خاص كالدار أو المقبرة أو المسجد.

ب - اتخاذ أهل، الميت الطعام لضيافة الواردين للعزاء. [أحكام الجنائز ص167] .

 

3- قال النووي: وأما الجلوس للتعزية، فنص الشافعي والمصنف وسائر الاصحاب على كراهته، قالوا: يعني بالجلوس لها أن يجتمع أهل الميت في بيت فيقصدهم من أراد التعزية، قالوا: بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم فمن صادفهم عزاهم، ولا فرق بين الرجال والنساء في كراهة الجلوس لها [المجموع (5 / 306) ] .

4- قال الإمام الشافعي: وأكره المآتم، وهي الجماعة، وإن لم يكن لهم بكاء، فإن ذلك يجدد الحزن، ويكلف المؤنة، مع ما مضي فيه من الاثر. [الام (1 / 248) ] .

5- قال الألباني: وإنما السنة أن يصنع أقرباء الميت وجيرانه لأهل الميت طعاما يشبعهم، لحديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: لما جاء نعي جعفر حين قتل قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لال جعفر طعاما، فقد أتاهم أمر يشغلهم، أو أتاهم ما يشغلهم» [قال الألباني أخرجه أبو داود (2 / 59) والترمذي (2 / 134) وحسنه وابن ماجه (1 / 490)، وكذا الشافعي في (الام) (1 / 247) والدار قطني (194، 197) والحاكم (1 / 372) والبيهقي (4 / 61) وأحمد (1 / 175) وقال الحاكم: (صحيح الاسناد).ووافقه الذهبي.وصححه ابن السكن أيضا، كما في (التلخيص) (5 / 253)، وهو عندي حديث حسن كما قال الترمذي] .

6- قال ابن القيم رحمه الله: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعزية أهل الميت ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ويقرأ له القرآن لا عند قبره ولا غيره وكل هذا بدعة حادثة مكروهة . وكان من هديه السكون والرضى بقضاء الله والحمد لله والاسترجاع ويبرأ ممن خرق لأجل المصيبة ثيابه أو رفع صوته بالندب والنياحة أو حلق لها شعره. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن أهل الميت لا يتكلفون الطعام للناس بل أمر أن يصنع الناس لهم طعاما يرسلونه إليهم وهذا من أعظم مكارم الأخلاق والشيم والحمل عن أهل الميت فإنهم في شغل بمصابهم عن إطعام الناس . وكان من هديه صلى الله عليه وسلم ترك نعي الميت بل كان ينهى عنه ويقول هو من عمل الجاهلية وقد كره حذيفة أن يعلم به أهله الناس إذا مات وقال أخاف أن يكون من النعي [زاد المعاد في خير هدي العباد 1/509] .

7- قال النووي: ويستحب أن يعم بالتعزية جميع أهل الميت وأقاربه الكبار والصغار، والرجال والنساء، إلا محارمها. وقال أصحابنا: وتعزية الصلحاء والضعفاء على احتمال المصيبة والصبيان آكد. وقال ابن حجر في التحفة: الشابة لا يعزيها إلا نحو محرم.

8- قال النووي: والثلاثة على التقريب لا على التحديد.. وقال أصحابنا: وتكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا. وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا: لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل تبقى أبداً وإن طال الزمان.. وقال أصحابنا: التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر.

التحليلات

الإحالات

1- الآداب- البيهقي- تحقيق عبد القدوس نذير ص 148 مكتبة الرياض الطبعة الأولى 1407 .

2- أحكام الجنائز وبدعها – الألباني ص 162 المكتب الإسلامي الطبعة الرابعة 1406 .

3- الأذكار النووية – النووي – تحقيق عبد القادر الأرناؤوط ص 126 دار الملاح 1391 .

4- بدائع الفوائد – ابن القيم 1/138 دار الفكر .

5- تعزية المسلم عن أخيه – ابن عساكر الدمشقي – تحقيق مجدي السيد مكتبة الصحابة الطبعة الأولى 1411 .

6- عيون الأخبار- ابن قتيبة – تحقيق يوسف طويل 3/60 دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1406 .

7- كتاب الدعاء – الطبراني – تحقيق محمد البخاري 1369 دار البشائر الطبعة الأولى 1407 .

8- المصنف – عبد الرزاق الصنعاني 3/395 المجلس العلمي الطبعة الثانية .

9- موارد الظمآن لدروس الزمان – عبد العزيز السلمان 2/494 الطبعة الثامنة عشرة 1408 .

10- موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين – القاسمي 226 دار النفائس الطبعة الرابعة 1405 .

11- نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء – محمد حسن موسى ص 1779 دار الأندلس – جدة الطبعة الأولي 1411 .