تسويف

2022-10-06 - 1444/03/10

التعريف

قال سيبويه: سوف: كلمة تنفيس فيما لم يكن بعدُ، ألا ترى أنك تقول: سوَّفته، إذا قلت له: سوف أفعل، ويقال: فلان يقتات السوف، أي يعيش بالأماني [انظر لسان العرب، مادة سوف] .

يقول الدكتور السيد محمد نوح: التسويف لغة يطلق على معان عدة، نذكر منها:

أ - التأخير والمماطلة، يقال: سوف يسوف تسويفا أخر، وماطل، يؤخر، ويماطل، تأخيراً، ومماطلة، وسوف حرف يدخل على الفعل المضارع، فيخصصه للاستقبال ودلالته التأخير، يقال: سوف أسافر.

ب- والتهويل، يقال: سوَّف الأمر تسويفاً معنى هوله وضخم من شأنه، ومنه قوله تعالى: (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون) [الأنعام: 67]، (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون) [الحجر: 3].

ج - والوعد، يقال: سوف بالحسنة تسويفاً يعني وعد بها مستقبلاً ومنه قوله تعالى: (ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما) [النساء: 74]، (وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما) [النساء: 146].

د - والوعيد، يقال: سوف بالسيئة تسويفا، يعني توعد بها مستقبلا، ومنه قوله تعالى: (قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا) [ الكهف: 87]، (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) [مريم: 59،130] وعندي أنه لا تعارض بين هذه المعاني جميعاً، إذ هي وعدا، أو وعيدا أو تهويلا إنما ترد إلى معنى التأخير أو التأجيل والمماطلة.

 

اصطلاحا:

معنى التسويف اصطلاحاً، فهو المماطلة أو التأجيل على سبيل التهويل، والتضخيم لتنفيذ المطلوب وعدا كان أو وعيدا [آفات على الطريق (3/73) ] .

العناصر

1- معنى التسويف .

2- التسويف المحمود والتسويف المذموم .

3- السمات أو المظاهر الدالة على التسويف .

4- أسباب التسويف .

5- العواقب والآثار والأخطار المترتبة على التسويف .

6- علاج التسويف .

7-التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة .

الايات

1- قال الله تعالى : (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) [ المنافقون: 10] .

 

2- قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون: 99، 100] .

 

3- قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [الفجر: 21-24 ] .

 

4- قوله تعالى: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [ الزمر: 55-58 ] .

 

5- قوله تعالى: (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [الأعراف: 97-99] .

 

6- قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) [الملك: 16-17] .

 

7- قوله تعالى: (وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيات رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [الأنعام: 27] .

الاحاديث

1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل وهو يعظه: «اغتنم خمسا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك» [مستدرك الحاكم ( 7846) كتاب الرقاق وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري مسلم ، وقال الألباني صحيح ، صحيح الجامع ( 1077 ) ] .

 

2- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي» [أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الأدب: باب من يؤمر أن يجالس (4/259)، رقم (4832)، والترمذي في السنن: كتاب الزهد: باب ما جاء في صحبة المؤمن (4/519) رقم (2395) وقال الألباني حسن] .

 

3- عن أنس بن مالك مرفوعاً: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن، والهرم... » [أخرجه البخاري في الصحيح: كتاب الجهاد: باب ما يتعوذ من الجبن (4/28) وفي رواية ثانية عن أنس بن مالك مرفوعاً: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال » [أخرجه البخاري في الصحيح: كتاب الدعوات: باب التعوذ من غلبة الرجال (8/96، 97) ] .

الاثار

1- عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء في قوله تعالى: (وكان أمره فرطا) ، قال : تسويفا [اقتضاء العلم العمل رقم 197] .

 

2- عن أبي إسحاق قال: قيل لرجل من عبد القيس: أوص قال: احذروا سوف [اقتضاء العلم العمل رقم 198] .

 

3- عن قتادة عن أبي الجلد قال: (قرأت في بعض الكتب): إن (سوف) جند من جند إبليس [اقتضاء العلم العمل رقم 200] .

 

4- يوسف بن أسباط قال: كتب إلي محمد بن سمرة السائح بهذه الرسالة : أي أخي، إياك وتأمير التسويف على نفسك، وإمكانه من قلبك؛ فإنه محل الكلال، وموئل التلف ، وبه تقطع الآمال ، وفيه تنقطع الآجال ، فإنك إن فعلت ذلك أبدلته من عزمك وهواك عليه فعلا ، واسترجعا من بدنك من السآمة ما قد ولى عنك ، فعند مراجعته إياك لا تنتفع نفسك من بدنك بنافعة ، وبادر يا أخي فإنك مبادر بك ، وأسرع فإنك مسروع بك ، وجد فإن الأمر جد ، وتيقظ من رقدتك ، وانتبه من غفلتك ، وتذكر ما أسلفت وقصرت وفرطت ، وجنيت وعملت ، فإنه مثبت محصى ، فكأنك بالأمر قد بغتك فاغتبطت بما قدمت ، أو ندمت على ما فرطت [اقتضاء العلم العمل رقم (201) ] .

 

5- يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من القوة ألا تؤخر عمل اليوم إلى الغد [صور من حياة التابعين للدكتور عبد الرحمن الباشا (1/138 – 144) ] .

 

6- قال لقمان لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة، ومن ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف، كان بين خطرين عظيمين، أحدهما : أن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي، حتى يصير رينا وطبعا فلا يقبل المحو، الثاني: أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للاشتغال بالمحو [انظر: إحياء علوم الدين للغزالي (4/12) ] .

 

7- أوصى ثمامة بن بجاد السلمي قومه، فقال: أي قوم، أنذرتكم سوف أعمل، سوف أصلي، سوف أصوم [أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص 5) بهذا اللفظ] .

 

8- يقول الحسن البصري رضي الله عنه إياك والتسويف، فانك بيومك، ولست بغدك، قال: فإن يكن غد لك، فكس فيه - أي اعمل عملا تكون به كيسا- كما كست في اليوم، وإلا يكن الغد لك، لم تندم على ما فرطت في اليوم . [انظر إحياء علوم الدين للغزالي (4/392) ] .

 

9- وقال سهل بن عبد الله: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصرُّ هالك، والإصرار هو التسويف، والتسويف أن يقال: أتوب غداً، وهذا كيف يتوب غداً؛ وغداً لا يملكه [الجامع للقرطبي: (4/211) ] .

القصص

1- هذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وقد فرغ من دفن سليمان بن عبد الملك الخليفة الذي كان قبله، وانتهى من الخطبة التي افتتح بها حكمه بعد أن بايعه الناس، ينزل عن المنبر ويتجه إلى بيته، ويأوي إلى حجرته يبتغي أن يصيب ساعة من الراحة بعد هذا الجهد، وذلك العناء اللذين كان فيهما منذ وفاة الخليفة سليمان بن عبد الملك. وما يكاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى يقبل عليه ولده عبد الملك - وكان يومئذ يتجه نحو السابعة عشرة من عمره - ويقول له: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟ فقال: يا بني، أريد أن أغفو قليلا، فلم تبق في جسدي طاقة، فقال: أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟ فقال: أي بني، إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس، ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله، فقال: ومن لك يا أمير المؤمنين بان تعيش إلى الظهر؟ فألهبت هذه الكلمة عزيمة عمر، وأطارت النوم من عينيه وبعثت القوة والعزم في جسده المتعب، وقال: ادن مني أي بني، فدنا منه، فضمه إليه، وقبل ما بين عينيه، وقال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي، من يعينني على ديني، ثم قام، وأمر أن ينادي في الناس: ألا من كانت له مظلمة فليرفعها [انظر إحياء علوم الدين للغزالي (4/12) ] .

الاشعار

1- قال طَرَفَة بن العَبْد:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الأمر أن تترددَ

[البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت (10/125)].

 

2- قال الشاعر:

إن أنت لم تزرع وأبصرت حاصدًا *** ندمت على التفريط في زمن البذر

[الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل جمع وإعداد: علي بن نايف الشحود (2/248)].

الدراسات

متفرقات

1- يقول الإمام أبو حامد الغزالي في بيان أن طول الأمل مع نسيان الموت والدار الآخرة قد يكون من الأسباب التي تؤدي إلى التسويف: اعلم أن من له أخوان غائبان، وينتظر قدوم أحدهما في غد، وينتظر الآخر بعد شهر أو سنة، فلا يستعد للذي يقدم إلى شهر أو سنة، وإنما يستعد للذي ينتظر قدومه غدا، فالاستعداد نتيجة قرب الانتظار، فمن انتظر مجيء الموت بعد سنة، اشتغل بالمدة، ونسي ما وراء المدة، ثم يصبح كل يوم، وهو منتظر للسنة بكمالها، لا ينقص منها اليوم الذي مضى وذلك يمنعه من مبادرة العمل أبدا، فإنه أبدا يرى لنفسه متسعا تلك السنة، فيؤخر العمل [انظر إحياء علوم الدين للغزالي (4/391) ] .

 

2- يقول الحافظ ابن الجوزي في تصوير نفس السبب: يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعدا، ولا يغتر بالشباب، والصحة، فإن أقل من يموت الأشياخ، وأكثر من يموت الشبان، ولهذا يندر من يكبر، وقد أنشدوا: يعمر واحد، فيغر قوما وينسى من يموت من الشباب ومن الاغترار طول الأمل، وما من آفة أعظم منه، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلا، وإنما يقدم المعاصي، ويؤخر التوبة لطول الأمل، وتبادر الشهوات، وتنسى ا لإنابة لطول ا لأمل [انظر صيد الخاطر لابن الجوزي (ص 178، 179) ] .

 

3- ويقول أيضاً الدكتور محمد السيد نوح ولعل خير ما يشرح هذا السبب ويجليه، قصة كعب بن مالك رضي الله عنه وتخلفه عن غزوة تبوك، إذ يحكي عن نفسه، فيقول: "... كان من خبري أني لم أكن قط أقوى، ولا أيسر حين تخلفت منه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عندي قبله راحلتان قط، حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة، غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا، ومغازا، وعدوا كثيرا، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير، ولا يجمعهم كتاب حافظ - يريد الديوان - قال كعب: فما رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن سيخفي له، ما لم ينزل فيه وحي الله، وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار، والظلال، وتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فأرجع ولم أقض شيئا، فأقول في نفسي أنا قادر عليه، فلم يزل يتمادى بي، حتى اشتد بالناس الجد، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئا، فقلت: أتجهز بعده بيوم، أو يومين، ثم ألحقهم فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز، فرجعت ولم أقض شيئا ثم غدوت، ثم رجعت، ولم أقض شيئا، فلم يزل بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو وهممت أن أرتحل فأدركهم - وليتني فعلت - فلم يقدر لي ذلك . [انظر صيد الخاطر لابن الجوزي (ص 304) وآفات على الطريق] .

 

4- ذكر ابن الجوزي أن التعويل على عفو الله ومغفرته مع نسيان شدة أخذه وعقابه، قد يكون هو السبب في الوقوع في آفة التسويف فقال بعد أن ذكر سببين للتسويف: ... والثالث: رجاء الرحمة، فيرى العاصي يقول: رب رحيم وينسى أنه شديد العقاب، ولو علم أن رحمته ليست رقة، إذ لو كانت كذلك لما ذبح عصفور، ولا آلم طفلا، وعقابه غير مأمون، فإنه شرع قطع اليد الشريفة بسرقة خمسة قراريط [انظر صيد الخاطر لابن الجوزي (ص 304)] .

 

5- قال المنذر: سمعت مالك بن دينار يقول لنفسه: ويحك، بادري قبل أن يأتيك، ويحك بادري قبل أن يأتيك الأمر. حتى كرر ذلك ستين مرة أسمعه، ولا يراني [انظر إحياء علوم الدين للغزالي (4/392) ] .

التحليلات

الإحالات

1- اقتضاء العلم العمل ص 521 .

2- الحيل النفسية – نهاد درويش .

3- الدعوة – إبراهيم الحمود 1460/48 .

4- سوانح وتأملات في قيمة الزمن – خلدون الأحدب ص 42 مكتبة دار الوفاء الطبعة الأولى .

5- مقامع الشيطان – سليم الهلالي ص 16 ابن الجوزي الطبعة الأولى 1408 .