تطفيف

2022-10-04 - 1444/03/08

التعريف

التطفيف لغة:

مصدر قولهم: طفّف الكيل يطفّفه، وهو مأخوذ من مادّة (ط ف ف) الّتي تدور حول معنى القلّة، يقول ابن فارس: الطّاء والفاء (المضعّفة) يدلّ على قلّة الشّيء، ومن ذلك قولهم: هذا شيء طفيف (قليل)، والتّطفيف: نقص الكيل والميزان، وقد سمّي بذلك لأنّ الّذي ينقصه منه يكون طفيفا، ويقال لما فوق الإناء الطّفاف والطّفافة، وطفّ المكّوك (المكيال) والإناء وكذلك طففه وطفافه (بفتح الطاء وكسرها) ما ملأ أصباره، يقال: هذا طفّ المكيال وطفافه: إذا قارب ملأه،  والتّطفيف يكون بمعنى الوفاء والنّقص، يقال: طفّفت بفلان موضع كذا: أي رفعته إليه وحاذيته به، ومن ذلك: حديث عمر- رضي اللّه عنه-: «سبقت النّاس وطفّف بي الفرس مسجد بني زريق» أي وثب بي حتّى كاد يساوي المسجد، والطّفافة بالضّمّ، والطّففة، ما فوق المكيال، وقيل: الطّفافة بالضّمّ، والطّففة، ما فوق المكيال، وقيل: الطّفافة ما قصر عن ملء الإناء من شراب وغيره، وإناء طفّان: بلغ الكيل طفافه أي قرب أن يمتلىء ويساوي أعلاه، تقول منه: أطففته، وطفّ الشّيء منه: إذا دنا، ومنه سمّي الطّفّ (الجانب) والمطفّف مأخوذ من الطّفيف وهو القليل وسمّي بذلك لأنّه لا يكاد يسرق إلّا الشّيء الطّفيف الخفيف، وإنّما أخذ من طفّ الشّيء وهو جانبه، وفي التّنزيل العزيز: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين: 1] قال القرطبيّ: التّطفيف: تقليل الحقّ بنقصانه في كيل أو وزن، وقيل: نقص المكيال، وهو ألّا تملأه إلى أصباره (أي جوانبه)، وقال الطّبريّ: هو نقصان النّاس وبخسهم حقوقهم في مكاييلهم إذا كالوهم أو في موازينهم إذا وزنوا لهم عن الواجب لهم من الوفاء [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (20/ 383)، وتفسير الطبري (19/ 165) ] . وقال ابن منظور: طفّ الشّيء يطفّ طفّا دنا وتهيّأ وهو أن يؤخذ أعلاه ولا يتمّ كيله فهو طفّان، ويقال: هذا طفّ المكيال وطفافه وطفافه إذا قارب ملأه ولمّا يملأ، ولهذا قيل للّذي يسيء الكيل ولا يوفيه مطفّف، يعني أنّه إنّما يبلغ به الطّفاف [راجع المادة اللغوية في: مقاييس اللغة (3/ 405)، المفردات (314) النهاية (30/ 129) الصحاح (4/ 1395) تاج العروس (22/ 355) ولسان العرب (9/ 222) ط. بيروت ] .

التطفيف اصطلاحا:

قال الرّاغب: طفّف الكيل: قلّل نصيب المكيل له في إيفائه، واستيفائه ومن ثمّ يكون التّطفيف: تقليل نصيب المكيل له في الإيفاء والاستيفاء [المفردات للراغب (314) ] .

وقال المناويّ: التّطفيف: التّقليل، ومنه تطفيف الميزان والمكيال، ولا يستعمل إلّا في الإيجاب، فلا يقال: ما طفّف [التوقيف (99- 100) ] .

ويستنبط ممّا جاء به القرآن الكريم أنّ التّطفيف: هو الاستيفاء من النّاس عند الكيل أو الوزن، والإنقاص والإخسار عند الكيل أو الوزن لهم. ويلحق بالوزن والكيل ما أشبههما من المقاييس والمعايير الّتي يتعامل بها النّاس [انظر المفردات للراغب (38) (بخس)، 314 (طفف) ] .

 

العناصر

1- معنى التطفيف وشموله لسائر العبادات وليس في المكيل فقط .

 

 

2- الفرق بين البخس والتطفيف .

 

 

3- وجوب الصدق والنصح في المعاملات .

 

 

4- من صور الغش .

 

 

5- من الكذب والخيانة تطفيف المكيال والميزان والغش في الصناعات والبيعات .

 

 

6- من مهمات المحتسب مراقبة الأسواق ومنع تطفيف الميزان والمكيال، ومقاومة الغش ونحو ذلك .

 

 

7- كيف عالج شعيب عليه السلام تطفيف قوم مدين الميزان .

 

 

8- تطفيف المكيال والميزان من أجل الحصول على متاع زائل من أعظم الأسباب الموجبة لعقوبات الدنيا والآخرة .

 

 

9- من أضرار تطفيف الكيل والميزان .

 

 

10- صور من الصدق في البيع والشراء عند السلف .

 

الايات

1- قال الله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) [المطففين:1-6].

 

2- قوله تعالى: (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [الأعراف:85].

 

3- قوله تعالى: ( وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ* وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) [هود:84-85].

الاحاديث

1- عن ابن عبّاس -رضي اللّه عنهما- قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "خمس بخمس، قيل: يا رسول اللّه وما خمس بخمس؟ قال: ما نقض قوم العهد إلّا سلّط اللّه عليهم عدوّهم، وما حكموا بغير ما أنزل اللّه إلّا فشا فيهم الموت، ولا منعوا الزّكاة إلّا حبس عنهم القطر، ولا طفّفوا المكيال إلّا حبس عنهم النّبات، وأخذوا بالسّنين" [رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 65) واللفظ له وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب( 765) صحيح لغيره، رواه الطبراني في الكبير وسنده قريب من الحسن وله شواهد].

 

2- عن ابن عبّاس -رضي اللّه عنهما- قال: " لمّا قدم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة كانوا من أخبث النّاس كيلا، فأنزل اللّه- عزّ وجلّ-: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ فأحسنوا الكيل بعد ذلك" [رواه الحاكم في المستدرك (2/ 33) وصححه ووافقه الذهبي. والمنذري في الترغيب (2/ 567) واللفظ له، ورواه ابن ماجه وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (1808)].

 

3- عن جابر بن عبد الله -رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إذا وزنتم فأرجحوا" [ابن ماجه رقم (2222) في الزوائد: إسناده صحيح، على شرط البخاري].

 

4- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- أيضا قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لأصحاب الكيل والوزن: "إنّكم قد ولّيتم أمرا فيه هلكت الأمم السّالفة قبلكم" [المنذري في الترغيب (2/ 568) واللفظ له وقال: رواه الترمذي (1217) والحاكم (2/ 31) كلاهما من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عنه، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الترمذي: روي بإسناد صحيح عن ابن عباس موقوفا].

 

5- عن عبد اللّه بن عمر قال: أقبل علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقال: "يا معشر المهاجرين! خمس إذا ابتليتم بهنّ- وأعوذ باللّه أن تدركوهنّ-: لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ، حتّى يعلنوا بها، إلّا فشا فيهم الطّاعون والأوجاع الّتي لم تكن مضت في أسلافهم الّذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلّا أخذوا بالسّنين وشدّة المئونة وجور السّلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلّا منعوا القطر من السّماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد اللّه وعهد رسوله، إلّا سلّط اللّه عليهم عدوّا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمّتهم بكتاب اللّه، ويتخيّروا ممّا أنزل اللّه إلّا جعل اللّه بأسهم بينهم" [ابن ماجه رقم (4019) واللفظ له والبزار والبيهقي والمنذري في الترغيب (2/ 570) ورواه مالك موقوفا على ابن عباس ورفعه الطبراني وغيره إلى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم والحاكم (4/ 540) وصححه ووافقه الذهبي. في الزوائد: هذا الحديث صالح للعمل. وقد اختلفوا في ابن أبي مالك وأبيه].

الاثار

1- عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: القتل في سبيل اللّه يكفّر الذّنوب كلّها إلّا الأمانة. ثمّ قال: يؤتى بالعبد يوم القيامة، وإن قتل في سبيل اللّه، فيقال: أدّ أمانتك فيقول: أي ربّ كيف وقد ذهبت الدّنيا. قال: فيقال: انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية، وتمثّل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتّى يدركها فيحملها على منكبيه حتّى إذا نظر ظنّ أنّه خارج زلّت عن منكبيه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين، ثمّ قال: الصّلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة وأشياء عدّها، وأشدّ ذلك الودائع قال- يعني زاذان - فأتيت البراء بن عازب فقلت: ألا ترى ما قال ابن مسعود؟ قال: كذا قال كذا. قال: صدق. أما سمعت اللّه يقول: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها) [النساء: 58]، [المنذري في الترغيب (2/ 570- 571) وقال: رواه البيهقي موقوفا ورواه بمعناه هو وغيره مرفوعا والموقوف أشبه].

 

2- عن عبد اللّه بن عبّاس- رضي اللّه عنهما- أنّه قال: ما ظهر الغلول في قوم إلّا ألقى اللّه في قلوبهم الرّعب، ولا فشا الزّنا في قوم قطّ إلّا كثر فيهم الموت، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلّا قطع اللّه عنهم الرّزق، ولا حكم قوم بغير حقّ إلّا فشا فيهم الدّم، ولا ختر قوم بالعهد إلّا سلّط اللّه عليهم العدوّ.[ الترغيب والترهيب (2/ 569، 570)].

 

3- قال ابن كثير: كان ابن عبّاس يقول: يا معشر الموالي إنّكم ولّيتم أمرين بهما هلك النّاس قبلكم هذا المكيال وهذا الميزان.[تفسير ابن كثير (2/ 190)].

 

4- قال رجل لعبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه-: يا أبا عبد الرّحمن إنّ أهل المدينة ليوفون الكيل. قال: وما يمنعهم أن يوفوا الكيل وقد قال اللّه تعالى وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ- حتّى بلغ- يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) [تفسير ابن كثير (4/ 484)].

 

5- قال هلال بن طلق: بينما أنا أسير مع ابن عمر، فقلت: من أحسن النّاس هيئة وأوفاهم كيلا أهل مكّة وأهل المدينة قال: حقّ لهم. أما سمعت اللّه تعالى يقول: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين: 1]، [تفسير ابن كثير (4/484)].

 

6- قال أبيّ- رضي اللّه عنه-: لا تلتمس الحوائج ممّن رزقه اللّه رؤوس المكاييل وألسن الموازين [تفسير غرائب القرآن (12/45)].

 

7- قال ابن عباس- رحمه اللّه-: في تفسير قوله تعالى (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) المراد بالتّطفيف ههنا البخس في المكيال والميزان إمّا بالازدياد إن اقتضى من النّاس وإمّا بالنّقصان إن قضاهم [تفسير ابن كثير (2/197)].

 

8- وقال أيضا: أهلك اللّه قوم شعيب ودمّرهم على ما كانوا يبخسون النّاس في الميزان والمكيال [تفسير ابن كثير (4/ 484)].

 

9- قال وهب بن منبّه- رحمه اللّه تعالى: ترك المكافاة من التّطفيف [الآداب الشرعية (1/314)].

القصص

الاشعار

1- قال جميل بن معمر:

وضعْنا لهم صاع القصاصِ رهينةً *** بما سوف نوفيها إذا الناسُ طَفَّفو

[مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله الشافعي - تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري الناشر دار الفكر سنة النشر 1995 مكان النشر بيروت (11/267)].

الدراسات

متفرقات

1- قال ابن كثير- رحمه اللّه-: في تفسير قوله تعالى (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) المراد بالتّطفيف ههنا البخس في المكيال والميزان إمّا بالازدياد إن اقتضى من النّاس وإمّا بالنّقصان إن قضاهم.[ تفسير ابن كثير (4/ 484) ] .

 

 

2- وقال أيضا: أهلك اللّه قوم شعيب ودمّرهم على ما كانوا يبخسون النّاس في الميزان والمكيال.[ تفسير ابن كثير (4/ 484) ] .

 

 

3- قال ابن كثير- رحمه اللّه تعالى-:(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) [الرحمن: 9] أي لا تبخسوا الوزن بل زنوا بالحقّ والقسط كما قال تعالى (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ) [الإسراء: 35، الشعراء: 182 ]،[ تفسير ابن كثير (4/ 484) ] .

 

 

4- وقال أيضا في تفسير قوله تعالى (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ) [الإسراء: 35] أي من غير تطفيف، ولا تبخسوا النّاس أشياءهم[ تفسير ابن كثير (4/ 271) ] .

 

 

5- وقال الإمام أبو جعفر الطّبريّ في تفسير قوله تعالى (وَيْلٌ ِلْمُطَفِّفِينَ) الوادي الّذي يسيل من صديد أهل جهنّم في أسفلها للّذين يطفّفون يعني للّذين ينقصون النّاس، ويبخسونهم حقوقهم في مكاييلهم إذا كالوا لهم، أو موازينهم إذا وزنوا لهم عن الواجب لهم من الوفاء.[ تفسير ابن كثير (3/ 40) ] .

 

 

6- قال الإمام النّيسابوريّ- رحمه اللّه تعالى-: صدّر اللّه سبحانه وتعالى سورة المطفّفين بالنّعي على قوم آثروا الحياة الزّائلة على الحياة الباقية، وتهالكوا في الحرص على استيفاء أسبابها حتّى اتّسموا بأخسّ السّمات وهي التّطفيف.[ جامع البيان في تفسير القرآن (12/ 482) ] .

 

التحليلات

الإحالات

1- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة المؤلف : هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم الناشر : دار طيبة - الرياض ، 1402 تحقيق : د. أحمد سعد حمدان (1/194) . 2- شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للغنيمان (1/119) . 3- موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة المؤلف: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مصر عدد الأجزاء: 1 أعده للشاملة/ عويسيان التميمي البصري (1/621) . 4- خَصائِصُ المنْهَجِ الإسلاميِّ في القرآن الكريم جمع وإعداد: علي بن نايف الشحود (1/50) . 5- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (المتوفى: 573هـ) المحقق: د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله الناشر: دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)، دار الفكر (دمشق - سورية) الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م (7/4051) . 6- موسوعة الأخلاق الإسلامية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net (2/375) . 7- رياض الصالحين المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) تعليق وتحقيق: الدكتور ماهر ياسين الفحل رئيس قسم الحديث - كلية العلوم الإسلامية - جامعة الأنبار (وقد جعل تحقيقه للكتاب مجانا فجزاه الله خيرا) الناشر: دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق – بيروت الطبعة: الأولى، 1428 هـ - 2007 م (1/378) . 8- فقه التاجر المسلم المؤلف: حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة الطبعة: الأولى، بيت المقدس 1426هـ - 2005م توزيع: المكتبة العلمية ودار الطيب للطباعة والنشر (1/225) . 9- فقه التاجر المسلم المؤلف: حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة الطبعة: الأولى، بيت المقدس 1426هـ - 2005م توزيع: المكتبة العلمية ودار الطيب للطباعة والنشر (5/452) . 10- تفسير القرآن الكريم المؤلف: محمد أحمد إسماعيل المقدم مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net (189/2) . 11- مجلة البيان المؤلف : تصدر عن المنتدى الإسلامي في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) د . عبد الكريم بكار (19/9) . 12- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (9/4183) .