فخر

2022-10-11 - 1444/03/15

التعريف

فَخَرْتُ به (فَخْرًا) من باب نفع و (افْتَخَرْتُ) مثله والاسم (الفَخَارُ) بالفتح و هو المباهاة بالمكارم و المناقب من حسب و نسب وغير ذلك إما في المتكلم أو في آبائه و (فَاخَرَنِي) (مُفَاخَرَةً) (فَفَخَرْتُهُ) غلبته و (تَفَاخَرَ) القوم فيما بينهم إذا (افْتَخَرَ) كلّ منهم (بِمَفَاخِرِهِ) [المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي:2-464).

 

وقيلَ: الفَخْرُ: ادِّعاءُ العِظَمِ والكِبَرِ والشَّرَفِ، كالافْتِخَار. وقد فَخَرَ، كمَنَعَ، يَفْخَرُ فخَرْاً وفَخْرَةً حَسَنَةً، عن اللِّحْيَانيّ، فهو فاخِرٌ وفَخُورٌ، وكذلك افْتَخَر. وتَفَاخَرُوا: فَخَرَ بَعْضُهُم على بَعْض، والتَّفَاخُر: التَّعَاظُم. والتَّفَخُّر: التَّكَبُّر. وفاخضرَه مُفَاخضرَةً وفِخَاراً، بالكَسْر: عارَضَهُ بالفَخْرِ، ففَخَرَهُ، كنَصَرَهُ يَفْخُرُهُ فَخْراً: غَلَبَهُ وكانَ أَفْخَرَ منه وأَكْرَمَ أَباً وأُمّاً [تاج العروس من جواهر القاموس:13-305).

 

قال ابن عثيميين رحمه الله: الافتخار: أن يتمدح الإنسان في نفسه ويفتخر بما أعطاه الله تعالى من نعمة، سواء نعمة الوالد أو المال أو العلم أو الجاه أو قوة البدن، أو ما أشبه ذلك، وأما التحدث بنعمة الله على وجه إظهار نعمة الله على العبد، مع التواضع فإن هذا لا بأس به، لقول الله تعالى: (وأما بنعمة ربك فحدث) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا سيد ولد أدم يوم القيامة ولا فخر”(شرح رياض الصالحين لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين (1/1869).

 

 

العناصر

1- تعريف الفخر.

 

2- أسباب افتخار الإنسان بنفسه أو أهله أو ماله

 

3- مظاهر الافتخار

 

4- الآثار السيئة على الفرد والمجتمع المترتبة على الافتخار

 

5- علاج الافتخار

 

الايات

1- قال الله تعالى: (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ) [التوبة: 19]. 

 

2- قوله تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ)[النساء:36-37].

 

3- قوله تعالى: (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ * إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)[هود:9-11].

 

4- قوله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا) [الكهف: 32-38].

 

5- قوله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا) [الكهف:45].

 

6- قوله تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ) [الروم:42].

 

7- قوله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)[لقمان: 18].

 

8- قوله تعالى: (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ * أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ * فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ* فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ* فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ* فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ)[الزخرف:51-56].

 

9- قوله تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)[الحديد:20].

 

10- قوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)[الحديد:22-23].

 

11- قوله تعالى: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)[التَّكَاثُرِ: 1-2].

 

 

الاحاديث

1- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم"(رواه البخاري:٣٣٩٠).

 

3- عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد”(رواه مسلم:٢٨٦٥).

 

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء”(رواه البخاري:5783).

 

5- عن محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم أو قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: “بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة”(رواه البخاري:5789).

 

6- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ ولا فخر ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ ولا فخرَ"(رواه ابن ماجه:٣٤٩٦، وصححه الألباني).

 

7- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رَأْسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ، والفَخْرُ والخُيَلاءُ في أهْلِ الخَيْلِ والإبِلِ الفَدّادِينَ، أهْلِ الوَبَرِ، والسَّكِينَةُ في أهْلِ الغَنَمِ"(أخرجه البخاري:٣٣٠١، ومسلم:٥٢).

 

8- عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أرْبَعٌ في أُمَّتي مِن أمْرِ الجاهِلِيَّةِ، لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الفَخْرُ في الأحْسابِ، والطَّعْنُ في الأنْسابِ، والاسْتِسْقاءُ بالنُّجُومِ، والنِّياحَةُ"(رواه مسلم:٩٣٤).

 

الاثار

1- عن أنس بن مالك قال: افتخر الحيان من الأوس والخزرج فقال الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة ابن الراهب، و منا من اهتز له عرش الرحمن، و منا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن الأفلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت، قال: فقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه أحد غيرهم: زيد بن ثابت و أبو زيد و أبي بن كعب و معاذ بن جبل"(أخرجه ابن عساكر في “تاريخ دمشق» (٧/٣٢٣، وقال الألباني في إرواء الغليل (٣-١٦٨): حسن صحيح).

 

2- قال بن عباس: "كل ما شئت واشرب ما شئت ما أخطأتك اثنتان سرف أو مخيلة"(فتح الباري:10-263).

 

3- قال النعمان بن بشير: "إنَّ للشيطان مصالي وفخوخًا، وإنَّ من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكِبْر على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله"(إحياء علوم الدين؛ للغزالي:3-339).

 

الاشعار

1- رحم الله من قال:

فَخْرِيْ بِأَنِّيْ مُسْلِمٌ لا بِاْلْعُرُوْبَةِ وَاْلْنَّسبْ

وَبِأَنَّ فِيْ قَلْبِيْ هُدَىْ اْلْتَّوْحِيْدِ لاْ شِرْكَ اْلْعَطَبْ

وَبِإَنَّ لِيْ ذَاْكَ اْلْنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَاْليْ اْلأَدَبْ

صَلَّىْ عَلِيْهِ اْللهُ مَاْ ظَهَرَ اْلْسَّحَاْبُ وِمَاْ اْنْسَحَبْ

وَبِأَن دِيْنَ اْللهِ يَأْمُرُ بِاْلْصَّلاْةِ فَأَقْترِبْ

وَبِأَنَّ فِيْ شَهْرِ اْلْصِّيَاْمُ تُقَىً وَفِيْ اْلْصَّوْمِ اْلْرُّتَبْ

وَبِأَنَّ فِيْ اْلْمَاْلِ اْلْزَّكَاْةُ لَطُهْرَةٌ وَبِهِ اْلْقُرَبْ

وَبِأَنَّ حَجَّ اْلْبَيْتِ أَمْرٌ لاْ يُؤَجَّلُ يَاْ عرَبْ

هَذِي اْلْمَفَاْخِرُ فَاْعْمَلُوْاْ بِعَقِيْدَةٍ لا تَضْطرِبْ

 

2- قال أحمد شوقي:

فلا تقولن يوم الفخر كان أبي*** حتى يراك بنو الدنيا كما كان

مجد الأصول عزيز ما سهرت على*** حفظ الأصول، فإن ضيعته هانا

 

متفرقات

1- قال ابن الأثير رحمه الله: "جاء رجل من قريش، فقال: أنت سيد قريش! فقال: “السيد الله"؛ أي: هو الذي تحق له السيادة، كأنه كره أن يحمد في وجهه وأحب التواضع. وحديث: “ أنا سيد ولد آدم ولا فخر »: قاله إخبارا عما أكرمه الله به من الفضل والسؤدد، وتحدثا بنعمة الله تعالى عليه، وإعلاما لأمته؛ ليكون إيمانهم به على حسبه وموجبه، ولهذا أتبعه بقوله: “ولا فخر»؛ أي: إن هذه الفضيلة التي نلتها كرامة من الله، ولم أنلها من قبل نفسي، ولا بلغتها بقوتي؛ فليس لي أن أفتخر بها"(الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان:1-43).

 

2- يقول العلامة السفاريني: كل من افتخر على إخوانه واحتقر أحداً من أقرانه وإخوانه أو سخر أو استهزأ بأحد من المؤمنين، فقد باء بالإثم والوزر المبين [غذاء الألباب 1/134 ).

 

3- قال شيخ الإسلام - رحمه الله-: "نهى سبحانه على لسان رسوله عن نوعي الاستطالة على الخلق: وهي الفخر والبغي ؛ لأن المستطيل إن استطال بحق فقد افتخر، وإن كان بغير حق فقد بغي "اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 164).

 

4- قال ابن القيم - رحمه الله-: "والافتخار نوعان: محمود ومذموم، فالمذموم إظهار مرتبته على أبناء جنسه ترفعا عليهم، والمحمود إظهار الأحوال السنية والمقامات الرفيعة لا على وجه الفخر بل على وجه التعظيم للنعمة والفرح بها، وذكرها والتحدث بها والترغيب فيها، وذلك من المقاصد في إظهارها، كما قال - صلى الله عليه وسلم-:” أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر»، وقال سعد: أنا أول من رمى بسهم في سبيل الله"(مدارج السالكين).

 

5- قال ابن كثير: "وقال سعيد بن جبير: لما افتخر أهل الكتاب بأنهم يؤتون أجرهم مرتين، أنزل الله تعالى على نبيه هذه الآية في حق هذه الأمة: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين)، أي: ضعفين (من رحمته)، وزادهم (ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم) [57: 28]، ففضلهم بالنور والمغفرة، اهـ. نقله عنه ابن جرير، وابن كثير، والعلم عند الله تعالى"(أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن:6-236).

 

الإحالات

1- الشريعة المؤلف : أبو بكر محمد بن الحسين الآجري شهرته : الآجري المحقق : عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي دار النشر : دار الوطن البلد : الرياض (5/2131) .

 

2- الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان (1/43) .

 

3- الترتيب الفريد من شروحات كتاب التوحيد المؤلف: رتبه وأعده أبو توحيد لقمان حسن أمين (36/6) .

 

4- مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية تحقيق : أبو المعالي محمود شكري الألوسي تقديم وتعليق:علي بن مصطفى خلوف الطبعة : الأولى تاريخ النشر : 1422هـ عدد الصفحات : 160 عدد الأجزاء : 1.

 

5- التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد (1/106) .

 

6- شرح السنة المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 516هـ) تحقيق: شعيب الأرنؤوط-محمد زهير الشاويش الناشر: المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت الطبعة: الثانية، 1403هـ - 1983م عدد الأجزاء: 15- باب الافتخار بالنسب .

 

7- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ .

 

8- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير المؤلف : جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري الناشر : مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة : الخامسة، 1424هـ/2003م .

 

9- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : الملا على القاري للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مع شرحه مرعاة المفاتيح للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله .

 

10- شرح رياض الصالحين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) – باب النهي عن الافتخار والبغي .

 

11- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني دار النشر : دار المعارف البلد : الرياض - الممكلة العربية السعودية الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1412 هـ / 1992 م (13/211) .

 

12- المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي الناشر : المكتبة العلمية – بيروت (2/464) .