رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن.. وجه إنساني للسلطة أيام المحنة

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-05 - 1444/03/09
التصنيفات:

زارت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن مسجدا في العاصمة فيلينغتون اليوم الأحد، في خطوة عززت إعجاب الكثيرين داخل البلاد وخارجها بطريقة تعاملها مع مجزرة المسجدين.

وأشاد النيوزيلنديون بالسرعة التي اتخذت بها أرديرن موقفها الإنساني من المجزرة المروعة، عندما قالت في مؤتمر صحفي، إن نيوزيلندا بالنسبة للمهاجرين المقيمين فيها هي بيتهم، و"هم نحن".

وغداة المجزرة قامت أرديرن بزيارة لمركز "كانتربري" للاجئين في مدينة كرايست تشيرش، مرتدية الحجاب تضامنا مع ذوي ضحايا المسجدين، وعبرت عن "تعاطفها وحبها لكل المجتمعات المسلمة".

وحسب صحيفة محلية، فإنه "ليس هناك رد فعل رمزي أقوى على الإرهاب الذي تعرض له الأشخاص الذين قتلوا أثناء أداء الصلاة، من صور رئيسة الوزراء التي ترتدي الحجاب، ويرتسم الحزن على وجهها وهي تقف أمام الناس من المجتمع المسلم في كرايستشيرش".

وتعهدت أرديرن بأن الحكومة النيوزيلندية ستغطي تكاليف دفن الضحايا وستوفر الدعم المالي "لسنوات وليس لشهور" لأسر الضحايا بغض النظر عن وضعهم القانوني كمهاجرين.

وردا على سؤال عن رأيها في السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ الذي استغل مجزرة المسجدين لإلقاء اللوم على المهاجرين المسلمين والدين الإسلامي، وصفت أرديرن هذا الموقف بأنه "قمة العار".

وفي العام الماضي حظيت أرديرن باهتمام الجمهور والإعلام كونها وضعت طفلتها البكر وهي في أعلى منصب حكومي في البلاد.

المصدر: RT

 

 

الضابطة المسلمة الأرفع رتبة في شرطة نيوزيلندا توجه رسالة مؤثرة

 

واست نائلة حسن قائدة شرطة نيوزيلندا ذوي ضحايا مذبحة المسجدين بكلمة مؤثرة، أعربت فيها عن عميق حزنها لهذا المصاب وما خلفه من مصابين وقتلى.

واستهلت حسن كلمتها أمام حشد من المسلمين في أوكلاند، بتحية الإسلام وقالت: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".

وأكدت حسن، وهي صاحبة الرتبة الأعلى في شرطة بلادها أنها مسلمة وفخورة بإسلامها، لافتة إلى أنها كشرطية صدمت بهذا الاعتداء الذي راح ضحيته 50 قتيلا، وسقط فيه عشرات المصابين.

وأضافت أن الشرطة "لا تدخر سعيا، وستقوم بكل ما في وسعها".

إقرأ المزيد

نيوزيلندا تعلن أنها لن تسلم سفاح المسجدين لأستراليا

وأعلن مفوض شرطة نيوزيلندا مايك بوش أمس السبت عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 50 شخصا، مؤكدا اعتقال شخص واحد فقط على ذمة التحقيق، وتم توجيه تهمة القتل للمواطن الأسترالي برينتون تارانت الموقوف حتى الـ5 من أبريل، المتهم الرئيس في القضية.

المصدر: الشرطة النيوزلندية + RT

 

 

منفذ اعتداء نيوزيلندا يمثل أمام المحكمة بتهمة القتل

 

مثُل الأسترالي برينتون تارنت (28 عاما) منفذ الاعتداء الإرهابي على مسجدين، الجمعة، في كرايست تشيرش بنيوزيلندا أسفر عن مقتل 49 شخصاً، السبت، أمام محكمة بالمدينة حيث وجهت إليه تهمة القتل.

واستمع مدرب اللياقة البدنية السابق والناشط اليميني وهو مكبل اليدين ويرتدي قميصاً أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجهة إليه. وهو لم يتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة وسيظل في السجن حتى مثوله مجدداً أمام المحكمة في 5 نيسان/أبريل.

وهو لم يتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة وسيظل في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل.

وكشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن معلومات عن المتهم الرئيسي في الهجوم الإرهابي على المسجدين في بلادها، موضحا أنه لم تكن له سوابق جنائية ولم يتم تصنيفه، مضيفاً أنه حصل على رخصة لحمل السلاح من الفئة "أ" خولته شراء أدوات جريمته.

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، خلال مؤتمر صحافى، إن التحقيقات فى الحادث لا تزال متواصلة مع 3 أشخاص اعتقلوا على خلفية الاعتداء على المسجدين، لكشف ملابسات الاعتداء على المصلين، مشددة بالقول: "نحقق حاليا في أنشطة اليمين المتطرف في بلدنا".

وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا القيام بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المساجد بنيوزيلندا، عقب حادث إطلاق الرصاص على المصلين فى المسجدين صباح اليوم الجمعة.

وأشارت إلى أن الشرطة في حالة تأهب قصوى بالبلاد، ونطلب من المواطنين البقاء في منازلهم، ويتم التواصل مع عدة دول لتوفير معلومات بشأن الاعتداء.

وقالت إن منفذ الاعتداء لم يكن مراقبا في أستراليا ونيوزيلندا، مشددة "خطاب العنصرية والتفرقة ليس له مكان في بلدنا".

كما قالت إن المشتبه في تنفيذه هجوم كرايستشيرش سافر لعدة دول حول العالم ولم يكن من المقيمين لفترات طويلة في البلاد.

وأشارت أرديرن إلى أن الرجل أسترالي "سافر لفترات متقطعة إلى نيوزيلند وبقي فيها لفترات مختلفة".

وأضافت "لا يمكن أن أصفه بأنه من المقيمين لفترة طويلة". لكنها أشارت إلى أنه لم يكن على قوائم الترقب لا في بلادها ولا في أستراليا.

المصدر: كرايست تشيرش (نيوزيلندا) - وكالات

 

 

السعودية تطالب 12 دولة غربية بالتصدي للعنصرية ضد المسلمين

 

أعربت السعودية عن قلقها العميق من "خطابات عنصرية" تصدر رسميا في 12 دولة غربية، عقب مجزرة نيوزيلندا، مطالبة تلك الدول بإصدار قوانين تحد من العنصرية ضد المسلمين.

 

وجاء هذا التصريح في كلمة ألقاها فهد المطيري، رئيس قسم حقوق الإنسان في البعثة الدائمة للمملكة السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، في حلقة نقاش حول تخفيف حدة الشعبوية القومية المتصاعدة وآيديولوجيات التفوق العنصري المتطرفة ومحاربتها في مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 40 في مقر الأمم المتحدة.

 

وفي بداية خطابه قدم المطيري باسم السعودية أحر التعازي لذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 53 شخصا وإصابة العشرات.

 

وأعرب المطيري عن قلق السعودية من الخطابات والسياسات العنصرية والتساهل والمحاباة لها في بعض الدول، بينها أستراليا وآيسلاندا ونيوزيلندا وكندا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنرويج والدنمارك والسويد.

 

وأشار المطيري إلى أن هناك من يصرح بهذه الخطابات المقيتة في بعض برلمانات هذه الدول، وسط ترحيب بحجة حرية الرأي والتعبير.

 

وأضاف: "نطالب هذه الدول بإصدار قوانين تحد من العنصرية ضد المسلمين".

 

وأكد المطيري أن بلاده كانت قد حذرت مرارا من الخطابات العنصرية المعادية للثقافات الأخرى على المستوى الوطني، ودعت حكومات إلى اعتماد خطابات وسياسيات متوازنة تسهم في دمج المسلمين في مجتمعات هذه الدول.

 

المصدر: واس

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات