تعريف الطهارة وأقسامها

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات:

موقع النصيحة

 

الطهر لغةً بفتح الطاء: النظافة من الأوساخ الحسية والمعنوية، ومن ذلك ما ورد عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنهما أنَّ النبي صَلى اللَّه عَليه وسَلم كان إذا دخل على مريض يعوده قال له: (لا بأس طهور إن شاء اللَّه) (أخرجه البخاري) أي: المطهر من الذنوب، وهي أقذار معنوية.

 

وأمّا الطهارة في اصطلاح الفقهاء: فهي صفة حُكمية يستباح بها ما منعه الحدث أو حكم الخبث، وقد عرّفها ابن عرفة بقوله: "صفة تقديرية تستلزم للمتصف بها جواز الصلاة".

 

دليلها: قوله تعالى: (إن اللَّه يحب التوابين ويحب المتطهرين) [البقرة 222].

 

وحديث أبي مالك الأشعري رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلى اللَّه عَليه وسَلم: (الطُّهور شطر الإيمان ...) [أخرجه مسلم]

 

الطهارة قسمان:

آ - طهارة حدثية أي من الحدثين: وتكون مائية أو ترابية؛ فالمائية بالغسل والمسح، والترابية بالمسح فقط.

ب - طهارة خبيثة أي من الخبث: وتكون مائية أو غير مائية؛ فالمائية بالغسل والنضح، وغير المائية بالدبغ.

 

فأما الحدث فهو صفة تقديرية قائمة بجميع البدن أو بأعضاء الوضوء، ولا تقوم إلا بالمكلف (مسلم بالغ عاقل) . وقد عرفه ابن عرفة بقوله: "الحدث صفة حكمية توجب لموصوفها منع استباحة الصلاة سواء كان بجميع الأعضاء كالجنابة أو ببعضها كحدث الوضوء".

 

-------------------------------

المصدر : كتاب فقه العبادات على المذهب المالكي  الحاجة كوكب عبيد

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات