من أقوال السلف في الفتوى

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-05 - 1444/03/09
التصنيفات:

ملهم دوباني

 

  • قال محمد بن المنكدر رحمه الله تعالى: (إنَّ العالِمَ بينَ الله تعالى وبينَ خَلْقِهِ، فلينظرْ كيفَ يدخلُ بينهما).

 

  • قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ الذي يُفْتِي النّاس في كُلِّ ما يَسْتَفتونه لمجنونٌ، وقال: جُنَّة العالم «لا أدري» فإن أخطأها فقد أُصِيْبَتْ مَقَاتِلُهُ).

 

  • قال حصين الأسدي رحمه الله تعالى: (إن أحدَكم ليُفْتِي في المسألةِ ولو سُئِلَ عنها عمرُ بن الخطاب لجمعَ عليها أهلَ بدرٍ!!).

 

  • قال محمد بن عجلان رحمه الله تعالى: (إذا أخطأ العالِمُ (لا أدري) أُصِيْبَت مَقَاتِلُه).

 

  • قال بشر الحافي رحمه الله تعالى: (مَن أحبَّ أن يُسْأَلَ، فَليسَ بِأَهْلٍ لِأَنْ يُسْألَ).

 

  • قال الشعبي رحمه الله تعالى: (لا أدري نصفُ العلم).

 

  • وسئل الشعبي مرة عن مسألة فقال: (لا عِلْمَ لي بها)، فقيل له: ألا تستحي، فقال: (ولم أستحي مما لم تستحِ الملائكة منه حين قالت: ﴿ لَا عِلْمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ﴾) [البقرة: 32].
  • وقال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: (ويلٌ لمنْ يقولُ لما لا يَعْلَمُ: إني أَعْلَمُ).

 

  • قال العلماء: (كـان ابـن عمر رضي الله عنهما يُسْأَلُ عن عشر مسائل فَيُجِيبُ عن واحدةٍ ويَسْكُتُ عَن تِسْعٍ).

 

  • قال عليٌّ رضي الله عنه: (إِنَّ الفَقِيْهَ كُلَّ الفِقيْهِ الَّذِي لَا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ الله، وَلَا يُؤَمِّنُهُم مِنْ عَذَابِ الله، وَلَا يُرَخِّصُ لَهُم فِي مَعَاصِي الله، وَلَا يَدَعُ القُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَلَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيْهَا، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا فَهْمَ فِيْهِ، وَلَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيْهَا).

 

  • قال بعضهم: (كان الصحابة يتدافعون أربعةَ أشياء: الإمامةَ، والوصيةَ، والوديعةَ، والفُتْيَا. وقال بعضهم: كان أسرعهم إلى الفتيا أقلَّهم عِلماً وأشدُّهم دفعاً لها أورَعَهم).

 

  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (لَا يَتَمَكَّنُ الْمُفْتِي وَلَا الْحَاكِمُ مِنْ الْفَتْوَى وَالْحُكْمِ بِالْحَقِّ إلَّا بِنَوْعَيْنِ مِنَ الفَهْمِ: أَحَدُهُمَا: فَهْمُ الْوَاقِعِ وَالْفِقْهِ فِيهِ وَاسْتِنْبَاطُ عِلْمِ حَقِيقَةِ مَا وَقَعَ بِالْقَرَائِنِ وَالْأَمَارَاتِ وَالْعَلَامَاتِ حَتَّى يُحِيطَ بِهِ عِلْمًا. وَالنَّوْعُ الثَّانِي: فَهْمُ الْوَاجِبِ فِي الْوَاقِعِ، وَهُوَ فَهْمُ حُكْمِ الله الَّذِي حَكَمَ بِهِ فِي كِتَابِهِ أَوْ عَلَى لِسَانِ قَوْلِهِ فِي هَذَا الْوَاقِعِ، ثُمَّ يُطَبِّقُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ).

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات