الإعلام في المجتمع المسلم

لبنى شرف

2022-10-05 - 1444/03/09
التصنيفات:

يقول د. عبد اللطيف حمزة في تعريف الإعلام الإسلامي: "هو إعلامٌ ذو مبادئ أخلاقية وأحكام سلوكية مستمدة من الإسلام، وهو إعلام واضح صريح عفيف الأسلوب، نظيف الوسيلة، شريف القصد...، غايته الحق، لا يضل ولا يضلل، ولا يتبع الأساليب الملتوية، ولا سبل التغرير والخداع. وهو كل ما يصدر عن وسائل وأجهزة الإعلام في المجتمع الإسلامي، من مواد ورسائل وأخبار وحقائق وندوات وبرامج موجهة، اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وترويحية وغيرها".

 

إن إعلامًا يتصف بهذه الصفات، وله هذه الميزات، لهو إعلامٌ راقٍ حقًّا، يحترم العقول، ويرتقي بها وبالفهوم والسلوكيات، ولا يُهيِّجُ الغرائز، فهو إعلام صادقٌ عفيـف.

 

وهو إعلام له غايته وأهدافه وهويته، فهو ليس حياديًّا؛ لا طعم له ولا لون ولا رائحة! وإنما له طعمٌ حلوٌ كالعسل، ولونٌ مبهجٌ للنفس ومريح للنظر، ورائحة طيبة كريح المسك، لا يأتي إلا بخير، ولا يدعو إلا إلى خير.

 

مستقل بمنهجه وبأسلوبه المميز له، لا يستورد الأفكار من مجتمعات قد ضلت سبيلها في الحياة، وغير منضبطة بمنهج رباني، ثم لا يزيد إلا أن يُعدل قليلا من هنا، وقليلا من هناك، ثم يضيف بعض النصوص ويقول: هذا يتفق مع ديننا!!، فهذا إجحاف ما بعده إجحاف في حق إسلامنا العظيم، وتقصير ما بعده تقصير في فهم وتدبر نصوصه ومنهجه!! ولو علم الغرب حقيقة الإسلام لاتهمونا بالغباء وبالكسل والتواكل الفكري!! هم يجرون الدراسات والبحوث والتجارب، ونحن نأخذها منهم دون أدنى مجهود!! ألهذه الدرجة وصل بنا الحال؟! أن نستورد منهم منهجًا نسير وَفْقه في حياتنا وتعاملاتنا!! أما كان حريًّا بنا نحن المسلمين أن نُعمل عقولنا ونجتهد في فهم وتدبر ديننا؟ فالمنهج الأصيل بين أيدينا، ولسنا بحاجة إلى أن نعتمد كليا على دراسات الغرب، وإن كانت تدل على عظمة هذا الدين وروعته! فإعلامنا مملوء ببرامج وندوات و(ورشات عمل) وكتابات قائمة أساسًا على هذه النظريات والدراسات الغربية، استوردنا منهم حتى الأفكار! ولكن يا ترى ماذا صدّرنا نحن لهم؟! وإلى متى سنبقى نستورد منهم؟! وهل بقي شيء لم نستورده منهم؟! ألم يأْن لأمة الإسلام أن تكون لها الريادة؟ فبين يديها منهج الهداية والسعادة، فما بالها تسير خبط عشواء، تارة تقبس من هنا وتارة تقبس من هناك؟!.

 

والإعلام الإسلامي إعلام ذكي؛ يتحرى صدق ودقة الخبر ووجوب التثبت منه قبل نشره؛ لأنه منبثق من عقيدة المسلم؛ عقيدة الوضوح والاستقامة والنصاعة، فلا يقوم شيء فيها على الظن أو الوهم أو الشبهة، قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء: 36].

 

يقول سيد قطب: "وهذه الكلمات القليلة تقيم منهجًا كاملا للقلب والعقل، يشمل المنهج العلمي الذي عرفته البشرية حديثًا جدًا، ويضيف إليها استقامة القلب ومراقبة الله، ميزة الإسلام على المناهج العقلية الجافة! فالتثبت من كل خبر ومن كل ظاهرة ومن كل حركة قبل الحكم عليها هو دعوة القرآن الكريم، ومنهج الإسلام الدقيق. ومتى استقام القلب والعقل على هذا المنهج لم يبق مجال للوهم والخرافة في عالم العقيدة. ولم يبق مجال للظن والشبهة في عالم الحكم والقضاء والتعامل، ولم يبق مجال للأحكام السطحية والفروض الوهمية في عالم البحوث والتجارب والعلوم.

 

والأمانة العلمية التي يشيد بها الناس في العصر الحديث ليست سوى طرف من الأمانة العقلية القلبية التي يعلن القرآن تبعتها الكبرى، ويجعل الإنسان مسؤولا عن سمعه وبصره وفؤاده، أمام واهب السمع والبصر والفؤاد. إنها أمانة الجوارح والحواس والعقل والقلب. أمانة يسأل عنها صاحبها، وتسأل عنها الجوارح والحواس والعقل والقلب جميعًا. أمانة يرتعش الوجدان لدقتها وجسامتها كلما نطق اللسان بكلمة، وكلما روى الإنسان رواية، وكلما أصدر حكمًا على شخص أو أمر أو حادثة. {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}.. ولا تتبع ما لم تعلمه علم اليقين، وما لم تتثبت من صحته، من قول يقال ورواية تروى، من ظاهرة تفسر أو واقعة تعلل، ومن حكم شرعي أو قضية اعتقادية. وفي الحديث: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" [صحيح، الألباني – غاية المرام: 417]، و"بئس مطية الرجل زعموا" [صحيح، الألباني – صحيح الجامع: 2846]..

 

وهكذا تتضافر الآيات والأحاديث على تقرير ذلك المنهج الكامل المتكامل الذي لا يأخذ العقل وحده بالتحرج في أحكامه، والتثبت في استقرائه؛ إنما يصل ذلك التحرج بالقلب في خواطره وتصوراته، وفي مشاعره وأحكامه، فلا يقول اللسان كلمة ولا يروي حادثة ولا ينقل رواية، ولا يحكم العقل حكمًا ولا يبرم الإنسان أمرًا إلا وقد تثبت من كل جزئية ومن كل ملابسة ومن كل نتيجة، فلم يبق هنالك شك ولا شبهة في صحتها".

 

وهذا التثبت لا يقدر عليه إلا من لديه القدرة على استنباط الحقيقة، واستخراجها من بين الأنباء المتناقضة، والملابسات المتراكمة، يقول تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].

 

قال الطحاوي في سياق حديثه عن لفظة "زعم" وورودها في بعض آيات القرآن الكريم: ".. وكل هذه الأشياء؛ فإخبار من الله بها عن قوم مذمومين في أحوال لهم مذمومة، وبأقوال كانت منهم كانوا فيها كاذبين، فكان مكروهًا لأحد من الناس لزوم أخلاق المذمومين في أخلاقهم، الكافرين في أديانهم، الكاذبين في أقوالهم. وكان الأولى بأهل الإيمان لزوم أخلاق المؤمنين الذين سبقوهم بالإيمان، وما كانوا عليه من المذاهب المحمودة والأقوال الصادقة..". وقال البغوي: "إنما ذم هذه اللفظة، لأنها تستعمل غالبًا في حديث لا سند له، ولا ثبت فيه، إنما هو شيء يحكى على الألسن، فأمر النبي –صلى الله عليه وسلم– بالتثبت فيما يحكيه، والاحتياط فيما يرويه، فلا يروي حديثًا حتى يكون مرويًا عن ثقة".

 

وليس سبقًا إعلاميًا نشرُ الأخبار دون التثبت من صحتها، والتأكد من مصدرها، كما أنه ليس سبقًا إعلاميًا نشرُ أقوال العلماء ومن عرفوا بالصلاح ونسبتها إليهم دون التحقق من صحتها على الوجه الذي رويت به، فكم من فتوى أو قول روي عن عالم رواية غير دقيقة؛ لأن الراوي لم يحسن فهمها، فأساء في النقل والتبليغ، فطارت بها الألسن وتلقفها الناس من رسائل الإعلام، والناس عادة تحب الغريب من الأقوال!!.

 

هذا بالنسبة للعلماء خاصة، وأما بالنسبة للمسلمين عامة، فلابد من التبين فيما يقال عن المسلم من أخبار سيئة، وأقوال شائنة، فلا ينبغي أن نسارع بروايتها دون تثبت، فالله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6].

 

يقول سيد قطب: "ومدلول الآية عام وهو يتضمن مبدأ التمحيص والتثبت من خبر الفاسق، ويخصص الفاسق لأنه مظنة الكذب، وحتى لا يشيع الشك بين الجماعة المسلمة في كل ما ينقله أفرادها من أنباء، فيقع ما يشبه الشلل في معلوماتها. وأما الصالح فيؤخذ بخبره، لأن هذا هو الأصل في الجماعة المؤمنة، وخبر الفاسق استثناء، فهو موضع الشك حتى يثبت خبره. والأخذ بخبر الصالح جزء من منهج التثبت لأنه أحد مصادره، فالأصل في الجماعة المؤمنة أن يكون أفرادها موضع ثقتها، وأن تكون أنباؤهم مصدقة مأخوذة بها، وأما الشك المطلق في جميع المصادر وفي جميع الأخبار، فهو مخالف لأصل الثقة المفروض بين الجماعة المؤمنة، ومعطل لسير الحياة وتنظيمها في الجماعة. والإسلام يدع الحياة تسير في مجراها الطبيعي، ويضع الضمانات والحواجز فقط لصيانتها لا لتعطيلها ابتداءً. وهذا نموذج من الإطلاق والاستثناء في مصادر الأخبار، وبذلك يستقيم أمر الجماعة وسطًا بين الأخذ والرفض مما يصل إليها من أنباء)). وجاء عن الإمام ابن المبارك: ((الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء".

 

فالواجب على كل من سمع طاعنًا بأخيه المسلم، أو متهمًا له بمكروه، أن يتسلسل بالسؤال إلى أن يعرف مصدر القول، ثم يتفكر، هل هذا ممن تقبل شهادته؟ هل عرف فيه الكذب؟ هل سبق أن جاهر بمعصية؟ ما درجة حفظه وضبطه لما يسمع؟ فلعله يجد من خلال التمحيص من يُطعن في التزامه بدين الله، فيتضح له سوء النية والقصد، أو يرى ضعفًا في الضبط والحفظ وخللا في النقل.

 

أكثر الناس يحكمون على النا        س وهيهات أن يكونوا عدولا

إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحًا        مني وما علموا من صالح  دفنوا

فاتقوا الله يا من تخوضون في لحوم العلماء فإنها مسمومة، واتقوا الله من الخوض في شؤون الناس، واتركوا الكلام المتعلق بحقوق العباد، فكم من شريف زنا على ألسنتكم، وكم من عفيف سرق من كلام لم تحسنوا نقله، واجعلوا الكلام كلمتين، كلمة نافعة في أمر دنياكم، وكلمة باقية في أمر آخرتكم، فعقل الكريم زائد على لسانه، وفم الحكيم في قلبه، ولكن قلب الأحمق في فمه.

 

واتقوا الله يا من تتتبعون عورات المسلمين لتنشروها، حتى وإن كان من باب أن يتعظ غيرهم، فهذا ليس بالأسلوب الصحيح، فربما يزيدهم إفسادًا، ويكون فتنة لأصحاب الذنوب في رفع حجاب الحياء، والمجاهرة بالمعاصي، ولكن الستر أولى، مع النصح في الخفاء، أما نشر فضائحهم على الملأ، والتشهير بهم، فربما يضر بالمجتمع المسلم، من إشاعة الفاحشة والفسق، وانتشار البغضاء والنزاع بين المسلمين. قال عليه الصلاة والسلام: "إنك إن اتبعت عورات الناس؛ أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم" [صحيح، الألباني – صحيح أبي داود: 4888]، وقال: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يُفْض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المؤمنين ولا تعيّروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن يتّبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف رحله" [حسن، الألباني – صحيح الترمذي: 2032]. يقول سيد قطب: ((فهكذا أخذ النص طريقه في النظام العملي للمجتمع الإسلامي، ولم يعد مجرد تهذيب للضمير وتنظيف للقلب، بل صار سياجًا حول حرمات الناس وحقوقهم وحرياتهم، فأين هذا المدى البعيد؟ وأين هذا الأفق السامق؟ وأين ما يتعاجب به أشد الأمم ديموقراطية وحرية وحفظًا لحقوق الإنسان بعد ألف وأربع مائة عام؟)).

 

إن المجتمع الفاضل الذي يقيمه الإسلام مجتمع له أدب رفيع، ولكل فرد فيه كرامته التي لا تُمَس، فعلى الإعلام أن يراعي حضارة الكلمة في خطابه، ووضاءة الصورة في عرضه، فلا سخرية، ولا استهزاء، ولا تهكم، ولا نعت بنعوت تمجها الآذان عند سماعها، ولا مناظر يندى الجبين لرؤيتها، فهذا أسلوب لا يليق، جاءنا من ثقافات دخيلة، لا تقيم للأخلاق وزنًا، ولا للآداب قيمة، غزت فكرنا، ولوثت قيمنا.

 

إعلامنا يا مسلمين ينبغي أن يكون عميق الفكرة، غزير المضمون، قويًا في الطرح من غير تعقيد، واضح الأسلوب من غير سطحية أو استخفاف للعقول، يُجمِّل القشرة بالقدر الذي يشد الناظر إلى سبر غور اللب، فيجد له حلاوة، فيستحسنه، وإلا فسيُتَّهم بالخداع والتزوير، لعدم التوافق بين العنوان والمضمون. يُعنى بالفعل ولا يقف عند حد القول؛ فهذه الندوات والمناظرات وحلقات النقاش..، ما هي إلا تلاقح للعقول والفهوم والخبرات، فإن لم يكن القصد من ورائها الوصول إلى ثمرات عملية في النفس أو المجتمع، فهي ضرب من النقاش والبحث المذموم، كما قال الإمام الشاطبي: ((الاشتغال بالمباحث النظرية التي ليس لها ثمرة عملية مذموم شرعًا))؛ لأنها ستكون مضيعة للوقت والجهد، وشغلا للعقل عما هو أجدر أن يُشغل به. وقال الشاطبي فيما يتعلق بالعلم: ((خذ من العلم لبَّه، ولا تستكثر من مُلَحه، وإياك وأغاليطه))، هذه قاعدة تتسع لتشمل قضايا وجوانب عدة في هذا السياق الذي نتحدث عنه. ويقول عبد الوهاب عزام: ((احذر أن يكون همك العنوان، وقصدك الدوي والضوضاء، واجهد أن تُعنى بالفعل غير معني بالقول، وأن تطمح إلى الحقائق لا إلى الظواهر، وأن تحرص على أداء الواجب لا على الصيت، وأن تقصد وجه الله لا وجوه الناس. كن كتابًا مفيدًا وإن لم يكن له عنوان، ولا تكن كتابًا كله عنوان وليس وراء العنوان شيء)). هذا على المستوى الفردي، فكيف على مستوى إعلام يخاطب أمة بأكملها!!.

 

وأما عن أثر المرأة في الإعلام، وعن الاستغلال البشع الذي استغلت به، فحدث ولا حرج!، وأنا أريد هنا أن أوجه كلمة للإعلام الملتزم، ترى.. هل من كرامة المرأة المسلمة أن تستغل في الدعاية والإعلان؟ أليس بإمكان الرجال أن يقوموا بهذا الأمر؟ وهل هناك من ضرورة وحاجة حقيقية لظهورها في الإعلام المرئي؟ هل من جديد أتت به لا يستطيعه العلماء والدعاة، أو حاجة خاصة بالنساء قضتها؟ فلو كان ظهورها ظهورًا عابرًا كلقاء مع إحدى الداعيات مثلا أو المفكرات... حتى توجه رسالة للنساء وتستثير هممهن، فربما يكون لهذا ما يسوّغه، ولكن ربما يصعب في كثير من الأحيان تجنب المحاذير الشرعية في الظهور المتكرر والمستمر!.. أنا أقول هذا من باب الحرص على الأخت المسلمة والمجتمع المسلم، فالموازنة بين المصالح والمفاسد أمر ضروري، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وليس من باب تحقير قدر المرأة المسلمة أو التقليل من شأنها، فالباب واسع أمامها في مجال المنافسة الجادة والنافعة، وكما أن للرجال ما يقومون به ولا يُستغنى عنه، فللنساء أيضًا ما يقمن به ولا يُستغنى عنه، فكلاهما أشبه بجناحي طائر، فهل يستطيع ذو الجناح الكسير أن يحلق في الآفاق؟!.

 

يا رب، اهدِ حيارى البصائر وضُلاَّل المناهج إلى صراطك، والزائغين عن السبيل إلى هداك... اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.

هكذا يجب أن نفعل، أما أن نسمع أقوال الناس، فنتبرع بنشرها كما يفعل أصحاب النفوس المريضة الذين يتصيدون الأخطاء، ويفرحون بالهفوات، فهذا لا يجوز، ورسول الله –عليه وآله الصلاة والسلام– يحذرنا من هذا ويقول: ((كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع))؛ [صحيح، الألباني – صحيح الجامع: 4480]، وفي رواية "كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع" [صحيح، الألباني – صحيح الجامع: 4482].

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات