اقتباس
ثانياً: من المهم التنبه إلى خطر ما تفعله فئات من الأقليات في الدول الإسلامية ساعية للتحكم بالأكثرية منسلخة من نسيجها الوطني، ثم تعزز ذلك بقطيعتها وانفصالها المجتمعي؛ لتدين بالولاء والتبعية السياسية والمذهبية للخارج، وتكون خنجراً يوظف للانقلاب على المجتمع والدولة، وهنا نطالب هذه الأقليات بالتعقل والاستقلالية ومراجعة سياساتها حتى لا تكون أداة تستخدم لتنفيذ أهداف أجنبية لا تخدم استقرارهم ومستقبل أبنائهم، مع التأكيد على وجوب بسط العدل مع الجميع، في كل حال ومع كل أحد، امتثالاً لقوله تعالى: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) [المائدة 8].
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلا زال سجل الإجرام والغدر للنظام الصفوي الإيراني الخبيث تتوالى صفحاته السوداء مكتوبة بمداد من دماء أهل الإسلام في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بل وفي إيران نفسها، ممارساً أبشع صور الإجرام والتنكيل والحصار والتجويع والتعذيب؛ سعياً منه لفرض الهيمنة والسيطرة على كل بلاد الإسلام، متوسلاً لتنفيذ هذه الغاية الخبيثة بكافة الوسائل الخشنة والناعمة؛ من دعمٍ للأنظمة المجرمة، وتجييشٍ للميليشيات الطائفية المسلحة في بؤر الصراع، وتوظيفٍ للطوائف والأقليات لحساباته السياسية؛ لتكون شوكة في خاصرة أوطانها، مستغلاً إمكاناته الاقتصادية وما يسطو عليه من ثروات البلدان التي ترزح تحت هيمنته، وما يجنيه من أموال العوام تحت مسمى (الخمس)؛ لتنفيذ مخططاته الإجرامية، والتي يحاول أن يحسن وجهها القبيح بما يملكه من عدد كبير من القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية، حتى أصبح هذا النظام الطائفي وما يتبعه من أحزاب وميليشيات في بلاد المسلمين يمثل خطراً وجودياً على أهل الإسلام أنظمة وشعوباً، سيما في ظل دعم الأنظمة الغربية له، وغضها للطرف عن جرائمه، وإعراضها بالكلية عن وصمه بالعنف أو وضعه على قائمة الإرهاب، مما يؤكد أنهم وجدوا فيه ضالتهم ليكون شرطياً لهم في المنطقة الإسلامية.
ومما يلفت الانتباه أن الجرأة والتطاول لنظام الملالي في إيران بلغت حداً جعلته ينتفض غضباً إذا مُّس أحد عملائه بأذى، ومن ذلك اعتداؤه على مقر سفارة بلادنا المملكة العربية السعودية بلد الحرمين على خلفية تنفيذ الحكم الشرعي على أحد المفسدين في الأرض من المحسوبين عليه.
وإن الموقعين على هذا البيان -نظراً لما تشهده المنطقة من تطورات خطيرة، وقياماً بالواجب الشرعي في بيان الحق والنصح للخلق- يجدون لزاماً عليهم بيان ما يلي:
أولاً: إن تسلط الأعداء ومنهم الإيرانيون الصفويون على أهل الإسلام، يخشى أن تكون عقوبة ربانية على تفريط العباد في جنب الله والقيام بنشر دينه ونصرته وظلمهم لأنفسهم كما قال تعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران 165]، وقال تعالى: (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) [التوبة 126]، ولن تُدفع هذه العقوبة إلا بتوبة جميع الأمة رعاة ورعية رجالاً ونساء وفعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، ومن ذلك الاعتصام بحبله والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا) [آل عمران 120].
ثانياً: من المهم التنبه إلى خطر ما تفعله فئات من الأقليات في الدول الإسلامية ساعية للتحكم بالأكثرية منسلخة من نسيجها الوطني، ثم تعزز ذلك بقطيعتها وانفصالها المجتمعي؛ لتدين بالولاء والتبعية السياسية والمذهبية للخارج، وتكون خنجراً يوظف للانقلاب على المجتمع والدولة، وهنا نطالب هذه الأقليات بالتعقل والاستقلالية ومراجعة سياساتها حتى لا تكون أداة تستخدم لتنفيذ أهداف أجنبية لا تخدم استقرارهم ومستقبل أبنائهم، مع التأكيد على وجوب بسط العدل مع الجميع، في كل حال ومع كل أحد، امتثالاً لقوله تعالى: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) [المائدة 8].
ثالثاً: نتمنى على دول الخليج مزيداً من الحذر من الاختراقات الاستخباراتية والسياسية والاقتصادية التي تتسلل بخفاء شديد لتعزز من نفوذها وتسلطها على بلادنا؛ فالخلايا التخريبية والتجسسية التي أعلن عنها في البحرين والكويت تدق علامة الخطر القريب والبعيد !
رابعاً: إن النظام السياسي الصفوي الإيراني قد بذل جهداً كبيراً لإنجاح مشروعه الشيطاني في بلاد المسلمين، وسخر جميع إمكانياته السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية والدعوية؛ لإنجاح هذا المشروع وتثبيته، ولا يمكن مقاومة هذا المشروع وتقويضه وحصاره وبتره؛ إلا بمشروع آخر مضادٍ يقوم به أهل الإسلام ويعملون من خلاله على مواجهة هذا الخطر الداهم.
خامساً: ولعل من أهم معالم مشروع أهل الإسلام -الآنف الذكر-: دعم الشعوب المسلمة لاستعادة حقوقها في كل البلدان التي اصطلت بنار النظام الصفوي الإيراني، وبناء شراكات حقيقية مع علماء الأمة والمؤسسات والجمعيات الإسلامية؛ لتحصين بلاد المسلمين من خطر التمدد الصفوي.
سادساً: على كل قادر من المسلمين السعي لكشف كربة إخواننا الذين سلط عليهم النظام الصفوي الإيراني وأذنابه سلاح التجويع، كما في مضايا والزبداني وغيرها من ديار المسلمين المنكوبة، وإن من أكبر ما يسهم في ذلك رفع القيود عن العمل الإغاثي، ودعم مؤسساته، وتقوية جذوره في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
سابعاً: دعم أهل السنة في إيران، ونصرة قضاياهم من الأولويات الاستراتيجية التي يجب السعي لها بكل الوسائل المتاحة، ويتطلب ذلك تبني رسالة سياسية وإعلامية رشيدة فاعلة ترفع قضايا أهل السنة في كل مكان، وتحمل همومهم، وتخفف من مشكلاتهم.
ثامناً: وإن من الآثار الكارثية للعدوان الإيراني المجرم، ما تمارسه مليشياته الطائفية ضد أهل السنة في العراق بمدينة "ديالى" وغيرها من إبادة جماعية، وتهجير قسري، وهدم للمساجد، بأبشع الوسائل، على مرأى ومسمع من العالم، في مشهد متكرر وأحداث متواصلة ومتجددة؛ مما يوجب على عموم المسلمين حكومات وشعوباً، مؤسسات وأفراداً، المسارعة لنصرة إخوانهم في العراق ومعونتهم بكافة الصور والوسائل السياسية والإغاثية والحقوقية والإعلامية، وبكل الطرق المشروعة للدفاع عن أنفسهم والحفاظ على هويتهم وبلادهم.
تاسعاً: نثمن ما قامت به حكومتنا في المملكة العربية السعودية وفقها الله تعالى لكل خير وعدد من الدول الإسلامية أيضا من قطع للعلاقات الدبلوماسية مع نظام الملالي في إيران، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، ينبغي أن تكون في إطار مشروع استراتيجي شامل لعزل هذا النظام وتحجيمه، مع التأكيد على أن الخلاف مع إيران ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل هو خلاف عقدي متجذر.
وفي الختام..
فإننا نؤكد على أن هذا النظام الصفوي الحاقد، يحمل بذور فنائه فيه، وما كان له أن ينتفش ويتمدد؛ لولا تفرق أهل الإسلام وتشرذمهم، كما أن سقوطه الأخلاقي من خلال جرائمه البشعة؛ هو مقدمة -بإذن الله- لسقوطه السياسي والعسكري، وما ذلك على الله بعزيز، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
نسأل الله أن يعز الإسلام وأهله، وأن يرفع الضراء عن إخواننا في كل مكان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السبت 6 ربيع الثاني 1437هـ
الموقعون:
1. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن محمد الغنيمان
2. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن ناصر السحيباني
3. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن حمد الجلالي
4. فضيلة الشيخ/ د.سليمان بن وايل التويجري
5. فضيلة الشيخ/ أ.د.سعود بن عبدالله الفنيسان
6. فضيلة الشيخ/ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
7. فضيلة الشيخ/ د.عبدالرحمن بن صالح المحمود
8. فضيلة الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي
9. فضيلة الشيخ/ أ.د.سعد بن عبدالله الحميد
10. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله آل شيبان العسيري
11. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حسن آل عبدالله
12. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني
13. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سعيد القحطاني
14. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
15. فضيلة الشيخ/ أ.د.سليمان بن حمد العودة
16. فضيلة الشيخ/ صالح بن عبدالله الدرويش
17. فضيلة الشيخ/ د.علي عمر أحمد بادحدح
18. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبدالله الشمراني
19. فضيلة الشيخ/ د.حسن بن صالح الحميد
20. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبد الرحمن العجيمي
21. فضيلة الشيخ/ أ.د.سليمان بن قاسم العيد
22. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عمر الدميجي
23. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن موسى الشريف
24. فضيلة الشيخ/ د.وليد بن عثمان الرشودي
25. فضيلة الشيخ/ د.ناصر بن يحيى الحنيني
26. فضيلة الشيخ/ د.إبراهيم بن أبكر عباس
27. فضيلة الشيخ/ د.عبدالحميد بن عبدالله الوابل
28. فضيلة الشيخ/ عثمان بن عبدالرحمن العثيم
29. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن خضران الزهراني
30. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
31. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالله الخضيري
32. فضيلة الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
33. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح
34. فضيلة الشيخ/ د.مسفر بن عبدالله البواردي
35. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر السليمان
36. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن محمد عكيري
37. فضيلة الشيخ/ د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
38. فضيلة الشيخ/ د.مبارك بن عبدالعزيز الزهراني
39. فضيلة الشيخ/ د.عبدالرحمن بن حمد التمامي
40. فضيلة الشيخ/ أ.د.عبدالرحمن بن جميل قصاص
41. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن محمد الماجد
42. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
43. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حربان المالكي
44. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن حمد ال عبد القادر
45. فضيلة الشيخ/ أحمد بن محمد باطهف
46. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سليمان البراك
47. فضيلة الشيخ/ د.أسعد بن سعيد الشهراني
48. فضيلة الشيخ/ إسماعيل بن أحمد آل عبدالله
49. فضيلة الشيخ/ د.بدوي بن علي الزهراني
50. فضيلة الشيخ/ بشير بن علي الشيخي
51. فضيلة الشيخ/ جماز بن عبدالرحمن الجماز
52. فضيلة الشيخ/ حسن بن عبدالله القعود
53. فضيلة الشيخ/ خالد بن خلف الغامدي
54. فضيلة الشيخ/ سعد بن محمد الغامدي
55. فضيلة الشيخ/ د.حسين بن سعيد العسيري
56. فضيلة الشيخ/ د.حمد بن عبدالله الجمعة
57. فضيلة الشيخ/ مبارك بن عطيه الزهراني
58. فضيلة الشيخ/ د. سليمان بن عبدالله الغفيص
59. فضيلة الشيخ/ د.حمود بن عبدالعزيز التويجري
60. فضيلة الشيخ/ د.ستر بن ثواب الجعيد
61. فضيلة الشيخ/ سعد بن علي العمري
62. فضيلة الشيخ/ د.سعود بن يوسف الخماس
63. فضيلة الشيخ/ علي بن أحمد دبيس الزهراني
64. فضيلة الشيخ/ د.سليمان بن علي السعود
65. فضيلة الشيخ/ د.صالح بن عبدالله الهذلول
66. فضيلة الشيخ/ د.طارق بن أحمد الفارس
67. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن صامل السلمي
68. فضيلة الشيخ/ د. عبدالعزيز بن عبدالله المبدل
69. فضيلة الشيخ/ د. عبدالله بن محمد الناصر
70. فضيلة الشيخ/ د. محمد بن صالح المقبل
71. فضيلة الشيخ/ غاصب بن مبارك الغامدي
72. فضيلة الشيخ/ صالح بن عبدالله بن محمد الغامدي
73. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن حميد الجهني
74. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن محمد العجلان
75. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن أحمد أبوحسين
76. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن طويرش الطويرش
77. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن عبدالعزيز المبرد
78. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن فيصل آل رنان
79. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد البريدي
80. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالكريم الحنايا
81. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد القعود
82. فضيلة الشيخ/ د.عبدالملك بن مسفر المالكي
83. فضيلة الشيخ/ د.عبدالرحمن بن صالح الظاهري
84. فضيلة الشيخ/ د.عطيه بن إبراهيم الغبيشي
85. فضيلة الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش
86. فضيلة الشيخ/ د.فوزي بن حمد الصبحي
87. فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العلي
88. فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان المسعود
89. فضيلة الشيخ/ سعيد بن علي بن دليه آل مشعل
90. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز اللاحم
91. فضيلة الشيخ/ د.مسعود بن مشبب آل جعثم
92. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن حمد الزيداني
93. فضيلة الشيخ/ محمد بن سند الزهراني
94. فضيلة الشيخ/ فهد بن صالح العبيسي
95. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبدالله آل سفران
96. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد
97. فضيلة الشيخ/ محمد بن علي مسملي
98. فضيلة الشيخ/ محمد بن عوض السرحاني
99. فضيلة الشيخ/ محمد بن فهد التويجري
100. فضيلة الشيخ/ سعيد بن أحمد آل ثابت
101. فضيلة الشيخ/ فهد بن حسين آل هادي
102. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن مرزوق الحارثي
103. فضيلة الشيخ/ حمود بن ظافر الشهري
104. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
105. فضيلة الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني
106. فضيلة الشيخ/ مشبب بن أحمد القحطاني
107. فضيلة الشيخ/ د.موفق بن عبدالله كدسة
108. فضيلة الشيخ/ يحيى بن حسين الشريفي
109. فضيلة الشيخ/ بندر بن محمد حمدان الزهراني
110. فضيلة الشيخ/ خالد محمد ابراهيم البريدي
111. فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العييدي
112. فضيلة الشيخ/ صالح بن عبد الله الشمسان
113. فضيلة الشيخ/ حسين بن مشبب آل جعثم
114. فضيلة الشيخ/ أحمد بن صالح الخويطر
115. فضيلة الشيخ/ وليد بن وصل المغامسي
116. فضيلة الشيخ/ هشام بن صالح الذكير
117. فضيلة الشيخ/ حسن بن محمد الزهراني
118. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن غيلان الغيلان
119. فضيلة الشيخ/ معاذ بن عبدالله الشمسان
120. فضيلة الشيخ/عبدالله بن مساعد الزهراني
121. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبدالعزيز الغفيلي
122. فضيلة الشيخ/ سليمان بن عبد العزيز المبارك
123. فضيلة الشيخ/ احمد بن سليمان بن صالح العناز
124. فضيلة الشيخ/ احمد بن عبد الله الراجحي
125. فضيلة الشيخ/ خالد بن إبراهيم الجعيثن
126. فضيلة الشيخ/ أحمد بن صالح الصمعاني
127. فضيلة الشيخ/ خضر بن شامي الزهراني
128. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن عبدالله العيد
129. فضيلة الشيخ/ عبدالله محمد ابراهيم البريدي
130. فضيلة الشيخ/ علي بن محمد الريشان
131. فضيلة الشيخ/ حمدان عبدالرحمن الشرقي
132. فضيلة الشيخ/ صالح بن محمد البهجة الزهراني
133. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن عمر السحيباني
134. فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان اليحيى
135. فضيلة الشيخ/ عبد الملك بن حمود التويجري
136. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حامد الزهراني
137. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله الربيش
138. فضيلة الشيخ/ سليمان بن عبد الله الشمسان
139. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن عبدالكريم البحيري
140. فضيلة الشيخ/ عطية بن خضر الزهراني
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم