أسئلة سنية للشيعة هل من إجابة عليها!!؟

أدمن قديم

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

 

 

 

 

السؤال الأول:

هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟

إن قلت نعم سأقول لك لماذا تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟

وإن قلت أنك لا تؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.

السؤال الثاني :

من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟

إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟

وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة

وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟

وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر

السؤال الثالث :

هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين؟

إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذا تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟

وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟

(لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين).

السؤال الرابع :

ما الذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟

إن قلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه على من ظلموه ؟ إما أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم؟

ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً؟

السؤال الخامس :

لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء؟

إن قلت أنه لم يكن يعلم ماسيحصل لهم سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول أن الحسين يعلم الغيب.

وإن قلت أنه يعلم فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه؟

وإن قلت أن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائك فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن ؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟
ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟

فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضي علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.

السؤال السادس :

من قتل الحسين؟

إن قلت يزيد بن معاوية سأطالبك بدليل صحيح من كتبك (لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين)
وإن قلت شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذا تلعن يزيد ؟

إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وافغانستان وتَقَاتَل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء .(الشيعة يعتقدون أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون)

السؤال السابع :

أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أم مقتل الحسين؟

إن قلت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سأقول لك لماذا لانراكم تلطمون على النبي؟

وإن قلت مقتل الحسين أشد ستثبت للناس أن النبي لاقدر له عندكم وأنكم تفضلون عليه الحسين.

السؤال الثامن :

الحسين رضي الله عنه (في دين الشيعة) يعلم الغيب كاملاً فهل خرج منتحراً وأخذ معه أهله؟

إن قلت نعم طعنت بالحسين واتهمته بقتل نفسه وأولاده.

وإن قلت لا نسفت عصمته وأسقطت إمامته .

السؤال التاسع :

يقول علمائكم أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ، فهل كان شمر قاتل الحسين يخضع لولايته التكوينية؟

إن قلت نعم فهذا يعني أن الحسين مات منتحراً لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية .

وإن قلت لا لايخضع كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينة.

السؤال العاشر :

في حفلات عاشوراء (أقول حفلات لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف) ، في حفلات عاشوراء هل أخذ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكمهل نعتبره متاجرة بذكرى الحسين ؟

إن قلت نعم انتهى أمرهم .

وإن قلت لا قلت لك لماذا لايبكون ويغنون مجاناً لو كانوا يحبون الحسين؟

السؤال الحادي عشر :

لماذا نرى من يلطم ويصرخ ويجلد نفسه بالسلاسل ويضرب رأسه بالسيف هم أنتم أيها البسطاء بينما لم نرى أصحاب العمائم يفعلون ذلك ؟

إن قلت كلامي غير صحيح وهم يلطمون ويطبرون ويزحفون مثلكم طالبتك بالإثبات؟

وإن قلت نعم هذا هو الواقع فسأترك ألف علامة استفهام في رأسك حول ولائهم ومحبتهم للحسين!

السؤال الثاني عشر :

أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟
فهل أنتم أكثر شجاعة منهم؟

إن قلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر.

وإن قلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟

ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم ؟

السؤال الثالث عشر :

هذا السؤال موجه لمهدي الرافضة الهارب ، لماذ أنت هارب حتى الآن هل أنت خائف من شيء؟ أم أنك خرافة ؟ وهل صحيح أن ستخرج بقرآن جديد غير هذا القرآن؟
إن قلت أنك لست خائف فسأقول لك ماذا تنتظر لتخرج؟

إن قلت أنتظر أمر الله فسأطلب منك الدليل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئاً إلا بينه لنا، إلا إذا كنت ستطعن في النبي فهذا أمر آخر .

أيها الشيعي لا أطلب منك إلا شيئاً واحداً فقط وهو أن تستخدم عقلك وتفكر ولاتسلمه للمعمم ليفكر نيابة عنك ويقرر لك مصيرك فيكفي أن المعمم سرق مالك !!
 

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات
عضو نشط
زائر
29-10-2024

تحياااااا

عضو نشط
زائر
17-06-2025

جواب السؤال الاول..........

 

نعم، نحن كشيعة نؤمن بالقضاء والقدر، ولكن نؤمن أيضًا بأن القضاء لا يمنع الحزن، والقدر لا يُلغي مسؤولية البشر عن أفعالهم.

 

نحن نبكي على الإمام الحسين عليه السلام ليس اعتراضًا على قضاء الله، بل رفضًا للظلم، وتضامنًا مع الحق، وإحياءً لقضية إلهية عظيمة أراد الله ورسوله أن تبقى حيّة.

 

لو كان الإيمان بالقضاء والقدر يمنع الحزن، فلماذا بكى النبي محمد ﷺ على ابنه إبراهيم؟

 

ولماذا بكت فاطمة الزهراء عليها السلام على رسول الله؟

 

ولماذا بكى يعقوب على يوسف حتى ابيضّت عيناه؟

 

 

البكاء تعبير عن الإيمان والولاء، لا عن الاعتراض.

 

ونحن نجلد ظهورنا ونضرب صدورنا، لا لأننا نرفض قضاء الله، بل لأننا نُظهر بذلك ولاءنا، ومواساتنا، وتمسّكنا بالمظلوم، وبغضنا للظالم

 

 

جواب السؤال الثاني...........

 

 

أمرنا به الله ورسوله وأهل البيت، وكل من عرف معنى "الوفاء" و"نصرة الحق".

الله عز وجل أمر بتعظيم شعائره، فقال:

> "ومن يُعظِّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" (الحج:32)

والإمام الحسين نفسه قال في كربلاء:

> "من لحق بي استُشهد، ومن لم يلحق بي لم يُدرك الفتح"

فمن يُحيي ذكراه ويواسيه فقد "لحقه" ولو بعد قرون.

أما عن الأفعال:

نحن لا نقول إن كل تفاصيل الشعائر مأخوذة نصًّا، ولكن كما أن الناس تقيم المآتم على أحبّائهم وتعبر عن الحزن بطرقها، فنحن أولى بالحسين.

هل أمرنا الله أن نرفع الأذان من  بميكرفون؟ لا

هل أمرنا الله أن نطبع القرآن في مطبعة؟ لا

لكن كلها وسائل لإحياء الدين، وليست بدعًا.

الإمام زين العابدين بكى على الحسين 40 سنة، وكان إذا شرب ماءً بكى.

الزهراء عليها السلام أقامت مأتماً بعد وفاة رسول الله ﷺ وكانت تبكي ليلاً ونهارًا حتى أخرجوها من المدينة.

وإذا كان البكاء والحزن واللطم بدعة، فلماذا تبكي أمك على أبيها؟ ولماذا نحزن على شهداء الأمة؟

أما قولك أن المعممين لا يضربون أنفسهم

لن بالبداية الطم هو مو شي اساسي بالدين يعني تسئل هل اذا لم الطم هل سوف ادخل النار بالتأكيد لا لن الطم هو مستحب وليس واجب  

ليس هذا مقياسًا للحب، فمنهم من يلطم، ومنهم من يخدم، ومنهم من يخطب، وكلٌّ يُعبّر بطريقته.

كما أن الحسين لا يحتاج أن نحزن

فقط، بل أن نكون معه في السلوك، والوعي، والموق

 

 

 

الجواب السؤال الثالث ..............

 

 

خروج الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء هو عزٌّ في جوهره، وحزنٌ في ظاهره.

هو عزٌّ لأنه واجه الظلم ولم يبايع الفاسد يزيد، فرفع راية الحق، ولو كان الثمن دمه.

وهو حزن لأن المسلمين خانوه وتركوه، فوقع الظلم عليه وعلى أهل بيته.

 

نحن لا نبكي لأن الحسين ذلّ، بل لأن الأمة ذلّت يوم خذلته.

 البكاء ليس على النصر، بل على الخيانة.

أما قولك: "لماذا تبكون على العز؟"

نقول:

هل بكى النبي ﷺ على حمزة لأنه ذُلّ؟ لا

بل لأنه فُجع بفقد إنسان عظيم

هل بكى أمير المؤمنين على الزهراء لأنها مذلّة؟ لا

بل لأنها كانت مظلومة، والناس خذلوها

نحن نبكي لأننا نُحب الحسين، ونأسف لأننا لم نكن معه،

وأما علم الحسين بالغيب:

فنعم، نحن نعتقد أن الله أطلعه على مصيره، كما أطلع النبي موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام،

لكن الحسين خرج لإقامة الحجة، ليُعلم الأمة أن الدين أغلى من الحياة.

 خرج الحسين وهو يعلم أنه سيُقتل، لكنه خرج ليُعزّ الدين لا ليُذلّه

فهل من يضحي بنفسه مذلّ؟ أم من باع دينه من أجل

كرسيّه  ا

 

 

الجواب السؤال الرابع............

 

الحسين لم يخرج ليُنتصر، بل خرج ليُوقظ أمة مات ضميرها

ما الذي استفاده الحسين

استفاد الحسين:

أن يبقى الإسلام نقيًا لا يُدنّس باسم الخليفة الفاجر

أن يُسجّل في التاريخ أن الدم انتصر على السيف

أن يُبقي الفرق واضحًا بين "إسلام محمد" و"إسلام يزيد"

وإلّا لو سكت الحسين، لصار يزيد هو الدين،

ولرأيت اليوم في كتب الحديث:

 قال يزيد، رضي الله عنه

وشرب الخمر سنّة 

 أما لماذا لم يخرج علي؟

الإمام علي خرج فعلًا، لكنه لم يبدأ الفتنة، بل واجه الناكثين والقاسطين والمارقين.

لكنه لم يشهر السيف على السقيفة لأن الأمة كانت في بداية تأسيسها، وكان حريصًا على بقاء أصل الإسلام.

فقال:

 فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبًا

فصبر لأن المعركة وقتها ك

 فمن هو الذي على حق .كانوا مصيبين:

علي صبر حين كان الصبر أعظم جهاد

الحسين ثار حين كانت الثورة أوجب من الصلاة

 وخلاصة الرد القاطع:

 الإمام الحسين لم يخرج ليَغلب، بل خرج لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس

فكان صوته أعلى من سيوف الأمة كلها

 

جواب السؤال الخامس ................

 

لأنه لم يخرج للحرب ابتداءً، بل استُدعي من الكوفة بعد آلاف الرسائل.

وكان مشروعه إصلاحيًا علنيًا سلميًا، لا انقلابًا عسكريًا.

وكان يأمل أن يجد نُصرة وشعبًا كما وعدوه.

النساء لم يكنّ تابعات عسكريات، بل حاملات مشروع التبليغ بعد الواقعة،

بدليل أن ثورة الحسين ما وصلت لنا إلا من خُطب زينب عليها السلام.

والإمام الحسين لم يكن جبانًا ليترك العائلة في "أمان المدينة" بينما يواجه الظالمين وحده.

 أخذهم ليُتمم الثورة بالدم و

نعم، الحسين كان يعلم بنهاية الطريق (الشهادة) بنور الإمامة.

لكنه لم يخرج ليرى أولاده يُذبحون، بل ليُسقط يزيد إلى الأبد.

علم الإمام لا يعني أنه يتهرب من المصير، بل يواجهه بشجاعة.

 مثلما واجه النبي ﷺ المشركين في بدر وهو يعلم أنه سيُؤذى.

وهذا هو سرّ العظمة: أن تعلم أن المصير دم، ثم تمشي إليه بثبات لأن فيه حياة الدين.

. هل كان الإسلام منحرفًا زمن علي والحسن؟

نعم، كان الانحراف يبدأ بالتدريج.

علي عليه السلام قاتل الناكثين والمارقين في الجمل وصفين.

ولم يسكت، بل قاتل ثلاث فتن كبرى ليثبّت الحق.

الحسين واجه اللحظة التي أصبح فيها الانحراف رسميًا ومُقدّسًا، حين صار يزيد خليفةً باسم الله.

 فقال مثلي لا يبايع مثله

. هل خان علي والحسن الإسلام؟

هذا كلام ساقط لا يقوله إلا من يجهل مقام أمير المؤمنين وسيد شباب أهل الجنة.

الحسن وعلي لم يسكتا، بل تصرفا بالحكمة في وقتٍ كانت الثورة فيه انتحارًا بلا نتيجة.

أم

إذا كنتَ تلوم الحسين على أخذه النساء، فَلُمْ يزيد أولًا لأنه قتلهم وهم عطاشى.

وإذا كنتَ تتّهم الحسين أنه يعلم ويخرج، فَلُمْ موسى عندما واجه فرعون وهو يعلم الظلم.

وإذا كنتَ ترى صلح الحسن صوابًا، فاعلم أن صبر علي ودم الحسين هما السبب أن يصل إلينا الإسلام اليوم

 

 

 

جواب السؤال السادس..........

 

 

 

.

نعم، شمر بن ذي الجوشن هو الذي ذبح الحسين جسديًا،

ولكن المسؤول الأول سياسيًا وشرعيًا وجنائيًا هو يزيد بن معاوية:

هو من عيّن عبيد الله بن زياد والياً على الكوفة، مع أوامر صارمة بقتل الحسين إن لم يبايع.

هو من أمر بقطع الطريق على الحسين ومنع الماء عنه في كربلاء.

هو من رحّب بالنتيجة عند دخول الرأس الشريف إلى مجلسه في الشام، وقال ساخرًا:

> "ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل". (كما في تاريخ الطبري وابن كثير)

 بل حتى بعض علماء السنة قالوا:

> "يزيد لم يَقتل، لكنه رَضِيَ بالقتل وفرح به، فصار شريكًا فيه"

— [الذهبي، سير أعلام النبلاء]

نطالب نحن بدليل واحد أن يزيد أنكر الجريمة أو عاقب القاتلين! بل أبقاهم في مناصبهم!.

 إذًا: الساكت عن الجريمة وهو السلطان الأول، شريك مباشر فيها.

 . لماذا نلعن يزيد؟

لأن اللعن ليس فقط على من يقتل، بل على من يرضى ويفرح ويدعم ويشارك.

> "من رضي بفعل قومٍ كان كمن شاركهم" – حديث نبوي صحيح.

. هل إمامكم الغائب مسؤول؟!

هذا من أغبى ما يُطرح!

الإمام المهدي عليه السلام ليس حاكمًا ظاهريًا الآن، بل في حالة غيبة بتكليف إلهي،

وهو لا يتدخل مادّيًا حتى يُؤذن له بالظهور.

 وإذا حمّلتم الإمام الغائب مسؤولية ما جرى زمنه،

فلماذا لا تلومون الله؟

أليس الله يرى الظلم؟ فلماذا لم يمنعه؟

إذا كنتم لا تلومون ا

لله – وهو الأقدر –

فلماذا تلومون الإمام الغائب الذي لا يؤذن له بالظهور؟

 

 

 

جواب السؤال السابع ..........

 

أخي، هذه مقارنة فيها كثير من الجهل أو سوء الفهم للإسلام ولرسالته.

وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانت مصيبة كبرى، لا خلاف عليها، لأنه كان نبي الله وخاتم الأنبياء، وأُسندت إليه رسالة الإسلام.

لكن مقتل الإمام الحسين عليه السلام هو حدث فاق كل المصائب، لأن الحسين عليه السلام خرج ليحيي دين جده ويحمي الإسلام من التحريف والتزييف، ودمه كان السلاح الذي هز أركان الظلم والفساد، وحرّر الأمة من الغفلة.

تعال نفتح عينك على حقيقتين:

1. النبي مات لكن رسالته باقية، أما الحسين فدمه أعاد الحياة لرسالة النبي، فأيقظ الأمة من سباتها، وأثبت أن الدين ليس كلامًا بل دم وعمل وصدق.

2. لو لم يكن استشهاد الحسين، لكان الإسلام مجرد حكم ظالم لا يختلف عن أي سلطة أخرى، بل ربما كان ضاع بين الخنوع والطغيان.

3. الحسين عليه السلام لم يُقتل فقط، بل ضُربت به أروع الأمثلة في التضحية، والعدل، والثبات على الحق مهما كان الثمن.

4. النبي نفسه قال:

"الحسين مني وأنا من الحسين، أحب الله من أحب حسيناً"

فحب الحسين حب للنبي وحب للإسلام الحقيقي.

5. البكاء على الحسين واللطم عليه ليس نقيضًا للإيمان بالقضاء والقدر، بل هو رفض للظلم، وعشق للعدل،

موت النبي بداية الرحلة، واستشهاد الحسين نقطة الانتصار الكبرى في هذه الرحلة.

 

 

جواب السؤال الثامن......

 

 

في عقيدتنا الشيعية، الإمام الحسين عليه السلام هو من أهل العصمة والعلم الإلهي، يعلم الغيب بقدر ما سمح الله له. لكنه خرج إلى كربلاء ليس منتحراً بل فداءً للإسلام والعدل، واضعًا حياة نفسه وأهله في سبيل ذلك.

لو كان خرج منتحراً، لكان تصرفه منافياً للمنطق والدين، لأن الانتحار محرم وجريمة. لكن خروج الحسين عليه السلام كان استشهادًا في سبيل الله، وأخذ أهله ليحفظهم ويرعاهم بعيدًا عن المهانة، وليس ليعرضهم للموت بغير مبرر.

الله يعلم الغيب لكن مع مشيئته سبحانه، والحسين عليه السلام لم يخالف مشيئة الله، بل نفذ أمر الحق والشهادة.

 

 

 

 جواب السؤال التاسع 

 

 

الولاية التكوينية للأئمة ليست تحكماً تعسفياً في كل ذرة، بل هي ولاية بإذن الله في حفظ النظام الكوني على الحق والعدل.

إذا فرضنا أن شمر وخفاف القتلة يخضعون لولاية الإمام، فهذا لا يعني أن الإمام يسمح لهم بالقتل، بل أن الله يسمح لبعض الأمور كاختبار وإمتحان للناس، لكن بنهاية المطاف للعدل الإلهي.

كذلك، الله هو المسيطر على الكون، وهو الذي يقبل الشهادة، والقتل بيد الله لتكون شهادة الحسين تجسيدًا للإيمان والتضحية، وليس هزيمة أو انتحار.

 

 

  جواب السؤال العاشر:

 

 

الرد:

في أي عمل إنساني وجدت مهنة وتكاليف، فالإمام والخطيب والرادود لهم تكاليف حياتهم.

لكن المبدأ الأساسي هو أن الغالبية الساحقة منهم يؤدون عملهم بحب وإخلاص، وأموالهم تأتي من تبرعات الناس، وليس تجارة.

الذين يستغلون ذكرى الحسين للمال قليلون ولا يمثلون الدين ولا الأمة.

ومحبة الحسين والإحياء المجاني للذكرى حاضر في

القلوب والمجالس التي لا تُحسب بالمال

وايضا المعممين لا يشترط ن مبالغ بل نحن نعطيهم تقديرا على ما بذلوا له 

وايضا هل شيخكم مؤذنوا المساجد لا يأخذنون أموال أن قلت نعم فهل الدين تجارة بالنسبة لكم 

وان قلت لا فأنت تكذب 

 

 

جواب السؤال  الحادي  عشر

 

 

اللطم والتعبير عن الحزن من الشعائر التي يمارسها الجميع ولكن بأساليب تختلف حسب التقاليد.

ليس كل من يحمل عمامة لا يعبر عن حبه للحسين بطريقة جسدية، فالحب يظهر بعلوم، وأعمال، وصلاة، ودعاء، وعمل صالح.

أما الذين يلبسون العمائم ولكن لا يمارسون الشعائر الحقيقية فهم في الحقيقة لا يمثلون الإيمان الحقيقي، ولا الحب الصادق.

واكرر مرة ثانيه أن الطم ليس من أساس العقيدة بل إنه فعل مستحب وليس واجب 

 

جواب  الثاني عشر

 

الرد:

الأئمة عليهم السلام علموا أن انتقام الحسين الحقيقي هو في التمسك بدينه، وإحياء أمره، ونشر العدل، وليس بالقتل والدمار.

الولاية التكوينية لا تعني استخدام القوة لقتل الناس، بل إقامة العدل بالحق والقيادة الحكيمة.

و"الثأر" الحقيقي هو في الحفاظ على قيم الحسين ونشرها، وهذا هو المطلوب من كل مسلم عاقل.

 

 

---

 

 

عضو نشط
زائر
16-08-2025

هناك الكثير من الجوبة غير المنطقية

عضو نشط
زائر
19-10-2025

اسئله فعلا تحيرهم لانهم كذابين