اقتباس
ومن أدامَ ذكرَ الموت رقَّ قلبُه، وصلُح عملُه وحالُه، ولم يتجرَّأ على المعاصِي، ولم يُضيِّع الفرائِض، ولم تغُرَّه الدنيا بزُخرفها، واشتاقَ إلى ربِّه وإلى جناتِ النعيم. ومن نسِيَ الموتَ قسَا قلبُه، وركَنَ إلى الدنيا، وساءَ عملُه، وطالَ أملُه؛ فتذكُّرُ الموت أعظمُ المواعِظ. والسعادةُ كلُّ السعادة، والتوفيقُ كلُّ التوفيق، والفوزُ كلُّ الفوز في الاستِعداد للموت؛ فالموتُ أولُ بابٍ للجنة أو أولُ بابٍ للنار.
مكة المكرمة:
ألقى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "معالِم منهج أهل السنة والجماعة"، والتي تحدَّث فيها عن أبرز المعالِم للمنهج الصحيحِ منهجِ أهل السنَّة والجماعة، مُحذِّرًا من إبراز الخلافات والمُشاحنات والعصبيَّات، لاسيَّما في هذه الأوقات العصيبة.
واستهل الشيخ بالوصية بتقوى الله -تعالى- فقال: فاتَّقُوا الله - عباد الله -؛ فمن اتَّقاه حفِظَه بحفظِه، وبرعايتِه رعاه.
وأضاف الشيخ: في ظلِّ التحديَات والأزمات المُعاصِرة واحتِدامها، وجديد المُتغيِّرات والصِّراعات واشتِدادِها، تعترِي بعضَ القلوب سُجُف الشُّبُهات الغُدافيَّة، والخواطِر الجانِحة غير السوِيَّة، التي تُعيقُ مسيرَة الأمة الفِكريَّة والحضاريَّة، وتُحَتِّمُ بين الفَينَة والأخرى وقفةً جادَّةً لتصحيحِ المسارِ، وإبراز المعالِم الحقَّة وتجلِيَة الشِّعار، وبيان المنهَج المُتلألِئ الوضَّاح الذي كانَ عليه سلَفُنا الصالحُ أهلُ السنَّة والجماعة - رضي الله عنهم أجمعين -، فهم خيرُ الناس على مرِّ العُصور واختِلاف الأجناس.
وأكد فضيلته: إن الارتباط التأريخيَّ الوَثيق، والانتِماءَ الحضاريَّ العَريق ليُؤكِّدُ أنه ليس غيرُ العقيدة الإسلامية الصافِية جامِعًا للعِقد المُتناثِر، ومُؤلِّفًا للشَّتاتِ المُتناكِر، وناظِمًا للرأي المُتنافِر. وهذا هو المعلَم الأولُ من معالِم المنهَج الوضَّاء لسلَفِنا الأصفِياء من الصحابة الأتقِياء، والتابعين الأوفِياء. يُتوِّجُ هذا المعلَم المُهمَّ التوحيدُ الخالِصُ لله، والرُّجوعُ إلى القرآن الكريم والسنَّة المُطهَّرة في كل صغيرٍ وكبيرٍ.
وبين الشيخ أنه لا إشكالَ في تحديدِ المُصطلح لأهل السنَّة والجماعة؛ فهو يسَعُ - بحمدِ الله - أهلَ الإسلام والمِلَّة أتباعَ الكتاب والسنَّة، في منهَجٍ يتسامَى عن الطائفيَّة والمذهبيَّة، والعصبيَّة والحِزبيَّة. وإن من القُصور في التصوُّر والنظَر، وضعفِ المعرفةِ وقِلَّة الإدرَاك: قَصرَ هذا المنهَج الوضَّاء على مذهبٍ مُعيَّن، أو علمٍ مُبيَّن، أو مكانٍ أو زمانٍ مُحدَّدَين، فهم الطائفةُ المنصُورة، والفرقةُ الناجِية.
وقال حفظه الله: وإن من المعالِم العظيمة لمنهَج أهل السنَّة والجماعة - رحمهم الله - شعيرةً من أخصِّ خصائصِهم؛ بل سِمةً بارِزةً من سِماتِ منهَجهم الأغَرِّ، حتى نُسِبُوا إليها وعُرِفُوا بها، إنها: شعيرةُ لُزُوم الجماعة، وما تقتَضِيه من السَّمع والطاعة، فالسَّلَفُ الصالحُ - رضي الله عنهم - أهلُ السنَّة والجماعة، ومن سارَ على دَربهم وهُداهم بعيدُون كلَّ البُعد عن مسالِك الفُرقة والخلافات، والتقسيمات والتصنيفات التي تُمزِّقُ الجمعَ النَّظيم، وتُبدِّدُ الشَّملَ الكريم.
وقال وفقه الله: إن من أعظم معالِم المنهَج السلَفِيِّ منهج أهل السنَّة والجماعة: التوسُّط والاعتِدال في الأقوال، ومحضُ الوسطيَّة: التِزامُ هديِ خيرِ البريَّة - صلى الله عليه وسلم - ظاهرًا وباطنًا، واتِّباعُ هدي الخُلفاء الراشِدين المهديِّين، وسائر الصحابةِ - رضي الله عنهم أجمعين -، والبُعد عن البِدع والمُحدثات، ومُخالفةُ أهل الأهواء والضلالات.
والتمسُّكُ بمنهَج السَّلَف لا يُنافِي الأخذَ بالتجديدِ في وسائل وآليَّات العصر، والإفادَة من مُعطياتِه وتِقاناتِه، في مُواكبَةٍ للمُعطيَات والمُكتسَبَات، ومُواءَمةٍ بين الثوابِتِ والمُتغيِّرات، والأصالةِ والمُعاصَرة.
وأكد الشيخ أن مما يُثيرُ الأسَى: أن نرَى أقوامًا من أبناءِ المِلَّة في أعقابِ الزَّمن والخلَف قد فرَّطُوا فيما كان عليه منهَجُ السَّلَف، فاستقَوا كثيرًا من المزَالِّ من مشارِبِ أهل الزَّيغِ والضلالِ، وخالَفُوا الأسلافَ النُّجَباء، ومنهَجَهم البيِّنَ الوضَّاء، فقذَفُوا بأنفسِهم في مراجِلِ الفتنِ العميَاء، والمعامِعِ الهَوجَاء، وزجُّوا ببعضِ أبناءِ الأمة بإسراعٍ إلى بُؤَر الفتنِ والصِّراع، تحت راياتٍ عُمِّيَّة، ودعواتٍ جاهليَّة، في بُعدٍ واضِحٍ عن مسلَك الاعتِدال والوسطيَّة، وتشويهٍ لشَّعيرَة الجهادِ في سبيلِ الله ذِروة سَنامِ الإسلام، وضوابطِه الشرعيَّة.
بل وأغرَوهم ببعضِ الأعمال الإرهابيَّة؛ من تدميرٍ للمُمتلَكَات، وتفجيرٍ للمساجِدِ والجامِعات والمُستشفَيَات، مُخالِفين صحيحَ المنقُول، وصريحَ المعقُول، ومنهجَ السلَف المصقُول، ودون مُراعاةٍ لمقاصِدِ الشريعةِ ومآلاتِها، والسياسةِ الشرعيَّة وهداياتها.
وآخرين ضلَّ سعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسَبُون أهم يُحسِنُون صُنعًا، يُلوِّحُون بأجوَف الوعيدِ، ويتردَّون في مهاوِي العصبيَّة والتهديدِ، انهمَكُوا في غواياتهم، وتغوَّلُوا في عماياتِهم. أقوالُهم من أكبر الكبائِر، وأفعالُهم من أبيَن الجرائِر.
وهل من الكِياسَة أو الحِكمةِ والحَصافَةِ توظيفُ المآسِي والأزمَات لتوجُّهاتٍ سياسيَّة، وانتِماءاتٍ فكريَّة، أو رفعُ الشِّعاراتِ والمُزايَدات، والتجريحِ والاتِّهامات؟!
وهذا تفريطٌ وجَفاء، ودينُ الله وسَطٌ بين الغالِي فيه والجافِي عنه، ولن يخدِمَ الأمةَ ويرعَى مصالِحَها جاهلٌ أو أحمق، أو خائِنٌ أو مُنفِّر، أو مُتفحِّشٌ من الخفافِيشِ أو الرُّويبِضَة، ومن شدَّد نفَّر، ومن لانَ تألَّف، والخيرُ كلُّ الخير في اتِّباع من سلَف.
وقال حفظه الله: ومن المعالِم العُظمى، والقِيَم المُثلَى لأهل السنَّة والجماعة: رَبطُهم العقيدة بالأخلاقِ والقِيَم، وتعظيمُهم لأمرِ الدماء، والبُعد عن مسالِك العُنف والتكفير والخروج على الأئمَّة وحملِ السلاحِ على الأمة، أو نَقضِ البَيعَة الشرعيَّة اللازِمة في العُسر واليُسر، والمنشَط والمكرَه، عقيدةً وعبادةً وقُربةً، لأجلِ مصالِح دُنيويَّة، أو مُقايضَاتٍ ماديَّة، أو توجُّهاتٍ فكريَّة.
وعِفَّةُ ألسِنتِهم عن إثارَة الفتنِ، وترويجِ الشائِعات المُغرِضة، واهتِمامُهم بقضايا أمَّتهم، وإحساسُهم بأوضاعِ إخوانهم المُضطهَدين في كلِّ مكانٍ، لاسيَّما ما يجرِي في هذه الأيام في بلادِ الشامِ والعراقِ واليمن، والدعاءُ لهم.
وختم الشيخ خطبته بالحث على التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة فقال: هذه دعوةٌ حرَّاء للتجرُّد لله، والقَومَة لدينِه، والنُّهوض بشِرعتِه، والاستِمساكِ بسُنَّة نبيِّه -صلى الله عليه وسلم-، وصحابتِه الكرام - رضي الله عنهم -، وفَهم سلَف الأمة، والاجتِماع على هذا المنهَج الصحيحِ القَويم، ونَبذ العصبيَّة والحِزبيَّة، والأهواء والطائفيَّة.
كما أن الدعوةَ مُلِحَّةٌ لمن شرَّفَهم الله بالسنَّة والجماعة .. حذارِ فيما بينهم الخلافات والانقِسامات، والمُشاحَنات والمُنازَعات، (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال: 46].
وأن يفقَهُوا أدبَ الاختِلاف فيما بينهم، لاسيَّما في فُروع الشريعةِ، وأن تسلَمَ صُدورُهم لإخوانِهم. فلن يستفيدَ من خلافاتهم البينيَّة إلا العدوُّ المُتربِّصُ المُمعِنُ في الكيديَّة. فالحذرَ الحذرَ - يا أهل السنة والجماعة - من أن تُقدِّمُوا الخلافات فيما بينَكم على طبقٍ من ذهبٍ لأعدائِكم.
ولم تكُن الحاجةُ بل الضرورةُ مُلِحَّةً لوَحدة أهل السنَّة والجماعة في زمنٍ أكثرَ وأشدَّ إلحاحًا منها في هذا العصرِ، الذي رُمُوا فيه عن قَوسٍ واحدةٍ، ولكن النصرَ والتمكينَ والعاقبةَ الحميدةَ لهم - بإذن الله -.
فعليكم - عباد الله - بنَهجِ السلَف الصالِح أهل السنَّة والجماعة - رضي الله عنهم -، كما قال إمامُ دار الهِجرة الإمامُ مالكُ بن أنسٍ - رحمه الله -: "لن يصلُح أمرُ آخر هذه الأمة إلا بما صلَح به أولُها".
المدينة المنورة:
ألقى فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "الاستعداد لمفارقة الحياة"، والتي تحدَّث فيها عن وجوب الاستِعداد للموتِ، مُبيِّنًا كيف يكونُ الاستِعداد بالتقرُّب إلى الله تعالى بالطاعات، واجتِناب المعاصِي والمُحرَّمات، كما ذكرَ بعضًا من أسباب حُسن الخاتمة وسُوئِها.
واستهل الشيخ بالوصية بتقوى الله -تعالى- فقال: فاتقوا الله تعالى بطلبِ رِضوانه، والبُعد عن عِصيانِه.
وأضاف الشيخ: كلٌّ يسعَى في هذه الحياة لمنافعِه، وإصلاحِ أموره ومطالبِ معاشِه؛ فمنهم من يُصلِح دينَه مع إصلاحِ دُنياه، وهؤلاء الذين آتاهم الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووقاهم عذابَ النار. ومنهم من يسعَى للدنيا ويُضيِّعُ نصيبَه في الآخرة، وأولئك الذين يتمتَّعُون ويأكلُون كما تأكلُ الأنعامُ والنارُ مثوًى لهم. وكلُّ همٍّ وعملٍ له أجلٌ ينتهِي إليه.
وقال حفظه الله: والموتُ غايةُ كل مخلُوقٍ على الأرض، والموتُ نهايةُ كل حيٍّ في هذه الدنيا، وهو آخرُ الحياة الدنيا، وأولُ الدار الآخرة؛ إذ به ينقطِعُ متاعُ الحياة الدنيا، ويرَى الميتُ بعد موتِه إما النعيمَ العظيمَ، أو العذابَ الأليمَ. والموتُ آيةٌ من آياتِ الله الدالَّة على قُدرة الله - عز وجل - وقَهره لمخلُوقاته، والموتُ عدلٌ من الله، والموتُ يقطعُ اللذَّات، ويُنهِي من البدَن الحركات، ويُفرِّقُ الجماعات، ويحُولُ دون المألُوفات. تفرَّد الله به مع الحياة.
وقال وفقه الله: الموتُ لا يمنعُه بوَّاب، ولا يدفعُه حُجَّاب، ولا يُغنِي عنه مالٌ ولا ولدٌ ولا أصحاب. لا ينجُو منه صغير ولا كبير، ولا غنيٌّ ولا فقير، ولا خطيرٌ ولا حقيرٌ، والموتُ يأتي بغتةً بأجل، ولا يستأذِنُ على أحدٍ إلا الأنبياء؛ لكرامتهم على الله - عليهم الصلاة والسلام -، فاستأذنَ على كل أحدٍ منهم.
وأكد فضيلته أن الموت مُصيبةٌ لا بُدَّ منها، وألمُ الموت لا يقدِرُ أحدٌ أن يصِفَه لشدَّته؛ فالروحُ تُنزعُ به من العُروق واللَّحم والعصَب، وكلُّ ألمٍ شديدٍ فهو دون الموتِ.
ومن أدامَ ذكرَ الموت رقَّ قلبُه، وصلُح عملُه وحالُه، ولم يتجرَّأ على المعاصِي، ولم يُضيِّع الفرائِض، ولم تغُرَّه الدنيا بزُخرفها، واشتاقَ إلى ربِّه وإلى جناتِ النعيم. ومن نسِيَ الموتَ قسَا قلبُه، وركَنَ إلى الدنيا، وساءَ عملُه، وطالَ أملُه؛ فتذكُّرُ الموت أعظمُ المواعِظ.
والسعادةُ كلُّ السعادة، والتوفيقُ كلُّ التوفيق، والفوزُ كلُّ الفوز في الاستِعداد للموت؛ فالموتُ أولُ بابٍ للجنة أو أولُ بابٍ للنار. والاستِعدادُ للموت بتحقيقِ التوحيدِ لله رب العالمين؛ بعبادةِ الله لا يُشركُ به شيئًا، ومُجانبَة الشركِ كلِّه. والاستِعدادُ للموت بحفظِ الحُدود والفرائِض، والاستِعدادُ للموت باجتِناب كبائِر الذنوبِ والآثام، والاستِعدادُ للموت بأداء حقوقِ الخلق، وعدم تضييعها أو المُماطلَة بها؛ فحقُّ الله قد يعفُو عنه إذا كان دون الشركِ، وأما حقوقُ العباد والخلق فلا يعفُو الله عنها إلا بأخذِها من الظالِم وإعطاءِ المظلُوم حقَّه. والاستِعدادُ للموت بكتابة الوصيَّة، وألا يُفرِّطَ في ذلك. والاستِعدادُ للموت بأن يكون مُتأهِّبًا لنُزولِه في كل وقتٍ.
وأكد الشيخ أن السعادة أن يُختمَ للميت بخيرٍ؛ ففي الحديث: «الأعمالُ بالخواتِيم». فعن مُعاذٍ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «من كان آخرُ كلامه: لا إله إلا الله، دخلَ الجنة» (رواه أبو داود والحاكمُ بإسنادٍ صحيح).
وبيَّن فضيلته أن مما يتأكَّدُ العملُ به: تلقينُ المُحتضَرِ الشهادةَ برفقٍ ولُطفٍ؛ بأن يذكُر الشهادةَ ليتذكَّرَها المُحتضَر، ولا يُضجِرَه فإنه في كربٍ شديد. عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «لقِّنُوا موتاكم: لا إله إلا الله» (رواه مسلم).
وقال حفظه الله: والشقاوةُ هي الذُّهولُ عن الموت ونسيانُه، وتركُ الاستِعداد له، والجُرأةُ على المعاصِي والذنوب، وتضييعُ توحيد الربِّ - جل وعلا -، والعُدوانُ والظلمُ بسَفك الدمِ الحرام وأخذ المال الحرام، وتضييعُ حقوق الخلقِ، والانغِماسُ في الشهوات والملذَّات المُحرَّمات، حتى ينزلَ الموتُ فلا ينفعُ عند ذلك الندَم. ولا يتأخَّرُ الأجل، ويوم القيامة تعظُمُ الحسرةُ والندامةُ بالتفريط وعدم الاستِعداد للموت.
وختم الشيخ خطبته بذكر بعض أسباب حسن الخاتمة وسوئها فقال: فحافِظوا على أسبابِ حُسن الخاتمة؛ بإقامة أركان الإسلام الخمسة، واجتِنابِ المآثِمِ والمظالِم.
ومن أعظم أسباب حُسن الخاتمة: دوامُ الدعاء بحُسن الخاتمة، فالدعاءُ جِماعُ الخير كلِّه، وفي الحديث: «من أكثَرَ من قولِ: اللهم أحسِن عاقِبَتنا في الأمور كلِّها، وأجِرنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة، ماتَ قبلَ أن يُدرِكَه البلاءُ».
وأسبابُ سُوء الخاتمة عند الموت: تضييعُ حق الله وحقوق الخلق، والإصرارُ على الكبائِر والآثام، والاستِخفافُ بعظمَة الله، والرُّكونُ إلى الدنيا ونسيانُ الآخرة.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم