مختصر خطبتي الحرمين الشريفين 23 شوال 1434هـ

ملتقى الخطباء - الفريق الإعلامي

2022-10-04 - 1444/03/08
التصنيفات:

اقتباس

»إن التشريعات في ديننا والوصايا في إسلامنا تبدأ بتحقيق التوحيد وحسن العبادة ومتانة العلاقات والرابطة الإسلامية والأخوة الإيمانية هي لب الدين ولباب المشاعر يحيى بها المسلم عقيدة وشعائر وصلاة يأخذ بعضها برقاب بعض، وأن من أعظم ما تم به الإسلام تنظيم حياة المجتمع المسلم في دوائر متكاملة تتسع شيئًا فشيئًا حتى ينتظم المجتمع ككل بدءًا من حقوق الوالدين ثم الأقارب ثم تتسع لتشمل الجيران والأصدقاء والمعارف ثم تمتد لتتصل بالغرباء والمسلمين»..

 

 

 

 

ملتقى الخطباء: دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين إلى المحافظة على حقوق الجار والاهتمام بها. وقال في خطبة الجمعة أمس»إن التشريعات في ديننا والوصايا في إسلامنا تبدأ بتحقيق التوحيد وحسن العبادة ومتانة العلاقات والرابطة الإسلامية والأخوة الإيمانية هي لب الدين ولباب المشاعر يحيى بها المسلم عقيدة وشعائر وصلاة يأخذ بعضها برقاب بعض، وأن من أعظم ما تم به الإسلام تنظيم حياة المجتمع المسلم في دوائر متكاملة تتسع شيئًا فشيئًا حتى ينتظم المجتمع ككل بدءًا من حقوق الوالدين ثم الأقارب ثم تتسع لتشمل الجيران والأصدقاء والمعارف ثم تمتد لتتصل بالغرباء والمسلمين».

 

وبين فضيلته أن دائرة الجوار وحقوق الجيران ومن ذلك توثيق العلاقات مع الجيران في البيت والحي هو المقدم لأنه هو الأقرب والأسرع لتحقيق التكامل في وقته المناسب.

 

وقال إن: « الجار أنواع ومراتب ويقول الحافظ ابن حجر: الجار يشمل المسلم والكافر والعابد والفاسد والصديق والعدو والقريب والغريب وله مراتب بعضها أعلى من بعض، مؤكدًا أن حق الجار عظيم فربطه النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان والإيمان باليوم الآخر.

 

المدينة النبوية:

 

من جانبه أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد المحسن القاسم المسلمين بتقوى الله لأن من اتقى ربه ارتقى الدرجات وطاب مآله بعد الممات.

 

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي إن : «جميع الكائنات تسجد خاضعة ذليلةً لله تعالى قال عزوجل (ألم ترَ أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثيرٌ من الناس) ولا يجب أن يكون سجود كل شيء مثل سجود الإنسان والدواب والملائكة تسجد خوفًا من الله قال تعالى (ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابةٍ والملائكة وهم لا يستكبرون).

 

واستشهد الشيخ عبدالمحسن القاسم بتعظيم الجماد لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام (إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن) وحنو جذع النخلة إليه صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من صدق محبته.

 

وأكد فضيلته أن الملائكة والجمادات والنباتات والحيوانات تنطق بنتزيه الله وتوحيده، وأن ابن آدم إذا حقق الإنسان العبودية كان أشرف المخلوقات ومن أشرك به كانت الدواب أتم منه قال تعالى (أولئك كالأنعام بل هم أضل).

 

المصدر واس

 

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات