الوقائع الساخنة وأسباب النصر والتمكين

علي الفضلي

2022-10-10 - 1444/03/14
عناصر الخطبة
1/ تحقق نبوة تداعي الأمم على المسلمين 2/ المعاني البليغة لعبارة غثاء السيل 3/ من مظاهر ركوننا للدنيا 4/ استفاضة النصوص المبشرة بظهور الدين 5/ أسباب التمكين بالعودة للدين 6/ الدعوة للدين تصفيةً وتربيةً

اقتباس

إن هذا الدين هو دين الله تعالى، وهو دين الحق، وسينصره الله، وسيظهر على الدين كله، أحَبَّ مَنْ أحَبَّ، وكَرِهَ مَن كَرِهَ، وستكون الدولة له بإذن الله تعالى، ولا يمكن أن ينتهي ويندثر أبدا؛ لأن النصوص قد استفاضت بظهور هذا الدين، شاء من شاء، وأبى من أبى، بعِزِّ عزيز، أو بُذل ذليل ..

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين، أما بعد:

أيها المسلمون: إن المتأمل في واقع المسلمين اليوم، والمتأمل في الأحداث الجارية، والوقائع الساخنة، لَيدرك تمام الإدراك صدق نبوة النبي-صلى الله عليه وسلم– حينما يرى الأمم الكافرة تتداعى على أمة الإسلام كما يتداعى الجياع إلى قصعتهم، فيقع ذلك الإخبار الغيبي الذي أخبر عنه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

ففي الحديث الذي خرّجه أبو داود -رحمه الله تعالى- عن ثوبان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يوشك الأمم أن تَدَاعَى عليكم كما تداعى الأكَلَةُ إلى قصعتها". فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولَيَنْزِعَنَّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن". فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن ؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت" صححه الألباني.

قال: "بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل"! أكثر من مليار مسلم، ولكنهم غثاء كغثاء السيل، وغثاء السيل هذه الكلمة مبناها قليل، لكنها جمعت معاني كثيرة، ولا غرابة في ذلك، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أوتِيَ جوامع الكلم.

فمن معانيها أن الغثاء الذي يحمله السيل يسير معه محمولا مع تياره، وهكذا أمة الإسلام، تجري مع تيار أمم الكفر، حتى لو نعق "بهيئة الأمم" غراب، أو طن في "مجلس الفتن" ذباب، لخروا على ذلك صما وعميانا، وجعلوه كتابا محكما وتبيانا، وسمّوه "الشرعية الدولية"!.

ومن معانيها -أيضا- أن السيل يحمل زبدا رابيا لا ينفع الناس، وكذلك أمة الإسلام، لم تعد تُؤدي دورها الذي به تبوأت مقدمة الأمم، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومن معانيها أن الزبد سيذهب جفاء، ولذلك سيبدل الله تعالى من تولى، ويُمكّن للطائفة المنصورة، والفرقة الناجية التي تنفع الناس في الأرض.

ومن معانيها أن الغثاء الذي يحمله السيل خليط من قاذورات الأرض، وفتات الأشياء، وكذلك أفكار كثير من المسلمين اليوم، تقميش من زبالة الفلسفات، وحثالة الحقارات، ولا أقول الحضارات، وقلامة المدنيات، وظلمة العلمنة والإلحاديات.

ومن معانيها أن الغثاء الذي يحمله السيل لا خير فيه من زبَد، ووسَخ، وقش، ومزابل، فهو يجرف ما لا خير فيه، وهكذا هو حال كثير من المسلمين، -إن لم أقل أكثرهم، إلا من رحم ربي- كحال هذا الغثاء، والله المستعان.

ومن معانيها أن الغثاء الذي يحمله السيل لا يدري مصيره الذي يجري إليه، فهو كمن حفر قبره بظفره، وهكذا أمة الإسلام اليوم لا تدري ما يخطط لها أعداؤها، ومع ذلك، فهي تتبع كل ناعق، وتميل مع كل ريح -إلا من رحم الله، وقليل ما هم-.

أيها الإخوة: ما هو سبب تداعي هذه الأمم الكافرة على هذه الأمة؟ قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:30]، وقال تعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُم) [آل عمران:165].

قال الحافظ أبو الفداء ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: (وَمَا أصابَكُم من مُصِيبةٍ فَبِما كسَبَتْ أيدِيكُم ويَعْفو عَن كَثيرٍ). أي: مهما أصابكم -أيها الناس- من المصائب فإنما هو عن سيئات تقدمت لكم، (ويعفو عن كثير) أي: من السيئات، فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها، (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ) [فاطر:45]. إلى آخر كلامه -رحمه الله تعالى-.

أخرج أبو داود -رحمه الله تعالى- في سننه عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم".

"إذا تبايعتم بالعينة"، العينة: نوع من أنواع الربا، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ...) [البقرة:278-279].حرب! نعم، حرب.

إن الربا أمره عظيم، هذا جزاء الربا، ما بالكم إذا ضُم إليه انتشار الزنا والتبرج؟ وما بالكم إذا ضُم إليه تعطيل الحكم بالكتاب والسنة، والاستعاضة عنها بالدساتير الغربية، والأحكام الوضعية ؟!.

عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: " كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس، وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن! ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم، وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم" رواه البيهقي وهذا لفظه، ورواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة، وقال: صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني.

ما بالكم إذا ضُم إلى هذا كفران النعمة؟ نعم، كفران النعمة أمره عظيم عند الله عز وجل، قال تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [النحل:112].

ما بالكم لو ضممتم لكل هذا ما هو أعظم: الطامة الكبرى، والرزية العظمى، ما ينقض أصل الدين من أساسه، وهو الشرك بالله العظيم. نعم، فالشرك يضرب بأطنابه الآن في كثير من بلاد الإسلام؛ فالقبب والمشاهد المبنية على القبور تملأ كثيرا من بلاد الإسلام. وإلى الله المشتكى.

قال: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد"، وهذه كلها كناية عن الركون إلى الدنيا، وترك الاشتغال بالآخرة.

أيها المسلمون: هل معنى هذا أن دين الإسلام سيفنى ولا إسلامَ ولا توحيد؟ وأنه قد انتهى كل شيء؟ وأن الدَّولة للأمة الكافرة إلى الأبد؟ لا والله! إن هذا الدين هو دين الله تعالى، وهو دين الحق، وسينصره الله، وسيظهر على الدين كله، أحب من أحب، وكره من كره، وستكون الدولة له بإذن الله تعالى، ولا يمكن أن ينتهي ويندثر أبدا؛ لأن النصوص قد استفاضت بظهور هذا الدين، شاء من شاء وأبى من أبى، بعِزِّ عزيز أو بُذل ذليل، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة:33، الصف:9]. "الهدى ودين الحق"، قال العلماء: الهدى: هو ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- من الإخبارات الصادقة، والإيمان الصحيح، والعلم النافع؛ ودين الحق: هي الأعمال الصالحة الصحيحة النافعة في الدنيا والآخرة.

وجاء في مسند الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- بسند صحيح، عن تميم الداري -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " ليَبلُغَنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهارُ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذُل ذليل، عِزا يُعِز الله به الإسلام، وذُلا ً يُذِل به الكفر" صححه الألباني.

وفي المسند أيضا عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال انتهيت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في قبة حمراء من أدَمٍ في نحوٍ من أربعين رجلا، فقال: "إنكم مفتوح عليكم، منصورون ومصيبون، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله، ولْيأْمر بالمعروف، ولْينْهَ عن المنكر، ولْيصلْ رَحِمَه" صححه الألباني-رحمه الله تعالى-.

وفي الحديث المتواتر في الصحيحين وغيرهما، قال -عليه الصلاة والسلام-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".

وعند النسائي من حديث سلمة بن نُفَيل الكِندِي -رضي الله عنه- قال: "كنت جالسا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رجل: يا رسول الله! أذال الناس الخيل َ، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد! وقد وَضعت الحرب أوزارها. فأقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوجهه وقال: "كَذَبوا، الآن الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويُزيغُ الله لهم قلوبَ أقوام، ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" صححه الألباني.

وفي المسند عن أُبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بَشِّر هذه الأمة بالسناء والرفعة، والدين والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمِل منهم عمَل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب" صححه الألباني.

أيها الإخوة: إذاً ما هو الحل؟ و ما هي أسباب النصر والتمكين؟ الحل يسير جدا على من يسره الله عليه، الحل هو الرجوع لهذا الدين، كما مر معنا في الحديث السابق: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم".

إن هذا الحل النبوي إنما اقتبسه النبي -صلى الله عليه وسلم- من آية عظيمة في كتاب الله تعالى، بل آيات تكاد تكون منسوخة من قلوب الناس! قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد:11]، وقال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) [الطلاق:2]. وما أجمل تلك العبارة والكلمة الرائعة التي قالها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "إنا كنا أذَلَّ قوم فأعَزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله".

أيها الإخوة: إن أسباب النصر والتمكين والاستخلاف والأمن والأمان قد ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في آية واحدة! قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) [النور:55].

أيها المؤمنون: الله عز وجل في هذه الآية قال: (وَعَدَ الله)، وإنّ وعد الله لا يتخلف أبدا، بل من اعتقد أن وعد الله تعالى يتخلف فهو كافر مكذب للقرآن العظيم؛ فما الذي تخلّف في هذه الآية من شروط التمكين والاستخلاف؟ كل عاقل سيقول حتما إن الذي تخلّف هو الإيمان الصحيح، والعمل الصالح، (وعد الله الذين آمنوا منكم، وعملوا الصالحات).

إذا، السؤال الذي يفرض نفسه -كما يُقال- هو: كيف نحقق هذين الشرطين؟ إنّ تحقيق هذين الشرطين إنما يكون بالدعوة إلى الله عزوجل تصفيةً وتربيةً، قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [يوسف:108]، وقال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125]، وقال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصلت:33].

قال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه الماتع "جلاء الأفهام": "وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو". وقال: "وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلَنا الله تعالى منهم بمنِّه وكرمه".

إذا، فالدعوة إلى الله عز وجل تصفيةً وتربيةً هي سبيل إقامة الدولة المسلمة؛ تصفية وتربية، تصفية لهذا الدين من كل ما عَلَقَ به من أوضار الشرك والبدع والخرافات، وتربية على هذا الدين المصفَّى أخلاقا وتعاملا وسلوكا؛ تأسيا بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسيرة الصحابة -رضي الله عنهم-.

فإن قال قائل: إلى متى هذه الدعوة ؟ قلت: ما أجمل ما كان يردده العلامة الألباني -رحمه الله تعالى-! كان إذا سئل هذا السؤال ردد بيتين قالهما امرؤ القيس:

بَكَى صَاحِبي لمـــَّا رأَى الدَّرْبَ دونَهُ *** وأيْقَنَ أنَّا لاحِقانِ بقيصَرَا
فقلتُ لَهُ: لا تبكِ عينُكَ إنما *** نُحاوِلُ مُلْكَاً أو نَمُوت فنُعْذَرا

وخيرٌ من هذه الأبيات لهذا الشاعر الجاهلي قوله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:99]، أي: الموت، باتفاق المفسرين.

اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، واحْمِ حوزة الدين يا رب العالمين، وارفع راية الموحِّدين، ونكِّس راية الكافرين.

وَصَلِّ اللهمَّ وسلِّم وبارِكْ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

 

 

 

 

المرفقات

الساخنة وأسباب النصر والتمكين

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات