وسوسة

2022-10-12 - 1444/03/16

التعريف

الوسوسة لغة:

الوسوسة: مصدر قولهم: وسوس يوسوس مأخوذة من مادّة (وس س) الّتي تدلّ على صوت غير رفيع: يقال لصوت الحلي: وسواس، وهمس الصّائد: وسواس، وإغواء الشّيطان ابن آدم وسواس [المقاييس (6/ 76) ] . يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا بكسر الواو، والوسواس بالفتح الاسم مثل الزّلزال، والزّلزال [الصحاح (3/ 988) ] .

قال أبو عبيدة: الوسوسة في التّنزيل هو ما يلقيه الشّيطان في القلب [البصائر (5/ 208) ] .

والوسوسة: الكلام الخفيّ في اختلاط. ووسوس به- بالضّم: اختلط كلامه ودهش. والموسوس: الّذي تعتريه الوساوس. ووسوس: إذا تكلّم بكلام لم يبيّنه  [التاج (9/ 31) ] .وقول اللّه تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ) [الأعراف: 20]. قال القرطبيّ: معناه وسوس إليهما، قيل داخل الجنّة، وقيل من خارج بالسّلطنة الّتي جعلت له، والوسوسة: الصّوت الخفيّ وهي أيضا حديث النّفس [تفسير القرطبي (7/ 21) ] .وقال ابن منظور: الوسوسة والوسواس: الصّوت الخفيّ، من ريح، والوسواس صوت الحلي، يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا بكسر الواو، والوسواس بفتحها الاسم، ويطلق على الشّيطان وكلّ ما حدّثك ووسوس إليك به، والوسوسة: حديث النّفس، والأفكار (السّيّئة الّتي تراودها) ورجل موسوس: غلبت عليه الوسوسة، أو الّذي تعتريه الوساوس، وقولهم: وسوس الرّجل: أي كلّمه كلاما خفيّا، ووسوس الرّجل (بالضم) إذا تكلّم بكلام لم يبيّنه [لسان العرب (6/ 4830) ] .

الوسوسة اصطلاحا:

الوسوسة والوسواس: ما يلقيه الشّيطان في القلب [بصائر ذوي التمييز (5/ 208) ] . وقال الرّاغب: الوسوسة: الخطرة الرّديئة [المفردات للراغب (522)، وانظر التوقيف (337) ] . وقال الكفويّ: الوسوسة القول الخفيّ لقصد الإضلال . والوسواس: ما يقع في النّفس من عمل الشّرّ وما لا خير فيه [الكليات (941) ] . وقيل: الوسواس مرض يحدث من غلبة السّوداء يختلط معه الذّهن [المعجم الوسيط (2/ 1044) ومن هذا النوع المرضي ما يسمّى بالوسواس القهري، انظر في معناه وأنواعه معجم علم النفس والتحليل النفسي (182) ] .

وقال ابن القيّم- رحمه اللّه-: الوسوسة:

الإلقاء الخفيّ في النّفس إمّا بصوت خفيّ لا يسمعه إلّا من ألقي عليه، وإمّا بغير صوت كما يوسوس الشّيطان إلى العبد  [مخطوط هدية المحب (ورقة 124) ] .

 

العناصر

1- أنواع الوسوسة .

 

 

2- الفرق بين الوسوسة والإلهام وما أشبههما مما يقع في النفس .

 

 

3- أسباب الوسوسة عامة .

 

 

4- أهمية الحديث عن عداوة الشيطان .

 

 

5- الحكمة من خلق الشيطان .

 

 

6- أسباب عداوة الشيطان للإنسان .

 

 

7- حرص المسلم أن يكون يقظا على وقاية نفسه من وسوسة الشيطان .

 

 

8- صور من وسوسة الشيطان يغفل عنها بعض الدعاة والمصلحين .

 

 

9- وسائل وطرق دفع وسوسة الشيطان .

 

 

10- خطورة الوسوسة ومضارها .

 

الايات

1- قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ * قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ * وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ * وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ * قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ * قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ( [الأعراف: 11- 24] .

 

 

2- قوله تعالى: (وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلى * فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى * ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَهَدى) [طه: 119- 122] .

 

 

3- قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ * ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 16- 18] .

 

 

4- قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ * إِلهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) [الناس: 1- 6] .

 

الاحاديث

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم قال: «إنّ الشّيطان إذا سمع النّداء بالصّلاة أحال  له ضراط، حتّى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس. فإذا سمع الإقامة ذهب حتّى لا يسمع صوته. فإذا سكت رجع فوسوس» [البخاري- الفتح 3 (1231)، ومسلم (389) واللفظ له] .

 

 

2- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «إنّ اللّه تجاوز لأمّتي عمّا وسوست- أو حدّثت- به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلّم» [البخاري- الفتح 11 (6664) ] .

 

 

3- عن عبد اللّه- رضي اللّه عنه- قال: سئل النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم عن الوسوسة، قال: «تلك محض الإيمان» [مسلم (133) ] .

 

 

4- عن عبد اللّه بن مغفّل- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «لا يبولنّ أحدكم في مستحمّه فإنّ عامّة الوسواس منه» [أبو داود رقم (27)، والنسائي (1/ 34)، وابن ماجة (304) واللفظ للنسائي وابن ماجة وقال محقق جامع الأصول (7/ 118): حديث حسن وصححه الألباني]  .

 

 

 

5- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم قال: «إذا نودي للصّلاة أدبر الشّيطان له ضراط حتّى لا يسمع التّأذين، فإذا قضي التّأذين أقبل، حتّى إذا ثوّب  للصّلاة أدبر، حتّى إذا قضي التّثويب أقبل، حتّى يخطر بين المرء ونفسه، يقول له: اذكر كذا. واذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل، حتّى يظلّ الرّجل ما يدري كم صلّى» [البخاري. الفتح 2 (608)، مسلم (389) واللفظ له] .

 

 

6- عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم قال: «إنّ أحدكم إذا قام يصلّي جاء الشّيطان فلبس عليه حتّى لا يدري كم صلّى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس» [البخاري. الفتح 3 (1232) ] .

 

 

7- عن جابر- رضي اللّه عنه- قال: سمعت النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ الشّيطان قد أيس أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب، ولكن في التّحريش بينهم» [مسلم (2812) ] .

 

 

8- عن سبرة بن أبي فاكه- رضي اللّه عنه- قال: سمعت النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ الشّيطان قعد  لابن آدم بأطرقه، قعد في طريق الإسلام، فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء آبائك؟ فعصاه وأسلم، وقعد له بطريق الهجرة، فقال: تهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنّما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطّول، فعصاه فهاجر، ثمّ قعد له بطريق الجهاد، فقال: تجاهد؟ فهو جهد النّفس والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال؟ فعصاه فجاهد، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «فمن فعل ذلك كان حقّا على اللّه أن يدخله الجنّة، وإن غرق كان حقّا على اللّه أن يدخله الجنّة، أو وقصته دابّته كان حقّا على اللّه أن يدخله الجنّة» [النسائي (6/ 21- 22) وقال محقق جامع الأصول (9/ 541) واللفظ له: إسناده حسن، وقال الحافظ في الإصابة: إسناده حسن وصححه ابن حبان وقال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1652 في صحيح الجامع] .

 

 

9- عن عليّ بن الحسين- رضي اللّه عنهما- قال: إنّ صفيّة زوج النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم أخبرته أنّها جاءت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدّثت عنده ساعة. ثمّ قامت تنقلب. فقام النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم معها يقلبها، حتّى إذا بلغت باب المسجد عند باب أمّ سلمة مرّ رجلان من الأنصار فسلّما على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم، فقال لهما النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: على رسلكما، إنّما هي صفيّة بنت حييّ، فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه، وكبر عليهما. فقال النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم: «إنّ الشّيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا» [البخاري. الفتح 4 (2035) واللفظ له، مسلم (2175) ] .

 

 

10- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: جاء ناس من أصحاب النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم فسألوه: «إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا  أن يتكلّم به، قال: وقد وجدتموه؟» قالوا: نعم، قال: «ذاك صريح الإيمان» [مسلم (132) ] .

 

 

11- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «يأتي الشّيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتّى يقول له: من خلق ربّك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ باللّه ولينته» [مسلم (134) ] .

 

الاثار

1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى (الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) [الناس: 4] قال: الشّيطان جاثم على قلب ابن آدم.فإذا سها وغفل وسوس. فإذا ذكر خنس. [تفسير ابن كثير (4/ 575) ] .

 

 

2- عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما- قال: إنّ في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان، يوشك أن تخرج فتقرأ على النّاس قرآنا. [مسلم (7) ] .

 

متفرقات

1- قال البغويّ: الشّيطان جاثم على قلب الإنسان، فإذا ذكر اللّه خنس، وإذا غفل وسوس، وقال: الخنّاس له خرطوم كخرطوم الكلب في صدر الإنسان فإذا ذكر العبد ربّه خنس، ويقال: كرأس الحيّة واضع رأسه على ثمرة القلب يمنّيه ويحدّثه، فإذا ذكر اللّه خنس، وإذا لم يذكر يرجع ويضع رأسه.[ تفسير البغوي (30/ 548) ] .

 

 

2- وقال البغويّ في قوله تعالى: (الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) [الناس: 5] بالكلام الخفيّ الّذي يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع.[ تفسير البغوي (30/ 548) ] .

 

 

3- وقال البغويّ في قوله تعالى: (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) يعني يدخل في الجنّيّ كما يدخل في الإنسيّ، ويوسوس الجنّيّ كما يوسوس الإنسيّ.[ تفسير البغوي (30/ 548) ] .

 

 

4- قال بعضهم: ثبت أنّ الوسواس للإنسان من الإنسان كالوسوسة للشّيطان من الشّيطان، فجعل الوسواس من فعل الجنّة والنّاس جميعا. كما قال: (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ) [الأنعام: 112] كأنّه أمر أن يستعيذ من شرّ الجنّ والإنس جميعا.[تفسير البغوي (10/ 548) ] .

 

 

5- قال ابن كثير- رحمه اللّه-: أمر اللّه المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بالرّبوبيّة والملك والألوهيّة من شرّ الوسواس الخنّاس وهو الشّيطان الموكّل بالإنسان. فإنّه ما من أحد من بني آدم إلّا وله قرين يزيّن له الفواحش. ولا يألوه جهدا في الخبال، والمعصوم من عصمه اللّه. [تفسير ابن كثير (4/ 574) بتصرف] .

 

الإحالات

1- السنة المؤلف : عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني [ ت : 287] المحقق : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الأولى ، 1400 (1/295) .

2- بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار المؤلف : أبو بكر محمد بن أبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري [ ت : 384 هـ] المحقق : محمد حسن محمد حسن إسماعيل - أحمد فريد المزيدي الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة : الأولى ، 1420هـ - 1999م (1/108) .

3- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (4/110) .

4- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير المؤلف : جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري الناشر : مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة : الخامسة، 1424هـ/2003م (5/632) .

5- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (8/38) .

6- فقه قراءة القرآن الكريم المؤلف: أبو خالد سعيد عبد الجليل يوسف صخر المصري الناشر: مكتبة القدسى – القاهرة الطبعة: الأولى، 1418 هـ - 1997 م (1/32) .

7- الأدب المفرد المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار البشائر الإسلامية - بيروت الطبعة الثالثة ، 1409 – 1989 تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي - باب الوسوسة (1/437) .

8- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - الوسوسة في الصلاة هل تبطلها، وهل كان الوسواس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم (65/38) .

9- الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ) حققه ورتبه: أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق الناشر: مكتبة الجيل الجديد، صنعاء – اليمن (4/1763) .

10- مُخْتَصَرُ مِنْهَاجِ القَاصِدِينْ المؤلف: نجم الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسي (المتوفى: 689هـ) قدم له: الأستاذ محمد أحمد دهمان الناشر: مكتَبَةُ دَارِ البَيَانْ، دمشق عام النشر: 1398 هـ - 1978 م (1/90) .