نسب
2022-10-04 - 1444/03/08التعريف
العناصر
1- فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب .
3- أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين .
4- الاسلام يسعى إلى حفظ النسب .
5- اعتنت الشريعة الإسلامية بثبوت النسب وحرمت على الأباء أن ينكروا أبناءهم أو يدعوا بنوة غير أبنائهم .
6- حكم التفاخر بالأنساب والأجناس .
7- حكم الكذب في النسب والانتساب إلى رسول الله زورا .
8- النسب من الضروريات الخمس الذي تولى الشرع حفظها .
9- الإسلام يمقت كل نظرة يكون أساسها النسب والدم واللون .
10- الرسل تبعث في نسب قومها .
الايات
- قَالَ الله تَعَالَى: (والَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وإثْماً مُبِيناً) [الأحزاب: 58].
الاحاديث
1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اثْنَتَان في النَّاسِ هُمَا بهم كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ). رواه مسلم.
2- عن سعد بن أَبي وقاص رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أنَّهُ غَيْرُ أبِيهِ، فالجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ). متفق عَلَيْهِ.
3- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أبِيهِ، فَهُوَ كُفْرٌ). متفق عَلَيْهِ.
4- عن يزيد بن شريكِ بن طارِقٍ، قَالَ: رَأيتُ عَلِيّاً رضي الله عنه عَلَى المِنْبَرِ يَخْطُبُ، فَسَمِعْتُهُ يقُولُ: لاَ واللهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كِتَابٍ نَقْرؤُهُ إِلاَّ كِتَابَ اللهِ، وَمَا في هذِهِ الصَّحِيفَةِ، فَنَشَرَهَا فَإذَا فِيهَا أَسْنَانُ الإبِلِ، وَأشْيَاءُ مِنَ الجَرَاحَاتِ، وَفِيهَا: قَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (المَدينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً، أَوْ آوَى مُحْدِثاً، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَومَ القِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً. ذِمَّةُ المُسْلِمينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِماً، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَومَ القِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً. وَمَن ادَّعَى إِلَى غَيرِ أَبيهِ، أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيرِ مَوَاليهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ؛ لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَومَ القِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً). متفق عَلَيْهِ.
(ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ) أيْ: عَهْدُهُمْ وأمَانَتُهُمْ. (وأخْفَرَهُ): نَقَضَ عَهْدَهُ. (وَالصَّرْفُ): التَّوْبَةُ، وَقِيلَ الحِيلَةُ. (وَالعَدْلُ): الفِدَاءُ.
5- عن أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه: أنَّه سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ، فَلَيْسَ مِنَّا، وَلَيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلاً بالكُفْرِ، أَوْ قَالَ: عَدُو اللهِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلاَّ حَارَ عَلَيْهِ). متفق عَلَيْهِ، وهذا لفظ رواية مسلم.