نجوى
2022-10-11 - 1444/03/15التعريف
النجوى لغة:
اسم مصدر من قولهم تناجى فلان وفلان إذا تسارّا، وقيل: هي مصدر من قولهم نجوت الشّيء أنجوه إذا خلّصته، وهي مأخوذة من مادّة (ن ج و) الّتي تدلّ على السّتر والإخفاء، ومن هذا المعنى قيل: النّجو والنّجوى: السرّ بين اثنين، يقال: ناجيته، وتناجوا وانتجوا، وهو نجيّ فلان والجمع أنجية، وانتجيته: اختصصته بمناجاتي [مقاييس اللغة (5/ 398) ] ، وقال الرّاغب: أصل النّجاء: الانفصال من الشّيء، والنّجو والنّجاة المكان المرتفع المنفصل عمّا حوله، وأصل المناجاة: أن تخلو (بمن تناجيه) في نجوة (مكان مرتفع) من الأرض، وقيل: أصله من النّجاة وهو أن تعاونه على ما فيه خلاصه، وقيل: المراد أن تنجو بسرّك أن يطّلع عليه غيركما، والنّجوى أصله المصدر كما في قوله تعالى: ( إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ ) [المجادلة: 10] وقد يوصف به فيقال: هم نجوى، وهما نجوى (يستوي فيه المثنّى والجمع). وكذلك النّجيّ بمعنى المناجى، أي الّذي تسارّه يقال للواحد والجمع، وانتجيت فلانا: استخلصته لسرّي[المفردات للراغب (483/ 484) ] والنّجوى في قوله تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ ) [النساء:114] جمع المتناجين خرج مخرج السّكرى والجرحى، قال الطّبريّ: هذا أظهر معانيه، وقال القرطبيّ: أراد ما تفاوض به بنو أبيرق من التّدبير وذكروه للنّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم [تفسير الطبري (5/ 276)، والقرطبي (5/ 114) ] ، أمّا قوله- عزّ وجلّ-: (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوى ) [الإسراء:47]، فالمراد بالنّجوى المتناجون في أمره وكانت نجواهم قولهم: إنّه ساحر وإنّه يأتي بأساطير الأوّلين، وقيل نزلت حين دعا عتبة أشراف قريش إلى طعام صنعه لهم، فدخل عليهم النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم، وقرأ عليهم القرآن ودعاهم إلى اللّه فتناجوا (أي تسارّوا) يقولون: ساحر ومجنون، وقال الزّجّاج: المعنى في (وَإِذْ هُمْ نَجْوى) أي ذو نجوى أي سرار [انظر تفسير القرطبي (10/ 176، 11/ 144) ]،
وقال ابن منظور: والنّجوى والنّجيّ: السّرّ.والنّجو: السّرّ بين اثنين، يقال: نجوته نجوا: أي ساررته. وكذلك ناجيته، والاسم النّجوى، وناجى الرّجل مناجاة ونجاء: سارّه. وانتجى القوم وتناجوا:تسارّوا. والنّجوى والنّجيّ المتناجون: أي المتسارّون. وفلان نجيّ فلان أي يناجيه دون من سواه. وفي التّنزيل العزيز: (فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ) [يوسف: 80]: أي اعتزلوه متناجين، والجمع أنجية. وفي الحديث: «لا يتناجى اثنان دون الثّالث» وفي رواية «لا ينتجي اثنان دون صاحبهما»: أي لا يتسارران منفردين عنه لأنّ ذلك يسوءه [لسان العرب (15/ 308)] .
النجوى اصطلاحا:
قال القرطبيّ: النّجوى: السّرّ بين الاثنين وتكون أيضا بمعنى المسارّة [تفسير القرطبي (5/ 114) ] (بين اثنين أو أكثر). وقيل: النّجوى: ما يكون من خلوة اثنين أو أكثر يسرّون شيئا ويتناجون به، والسّرار ما كان بين اثنين [تفسير القرطبي(17/ 88) ].
وقال الإمام البغويّ- رحمه اللّه- النّجوى: هي الإسرار في التّدبير. وقيل: النّجوى ما يتفرّد بتدبيره قوم سرّا كان أو جهرا [تفسير البغوي (1/ 479)] .
العناصر
1- أنواع النجوى .
2- حكم التّناجي .
3- دوافع النجوى .
4- الحكمة من تحريم النجوى .
5- أهمية مراعاة المشاعر والأحاسيس بتجنب النَّجوى .
6- النجوى من مفسدات الأخوة .
7- الحذر من التناجي بالإثم والعدوان .
8- من لوازم العدل على المسلم أن يبتعد عن النجوى التي من شأنها إحزان المسلمين وإثارة العداوة والبغضاء بينهم .
الايات
1- قوله تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) [النساء: 114] .
2- قوله تعالى: (وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً * وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً * نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً) [الإسراء: 45- 47] .
3- قوله تعالى: (فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى * قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى * فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوى) [طه: 60- 62] .
4- قوله تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ * قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم) [الأنبياء: 1- 4] .
5- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ * يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [المجادلة: 7- 10] .
الاحاديث
1- عن عبد اللّه- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر. حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أنّ ذلك يحزنه» [البخاري- الفتح 11 (6290). ومسلم (2184) واللفظ له] .
2- عن عبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم قال: «لا يتناجى اثنان دون صاحبهما، ولا يقيم الرّجل أخاه من مجلسه ثمّ يجلس» [رواه أحمد في المسند (2/ 45). وقال الشيخ أحمد شاكر (7/ 101): إسناده صحيح] .
3- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم قال: «إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثّالث» [البخاري- الفتح 11 (6288) ] .
4- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم قال: «لا يتسارّ اثنان دون الثّالث» [رواه أحمد (2/ 17). وقال الشيخ أحمد شاكر (6/ 300): إسناده صحيح ] .
الاثار
1- عن مجاهد في قوله تعالي: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ) [المجادلة: 8]قال: اليهود وكذا قال مقاتل بن حيّان وزاد: كان بين النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم وبين اليهود موادعة وكانوا إذا مرّ بهم الرّجل من أصحاب النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم جلسوا يتناجون بينهم حتّى يظنّ المؤمن أنهم يتناجون بقتله، أو بما يكره المؤمن، فإذا رأى المؤمن ذلك خشيهم فترك طريقه عليهم، فنهاهم النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم عن النّجوى فلم ينتهوا وعادوا إلى النّجوى فأنزل اللّه أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ. [تفسير ابن كثير (4/ 345) ] .
2- قال قتادة: قوله: (إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا) [المجادلة: 10] كان المنافقون يتناجون بينهم وكان ذلك يغيظ المؤمنين ويكبر عليهم. [جامع البيان (28/ 16) ] .
متفرقات
1- قال البغويّ في تفسير قوله تعالى: (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ) [المجادلة: 7] أي من سرر ثلاثة يعني المسارّة، أي ما من شيء يناجي به الرّجل صاحبيه إلّا وهو رابعهم بالعلم. وقيل معناه: ما يكون من متناجين ثلاثة يسارّ بعضهم بعضا إلّا هو رابعهم بالعلم يعلم نجواهم ...[ تفسير البغوي (4/ 307) ] .
2- قال البغويّ- رحمه اللّه- في تفسير قوله تعالى: (إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوى) [الإسراء: 47] يتناجون في أمرك يا محمّد. وقيل: ذو نجوى، فبعضهم يقول: هو مجنون، وبعضهم يقول: كاهن، وبعضهم يقول: ساحر، وبعضهم يقول:شاعر.[ تفسير البغوي (3/ 118) ] .
3- قال الإمام النّيسابوريّ في قوله تعالى (إِنَّمَا النَّجْوى) الألف واللّام فيه لا يمكن أن تكون للاستغراق أو للجنس، فمن النّجوى ما تكون ممدوحة؛ لاشتمالها على مصلحة دينيّة أو دنيويّة فهي إذن للعهد وهو التّناجي بالإثم والعدوان.[ تفسير النيسابوري (28/ 21) ] .
4- وقال الإمام النّيسابوريّ في قوله تعالى (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ) [النساء:114] أشار إلى ما كانوا يتناجون به حيث يبيّتون ما لا يرضى من القول. والنّجوى سرّ بين اثنين وكذا النّجو، يقال نجوته نجوا، أي ساررته وكذلك ناجيته.[تفسير النيسابوري (5/ 173) ] .
5- قال ابن جرير الطّبريّ في قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) [المجادلة: 9] يقول تعالى ذكره: يا أيّها الّذين صدّقوا اللّه ورسوله إذا تناجيتم بينكم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرّسول ولكن تناجوا بالبرّ .[ جامع البيان (8/ 181) ] .
6- قال ابن كثير في قوله تعالى: (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ) [المجادلة:7] أي من سرّ ثلاثة إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا .. أي مطّلع عليهم يسمع كلامهم وسرّهم ونجواهم.[تفسير ابن كثير (4/ 181) ] .
7- قال ابن كثير في قوله تعالى (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) [الأنبياء: 3] أي قائلين فيما بينهم خفية هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يعنون رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم.[ تفسير ابن كثير (3/ 181) ] .
8- قال ابن كثير في قوله تعالى (وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) [المجادلة: 8] أي يتحدّثون فيما بينهم بالإثم، وهو يختصّ بهم وَالْعُدْوانِ وهو ما يتعلّق بغيرهم ومنه معصية الرّسول ومخالفته يصرّون عليها ويتواصون بها.[ تفسير ابن كثير (4/ 346) ] .
الإحالات
1- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (11/5598) .
2- الأسماء والصفات المؤلف : البيهقي أحمد بن الحسين أبو بكر 458 هجرية المحقق : عبد الله بن محمد الحاشدي الناشر : مكتبة السوادي – جدة الطبعة : الأولى (1/150) .
3- إحقاق الحق في النفاق إعداد: الأستاذ خالد بن إبراهيم جرجور بكالوريوس في العلوم ـ الجامعة الأمريكية في بيروت تقديم: الشيخ خليل الميس مفتي زحلة والبقاع في الجمهورية اللبنانية تعليق: الدكتور إحسان عباس (1/32) .
4- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (1/306) .
5- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (4/167) .
6- التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : وهبة بن مصطفى الزحيلى الموضوع : فقهى و تحليلى القرن : الخامس عشر الناشر : دار الفكر المعاصر مكان الطبع : بيروت دمشق سنة الطبع : 1418 ق (16/239) .
7- تفسير القرآن العظيم المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ) المحقق : محمود حسن الناشر : دار الفكر الطبعة : الطبعة الجديدة 1414هـ/1994م (1/419) .
8- تطريز رياض الصالحين المؤلف: فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: د. عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م (1/894) .
9- فتح الباري المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر (10/486) .
10- مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني . المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م (5/231) .
11- طريق الهجرتين وباب السعادتين تأليف: محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية الناشر: دار السلفية، القاهرة، مصر الثانية، 1394هـ (23/189) .
12- الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن : وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت الطبعة : ( من 1404 - 1427 هـ) (24/287) .
13- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود الطبعة الأولى 1430 هـ-2009 م بهانج دار المعمور - تحريم النجوى عند الرسول - صلى الله عليه وسلم – (1/88) .
14- العوائق االمؤلف : محمد أحمد الراشداالناشر : مؤسسة الرسالةالطبعة : الرابعة 1401 هـ - 1981م - النجوى طريق البطالة (1/95) .
15- مفسدات الأخوة تأليف: أبي عاصم هشام بن عبد القادر بن محمد آل عقدة (1/55) .