مدح
2022-10-11 - 1444/03/15التعريف
الْمَدْحُ لُغَةً :
حُسْنُ الثَّنَاءِ والمدح يكون للحي وغيره حتى إن من رأى لؤلؤة ذات حسن فوصفها بالحسن فقد مدحها , والمدح على الإحسان يكون قبله أو بعده [لسان العرب ، وتفسير الرازي (1 / 219) ] .
ومعناه عرفاً اختصاص الممدوح بنوع من الفضائل والإشارة بذلك [غيث العقيدة السلفية شرح منظومة الحائية : خالد بن إبراهيم الصقعبي] .
المدح اصطلاحا:
هو تعداد لجميل المزايا, ووصف للشمائل الكريمة, وإظهار للتقدير العظيم [ابن منظور: لسان العرب – مادة م.د.ح- ص 2/452] .
العناصر
1- النهي عن المدح في بعض المواضع .
2- موقف المسلم من المدح .
3- الغلو في المدح والإفراط فيه من صفات المداهنين وهو ضرب من الكذب المحرم .
4- محبة المدح من أعظم أسباب تخلف الإخلاص وغيابه في الأعمال .
5- بعض الآفات المترتبة على المبالغة في المدح .
6- الآداب الشرعية في المدح والثناء .
7- التوازن بين المدح والعتاب في التربية .
8- الله يحب المدح ولذلك مدح نفسه في كتابه .
9- الأصل المنع في مدح الإنسان نفسه .
10- أسباب حفظ العمل من الرياء والعجب.
الايات
1- قال الله تعالى: (قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) [سورة البقرة: 97] .
2- قوله تعالى: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [سورة البقرة: 221] .
3- قوله تعالى: (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قالُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَجُنُودِهِ قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) [سورة البقرة: 248- 249] .
4- قوله تعالى: (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم) [آل عمران:188] .
5- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) [النساء:49] .
6- قال تعالى: (فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) [النجم:32] .
7- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ) [المائدة: 1] .
8- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [الحشر: 18] .
9- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً * إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) [الأحزاب: 70 - 72] .
10- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة: 54] .
11- قوله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الفتح:29] .
الاحاديث
1- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا أحدَ أغيَرُ من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن. ولا أحدَ أحب إليه العذرُ من الله، من أجل ذلك أرسل الرسلَ مبشِّرين ومنذرين. ولا أحدَ أحبُّ إليه المدحُ من الله، من أجل ذلك أثنى على نفسه » [أخرجه البخاري في التفسير، باب {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (4634)؛ ومسلم في التوبة، باب غيرة الله تعالى (2760) ] .
2- عن المقداد رضي الله عنه؛ أن رجلا جعل يمدح عثمان رضي الله عنه، فعمد المقداد فجثا على ركبتيه، فجعل يحثو في وجهه الحصباء، فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» [مسلم (3002) (69)، وأبو داود (4804)، والترمذي (2395) ] .
3- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة، فقال: «أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل» [البخاري (2663)، ومسلم (3001) ] .
4- عن أبي بكرة رضي الله عنه؛ أن رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأثى عليه رجل خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ويحك قطعت عنق صاحبك ـ يقوله مرارا ـ إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكي على الله أحدا» [البخاري (2662)، ومسلم (3000)، وأبو داود (4805) ] .
الاثار
1- عن عمر - رضي الله عنه - قال: المدح الذبح [الزهد للإمام أحمد (226) ] .
2- سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجلا يثني على رجل فقال: أسافرت معه؟ قال: لا قال: أخالطته؟ قال: لا قال: والله الذي لا إله غيره ما تعرفه [موسوعة ابن أبي الدنيا (7/ 329) ] .
3- عن الحسن: أن رجلا أثنى على عمر - رضي الله عنه - فقال: تهلكني، وتهلك نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا (7/ 331) ] .
4- عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إذا أثنيتَ على الرجل بما فيه في وجهه لم تُزكِّه [عيون الأخبار (1/ 317) ] .
5- عن أبي البختري قال: أثنى رجل على علي - رضي الله عنه - في وجهه، وقع كان بلغه أن يقع فيه، فقال له علي: أنا دون ما قلتَ، وفوق ما في نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا (7/ 331) ] .
6- عن عدي بن أرطأة، عن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صدر هذه الأمة وكان له فضل أنه كان إذا أثنى عليه أو مدح فسمع قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون [الزهد للإمام أحمد (364) ] .
7- سمع الأحنف بن قيس رحمه الله رجلًا يقول: ما أُبالي أَمُدِحتُ أم هُجِيت. فقال الأحنف: استَرحتَ مِنْ حيثُ تعِبَ الكرامُ [عيون الأخبار (2/ 441) ] .
8- عن الحسن رحمه الله قال: ذَمُّ الرجلِ نفسَه في العلانية مَدحٌ لها في السرّ [عيون الأخبار (1/ 317) ] .
9- قال الربيع بن خثيم رحمه الله لابنه: يا منذر قلت: لبيك، قال: لا يغرنك كثرة ثناء الناس من نفسك، فإنه خالص إليك عملك [الحلية (تهذيبه) 1/ 311] .
10- قال سفيان بن عينية رحمه الله رحمه الله: ليس يضر المدحُ من عرف نفسه [موسوعة ابن أبي الدنيا (7/ 330) ] .
11- عن مالك بن دينار رحمه الله قال: إنَّ الرجلَ إذا ذهب يمدحُ نفسه، ذهب بهاؤهُ. [السير (تهذيبه) 2/ 609]. وقال أيضًا رحمه الله: مذ عرفتُ الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمَّهم لأن حامدهم مُفرِطٌ، وذامهم مُفْرِطٌ. [السير (تهذيبه) 2/ 609].
الاشعار
1- قال بعضهم:
إذا المرءُ لم يمدَحْه حسنُ فَعاله *** فمادِحُه يَهْذِي وإن كان مُفْصِحَا
[عيون الأخبار (1/ 319) ] .
متفرقات
1- قال ابن القيّم- رحمه اللّه- إنّ الحمد إخبار عن محاسن المحمود مع حبّه وتعظيمه، فلابدّ فيه من اقتران الإرادة بالخير، بخلاف المدح فإنّه إخبار مجرّد [بدائع الفوائد (2/ 93) ] .
2- قال ابن القيّم- رحمه اللّه تعالى-: إنّ كلّ واحد من المدح والحمد يتضمّن العلم بما يحمد به غيره ويمدحه فلا يكون مادحا ولا حامدا من لم يعرف صفات المحمود والممدوح فإن تجرّد عن العلم كان كلاما بغير علم، فإن طابق فصدق وإلّا فكذب [بدائع الفوائد لابن القيم (2/ 93) ] .
3- قال ابن القيم رحمه الله: ومن عقوباتها- أي الذنوب والمعاصي-: أنّها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف، وتكسوه أسماء الذمّ والصَّغار. فتسلبه اسم المؤمن، والبَرّ، والمحسن، والمتقي، والمطيع، والمنيب، والولي، والوَرع، والمصلح، والعابد، والخائف، والأوّاب، والطيّب، والمرضي، ونحوها. وتكسوه اسم الفاجر، والعاصي، والمخالف، والمسيء، والمفسد، والخبيث، والمسخوط، والزاني، والسارق، والقاتل، والكاذب، والخائن، واللوطي، والغادر، وقاطع الرحم، وأمثالها [الجواب الكافي (1/193) ] .
4- قال النووي رحمه الله تعالى: اعلم أنَّ مدح الإِنسان والثناءَ عليه بجميل صفاته قد يكون في وجه الممدوح، وقد يكون بغير حضوره، فأما الذي في غير حضورِه فلا منعَ منه إلا أن يُجازف المادحُ ويدخل في الكذب فيحرُم عليه بسبب الكذب لا لكونه مدحًا، ويُستحبُّ هذا المدح الذي لا كذبَ فيه إذا ترتب عليه مصلحةٌ ولم يجرّ إلى مفسدة بأن يبلغَ الممدوحَ فيفتتن به، أو غير ذلك. وأما المدحُ في وجه الممدوح فقد جاءت فيه أحاديث تقتضي إباحتَه أو استحبابه، وأحاديث تقتضي المنع منه. قال العلماء: وطريق الجمع بين الأحاديث أن يُقال: إن كان الممدوحُ عنده كمالُ إيمان وحسنُ يقين ورياضةُ نفس ومعرفةٌ تامة بحيث لا يفتتن ولا يغترّ بذلك ولا تلعبُ به نفسُه فليس بحرام ولا مكروه، وإن خيف عليه شيءٌ من هذه الأمور كُرِهَ مدحُه كراهةً شديدة [الأذكار للنووي (1/433) ] .
5- قال أبو حامد الغزالي: إذا تصدق إنسان بصدقة فينبغي للآخذ منه أن ينظر، فإن كان الدافع ممن يحب الشكر عليها ونشرها فينبغي للآخذ أن يخفيها لأن قضاء حقه أن لا ينصره على الظلم وطلبه الشكر ظلم، وإن علم من حاله أنه لا يحب الشكر ولا يقصده فينبغي أن يشكره ويظهر صدقته [كتاب الزكاة] .
6- قال النووي رحمه الله في قوله تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم) [النجم:32]: اعلم أن ذكر محاسن نفسه ضربان: مذموم، ومحبوب، فالمذموم أن يذكره للافتخار وإظهار الارتفاع والتميز على الأقران وشبه ذلك؛ والمحبوب أن يكون فيه مصلحة دينية، وذلك بأن يكون آمرا بمعروف أو ناهيا عن منكر أو ناصحا أو مشيرا بمصلحة أو معلما أو مؤدبا أو واعظا أو مذكرا أو مصلحا بين اثنين أو يدفع عن نفسه شرا أو نحو ذلك، فيذكر محاسنه ناويا بذلك أن يكون هذا أقرب إلى قبول قوله واعتماد ما يذكره، أو أن هذا الكلام الذي أقوله لا تجدونه عند غيري فاحتفظوا به أو نحو ذلك [الأذكار (1/437) ] .
الإحالات
1- الآداب – البيهقي تحقيقعبد القدوس نذير ص 164 مكتبة الرياض الطبعة الأولى 1407 .
2- الآداب الشرعية – ابن مفلح الحنبلي 3/464 مؤسسة قرطبة .
3- الأذكار النووية – النووي تحقيق عبد القادر الأرناؤوط ص 236 دار الفلاح 1391 .
4- ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادته - عوني الشريف، علي حسن عبد الحميد 3/113 مكتبة المعارف الطبعة الأولى 1406 .
5- جامع الأصول – ابن الأثير 11/49 الرئاسة العامة 1389 .
6- حصائد الألسن – حسين العوايشة ص 122 دار عمار الطبعة الثانية 1409 .
7- عيون الأخبار – ابن قتيبة تحقيق يوسف طويل 1/388 دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1406 .
8- غذاء الألباب لشرح منظومة الآداب – السفاريني 1/200 مؤسسة قرطبة .
9- فتح البخاري – ابن حجر 5/276 دار الفكر .
10- فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد – فضل الله الجيلاني 1/425 مكتبة ابن تيمية الثالثة 1407 .
11- كتاب الورع – أحمد بن حنبل تحقيق زينب القاروط ص 152 دار الكتب العلمية الأولى 1403 .
12- موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين – للقاسمي ص 306 دار النفائس الطبعة الرابعة 1405 .
13- نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء – محمد حسن موسى ص 1763 دار الأندلس جدة الطبعة ألولى 1411