غيب
2022-10-12 - 1444/03/16التعريف
الغيب لغةً:
ومما جاء في معاجم اللغة في تعريف الغيب أن "كل مكان لا يُدْرَى ما فيه فهو غيب، وكذلك الموضِعُ الذي لا يُدْرَى ما وراءه وجمعه غيوب" [تهذيب اللغة للأزهري (8/214) ]
والغيبُ هو "كل ما غاب عنك"[مجمل اللغة لابن فارس (ص688) ، وانظر: المحيط في اللغة لابن عباد (5/144) ]
ويقال: "وقعنا في غَيْبَةٍ وغَيابةٍ أي: في هبطةٍ من الأرض"[مجمل اللغة لابن فارس (ص688-689)] وفي المعنى يتحدث صاحب (جمهرة اللغة) بقوله: "والغيب من الأرض كل ما غيبك، والجمع غُيوب وكل ما غيبك فهو غيب وغيابه كل شيء سترك ومنه قوله تعالى: (فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) [يوسف:10،15]، وغاب القمر وغيره غُيُوباً وغاب الإنسان غَيْبَةً ومغْيباً، وغيبّت الشيء إذا سترته"[جمهرة اللغة لابن دريد (3/209) ]، وبالتالي يرجع معنى الغيب في اللغة للستر والخفاء الذي لا يرى ولا يعرف إلا بعد ظهوره أو الإخبار عنه.
الغيب اصطلاحاً:
هو "الأمر الخفي الذي لا يدركه الحس ولا تقتضيه بديهة العقل"[ التعريفات للجرجاني (ص185) ]، أو ما جاء عن الإمام الآلوسي قوله: "ما لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداهة العقل، فمنه ما لم ينصب عليه دليل وتفرد بعلمه اللطيف الخبير سبحانه كعلم القدر مثلاً، ومنه ما نصب عليه دليل كالحق تعالى وصفاته العلا"[ روح المعاني للآلوسي ( 1/124) ] .
العناصر
1- أنواع الغيب .
2- حقيقة دعوى معرفة الغيب .
3- اختصاص الله بعلم الغيب المطلق .
4- موعد الساعة غيب استأثر الله بعلمه .
5- مفاتيح الغيب خمس .
6- الله قد يطلع بعض رسله من الملائكة والبشر على بعض الغيب لحكمة ومصلحة يعلمها سبحانه .
7- الرسل لا يعلمون من الغيب إلا ما أوحي إليهم .
8- ادعاء علم الغيب كفر .
9- خطورة الذهاب إلى العرافين وقراءة كتب وصحف التنجيم .
10- آثار الإيمان بالغيب .
الايات
1- قال الله تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 3] .
2- قوله تعالى: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ) [يوسف: 101، 102] .
3- قوله تعالى: (مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [آل عمران: 179] .
4- قوله تعالى: (تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) [هود: 49] . 5- قوله تعالى: (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) [النمل: 65] .
6- قوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [الأنعام: 59] .
7- قوله تعالى: (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً * عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً * لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً) [الجن: 25-28] .
8- قوله تعالى: (اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [المؤمنون: 90، 91] .
9- قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [الحشر: 29] .
10- قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ(5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [السجدة: 5، 6] .
الاحاديث
1- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مفاتح الغيب خمس إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدرى نفس بأي أرض تموت، إن الله عليم خبير) رواه البخاري ومسلم.
2- عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في قبة حمراء إذ جاء رجل على فرس عطوف تتبعها مهرة، فقال: من أنت؟ قال: " أنا رسول الله ". قال: فمتى الساعة؟ قال: " غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ". قال: فمتى يمطر الغيث؟ قال: " غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ". قال: فما في بطن فرسي؟ قال: " غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ". قال: فأعطني سيفك هذا. قال: " ها ". فأخذه فسله ثم هزه فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إنك لن تستطيع الذي أردت ". ثم قال: إن هذا أقبل، فقال آتيه فأسأله , ثم آخذ سيفي فأقتله " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الاثار
1- عن مسروق قال: كنت متكئاً عند عائشة، فقالت: " يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية: من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )، ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب) وكنت متكئاً فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني، ولا تعجليني أليس يقول الله تعالى: (ولقد رآه نزلة أخرى) (ولقد رآه بالأفق المبين)؟! قالت: أنا والله أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما ذاك جبريل ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطاً من السماء ساداًّ عظم خلقه ما بين السماء والأرض. ومن زعم أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل الله عليه - فقد أعظم الفرية على الله يقول الله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ). ومن زعم أنه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) " رواه مسلم.
2- عن قتادة قال: " إن الله تبارك وتعالى إنما جعل هذه النجوم لثلاث خصال: جعلها زينة للسماء، وجعلها يهتدى بها، وجعلها رجوماً للشياطين؛ فمن تعاطى فيها غير ذلك فقد قال رأيه، وأخطأ حظه، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به. وإن ناساً جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة، من أعرس بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا، ومن سافر بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا؛ ولعمري ما من نجم إلا يولد به الأحمر والأسود والطويل والقصير والحسن والذميم، وما علم هذا النجم، وهذه الدابة، وهذا الطائر بشيء من الغيب، وقضى الله أنه (لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون) ولعمري لو أن أحداً علم الغيب لعلمه آدم الذي خلقه الله بيده، وأسجد له ملائكته وعلمه أسماء كل شيء، وأسكنه الجنة يأكل فيها رغداً حيث شاء، ونهي عن شجرة واحدة، فلم يزل به البلاء حتى وقع بما نهي عنه. ولو كان يُعلَم الغيب لعلمته الجن حين مات نبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم فلبثت تعمل له حولاً في أشد الهوان لا يشعرون بموته (ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته) أي تأكل عصاه (فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) وكانت الجن تقول قبل ذلك أنها تعلم الغيب، وتعلم ما في غدٍ فابتلاهم الله بذلك، وجعل موت سليمان للجن عظة " أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره وغيره.
القصص
- قال مسافر بن عوف ابن الأحمر لعلي بن أبي طالب حين انصرف من الأنباري إلى أهل النهروان: يا أمير المؤمنين لا تسر في هذه الساعة، وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار قال علي: ولم؟ قال: لأنك إن سرت في هذه الساعة أصابك أنت وأصحابك بلاء وضرر شديد، وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها - ظفرت وظهرت وأصبت وطلبت، فقال علي: ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم، ولا لنا من بعده؛ هل تعلم ما في بطن فرسي هذه؟ قال: إن حسبت علمت، قال: من صدقك بهذا القول كذب القرآن قال الله تعالى: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام) الآية ، ما كان محمد صلى الله عليه وسلم يدعي علم ما ادعيت علمه تزعم أنك تهدي إلى علم الساعة التي يصيب السوء من سافر فيها؟ قال: نعم قال: من صدقك بهذا القول استغنى عن الله تعالى في صرف المكروه عنه، وينبغي للمقيم بأمرك أن يوليك لأمر دون الله ربه لأنك أنت تزعم هدايته إلى الساعة التي تنجو من السوء من سافر فيها؛ فمن آمن بهذا القول لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ دون الله نداً وضداً، اللهم لا طائر إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك؛ نكذبك ونخالفك، ونسير في هذه الساعة التي تنهانا عنها، ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إياكم وتعلم هذه النجوم إلا ما يهتدى به في ظلمات البر والبحر؛ إنما المنجم كالكافر، والكافر في النار؛ والله لئن بلغني أنك تنظر في النجوم، وتعمل بها لأخلدنك في الحبس ما بقيت وبقيت، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان، ثم سار في الساعة التي نهاه عنها، فأتى أهل نهروان، فقتلهم، ثم قال: لو سرنا في الساعة التي أمرنا بها فظفرنا أو ظهرنا - لقال قائل: سار في الساعة التي أمر بها المنجم؛ ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم، ولا لنا من بعده، ففتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر وسائر البلدان. أيها الناس توكلوا على الله وثقوا به فإنه يكفي ما سواه ".
الاشعار
لَوَى اللهُ عِلْمَ الْغَيْبِ عَمَّنْ سَـوَاءَهُ *** وَيَعْلَمُ مِنْـهُ مَا مَضَى وَتَأَخَّـرَا
[النابغة الجعدي]
لا يَعْلَـمُ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهُ خَالِقُنَـا *** لا غَيْرَهُ عَالِمٌ عَجَمًا وَلا عَرَبَـا
لا شَيءَ أَجْهَـلُ مِمَّنْ يَدَّعِـي ثِقَةُ *** بِحَدْسِهِ وَيَرَى فِيمَا يَرَى رِيَبَـا
قَدْ يَجْهَـلُ الْمَرْءُ مَا فِي بَيْتِهِ نَظَـراً *** فَكَيْفَ عَنْهُ بِمَا فِي غَيْبِهِ احْتَجَبَا
[محمد الحسيني]
وَاللهُ بِالْغَيْبِ والتَّقْدِيـرِ مُنْـفَـرِدٌ *** وَمَا سِوَى حُكْمِهِ غَيٌّ وَتَضْلِيـلُ
[أبو الحسن الغزنوي]
وَأَعْلَمُ مَـا فِي اليَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ *** وَلِكِنَّني عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَـدٍ عَمِ
[زُهَيْر بن أبي سُلْمَى]
الْفَـأْلُ والزَّجْـرُ والْكُهَّانُ كُلُّهُمُ *** مُضَلَّلُـونَ وَدُونَ الْغَيْـبِ أَقْفَالُ
[.........]
وَمَا تَـدْرِيِ إِذَا أَزْمَعْـتَ أَمْـرًا *** بِأَيِّ الأَرْضِ يُدْرِكُـكَ الْمَقِيـلُ
[أحيحة بن الجُلاح]
الإحالات
1- الدفاع عن السنة كود المادة: IUHD3084 المرحلة: بكالوريوس المؤلف: مناهج جامعة المدينة العالمية الناشر: جامعة المدينة العالمية (1/418) .
2- موسوعة خطب المنبر موسوعة شاملة للخطب التي تم تفريغها في موقع شبكة المنبر http://www.alminbar.net حتى تاريخ 15/6/2007م، ويبلغ عددها أكثر من 5000 خطبة، معظمها مخرجة الأحاديث، والعديد منها بأحكام الشيخ الألباني - طيب الله ثراه – (1/3540) .
3- عقيدة الأحباش الهررية عرض ونقد بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة إعداد الطالب محمد مصطفى الجدي إشراف الدكتور محمد حسن بخيت العام الجامعي 1422هـ-2001م (1/324) .
4- العظمة المؤلف : عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد الناشر : دار العاصمة - الرياض الطبعة الأولى ، 1408 تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري (2/781) .
5- كتاب النعوت الأسماء والصفات المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي الناشر : مكتبة العبيكان – الرياض الطبعة الأولى ، 1998 تحقيق : د.عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان (1/334) .
6- أشراط الساعة المؤلف : عبد الله بن سليمان الغفيلي الطبعة : الأولى الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر : 1422هـ عدد الصفحات : 208 (1/20) .
7- كتاب التوحيد المؤلف : أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة [223هـ - 311هـ] المحقق : عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة : الخامسة ، 1414هـ - 1994م (1/285) .
8- فتح المجيد شرح كتاب التوحيد دراسة وتحقيق:محمد حامد الفقي الناشر:مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، مصر السابعة، 1377هـ/1957م (2/39) .
9- التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي الناشر : دار الفكر المعاصر – دمشق الطبعة : الثانية ، 1418 هـ (16/156) .
10- تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني لأبي علي حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي المتوفى سنة 899 هـ من أول المخطوط إلى باب "حذف الياء في القرآن الكريم " دراسة وتحقيق إعداد الطالب : محمد سالم حرشة إشراف الدكتور : رجب محمد غيث (1/30) .