غدر
2022-10-05 - 1444/03/09التعريف
الغدر لغة:
الغدر: مصدر غدر يغدر غدرا، وهو الإخلال بالشّيء وتركه، يقول ابن فارس: الغين والدّال والرّاء أصل صحيح يدلّ على ترك الشّيء، من ذلك الغدر: نقض العهد، وترك الوفاء به، ويقولون في الذّمّ يا غدر، وغدر به فهو غادر وغدر أيضا، وأكثر ما يستعمل هذا في النّداء بالشّتم، يقال يا غدر، وفي الحديث: «يا غدر ألست أسعى في غدرتك»
ويقال في الجمع يالغدر، وغدرت اللّيلة بالكسر تغدر غدرا، أي أظلمت، فهي غدرة، وأغدرت فهي مغدرة.
ويقول الرّاغب: والغدر يقال لترك العهد، ومنه قيل فلان غادر، وجمعه غدرة، وغدّار، كثير الغدر. وغدر الرّجل غدرا وغدرانا، وقالوا: الذّئب غادر، أي لا عهد له، كما قالوا الذّئب فاجر. والمغادرة: التّرك، وأغدر الشّيء، تركه وبقّاه، والغدرة: ما أغدر من شيء وهي الغدارة.
وقال ابن منظور: الغدر ضدّ الوفاء بالعهد. وقال غيره: الغدر ترك الوفاء. غدره وغدر به يغدر غدرا. تقول: غدر إذا نقض العهد، ورجل غادر وغدّار وغدير وغدور، وكذلك الأنثى بغير هاء، وغدر، وأكثر ما يستعمل هذا في النّداء في الشّتم يقال: يا غدر ويقال في الجمع: يالغدر.
وفي حديث الحديبية؛ قال عروة بن مسعود للمغيرة: يا غدر، وهل غسلت غدرتك إلّا بالأمس؟ قال ابن الأثير: غدر معدول عن غادر للمبالغة، ويقال للذّكر غدر والأنثى غدار كقطام، وهما مختصّان بالنّداء في الغالب؛ ومنه حديث عائشة: قالت للقاسم: اجلس غدر أي يا غدر فحذفت حرف النّداء.
وفي الحديث: بين يدي السّاعة سنون غدّارة يكثر المطر ويقلّ النّبات. هي فعّالة من الغدر أي تطمعهم في الخصب بالمطر ثمّ تخلف فجعل ذلك غدرا منها [مقاييس اللغة (4/ 413)، والصحاح (2/ 766)، المفردات (358)، ولسان العرب (5/ 8) ط. بيروت، ومختار الصحاح (469) ] .
الغدر اصطلاحا:
قال الجاحظ: هو الرّجوع عمّا يبذله الإنسان من نفسه ويضمن الوفاء به، وهو خلق مستقبح، وإن كان يصاحبه فيه منفعة، وهو بالملوك والرّؤساء أقبح، ولهم أضرّ [تهذيب الأخلاق (30) ] . وقال المناويّ: الغدر: نقض العهد والإخلال بالشّيء وتركه [التوقيف (250) ] .
العناصر
1- تحريم الغلول والغدر .
2- أنواع الغدر .
3- الغدر من علامات النفاق .
4- أعظم الغدر أن ينقض الإنسان العهد الذي بينه وبين خالقه .
5- الغدر طريق إلى تفكك المجتمع واضطرابه .
6- علامات الغدر .
7- آثار الغدر على الفرد والمجتمع .
8- عقوبة الغدر في الدنيا والآخرة .
الايات
1- قَالَ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بالْعُقُودِ) [المائدة:1].
2- قال تَعَالَى: (وَأَوْفُوا بِالعَهْدِ إنَّ العَهْدَ كَانَ مَسئُولاً) [الإسراء:34].
الاحاديث
1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقاً خَالِصاً، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَها: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ). متفق عَلَيْهِ.
2- عن ابن مسعودٍ، وابن عمر، وأنس رضي الله عنهم قالوا: قَالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: (لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ: هذِهِ غَدْرَةُ فلانٍ). متفق عَلَيْهِ.
3- عن أَبي سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ يومَ القِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدَرِ غَدْرِهِ، ألاَ وَلاَ غَادِرَ أعْظَمُ غَدْراً مِنْ أمِيرِ عَامَّةٍ). رواه مسلم.
4- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (قَالَ الله تَعَالَى: ثَلاَثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ: رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرَّاً فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأجَرَ أجيراً، فَاسْتَوْفَى مِنْهُ، وَلَمْ يُعْطِهِ أجْرَهُ). رواه البخاري.
5- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ) متفق عليه.
الاثار
1- عن عديّ بن حاتم قال: أتينا عمر في وفد فجعل يدعو رجلا رجلا ويسمّيهم. فقلت: أما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال: بلى. أسلمت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وعرفت إذ أنكروا. فقال عديّ: فلا أبالي إذا [البخاري- الفتح 7 (4394) ] .
2- عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- في قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم «من حلف على يمين ... الحديث» قال: فأنزل اللّه تصديقه (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ) ... وفي رواية فمرّ الأشعث بن قيس فقال: ما يحدّثكم عبد اللّه؟ قالوا له. فقال الأشعث: نزلت فيّ وفي صاحب لي في بئر كانت بيننا [البخاري- الفتح 11 (6659، 6660) ] .
3- عن مصعب بن سعد، قال: سألت أبي (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا) هم الحروريّة؟ قال: لا، هم اليهود والنّصارى، أمّا اليهود فكذّبوا محمّدا صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا النّصارى فكفروا بالجنّة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب، والحروريّة الذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه، وكان سعد يسمّيهم الفاسقين [البخاري- الفتح 8 (4728) ] .
4- جعل المنصور العهد إلي عيسى بن موسى ثمّ غدر به وأخّره وقدّم المهديّ عليه فقال عيسى:
أينسى بنو العبّاس ذبّي عنهم *** بسيفي ونار الحرب زاد سعيرها
فتحت لهم شرق البلاد وغربها *** فذلّ معاديها وعزّ نصيرها
أقطّع أرحاما عليّ عزيزة *** وأبدي مكيدات لها وأثيرها
فلمّا وضعت الأمر في مستقرّه *** ولاحت له شمس تلألأ نورها
دفعت عن الأمر الّذي أستحقّه *** وأوسق أوساقا من الغدر عيرها
[المستطرف (1/ 302) ] .
5- لمّا حلف محمّد الأمين للمأمون في بيت اللّه الحرام- وهما وليّا عهد- طالبه جعفر بن يحيى أن يقول: خذلني اللّه إن خذلته. فقال ذلك ثلاث مرّات. قال الفضل بن الرّبيع: قال لي الأمين في ذلك الوقت عند خروجه من بيت اللّه: يا أبا العبّاس أجد نفسي أنّ أمري لا يتمّ. فقلت له ولم ذلك أعزّ اللّه الأمير؟ قال: لأنّي كنت أحلف وأنا أنوي الغدر، وكان كذلك لم يتمّ أمره [المستطرف (1/ 301) ] .
6- قال الأبشيهيّ: كم أوقع الغدر في المهالك من غادر، وضاقت عليه من موارد الهلكات فسيحات المصادر، وطوّقه غدره طوق خزي فهو على فكّه غير قادر [المستطرف (1/ 301)]
?
7- وقال أيضا: أيّ سوء أقبح من غدر يسوق إلى النّفاق، وأيّ عار أفضح من نقض العهد إذا عدّت مساوأ الأخلاق [آداب العشرة (14) ] .
8- قال ابن عباس في قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) [سورة التحريم: 10]: كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به، وأما امرأة لوط فكانت إذا أضاف لوط أحدا أخبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء [تفسير الطبري] .
القصص
1- جاء في سيرة ابن هشام رحمه الله أن أبرهة بنى كنيسة وأراد أن يصرف العرب إليها فذهب إليها رجل من العرب وأحدث أي تغوط وبال فعزم أبرهة على هدم الكعبة وسير لذلك جيشا وخرج معه بالفيل حتى وصل الطائف فخرج إليه مسعود بن متعب فقال له: أيها الملك إنما نحن عبيدك سامعون لك مطيعون ونحن نبعث معك من يدلك فبعثوا معه أبا رغال يدله على الطريق إلى مكة وفي الطريق مات أبو رغال فرجمت العرب قبره. فهو قبره الذي يرجم الناس بالمغمس.
2- ابن العلقمي لعنه الله كان دليلاً لهولاكو على عورات بغداد، وتدمير دولة الإسلام؛ فلعنة الله على الخائنين في كل زمان ومكان.
3- تذكر لنا كتب السيرة موقفا للنجاشي رحمه الله، وقد اشتد الأذى بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم:لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد. وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه. فخرج ثلاثة وثمانون رجلا. فأرسلت قريش من يأتي بهم وهما عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص بن وائل وأعطوا كل قسيس هدية ولما دخلوا على النجاشي وقدما الهدايا فقبلها منهما ثم قالا: أيها الملك إنه قد أوى إلى بلدك منا غلمان سفهاء وجاءوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت فقال لهم النجاشي: لا والله لا أسلمهم وقد جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي. ولما علم وفد قريش أن الهدية لم تفعل فعلها قالا: أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما: فأرسل إليهم الملك وسألهم فقرأ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه سورة مريم: (ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون) وبكى النجاشي وقال: إن هذا والذي جاء به عيسى عليه السلام يخرج من مشكاة واحدة. ثم أمر فردت الهدايا فخرجا مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به.
4- من قصص العرب أن رجلاً كانت عنده فرس معروفة بأصالتها، سمع بها رجل فأراد أن يسرقها منه، واحتال لذلك بأن أظهر نفسه بمظهر المنقطع في الطريق عند مرور صاحب الفرس، فلما رآه نزل إليه وسقاه ثم حمله وأركبه فرسه فلما تمكن منه أناخ بها جانبا وقال له: الفرس فرسي وقد نجحت خطتي وحيلتي.
فقال له صاحب الفرس: لي طلب عندك، قال: وما هو؟ قال: إذا سألك أحد كيف حصلت على الفرس؟ فلا تقل له: احتلت بحيلة كذا وكذا، ولكن قل: صاحب الفرس أهداها لي.
فقال الرجل لماذا؟
فقال صاحب الفرس: حتى لا ينقطع المعروف بين الناس فإذا مر قوم برجل منقطع حقيقة يقولون: لا تساعدوه؛ لأن فلانا قد ساعد فلاناً فغدر به.
فنزل الرجل عن الفرس، وسلمها لصاحبها، واعتذر إليه، ومضى.
الاشعار
ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهب *** فالناس بين مخاتلٍ وموارب
يفشون بينـهم المـودةَ والصفا *** وقلوبهم محشوةً بعقـارب
[.........]
أما الوفاء فشيء قد سمعت به *** ولم أر له عينا ولا أثـرا
ولا أطالب في الدنيا به أحداً *** ولا ألوم أخا غدْر إذا غدَرَا
ومن يُعوِّل في الدنيا على بشر *** فهو بشر لايعرف البشرا
[.........]
كأن الغدر لم يخلق لحـر *** فلسـت تراه إلا في لئيـم
يميز بين أقـوام فيبـدي *** صميم القوم من غير الصميم
فهذا ليس يوجد في لئيـم *** وهذا ليس يوجد في كريم
[........]
متفرقات
1- قال ابن كثير في قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) [سورة التحريم: 10]: إن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة لحرمة الأنبياء " تفسير ابن كثير.
2- عد الإمام الذهبي رحمه الله الغدر كبيرة من الكبائر حيث قال: الكبيرة الخامسة والأربعون: الغدر وعدم الوفاء بالعهد [الكبائر (ص168) ] .
3- قال ابن حزم: الغدر، وهو الذي لا يحتمله أحد ولا يغضي عليه كريم، وهو المسلاة حقاً ولا يلام السالي عنه على أي وجه كان، ناسياً أو متصبراً، بل اللائمة لاحقة لمن صبر عليه [طوق الحمامة لابن حزم (ص253) ] .
4- قال الأبشيهيّ: وكم أوقع القدر في المهالك من غادر، وضاقت عليه من موارد الهلكات فسيحات المصادر، وطوقه غدره طوق خزي، فهو على فكّه غير قادر [المستطرف للأبشيهي (ص216) ] .
5- وقال أيضاً: أيّ سوء أقبح من غدر يسوق إلى النّفاق، وأيّ عار أفضح من نقض العهد إذا عدّت مساوئ الأخلاق [المستطرف للأبشيهي (ص217) ] .
الإحالات
1- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (11/5025) .
2- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (8/13) .
3- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (9/141) .
4- التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : وهبة بن مصطفى الزحيلى الموضوع : فقهى و تحليلى القرن : الخامس عشر الناشر : دار الفكر المعاصر مكان الطبع : بيروت دمشق (14/229) .
5- عون المعبود شرح سنن أبي داود المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1415 (7/309) .
6- فتح الباري المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر (6/276) .
7- معالم السنن شرح سنن أبي داود المؤلف : أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي البستي (288 هـ) الناشر : المطبعة العلمية – حلب الطبعة الأولى 1351 هـ - 1932 م (2/277) .
8- تطريز رياض الصالحين المؤلف: فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: د. عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م - باب تحريم الغدر (1/887) .
9- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف: أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى (المتوفى: 1353هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (5/169) .
10- موسوعة الأخلاق الإسلامية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت
dorar.net (3/5) . 11- الرَّوضُ البَّسَام بتَرتيْبِ وَتخْريج فَوَائِدِ تَمَّام المؤلف: أبو سليمان جاسم بن سليمان حمد الفهيد الدوسري الناشر: دَارُ البَشَائِر الإسْلَاميَّة، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1408 هـ - 1987 م (3/76) .
12- الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ) المحقق: كمال يوسف الحوت الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى، 1409 – الْغَدْرُ فِي الْأَمَانِ [6/512] .