عجب
2022-10-12 - 1444/03/16التعريف
العجب لغة
قال ابن منظور: العجب: الزّهوّ، ورجل معجب: مزهوّ بما يكون منه حسنا كان أو قبيحا، وقيل المعجب هو الإنسان المعجب (أي المزهوّ) بنفسه أو بالشّيء، وقيل: العجب فضلة من الحمق [لسان العرب 1/ 582 ]، وقال الفيروزاباديّ: العجب بالضمّ: الزّهو والكبر [القاموس المحيط ص 144 ]، يقال: عجب بنفسه وبرأيه (مبنيّا للمجهول) فهو معجب، والاسم منه (العجب) [مختار الصحاح ص 413]، والمصدر: الإعجاب. أمّا العجب (بالتّحريك) فهو إنكار ما يرد عليك لقلّة اعتياده، وأصله في اللّغة أنّ الإنسان إذا رأى ما ينكره ويقلّ مثله قال: قد عجبت من كذا وإنّما يتعجّب الإنسان من الشّيء إذا عظم موقعه عنده، وخفي عليه سببه [لسان العرب 1/ 580] .
العجب اصطلاحا
العجب في الاصطلاح: هو استعظام النّعمة والرّكون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم عزّ وجلّ [إحياء علوم الدين 3/ 370] .
أمّا في اصطلاح الدعاة أو العاملين، فإن العجب هو الإحساس بالتمـيّز، والافتخار بالنفس، والفرح بأحوالها، وبما يصدر عنها من أقوال وأفعال، محمودة أو مذمومة، وعرّفه ابن المبارك بقوله: (أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك) [سير أعلام النبلاء (8/407)].وقال القرطبي: (إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال، مع نسيان نعمة الله، فإن احتقر غيره مع ذلك فهو الكبر المذموم) [انظر: فتح الباري (10/261)، باب من جرّ ثوبه خيلاء] . وقال بشر الحافي: (أن تستكثر عملك، وتستقل عمل غيرك)، وقال سفيان الثوري: (إعجابك بنفسك حتى يخيّل إليك أنك أفضل من أخ لك، وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب، ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله، وأزكى منك عملاً) [حلية الأولياء لأبي نعيم (6/391) ]، وقال أبو حامد الغزالي: (العجب هو استعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم) [إحياء علوم الدين مع تخريج الحافظ العراقي (5/185) ] . وإذا انتقص المعجب أعمال الآخرين، أو أعجب بما ليس فيه ـ واهمًا امتلاكه ـ فهو الغرور؛ فإذا طال أشخاصًا آخرين فهو الكبر.
العناصر
1- معنى العجب .
2- أسباب العجب .
3- مظاهر وعلامات العجب .
4- مضار العجب على الفرد والمجتمع .
5- العجب يدعو إلى الكبر .
6- الفرق بين العجب بالعمل والفرح بالخير والطاعة.
7- علاج العجب .
الايات
1- قال الله تعالى: (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) [التوبة: 25] .
2- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) [النساء: 49].
3- قوله تعالى: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا) [فاطر: 8] .
4- قوله تعالى: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) [ص: 76].
5- قوله تعالى: (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ الله فَأَتَاهُمُ الله مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) [الحشر:2].
6- قوله تعالى: (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) [الكهف:104].
7- قوله تعالى: (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً * وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَراً * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً * وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً) [الكهف: 33- 36] .
8- قوله تعالى: (قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ *فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) [القصص: 78- 79] .
الاحاديث
1- عن ابن عمر مرفوعًا قال: «ثلاث مهلكات وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات»، وذكر في المهلكات: «شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه» [رواه الطبراني في الأوسط برقم 5754، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 3041، والصحيحة برقم 1802 بمجموع طرقه قال: وبه جزم المنذري] .
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يتبختر، يمشي في برديه، قد أعجبته نفسه، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»، وفي رواية: «قد أعجبته جمته وبرداه» [رواه مسلم،كتاب اللباس والزينة، باب تحريم التبختر في المشي مع إعجابه بثيابه (6/148) برقم 5586، 5588. ومعنى «يتجلجل»: يغوص، ومعنى«جمته»: ما سقط على المنكبين من شعر الرأس] .
3- عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه، قال: مدح رجل رجلاً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ويحك، قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك» مرارًا، «إذا كان أحدكم مادحًا صاحبه لا محالة، فليقل: أحسب فلانًا، والله حسيبه، ولا أزكّي على الله أحدًا، أحسبه ـ إن كان يعلم ذلك ـ كذا وكذا» [أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الأدب، باب ما يكره من التمادح برقم 6061، ومسلم في الصحيح، كتاب الزهد والرقائق، باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط وخيف منه فتنة على الممدوح (18/326) برقم 7426] .
4- عن عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- أنها كانت تقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله ». قالوا ولا أنت يا رسول الله قال « ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل » [رواه مسلم (7300 ) ] .
5- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «احتجّت النّار والجنّة فقالت هذه: يدخلني الجبّارون والمتكبّرون. وقالت هذه: يدخلني الضّعفاء والمساكين. فقال اللّه عزّ وجلّ لهذه: (أنت عذابي أعذّب بك من أشاء) وقال لهذه (أنت رحمتي أرحم بك من أشاء). ولكلّ واحدة منكما ملؤها. [البخارى الفتح 13 (7449)، ومسلم (2846 واللفظ له] .
6- عن أبى سلمة بن عبد الرّحمن بن عوف- رضي اللّه عنه- قال: التقى عبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن عمرو بن العاص- رضي اللّه عنهم- على المروة فتحدّثا، ثمّ مضى عبد اللّه بن عمرو، وبقي عبد اللّه بن عمر يبكي، فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبد الرّحمن؟ قال: هذا- يعني عبد اللّه بن عمرو- زعم أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من كبر كبّه اللّه لوجهه في النّار» [رواه أحمد (2/ 215)، والمنذرى فى الترغيب والترهيب (3/ 566) ] .
7- عن حارثة بن وهب- رضي اللّه عنه- أنّه سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ألا أخبركم بأهل الجنّة؟ قالوا: بلى. قال صلّى اللّه عليه وسلّم: «كلّ ضعيف متضعّف. لو أقسم على اللّه لأبرّه، ثمّ قال: «ألا أخبركم بأهل النّار؟» قالوا: بلى. قال: «كلّ عتلّ جوّاظ مستكبر» [الفتح 10 (6071)، ومسلم (2853) واللفظ له] .
الاثار
1- قال ابن المبارك: لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العجب
2- قال الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربـك فتستكثره [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (19/67) ] .
3- سئل ابن المبارك عن العجب فقال: أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك، لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العجب [سير أعلام النبلاء (8/407) ] .
4- وقال ابن مسعود : الهلاك في شيئين: العجب والقنوط [مختصر منهاج القاصدين ص247] .
5- قيل لعائشة رضي الله عنها: متى يكون الرجل مسيئًا؟! قالت: إذا ظن أنه محسن. وقال مطرف: لأن أبيت نائمًا وأصبح نادمًا أحب إليّ من أن أبيت قائمًا وأصبح معجبًا. وقال الذهبي: لا أفلح ـ والله ـ من زكى نفسه أو أعجبته [سير أعلام النبلاء (4/190) ] .
6- وكان بشر بن منصور من الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ الله تعالى والدار الآخرة؛ لمواظبته على العبادة، فأطال الصلاة يومًا، ورجل خلفه ينتظر، ففطن له بشر، فلما انصرف عن الصلاة قال له: لا يعجبنك ما رأيت مني، فإن إبليس لعنه الله قد عبد الله مع الملائكة كذا وكذا [حلية الأولياء (6/240،241) ] .
7- قال الحسن البصري: ذمّ الرجل نفسه في العلانية مدح لها في السر)، وكان يقول: (من أظهر عيب نفسه فقد زكاها [عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري ص275] .
8- يقول الفضيل بن عياض: إن من علامة المنافق أن يحب المدح بما ليس فيه، ويكره الذم بما فيه، ويبغض من يبصره بعيوبه .
9- قال خالد بن صفوان: (إن أقوامًا غرّهم ستر الله، وفتنهم حسن الثناء، فلا يغلبن جهل غيرك بك علمك بنفسك .
10- يقول الثوري: فإن لم تكن معجبًا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس، ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك، ويروا لك به شرفًا ومنزلة في صدورهم .
11- نقل عن عيسى عليه السلام: كم من سراج قد أطفأته الريح، وكم من عبادة قد أفسدها العجب .
12- عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر ا الشام عرضَت له مخاضة، فنزل عن بعيره، وقلع موقيه فأمسكهما بيده، فخاض عمر الماء ومعه بعيره، فقال له أبو عبيدة : قد صنعت صنيعًا عظيمًا عند أهل الأرض كذا وكذا، قال: فصكّ في صدره، وقال: أوهْ لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة، إنكم كنتم أذلّ الناس، وأحقر الناس، وأقلَّ الناس، فأعزَّكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزّةَ بغير الله يذلكم الله [رواه ابن المبارك في الزهد ص208، وإسناده صحيح، أبو نعيم في الحلية (1/47، 151)، وابن كثير في التاريخ (4/61)، والبيهقي في شعب الإيمان. والحاكم في المستدرك (3/82)، وقال: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لاحتجاجهما جميعًا بأيوب بن عائذ الطائي وسائر رواته، ولم يخرجاه). ووافقه الذهبي] .
13- وكان أبو هريرة رضي الله عنه يحمل الحطب وغيره من حوائج نفسه وهو أمير على المدينة ويقول: أفسحوا لأميركم.. أفسحوا لأميركم [إغاثة اللهفان لابن القيم (1/130) ] .
14- قال مطرِّف بن عبد الله: لأن أبيت نائمًا، وأصبح نادمًا، أحب إليّ من أن أبيت قائمًا وأصبح معجبًا [سير أعلام النبلاء (4/190) ] .
القصص
1- ذكر أبو القاسم الأصفهاني عن طارق بن شهاب قال: قدم عمر الشام فتلقته الجنود، وعليه إزار وخفان وعمامة، وهو آخذ برأس راحلته، فقالوا: يا أمير المؤمنين، تلقاك الجنود والبطارقة وأنت على حالك هذه؟! فقال: إنا قوم أعزّنا الله بالإسلام، فلن نلتمس العزّة بغيره [رواه أبو القاسم الأصفهاني في سير السلف ص186، وابن أبي شيبة في المصنف (13/41)، والحاكم في المستدرك (1/62)، وفي إسناده الأعمش مدلس وقد عنعن. والأثر ثابت من طريق آخر، كما مرّ. قال الحاكم: (وله شاهد من حديث الأعمش عن قيس بن مسلم). والحلية (1/47). والأعمش من المرتبة الثانية الذين احتمل الأئمة تدليسهم واحتجوا بحديثهم.انظر: محض الصواب فـي فضـائل أميـر المؤمنين عمر بن الخطاب ليوسف بن حسن بن عبد الهادي المبرد (المتوفى: 909هـ) تحقيق: عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن. الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية (2/590)] .
الاشعار
1- رحم الله من قال:
يا جاهلاً غره إفراط مادحه *** لا يغلبن جهل من أطراك علمك
بك أثنى وقال بلا علم أحاط به *** وأنت أعلم بالمحصول من ريبك
متفرقات
1- قال المحاسبي: العُجب هو حمد النفس على ما عملت أو علمت، ونسيان أن النعم من الله عز وجل . [الرعاية لحقوق الله للمحاسبي ص 420] .
2- قال أبو حامد الغزالي: العُجب هو استعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها للمنعم. [إحياء علوم الدين 3/ 574] .
3- قال ابن تيميه رحمه الله: الرياء من باب الإشراك بالخلق، والعُجب من باب الإشرك بالنفس . [العجب لعمر بن موسى الحافظ ص 11 نقلًا عن الفتاوى 10/ 277] .
4- قال الغزاليّ: علّة العجب الجهل المحض [إحياء علوم الدين 3/ 371] .
5- قال ابن قدامة: اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر؛ لأنه أحد أسبابه، فيتولد من العجب الكبر، ومن الكبر الآفات الكثيرة، وهذا مع الخلق، فأما مع الخالق فإن العجب بالطاعات نتيجة استعظامها، فكأنه يمنّ على الله تعالى بفعلها، وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها، ويعمى عن آفاتها المفسدة لها، وإنما يتفقد آفات الأعمال من خاف منها، دون من رضيها وأعجب بها [مختصر منهاج القاصدين ص247] .
6- وقال أبو حامد الغزالي: (والإدلال وراء العجب، فلا مدلّ إلا وهو معجب، وربّ معجب لا يدلّ؛ إذ العجب يحصل بالاستعظام ونسيان النعمة، دون توقع جزاء عليه، والإدلال لا يتم إلا مع توقع جزاء، فإن توقع إجابة دعوته، واستنكر ردها بباطنه، وتعجب منه كان مدلاُّ بعمله؛ لأنه لا يتعجب من رد دعاء الفاسق، ويتعجب من ردّ دعاء نفسه لذلك، فهذا هو العجب والإدلال وهو من مقدمات الكبر وأسبابه [إحياء علوم الدين بتخريج الحافظ العراقي (5/185) ] .
7- قال الشافعي رخمه الله: إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رِضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب؛ فمن فكّر في ذلك صغر عنده عمله [سير أعلام النبلاء (10/42) ] .
8- قال الذهبي رحمه الله: فمن طلب العلم للعمل كسره العلم، وبكى على نفسه، ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء تحامق واختال، وازدرى بالناس، وأهلكه العجب [سير أعلام النبلاء (10/42) ] .
الإحالات
1- الآداب - البيهقي تحقيق عبد القودس نذير ص 152 مكتبة الرياض الطبعة الأولى 1407 .
2- الأخلاق الإسلامية - عبد الرحمن الميداني 1/660 دار القلم الطبعة الأولى 1399 .
3- تنبية الغافلين من أعمال الجاهلين - ابن النحاس ص 163 الطبعة الثالثة 1407 .
4- صيد الخاطر - ابن الجوزي ص 135 , 457 .
5- طرح التثريب في شرح التقريب العراقي 8/167 دار إحياء التراث العربى .
6- عيون الأخبار ابن قتيبة - تحقيق يوسف الطويل ص 151 دار الكتب العلمية .
7- كتاب الزهد - ابن المبارك تحقيق عبد الرحمن الأعظمي ص 151 دار الكتب العلمية .
8- مختصر منهاج القاصدين - ابن قدامة المقدسي تحقيق على عبد الحميد ص 298 دار الفيحاء دار عمار الطبعة الأولى 1406 .
9- مفيد العلوم ومبيد الهموم القزويني تحقيق محمد عبد القادر عطا ص 188 دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1405 .
10- المنهج المسلوك فى سياسة الملوك - عبد الرحمن الشيزري ص 413 مكتبة المنار الطبعة الأولى 1407 .
11- موارد الظمآن لدروس الزمان - عبد العزيز السلمان 3/312 الطبعة الثامنة 1408 .
12- موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين القاسمي ص 377 دار النفائس الطبعه الرابعة 1405 .
13- نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء محمد حسن موسى ص 1768 دار الأندلس جدة الطبعة الأولى 1411 .
14- الوصايا المحاسبي ص 109 , 264 دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1406 .