عتو

2022-10-11 - 1444/03/15

التعريف

العتو لغة:

مصدر قولهم: عتا يعتو إذا طغا وتجاوز الحدّ، وهو مأخوذ من مادّة (ع ت و) الّتي تدلّ- كما يقول ابن فارس- على الاستكبار [مقاييس اللغة (4/ 225) ]، وقال الخليل: يقال: عتا عتوّا وعتيّا فهو عات، والملك الجبّار عات، وجبابرة عتاة، وتعتّى فلان وتعتّت فلانة إذا لم تطع، قال العجّاج: الحمد للّه الّذي استقلّت بأمره السّماء واطمأنّت بأمره الأرض فما تعتّت [كتاب العين (2/ 226)، وقد أكملنا الشاهد من مقاييس اللغة، (4/ 225)]. (أي فما عصت)، وقال الجوهريّ: العتوّ (بضمّ العين والتاء) هو الأصل.

ويقال أيضا: عتيّ وعتيّ، ويستعمل (اللفظ) الأخير جمعا، فيقال هو عات من قوم عتيّ، وقولهم: عتى الشيخ: كبر وولّى [الصحاح (6/ 2418)] وعلى ذلك قول اللّه تعالى: (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) [مريم: 8] أي بلغت حالة لا سبيل إلى إصلاحها ومداواتها [المفردات (323) (ت. كيلاني) ] ، وقيل: المراد قحول عظمه [تفسير ابن كثير (3/ 118)، وقد نقل هذا المعنى عن مجاهد]، وقال القرطبيّ: المعنى: بلغ النّهاية في الكبر واليبس والجفاف [تفسير القرطبي (11/ 57) ]، وقال الرّاغب: العتوّ: النبوّ عن الطّاعة وقيل: العاتي، الجاسي [المفردات (323)، والجاسي: اسم فاعل من جسا بمعنى صلب] ، والعتوّ (أيضا): الاستكبار ومجاوزة الحدّ [القاموس المحيط (عتا) (1688) (ط. بيروت)] ، والعاتي: الشّديد الدّخول في الفساد، المتمرّد الّذي لا يقبل موعظة، وجمعه أعتاء وعتاة، قال الفرّاء: والأعتاء (أيضا): هم الدّعّار من الرّجال [لسان العرب (عتا) (2815) (ط. بيروت) ]، قال ابن الأثير: العتوّ هو التجبّر والتكبّر [النهاية لابن الأثير (3/ 181) ] ، وقول اللّه تعالى: (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ) [الحاقة: 6]، المعنى: غضبت لغضب اللّه تعالى، وقيل عتت على عاد فقهرتهم [تفسير القرطبي (18/ 168) ]،  (كما يقهر الملك العاتي رعاياه)، وقيل: عتت عليهم حتّى نقبت عن أفئدتهم، وقيل (هبّت عليهم) بغير رحمة ولا بركة [تفسير ابن كثير (4/ 412) ] .إنّ لفظ العتوّ قد يطلق ويراد به مجرّد التجبّر والتّشدّد حتّى ولو كان ذلك في الطّاعة، ومن ذلك ما يروى أنّ رجلا دخل على أبي بكر فنال من عمر، وقال له: استخلفت علينا عمر وقد عتا علينا ولا سلطان له، فلو ملكنا كان أعتى وأعتى [منال الطالب، شرح طوال الغرائب لابن الأثير (280). وانظر الأثر كاملا في قسم الآثار (أثر رقم 1) ] .

قال ابن الأثير: العتوّ هنا الشّدّة والغلظة والتجبّر [منال الطالب، شرح طوال الغرائب لابن الأثير(284) ] .

العتو اصطلاحا:

قال الكفويّ: العتوّ: كلّ مبالغة في كبر أو فساد أو كفر [الكليات (598)، وفيه «كل مبالغ» والصواب ما أثبتناه] ، ويؤخذ ممّا ذكره الفيروزآباديّ في البصائر: أنّ العتوّ هو مجاوزة الحدّ في الاستكبار [بصائر ذوي التمييز (4/ 19) ] ، قال- رحمه اللّه- عتا عتوّا إذا استكبر وجاوز الحدّ في الاستكبار.

وقال ابن حجر: هو الانهماك في الطّغيان والمبالغة في الفساد [فتح الباري (12/ 70) ] .

وقال القرطبيّ: العتوّ: هو أشدّ الكفر وأفحش الظّلم. ويمكن أن نستخلص من جملة هذه الأقوال أنّ العتوّ المذموم هو كلّ مخالفة لأمر اللّه عزّ وجلّ مصحوبة بالاستكبار ومجاوزة الحدّ مع التجبّر والمبالغة في الفساد.

 

العناصر

 

1- حكم العتو .

 

 

2- العتوّ آفة تصيب الأفراد والجماعات وتؤدّي إلى الهلاك والخسران للفرد والمجتمع .

 

 

3- أكثر الخلق في غفلة عن شكر الله، بل في عتو واستكبار على الله .

 

 

4- المجاهرة بالمعاصي عتو على الله .

 

 

5- صور من عتوّ بني إسرائيل في القرآن .

 

 

6- صور من عتوّ اليهود .

 

 

7- صور من عتو الحكام الظالمين مع شعوبهم .

 

الايات

1- قوله تعالى: (قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ * فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ ) [الأعراف: 76- 78] .

 

 

2- قوله تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ ) [الأعراف: 165- 166] .

 

 

3- قوله تعالى: ( أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً * فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا * ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا * ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى بِها صِلِيًّا ) [مريم: 67- 70] .

 

 

4- قوله تعالى: ( وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً * يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً * وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً ) [الفرقان: 21- 23] .

 

 

5- قوله تعالى: ( وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ * فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ * فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ ) [الذاريات: 43- 45] .

 

 

6- قوله تعالى: ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً * فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً ) [الطلاق: 8- 9] .

 

 

7- قوله تعالى: (أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ) [الملك: 21] .

 

 

8- قوله تعالى: (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ * سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ ) [الحاقة 6- 7] .

 

 

9- قوله تعالى: (  وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ * وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ ) [العنكبوت: 38- 39] .

 

 

10- قوله تعالى: (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً ) [النساء: 172- 173] .

 

الاحاديث

1- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه- رضي اللّه عنهم جميعا- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ أعتى النّاس على اللّه- عزّ وجلّ-: من قتل في حرم اللّه، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهليّة» [أحمد في المسند 11 (6757) وقال محققه الشيخ شاكر: إسناده صحيح] .

 

 

2- عن جابر- رضي اللّه عنه- قال: لمّا مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بالحجر  قال لا تسألوا الآيات، وقد سألها قوم صالح، فكانت ترد من هذا الفجّ ، وتصدر من هذا الفجّ، فعتوا عن أمر ربّهم فعقروها(أي النّاقة) وكانت تشرب ماءهم يوما، ويشربون لبنها (يوما) فعقروها، فأخذتهم صيحة أهدم اللّه- عزّ وجلّ- (بها) من تحت أديم  السّماء منهم، إلّا رجلا واحدا كان في حرم اللّه- عزّ وجلّ- قيل من هو يا رسول اللّه؟ قال: هو أبو رغال فلمّا خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه.[ أحمد في المسند (3/ 296)، والحاكم (2/ 320) وصححه، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم، و قال شعيب الأرناؤوط : حديث قوي وهذا إسناد على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن عثمان بن خثيم وأبي الزبير فمن رجال مسلم وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط أتم منه، ورجال أحمد رجال الصحيح، مجمع الزوائد( 7/ 50) ] .

 

 

3- عن السّائب بن يزيد- رضي اللّه عنه- قال: كنّا نؤتى بالشّارب على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وإمرة أبي بكر - رضي اللّه عنه- فصدرا من خلافة عمر- رضي اللّه عنه- فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا، حتّى كان آخر إمرة عمر- رضي اللّه عنه- فجلد أربعين، حتّى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين.[ البخاري- الفتح 12 (6779) ] .

 

الاثار

1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى: (أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا) [مريم: 69 ]قال أيّهم أشدّ على الرّحمن معصية وهي معصيته في الشّرك.[ تفسير الدر المنثور ج/ 4/ 504 وأيضا تفسير الطبري 8/ 81] .

 

 

2- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى: ( بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ) [الملك: 21] قال في الضّلال.[ الدر المنثور 6/ 385، وتفسير الطبري مجلد 12 ج/ 29 ص 6] .

 

 

3- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال في قوله تعالى: ( بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ ) ([الحاقة: 6] قال عتوهّا أنّها بدأت بأهل البادية منهم فحملتهم بمواشيهم وبيوتهم فأقبلت بهم إلى الحاضرة.[ الدر المنثور 6/ 405] .

 

 

4- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى: (وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً) [الفرقانك 21] قال شدّة الكفر.[الدر المنثور 6/ 405] .

 

 

5- عن مجاهد- رحمه اللّه- في قوله تعالى: (وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ ) [الأعراف: 77] قال: غلوا في الباطل.[ الدر المنثور 3/ 184 وأيضا في تفسير الطبري مجلد 5 ج/ 8 ص 163] .

 

 

6- عن عكرمة- رضي اللّه عنه- قال: العتوّ في كتاب اللّه التّجبّر.[ الدر المنثور 5/ 120] .

 

 

7- عن قتادة- رضي اللّه عنه- في قوله في الآية: (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا) [مريم: 69] قال: من كلّ أهل دين، قادتهم رؤوسهم في الشّرّ.[ الدر المنثور 4/ 504 وابن كثير ج/ 3 ص 131] .

 

 

8- عن ابن زيد في قوله تعالى: ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ) [الطلاق: 8] قال: العتوّ هنا الكفر والمعصية. وعتت عن أمر ربّها:تركته ولم تقبله.[ تفسير لطبري 28/ 97] .

 

متفرقات

1- قال الطّبريّ في تأويل قوله تعالى: ( فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ ) [الأعراف: 166]، يقول تعالى ذكره: فلمّا تمرّدوا فيما نهوا عنه من اعتدائهم في السّبت واستحلالهم ما حرّم اللّه من صيد السّمك وأكله وتمادوا فيه (قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) [الأعراف: 166].[ تفسير الطبري 9/ 69 ] .

 

 

2- عن ابن جرير في قوله تعالى: (وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً ) [الفرقان: 21] يقول: تجاوزوا في الاستكبار. [تفسير الطبري 19/ 3] .

 

 

3- وقال- رحمه اللّه- في قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها) [الطلاق: 8] قال: يقول تعالى ذكره وكأيّن من أهل قرية طغوا عن أمر ربّهم وخالفوه وعن أمر رسل ربّهم فتمادوا في طغيانهم وعتوّهم ولجّوا في كفرهم.[ تفسير الطبري 28/97] .

 

 

4- قال القرطبيّ في قوله تعالى: (وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ) [الأعراف: 77] أي استكبروا .. من عتا يعتوا عتوّا، أي استكبر. [تفسير القرطبي 7/ 154] .

 

 

5- وقال القرطبيّ في قوله تعالى: (فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ ) [الأعراف: 166] أي فلمّا تجاوزوا في معصية اللّه.[ تفسير القرطبي 7/ 196] .

 

 

6- وقال- رحمه اللّه- في قوله- عزّ وجلّ-: (وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً ) [الفرقان: 21]حيث سألوا اللّه الشّطط لأنّ الملائكة لا ترى إلّا عند الموت.وقال القرطبيّ في قوله تعالى: (عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) عتوّ: طغيان ونفور عن الحقّ. [تفسير القرطبي 7/ 196] .

 

الإحالات

1- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (10/4932) .

2- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (6/38) .

3- التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : وهبة بن مصطفى الزحيلى الموضوع : فقهى و تحليلى القرن : الخامس عشر الناشر : دار الفكر المعاصر مكان الطبع : بيروت دمشق سنة الطبع : 1418 ق (16/221) .

4- جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ) تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط - التتمة تحقيق بشير عيون الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة : الأولى (11/10) .

5- فتح الباري المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر (12/69) .

6- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (64/312) .

7- موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود .

8- الإيمانُ بيومِ القِيامةِ وأهوالِهِ جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (1/93) .

9- موسوعة فقه القلوب / محمد التويجري- ت تأليف : محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري قام بتنسيقه وفهرسته : الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (1/273) .

10- الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة تأليف: عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م (1/22) .

11- فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف: محمد نصر الدين محمد عويضة (3/188) .