شهادتان
2022-10-10 - 1444/03/14التعريف
قال الشيخ سليمان بن عبدالله: ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا إله واحد، وهو الله وحده لا شريك له كما قال تعالى: (وَمَاً أَرْسَلْنَا مِن قًبلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِيَ إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهً إِلاَّ أَنَاْ فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء:25].مع قوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) [النحل:36]. فصح أن معنى الإله هو المعبود، ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لكفار قريش "قولوا لا إله إلا الله" قالوا: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب) [ص:5]. وقال قوم هود: (أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد ءاباؤنا) [الأعراف:70].
وهو إنما دعاهم إلى لا إله إلا الله، فهذا هو معنى لا إله إلا الله، وهو عبادة الله وترك عبادة ما سواه، وهو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، فتضمنت هذه الكلمة العظيمة أن ما سوى الله ليس بإله، وأن إلهية ما سواه من أبطل الباطل وإثباتها أظلم الظلم، فلا يستحق العبادة سواه، كما لا تصلح الإلهية لغيره، فتضمنت نفي الإلهية عما سواه، وإثباتها له وحده لا شريك له، وذلك يستلزم الأمر باتخاذه إلهاً وحده والنهي عن اتخاذ غيره معه إلهاً، وهذا يفهمه المخاطب من هذا النفي والإثبات، كما إذا رأيت رجلاً يستفتي أو يستشهد من ليس أهلاً لذلك، ويدع من هو أهل له، فتقول هذا ليس بمفت ولا شاهد، المفتي فلان والشاهد فلان، فإن هذا أمر منه ونهي، وقد دخل في الإلهية جميع أنواع العبادة الصادرة عن تأله القلب لله بالحب والخضوع، والانقياد له وحده لا شريك له، فيجب إفراد الله تعالى بها كالدعاء والخوف والمحبة، والتوكل والإنابة والتوبة والذبح والنذر والسجود، وجميع أنواع العبادة، فيجب صرف جميع ذلك لله وحده لا شريك له، فمن صرف شيئاً مما لا يصلح إلا لله من العبادات لغير الله فهو مشرك ولو نطق بـ لا إله إلا الله، إذ لم يعمل بما تقتضيه من التوحيد والإخلاص [شرح كتاب التوحيد ص 53] .
أما شهادة أن محمدًا رسول الله فمعناها: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع. فلابد للمسلم من تحقيق أركان تلك الشهادة. لأن من يشهد برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم لا يبالي بأمره ونهيه أو يتعبد الله بغير شريعته غير صادق في شهادته قال - صلى الله عليه وسلم -: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله». وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» رواه البخاري ومسلم [الإرشاد إلى توحيد رب العباد لعبد الرحمن بن حماد آل عمر ص 25] .
العناصر
1- فَضَائِلِ الشَّهَادَتَيْنِ .
2- ارتباط الشهادتين ببعضهما .
3- الشهادتين هما أعظم أركان الإسلام .
4- معنى الشهادتين .
5- مقتضى الشهادتين .
6- شروط الشهادتين .
7- نواقض الشهادتين .
8- الإسلام في الشرع عبارة عن الشهادتين .
9- الشهادتين هما رأس دين الإسلام .
10- الشهادتين هما مفتاح الجنة .
11- المقصود من الشهادتين حقيقة الأعمال التي لا يقوم الإيمان بدونها.
الايات
1- قال الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) [الأنبياء: 25] .
2- قوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [آل عمران: 85] .
3- قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ) [النساء: 125] .
4- قوله تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) [الكهف: 110] .
5- قوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ) [محمد: 19] .
6- قوله تعالى: (إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) [الزخرف: 86] .
7- قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [النساء: 36] .
8- قوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً) [آل عمران: 64] .
9- قوله تعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 18] .
10- قال الله تعالى: (وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ) [آل عمران: 62] .
11- قوله تعالى: (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ) [المؤمنون: 91] .
12- قوله تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا) [الإسراء: 42] .
13- قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) [الحج: 62] .
14- قوله تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) [آل عمران: 164] .
15- قوله تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128] .
16- قوله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) [المنافقون: 1] .
الاحاديث
1- قوله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فإذا قالوها؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم» [البخاري: الجهاد والسير (2946) , ومسلم: الإيمان (21) ] .
2- قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن شفاعته: من أحق بها يوم القيامة؟ قال: «من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه» [البخاري: العلم (99) , وأحمد (2/373) ] .
3- قوله صلى الله عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة» [أبو داود: الجنائز (3116) , وأحمد (5/233 ,5/247) ] .
4- عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: «أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال: إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله » [البخاري: كتاب المغازي (4347) ] .
5- قوله صلى الله عليه و سلم : «من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه» [مسلم من حديث طارق بن أشيم (23) ، وأحمد (3 / 472) ] .
6- عبد الله ابن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «يصاح برجل من أمَّتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلاً كل سجل منها مد البصر، ثم يقول الله عز وجل: أتنكر من هذا شيئا يا عبدي؟ فيقول: لا يا رب. فيقول اللَّه تعالى: ألك عذر أو حسنة؟ فيقول: لا يا رب. فيقول الله تعالى: بلى، إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك فيخرج اللَّه له بطاقة فيها: أشهد أن لا إِله إلا اللَّه وأنَّ محمدا عبده ورسوله. فيقول: يا ربِّ، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول الله تعالى: إنك لا تظلم، فتوضع تلك السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة» [أخرجه الترمذي (2639) ، وابن ماجه (4300) ، وأحمد (2 213) ] .
7- حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله وعز وجل". قيل: وما حقها؟ قال: "زنا بعد إحصان، وكفر بعد إيمان، وقتل نفس فيقتل بها". وشهد لهذا ما في الصحيحين عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والترك لدينه المفارق للجماعة» [رواه البخاري (6878) ومسلم (1676) ] .
8- قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل إياه عن الدين: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا» [رواه البخاري (50، 4777) ، ومسلم (الإيمان / 1، 5) ] .
الاثار
1- قال ابن عباس رضي الله عنه: الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين. [رواه ابن جرير وابن أبي حاتم] .
متفرقات
1- قال البخاري: قيل لوهب بن منبه: أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله قال: بلى ولكن ليس مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح [التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب98] .
2- قال الوزير أبو المظفر قوله: شهادة أن لا إله إلا الله، يقتضي أن يكون الشاهد عالماً بأن: لا إله إلا الله، كما قال الله عز وجل:(فاعلم أنه لا إله إلا الله)[محمد:19] وينبغي أن يكون الناطق بها شاهداً فيها، فقد قال الله عز وجل ما أوضح به أن الشاهد بالحق إذا لم يكن عالماً بما شهد به، فإنه غير بالغ من الصدق به مع من شهد من ذلك بما يعلمه في قوله تعالى: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون)[الزخرف:86] . قال: واسم الله تعالى مرتفع بعد (إلا) من حيث أنه الواجب له الإلهية، فلا يستحقها غيره سبحانه، قال: واقتضى الإقرار بها أن تعلم أن كل ما فيه أمارة للحدث، فإنه لا يكون إلهاً، فإذا قلت لا إله إلا الله، فقد اشتمل نطقك هذا على أن ما سوى الله ليس بإله، فيلزمك إفراده سبحانه بذلك وحده. قال: وجملة الفائدة في ذلك أن تعلم أن هذه الكلمة هي مشتملة على الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، فإنك لما نفيت الإلهية وأثبت الإيجاب لله سبحانه، كنت ممن كفر بالطاغوت وآمن بالله. وقال أبو عبدالله القرطبي في التفسير: لا إله إلا الله، هو، أي: لا معبود إلا هو. وقال الزمخشري: الإله من أسماء الأجناس -كالرجل والفرس- واسم يقع على كل معبود بحق أو بباطل، ثم غلب على المعبود بحق..[الإفصاح] .
3- قال شيخ الإسلام: الإله هو المعبود المطاع: وقال أيضاً: في لا إله إلا الله إثبات انفراده بالإلهية، والإلهية تتضمن كمال علمه وقدرته ورحمته وحكمته، ففيها إثبات إحسانه إلى العباد، فإن الإله هو المألوه، والمألوه هو الذي يستحق أن يعبد، وكونه يستحق أن يعبد هو بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب المخضوع له غاية الخضوع [الشهادتان معناهما ، وما تستلزمه كل منهما للشيخ العبد الله بن عبد الرحمن الجبرين].
4- قال ابن القيم رحمه الله: الإله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالاً، وإنابة وإكراماً وتعظيماً وذلاً وخضوعاً، وخوفاً ورجاءً وتوكلاً عليه، وسؤالاً منه ودعاء له، ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل، فمن أشرك مخلوقاً في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهية كان ذلك قدحاً في إخلاصه في قول: لا إله إلا الله، ونقصاً في توحيده، وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك، وهذا كله من فروع الشرك. [الشهادتان معناهما ، وما تستلزمه كل منهما للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين] .
5- قال البقاعي: لا إله إلا الله، أي انتفى انتفاءً عظيماً أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم، فإن هذا العلم هو أعظم الذكرى المنجية من أهوال الساعة، وإنما يكون علماً إذا كان نافعاً، وإنما يكون نافعاً إذا كان الإذعان والعمل بما تقتضيه، وإلا فهو جهل صرف. [الشهادتان معناهما ، وما تستلزمه كل منهما للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين] .
الإحالات
1- أصول الدعوة - عبد الكريم زيدان ص 16 مكتبة المنار الإسلامية 1401 .
2- أعلام السنة المنشورة - حافظ الحكمي تحقيق مصطفي الشلبي ص 36 مكتبة السوداي جدة الطبعة الأولى 1408 .
3- إقتضاء الصراط المستقيم - ابن تيمية تحقيق محمد الفقي ص 452 دار المعرفة .
4- الإيمان - محمد نعيم ياسين ص 199 مكتبة الفلاح الكويت الطبعة الأولى1403 .
5- التدمرية - ابن تيمية تحقيق محمد السعوي ص 195 الطبعة الأولى 1405 .
6- التقريب - بكر أبو زيد ص 27 مطابع دار الهلال الطبعة الأولى 1401 .
7- تيسير العزيز الحميد - سليمان آل الشيخ ص 139 رئاسة إدارات البحوث العلمية .
8- الجامع الفريد ص 35 .
9- خطب مختارة ص 64 الإفتاء 1407 .
10- الدين الخالص - صديق حسن خان تحقيق محمد النجار 1/155 مكتبة الفرقان .
11- شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز تحقيق الألباني ص 111 المكتب الإسلامي الطبعة السادسة 1400 .
12- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري - عبد الله الغنيمان 1/37 مكتبة الدار الطبعة الأولى 1405 .
13- فتاوى اللجنة الدائمة - جمع أحمد درويش 1/36 الرئاسة العامة الطبعة الأولى1411 .
14- الفوائد - ابن القيم تحقيق بشير عيون ص 101 مكتبة دار البيان الطبعة الأولى 1408 .
15- كلمة الإخلاص وتحقيق معناها - ابن رجب المكتب الإسلامي الطبعة الرابعة .
16- مجلة البحوث الفقهية المعاصرة 13/115 , 25/19 .
17- مجلة البيان 10/34 المنتدي الإسلامي لندن .
18- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة - عبد العزيز بن باز 2/5 , 3/49 الرئاسة العامة الطبعة الأولى 1408 .
19- مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ص 337 , 501 , 840 مكتبة الإمام الشافعي الرياض الطبعة الثانية السنة 1408 .
20- المختار من كنوز السنة النبوية - محمد عبد الله دراز ص 105 الشئون الدينية قطر الطبعة الثالثة .
21- مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية - عبد العزيز السلمان ص 928 الطبعة العاشرة 1410 .
22- معارج القبول - الحكمي 1/25 جماعة إحياء التراث .
23- معالم في الطريق - سيد قطب ص 115 الطبعة الثالثة . 24- معني لاإله إلا الله - بدر الدين الزركشي تحقيق علي القره داغي 1402 .
25- معني لا إله إلا الله ومقتضاها - الفوزان جامعة الإمام 1408 .
26- منهاج الفرقة الناجية - محمد زينو ص 21 الطبعة الرابعة .
27- الولاء والبراء محمد بن سعيد القحطاني ص 31 دار طيبة الطبعة الأولى .