حقد
2022-10-10 - 1444/03/14التعريف
الحقد لغة:
هو الاسم من قولهم: حقد فلان يحقد، وهو مأخوذ من مادّة (ح ق د) الّتي تدلّ على الضغن، يقول ابن فارس: «الحاء والقاف والدال أصلان: أحدهما الضغن، والآخر ألّا يوجد ما يطلب، فالأوّل الحقد، والآخر قولهم: أحقد القوم إذا طلبوا الذهبة في المعدن فلم يجدوها [مقاييس اللغة 2/ 89] ، وقال الجوهريّ: الحقد: الضغن وجمعه أحقاد، يقال: حقد عليه وحقد عليه، وأحقده غيره، ورجل حقود [الصحاح 2/ 466].
وقال ابن منظور: الحقد إمساك العداوة في القلب والتربّص لفرصتها، والحقد: الضغن، وهو الحقيدة والجمع حقائد، قال أبو صخر الهذليّ:
وعدّ إلى قوم تجيش صدورهم *** بغشّي، لا يخفون حمل الحقائد
يقال من ذلك: حقد عليّ يحقد حقدا، وحقد (بالكسر) حقدا وحقدا فيهما ، فالحقد: الفعل (أي المصدر)، والحقد: الاسم (من ذلك)، وتحقّد كحقد (في المعنى)، قال جرير: ولقد جمعن مع البعاد تحقّدا
ورجل حقود: كثير الحقد، وأحقده الأمر: صيّره حاقدا، وأحقده غيره (جعله يحقد) [لسان العرب 3/ 154، وانظر أيضا: القاموس المحيط ص 354 (ط. بيروت) ].
الحقد اصطلاحا:
قال الجرجانيّ: الحقد: هو طلب الانتقام، وتحقيقه: أنّ الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفّي في الحال رجع إلى الباطن واحتقن فيه فصار حقدا [التعريفات ص 95] .
وقيل: هو سوء الظنّ في القلب على الخلائق لأجل العداوة [التعريفات ص 96، وقد ذكر أبو البقاء الكفوي التعريف ذاته (انظر: الكليات 2/ 26) ].
وقال الجاحظ: الحقد: هو إضمار الشرّ للجاني إذا لم يتمكّن من الانتقام منه فأخفى ذلك الاعتقاد إلى وقت إمكان الفرصة [تهذيب الأخلاق ص 33] .
العناصر
1- حكم الحقد .
2- أسباب الحقد .
3- الحقد يفضي إلى التنازع والتقاتل واستغراق العمر في غمّ وحزن .
4- الأحقاد نزغ من عمل الشيطان لا يستجيب له إلّا من خفّت أحلامهم وطاشت عقولهم .
5- الحقد مصدر للعديد من الرذائل مثل الحسد والافتراء والبهتان والغيبة .
6- الحاقد قلق النفس دائما لا يهدأ له بال طالما رأى نعمة اللّه يسعد بها سواه .
7- الحقد يظهر عيوب الإنسان ويكشف عن الداء الدفين فيه .
8- الغيبةُ والبهتانُ سببٌ في وجود الحقد والبغضاء والكراهية بين المسلمين .
9- صور من حقد أعداء الله من اليهود والنصارى والشيعة وغيرهم على الإسلام وأهله .
10- طرق ووسائل لعلاج الحقد .
الايات
1- قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ * وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) [البقرة: 204- 205] .
2- قوله تعالى: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ ) [التوبة: 8] .
3- قوله تعالى: (يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ ) [التوبة: 64] .
4- قوله تعالى: (وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) [ الشعراء: 87-89 ] .
5- قوله تعالى: ( ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ * إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) [الصافات: 82- 84] .
6- قوله تعالى: (ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ ) [محمد: 28- 29] .
7- قوله تعالى: ( إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ * إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ ) [محمد: 36- 37] .
8- قوله تعالى: ( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً * بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً ) [الفتح: 11- 12] .
الاحاديث
1- عن أبي ثعلبة- رضي اللّه عنه- قال: قال النبيّ؟: «يطّلع اللّه إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتّى يدعوه» [المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 461، وقال: رواه البيهقي وهو مرسل جيّد وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب صحيح لغيره (2771) ] .
2- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: كنّا جلوسا مع رسول اللّه؟ فقال: «يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنّة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علّق نعليه بيده الشمال، فلمّا كان الغد قال النبيّ؟ مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرّة الأولى، فلمّا كان اليوم الثالث قال النبيّ؟ مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأوّل، فلمّا قام النبيّ؟ تبعه عبد اللّه بن عمرو، فقال: إنّى لاحيث أبي، فأقسمت أنّي لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتّى تمضي فعلت. قال: نعم. قال أنس: فكان عبد اللّه يحدّث أنّه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنّه إذا تعارّ تقلّب على فراشه ذكر اللّه عزّ وجلّ، وكبّر حتّى لصلاة الفجر. قال عبد اللّه: غير أنّي لم أسمعه يقول إلّا خيرا، فلمّا مضت الثلاث الليالي، وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد اللّه لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرة، ولكن سمعت رسول اللّه؟ يقول لك ثلاث مرّات: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنّة، فطلعت أنت الثلاث المرّات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عمل، فما الّذي بلغ بك ما قال رسول اللّه؟؟ قال: ما هو إلّا ما رأيت، فلمّا ولّيت دعاني فقال: ما هو إلّا ما رأيت، غير أنّي لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشّا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه اللّه إيّاه، فقال عبد اللّه: هذه الّتي بلغت بك. وفي رواية البزّار- سمّى الرجل المبهم سعدا- وقال في آخره:
فقال سعد: ما هو إلّا ما رأيت يا ابن أخي إلّا أنّي لم أبت ضاغنا على مسلم. أو كلمة نحوها. [أحمد 3/ 166، والمنذري في الترغيب والترهيب 3/ 499 وقال: رواه أحمد بإسناد على شرط البخاري ومسلم والنسائي، ورواته احتجّا بهم أيضا إلّا شيخه سويد بن نصر، وهو ثقة، وأبو يعلى والبزار بنحوه وصحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في مقدمة السلسلة الضعيفة - المجلد الأول - ص 26 - ط المعارف - ط الثانية وصححه أيضاً الإمام ابن كثير رحمه الله في التفسير] .
3-جاء في حديث الدية عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه؟: «عقل شبه العمد مغلّظة، مثل عقل العمد، ولا يقتل صاحبه، وذلك أن ينزو الشيطان بين الناس فتكون دماء في غير ضغينة ولا حمل سلاح ...الحديث» [هذا جزء من حديث طويل رواه عمرو بن شعيب عن أبيه (محمد، عن جده عبد اللّه بن عمرو بن العاص- رضي اللّه عنهم جميعا-) وقد أورده أحمد في المسند رقم (7033) بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، الذي قال: إسناده صحيح، وروى أبو داود هذا الجزء من الحديث إلّا أنه زاد كلمة في «عمّيّا» قبل قوله «في غير ضغينة» انظر سنن أبي داود (4565)، وقال محقق «جامع الأصول» (4/ 414): وهو حديث حسن ] .
4- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه؟: «لا يبلّغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا، فإنّي أحبّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر» [أبو داود (4860)، وقال محقق جامع الأصول (8/ 452): حديث صحيح] .
5-عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخيف من منى«فقال نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها و حفظها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله و النصح لأئمة المسلمين و لزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحوط من وراءهم» [ رواه ابن ماجة (3047) قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6766 في صحيح الجامع] .
الاثار
1- قال: عثمان- رضي اللّه عنه- ما أسرّ أحد سريرة إلّا أظهرها اللّه- عزّ وجلّ- على صفحات وجهه وفلتات لسانه. [لآداب الشرعية 1/ 136] .
2- قال زيد بن أسلم- رضي اللّه عنه-: دخل على أبي دجانة وهو مريض، وكان وجهه يتهلّل، فقيل له: ما لوجهك يتهلّل؟ فقال: ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلّم فيما لا يعنيني، أمّا الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما. [نزهة الفضلاء 1/ 42 ] .
3- قال قتادة- رضي اللّه عنه- في تفسير قوله تعالى: (إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ) [محمد: 37] قد علم اللّه أنّ في سؤال الأموال خروج الأضغان. [تفسير القرطبي 16/ 257] .
الاشعار
1- قال الشاعر:
بني عمّنا إنّ العداوة شأنها *** ضغائن تبقى في نفوس الأقارب
[المستطرف 1/ 49] .
2- قال عنترة:
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب *** ولا ينال العلا من دأبه الغضب
[خلق المسلم للشيخ محمد الغزالي ص 93] .
3- وقال عمرو بن كلثوم:
وإنّ الضغن بعد الضغن يفشو ... عليك ويخرج الداء الدفينا
[ورد البيت في تفسير القرطبي 16/ 251] .
4- رحم الله من قال:
وإن الذي بيني وبين بنِي أخي *** وبين بني عمي لمختلف جدا
إذا نهشوا لحمي وفرت لُحومهم *** وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم *** وليس زعيم القوم من يحمل الحقدا
متفرقات
1- ذكر الذّهبيّ أنّ أبا إسحاق (الشيرازيّ) نزع عمامته- وكانت بعشرين دينارا- وتوضّأ في دجلة، فجاء لصّ فأخذها، وترك عمامة رديئة بدلها، فطلع الشيخ فلبسها، وما شعر حتّى سألوه وهو يدرّس، فقال: لعلّ الّذي أخذها محتاج .[ نزهة الفضلاء 3/ 1307] .
2- قال ابن كثير في قوله تعالى: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ) [محمد: 29 ] والأضغان جمع ضغن وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره . [تفسير ابن كثير 4/ 194] .
3- قال الغزاليّ: إنّ من آذاه شخص بسبب من الأسباب، وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه، أبغضه قلبه وغضب عليه، ورسخ في قلبه الحقد عليه، والحقد يقتضي التشفّي والانتقام، فإن عجز المبغض (الحقود) أن يتشفّى بنفسه أحبّ أن يتشفّى من خصمه الزمان، وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحّها بالخير لعباد اللّه تعالى . [الإحياء 3/ 192- 193] .
4- قال ابن عقيل: للإيمان روائح ولوائح لا تخفى على اطّلاع مكلّف وذلك بالتّلمّح للمتفرّس، وقلّ أن يضمر مضمر شيئا إلّا وظهر مع الزّمان على فلتات لسانه وصفحات وجهه. [الآداب الشرعية 1/ 136] .
5- قال الشيخ تقيّ الدين بن تيميّة- رحمه اللّه- معلّقا على الحديث «ألا إنّ فى الجسد مضغة ...»: أخبر؟ أنّ صلاح القلب مستلزم لصلاح سائر الجسد، وفساده مستلزم لفساده، فإذا رأى أحد ظاهر الجسد فاسدا غير صالح علم أنّ القلب ليس بصالح بل فاسد، ويمتنع فساد الظاهر مع صلاح الباطن كما يمتنع صلاح الظاهر مع فساد الباطن، إذ كان صلاح الظاهر وفساده ملازما لصلاح الباطن وفساده. [الآداب الشرعية 1/ 136] .
6- قال: ابن القيّم- رحمه اللّه تعالى-: من أراد صفاء قلبه فليؤثر اللّه على شهواته، إذ القلوب المتعلّقة بالشّهوات محجوبة عن اللّه تعالى بقدر تعلّقها، القلوب آنية اللّه في أرضه، فأحبّها إليه أرقّها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذّي القلب بالتّذكّر وسقي بالتّفكّر ونقّي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة. [الفوائد (بتصرف) ص 134] .
7- قال الغزاليّ: اعلم أنّ الحسد من نتائج الحقد، والحقد من نتائج الغضب فهو (أي الحسد) فرع فرعه، والغضب أصل أصله- أي أصل الحقد- . [إحياء علوم الدين 3/ 198] .
الإحالات
1- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (10/4430) .
2- لماذا يمزق القرآن الكريم ؟؟ كتبه الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود – النقمة على المسلمين لأنهم مسلمون (1/66) .
3- دروس للشيخ محمد المنجد المؤلف : محمد صالح المنجد مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net - أثر تفشي الحقد على المجتمع (53/7) .
4- ملخص لمسائل مهمة من كتاب الولاء والبراء للشيخ: محمد بن سعيد القحطاني (1/3) .
5- أجنحة المكر الثلاثة وخوافيها : التبشير - الاستِشراق - الاستعمار ، دراسة وتحليل وتوجيه (ودراسة منهجية شاملة للغزو الفكري) المؤلف : عبد الرحمن بن حسن حَبَنَّكَة الميداني الدمشقي (المتوفى : 1425هـ) الناشر : دار القلم – دمشق الطبعة : الثامنة ، 1420 هـ - 2000 م 01/316) .
6- بابا الفاتيكان في الميزان جمعه وأعده: علي بن نايف الشحود – الحقد على المؤمنين 01/26) .
7- الباعث على شرح الحوادث المؤلف: أَبِو عَبد الرَّحمَن مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ (اسم رجل) الهَمْدَاني الوادعِيُّ (المتوفى: 1422هـ) الناشر: مكتبة صنعاء الأثرية، اليمن الطبعة: الثانية، 1425 هـ - 2004 م (1/82) .
8- العصبةُ المؤمنة بين عناية الرحمن ومكر الشيطان جمع وإعداد: علي بن نايف الشحود الطبعة: الأولى، 1431 هـ - 2010 م - حقد أهل الكتاب على العصبة المؤمنة (1/65) .
9- موسوعة الأخلاق الإسلامية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت
dorar.net (2/233) . 10- سلامة الصدر، وخطر الحقد, والحسد, والتباغض, والشحناء, والهجر، والقطيعة - مفهوم، وأسباب، وآداب، وأحكام، وعلاج في ضوء الكتاب والسنة المؤلف: د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني الناشر: مطبعة سفير، الرياض توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض (1/56) .
11- دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ (موضوعات للخطب بأدلتها من القرآن الكريم والسنة الصحيحة) مع ما تيسر من الآثار والقصص والأشعار المؤلف: شحاتة محمد صقر الناشر: جـ1 / دَارُ الفُرْقَان للتُرَاث – البحيرة جـ 2/ دار الخلفاء الراشدين - دار الفتح الإسلامي (الإسكندرية) (2/580) .
12- هكذا علمتني الحياة المؤلف: مصطفى بن حسني السباعي (المتوفى: 1384هـ) الناشر: المكتب الإسلامي الطبعة: الرابعة، 1418 هـ - 1997 م (1/290) .
13- موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال بحث علي بن نايف الشحود – سلامة الصدر من الأحقاد .