حزم
2022-10-05 - 1444/03/09التعريف
الحزم لغة: حزم الأمر ضبطه واتقنه واستعد له.[المعجم الوسيط طبع مجمع اللغة العربية القاهرة سنة1985 ، مادة (حزم) ] .
واصطلاحا: اتخاذ القرار بفعل أو ترك. [مفاهيم إسلامية ص125] .
العناصر
1- الحزم سمة القيادة الناجحة .
2- الإرادة القوية تقتضي حزم وإقدام وجرأة وشروع في العمل بلا تردد وحيرة واضطراب .
3- نماذج من حزم الأنبياء والصالحين .
4- الوصول إلى الهدف ولو كان صعباً سمة الحازم .
الايات
1- قال الله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القَلبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ) [سورة البقرة: 222] .
2- قوله تعالى: (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُون) [الأحقاف: 35].
الاحاديث
1- عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء إلا ووصيته مكتوبة عنده » [سنن الترمذي (974) وصححه الألباني] .
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولمّا يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها، فغزا. فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشّمس: إنّك مأمورة وأنا مأمور، اللهمّ احبسها علينا، فحبست حتّى فتح الله عليه، فجمع الغنائم، فجاءت - يعني النّار - لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إنّ فيكم غلولا، فليبايعني من كلّ قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذّهب فوضعوها، فجاءت النّار فأكلتها. ثمّ أحلّ الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلّها لنا» [الحديث (3124) طرفه في: كتاب النكاح، باب من أحب البناء قبل الغزو، (6/ 170)، برقم (5157). وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة، (3/ 1366)، برقم (1747) ] .
الاثار
1- عن أبي جعفر الأدمي قال: كان يقال الهم بالعمل يورث الفكرة والفكرة تورث العبرة والعبرة تورث الحزم والحزم يورث العزم والعزم يورث اليقين واليقين يورث الغنى والغنى يورث الشكر والشكر يورث المزيد والمزيد يورث الجنة [العظمة المؤلف : عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد الناشر : دار العاصمة – الرياض الطبعة الأولى ، 1408 تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري (40) ] .
2- عن الحسين بن عبد الرحمن قال: قيل للمهلب بن أبي صفرة بم نلت ما نلت ؟ قال بطاعة الحزم وعصيان الهوى [العقل وفضله المؤلف : عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا البغدادي الناشر : دار الراية – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : لطفي محمد الصغير (1/63) ] .
3- عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى حسين مرسلاً: الحزم أن تشاور ذا رأى ثم تطيعه [أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/334) ، رقم (482 ، 483) ، والبيهقى (10/112) ، رقم (20108) .
4- عن ابن شهاب قال: قال عمرو بن العاص لابنه عبد الله بن عمرو: إني احب أن اعلم ما يبلغ علمك وأنا سائلك فأخبرني ما السؤدد قال اصطناع العشيرة واحتمال الجريرة قال فما الشرف قال كف الأذى وبذل الندى قال فما المروءة قال عرفان الحق وتعهد الصنيعة قال فما السناء قال غلبة الأدب وغاية الحسب قال فما المجد قال حمل المغارم وإيتان المكارم قال فما الكرم قال صدق الإخاء في الشدة والرخاء قال فما الحلم قال كظمك غيظك وملكك غضبك قال فما الرأي قال لب تقنيه تجربه قال فما العقل قال حفظ قلبك ما استرعيته قال فما الحزم قال أن تنظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك قال فما الرفق قال أن تكون ذا أناة وأن تلاين الولاة قال فما المنعة قال شدة العضد وثروة العدد قال فما الشجاعة قال صدق البأس ومنازلة الأحماس قال فما السماحة قال حب السائل وبذل النائل قال فما الغنى قال قلة تمنيك والرضا بما يكفيك قال فما الفقر قال شره النفس وشدة القنوط قال فما الرقة قال اتباع اليسير ومنح الحقير قال فما الجبن قال طاعة النفس وشدة الوجل قال فما الجهل قال سرعة الوثاب والعي بالجواب قال فما البخل قال منع السداد وذم الجواد قال فما الجود قال أن ترى نعما لك زائدة والعطية فائدة قال فما اللؤم قال إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه قال فما العجز قال العجلة بعد الاستمكان والتأني بعد الفرصة قال فما الحمق قال معاداة إمامك ومناواة من يقدر على ضرك قال فما الكلف قال تأتيك لما لا يؤاتيك ونظرك فيما لا يعنيك قال فما الشح قال أن ترى القليل سرفا وما أنفقت تلفا قال فما الغفلة قال طول الصبوة واتباع الشهوة قال فما السفه قال حدة النزق مع عوار المنطق قال فما البغي قال طاعة المفسد وعصيان المرشد قال فما الصرامة قال قلة تمكنك وإمضاء همك قال فما الجرأة قال موافقة الأقران وكلمة أخرى لم يعرفها سعيد قال فما البله قال عمى القلب وسرعة النسيان [من فوائد أبي بكر الشاشي محمد بن أحمد بن الحسين سنة الولادة 429هـ/ سنة الوفاة 507هـ تحقيق أبو الحسن سمير بن حسين ولد سعدي القرشي الهاشمي الحسني الناشر مكتبة الرشد سنة النشر 1418هـ - 1998م مكان النشر الرياض (1/107) ] .
متفرقات
1- يقول سامي سلمان في مقال بعنوان الحزم سمة القيادة الناجحة: موقف موسى عليه السلام لما رجع من الطور بعد أن ناجى ربه وعاد بالألواح وقد علم من الله بخبر عبادة قومه للعجل وعاين الأمر أقبل على قومه فعنفهم ووبخهم وعاتب أخاه هارون (يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلاَّ تَتَّبِعَنِ)، ثم أقبل على السامري ( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) ، توعده وأنذره (قَالَ فَاذْهَبْ فَإنَّ لَكَ فِي الحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ) .
وهذا دعاء عليه بألا يمس أحداً ثم توعده في الأخرى فقال : (وإنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ)، وبعد ذلك عمد إلى العجل فحرقه وذراه في البحر (وانظُرْ إلَى إلَهِكَ الَذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي اليَمِّ نَسْفاً) .
والقرآن يصف الموقف بصورة حزم واضحة إذ يشعر القارئ للقصة في كتاب الله سرعة اتخاذ الموقف والقضاء على الفتنة برمتها وبحزم سريع يكاد يكون خاطفاً فلم يتردد أو يتكاسل بل إن الوضوح والإصرار كان ملازماً لتصرفاته في القضاء على الأمر وهذا هو معنى الحزم الذي نتحدث عنه .
2- ويقول أيضاً: موقف الصديق أبو بكر رضي الله عنه في ردة الأعراب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ارتدت أحياء كثيرة وادعى طليحة الأسدي ومسيلمة الكذاب النبوة والتف حولهم قومهم وأنفذ الصديق جيش أسامة فقل الجند في المدينة ، فطمعت كثير من الأعراب في المدينة وراموا أن يهجموا عليها ، فجعل الصديق على أنقاب المدينة حراساً يبيتون بالجيش حولها ويصف ابن كثير هذا الموقف فيقول : « عظم الخطب واشتدت الحال وقد تكلم الصحابة مع الصديق في أن يترك المرتدين وما هم عليه من منع الزكاة ويتألفهم حتى يتمكن الإيمان في قلوبهم ، ثم بعد ذلك يزكون فامتنع الصديق من ذلك وأباه وقام في الناس وقال كلمته المشهورة : «والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقاتلهم على منعها والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة» ، وكان في اشتداد المحنة أن طمع الأعراب في المدينة وأغار بعضهم فما كان من الصديق إلا أن بات قائماً ليلة يعبئ الناس فما طلع الفجر إلا وهم والعدو في صيد واحد ومكن الله للمسلمين واستمر على ذلك حتى قال المسلمون : لو رجعت إلى المدينة وأرسلت رجلاً ، فقال :
والله لا أفعل ولا أواسينكم بنفسي وهكذا بقي الصديق هو وصحابة رسول الله يقاتلون حتى خضعت الجزيرة إلى حكم الله من جديد . فالإصرار ظاهر في الموقف وهو من معاني الحزم وكلاهما من سمات القيادة الناجحة ، رحم الله الصديق فبحزمه شرح الله صدر عمر بن الخطاب إذ يقول : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال ، فعرفت أنه الحق .
وهذان الموقفان كان لهما الأثر العظيم في بقاء هذه الأمة ، ولكل موقف حازم أثره ولهذا كانت للقيادة شأنها في حياة الجماعات والأمم. [مجلة البيان 61/94] .
3- يقول الدكتور أبو اليزيد العجمي: ويرتبط معنى الحزم بخصيصتين هامتين فى الإنسان هما:
1- العقل والتفكير.
2- الإرادة والاختيار. ذلك أن العاقل يفكر فى المواقف التى تجابهه ، فيستثمر علمه وتجربته وما وصله من هدى إلهى فى الموازنة والترجيح ليصل إلى قرار حكيم يناسب الموقف الذى هو فيه ،وهنا يختارما أداء إليه عقله وتجربته وفهمه لأحكام دينه ، حلا وحرمة ونحو هذا. والحزم لا يعنى ألا يستفيد العاقل من مشاورة من يثق فى نصحهم ؛ لأن المشاورة تضىء له جنبات الموقف ، ثم هوبعد هذا صاحب القرار الذى سيتحمل مسئوليته ، ولذا وجدنا فى القرآن الكريم: (وشاورهم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران:159.
والحزم مظهر لاستقلال الشخصية وعدم تذبذبها أو تبعيتها للناس دون تفكير وموازنة، ودون اختيار رشيد، لذا وجدنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن لا تظلموا) [رواه الترمذى وضعفه الألباني انظر صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته رقم (6271) ].
ولم يستخدم لفظ "الحزم" فى القرآن الكريم ، لكنه استعمل في السنة كثيرا من ذلك ما جاء عن أبى قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال لأبى بكر: (متى توتر؟ قال: أوتر من أول الليل ، وقال لعمر: متى توتر؟ قال آخر الليل: فقال - صلى الله عليه وسلم- لأبى بكر: خذ هذا بالحزم ،وقال لعمر: خذ هذا بالقوة) [رواه أبو داود وقال الألباني إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال الحاكم، ووافقه الذهبي (1288) ] . والحزم ضرورى لمن يلى أمرا من أمور المسلمين حتى لا تتعدد الآراء وتتأرجح دون قرار يحسم الأمر ويحيله إلى التنفيذ بدلا من حيز الكلام فقط.[ موقع وزارة الأوقاف المصرية
http://www.islamic-council.com] . 4- لفظة الحزم تدل على القوة والاجتماع ويدخل في معناها حسن التصرف واتخاذ المواقف الواضحة بقوة وإصرار . والحازم هو الذي جمع زمام نفسه بقوة مواقفه وزمام الآخرين لحزم قيادته . يصف أحدهم شخصية القيادة الحازمة فيقول : إن القيادة الحازمة هي التي تحافظ على تفكير واضح ومنطقي رغم المتاعب وتبحث عن الحقيقة وتمسك بها بكل إصرار مهما كلف الأمر وتثبت في المأزق بكل صبر ولو انسحب الجميع من حولها وتحكم بدون تحيز لآرائها وتصرفاتها الشخصية وتعترف بأخطائها بكل صدق وأمانة . وتظهر هنا العلاقة بين القيادة الناجحة واتسامها بالحزم بوضوح إذ أن من أهم معاني القيادة القدرة على امتلاك زمام الأمور وهذا لا يتأتى للقيادة إلا بعد أمور كلها.[ ثلاثون وصية ووصية لتكون قائدا ناجحا - أمير بن محمد المدري ص41] .
5- يقول أمير بن محمد المدري: الإصرار لا يفترق عن معنى الحزم ، إذ إن القائد الحازم الذي رسخ في نفوس مرؤوسيه ضرورة تحقيق الهدف ، يجد نفسه في مقدمة من يصر ويسعى جاداً ليكون قدوة بحزمه وإصراره حتى يصل هو ومرؤوسوه إلى ما تطلعوا إليه وذلك خلاف القائد المتخاذل الذي ينقطع به الطريق في المنتصف .[ ثلاثون وصية ووصية لتكون قائدا ناجحا - أمير بن محمد المدري ص41] .
الإحالات
1- العظمة المؤلف : عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد الناشر : دار العاصمة - الرياض الطبعة الأولى ، 1408 تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري (1/264) .
2- شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد الله بن محمد الغنيمان مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net (89/5)
3- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (3/264) .
4- في ظلال القرآن المؤلف : سيد قطب (1/165) .
5- الجامع لأحكام القرآن المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ) تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة: الثانية، 1384هـ - 1964 م (4/252) .
6- صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي (2/788) .
7- العقل وفضله المؤلف : عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا البغدادي الناشر : دار الراية – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : لطفي محمد الصغير (1/63) .
8- جامع الأحاديث المؤلف : جلال الدين السيوطي (12/191) .
9- ذم الهوى المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن الجوزي تحقيق : مصطفى عبد الواحد - فصل وقد كان أهل الحزم يعودون أنفسهم مخالفة هواها وإن كان مباحا (1/54) .
10- من فوائد أبي بكر الشاشي محمد بن أحمد بن الحسين سنة الولادة 429هـ/ سنة الوفاة 507هـ تحقيق أبو الحسن سمير بن حسين ولد سعدي القرشي الهاشمي الحسني الناشر مكتبة الرشد سنة النشر 1418هـ - 1998م مكان النشر الرياض (1/107) .
11- الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية من أمالي فضيلة الشيخ: عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله على تلميذه: عبد المحسن بن عبدالعزيز العسكر دار التوحيد للنشر الرياض (1/50) .
12- المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 (7/236) .
13- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف: أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى (المتوفى: 1353هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (4/42) .
14- الفوائد لابن القيم تحقيق : ماهر منصور عبد الرزاق كمال علي الجمل مدرّس الحديث وعلومه مدرّس الحديث المساعد جامعة الأزهر (1/39) .
15- فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري المؤلف: سعيد بن علي بن وهب القحطاني أصل الكتاب: رسالة دكتوراه، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الناشر: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الطبعة: الأولى، 1421هـ (2/892) .
16- موسوعة الأخلاق الإسلامية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net (1/391)
17- الدولَة الأمويَّة عَواملُ الازدهارِ وَتَداعيات الانهيار المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الثانية، 1429 هـ - 2008 م (2/157) .