تفرق
2022-10-11 - 1444/03/15التعريف
مصدر تفرّق يتفرّق، إذا تشتّت ولم يجتمع، وهو مأخوذ من مادّة (ف ر ق) الّتي تدلّ على معنى "التّمييز والتّفريق" يقول ابن فارس: الفاء والرّاء والقاف أصيل صحيح يدلّ على تمييز وتزييل بين شيئين، من ذلك فرق الشّعر، يقال: فرقت الشّعر فرقا، والفرق: الفلق من الشّيء إذا انفلق منه، ومنه قوله تعالى: (فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) [الشعراء: 63].
والفرق: القطعة المنفصلة، ومنه الفرقة للجماعة المتفرّدة من النّاس، والفريق الجماعة المتفرّقة عن آخرين، وقيل: الفرقة طائفة من النّاس، والفريق أكثر منهم، وفي الحديث "أفاريق العرب" وهو جمع أفراق، وأفراق: جمع فرقة.
وقال الرّاغب: يقال: فرقت بين الشّيئين: فصلت بينهما سواء كان ذلك بفصل يدركه البصر، أو بفصل تدركه البصيرة، وقيل لعمر- رضي اللّه عنه- "الفاروق" لكونه فارقا بين الحقّ والباطل، وقول اللّه تعالى: (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ ) [الإسراء: 106] أي بيّنّا فيه الأحكام وفصّلناه وقيل: فرقناه أي أنزلناه مفرّقا، والتّفريق أصله للتّكثير (في الفرق)، ويقال ذلك في تشتيت الشّمل والكلمة كما في قوله سبحانه (يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) [البقرة: 102]، وقوله سبحانه (فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ) [طه: 64]
أمّا قوله سبحانه (وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ) [النساء: 150] فمعناه أنّهم يظهرون الإيمان باللّه ويكفرون برسله خلاف ما أمرهم اللّه به، والفرقان أبلغ من الفرق؛ لأنّه يستعمل في الفرق بين الحقّ والباطل، والفرق يستعمل في ذلك وفي غيره، ويوم الفرقان هو اليوم الّذي يفرق فيه بين الحقّ والباطل، والحجّة والشّبهة، وقال الجوهريّ: يقال: فرقت بين الشّيئين أفرق فرقا وفرقانا، وفرّقت الشّيء تفريقا وتفرقة، فانفرق وافترق وتفرّق، ويقال: فرق له الطّريق أي اتّجه له طريقان، وقال ابن منظور: الفرق: خلاف الجمع، يقال: فرق فرقا، وفرّق تفريقا، وفر (يستعمل) في الصّلاح، والتّفريق للإفساد، ويقال: انفرق الشّيء وتفرّق وافترق، والتّفرّق والافتراق سواء، ومنهم من يجعل التّفرّق للأبدان، والافتراق في الكلام، يقال: فرّقت بين الكلامين فافترقا، وفرّقت بين الرّجلين فتفرّقا، وفي الحديث "من فارق الجماعة فميتته جاهليّة، يعني أنّ كلّ جماعة عقدت عقدا يوافق الكتاب والسّنّة فلا يجوز لأحد أن يفارقهم في ذلك العقد، فإن خالفهم فيه استحقّ الوعيد، وتفارق القوم: فارق بعضهم بعضا، وفارق فلان امرأته مفارقة وفراقا: باينها، والفرق والفرقة والفريق: الطّائفة من الشّيء المتفرّق، والمفرق والمفرق: وسط الرّأس، وهو الّذي يفرق فيه الشّعر، ومفرق الطّريق، متشعّبه الّذي يتشعّب منه طريق آخر [مقاييس اللغة (4/ 493)، الصحاح (4/ 1540- 1541)، المفردات (377)، ولسان العرب (فرق) (ص 3397). ط. المعارف].
التفرق اصطلاحا: قال المناويّ: التفرّق: تشتيت الشّمل والكلمة [التوقيف على مهمات التعاريف (103) ].
وقال الكفويّ: التّفرّق: إيقاع التّباين بين شيئين من نوع واحد [الكليات (2/ 78) ].
العناصر
1- معنى التفرق .
2- أسباب التفرق .
3- مهمة الدعاة إلي الله إقامة الدين ونبذ التفرق .
4- مضار التفرق .
5- الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق قانون إلهي من قوانين النصر والفلاح .
6- التفرق عقوبة من عقوبات الله تعالى الواقعة بالأمة .
7- الفرق بين التفرق المحمود والتفرق المذموم .
8- الإسلام ينادي بالاجتماع ونبذ الفرقة .
9- علاج التفرق والاختلاف .
الايات
1- قال الله تعالى: (كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا * قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِ رَضِيًّا * يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا * قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) [مريم:1-9].
2- قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) [فصّلت:30-32].
الاحاديث
1- عن معاوية بن أبي سفيان- رضي اللّه عنه- قال: قام فينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: «ألا إنّ من قبلكم من أهل الكتاب، افترقوا على ثنتين وسبعين ملّة، وإنّ هذه الملّة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة، وهي الجماعة». زاد في رواية: «وإنّه سيخرج في أمّتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء، كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلّا دخله» [أبو داود (4597) واللفظ له. وأحمد (4/ 102). برقم (16940) وقال محقق جامع الأصول (10/ 32): إسناده صحيح وقال الألباني (3/ 3843): حسن] .
2- عن عليّ- رضي اللّه عنه- قال: أمرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن أبيع أخوين من السّبي، فبعتهما، ثمّ أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فأخبرته ببيعهما. فقال: «فرّقت بينهما؟» قلت: نعم، قال: «فارتجعهما ثمّ بعهما ولا تفرّق بينهما» [الترمذي (1284). وابن ماجة (2249). وأحمد (760) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح. والهيثمي في المجمع (4/ 107) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والحاكم في المستدرك (2/ 125) واللفظ له وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وله إسناد آخر عن الحكم بن عتيبة صحيح أيضا على شرطهما ] .
3- عن جابر- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ إبليس يضع عرشه على الماء، ثمّ يبعث سراياه. فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا. فيقول: ما صنعت شيئا. قال: ثمّ يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتّى فرّقت بينه وبين امرأته. قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت» [مسلم (2813) ] .
4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ اللّه يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا. فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا. وأن تعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرّقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السّؤال. وإضاعة المال» [مسلم (1715) ] .
5- عن عرفجة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّه ستكون هنات وهنات. فمن أراد أن يفرّق أمر هذه الأمّة، وهي جميع، فاضربوه بالسّيف، كائنا من كان » [مسلم (1852) ] .
6- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: خطّ لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خطّا ثمّ قال: «هذا سبيل اللّه»، ثمّ خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله ثمّ قال: «هذه سبل»- قال يريد: متفرّقة- «على كلّ سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثمّ قرأ: ( وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )[الأنعام: 103]» [أحمد (435، 465) وصححه الشيخ أحمد شاكر (4142، 4437)، وابن حبان (1741) موارد الظمآن، والحاكم (2/ 318) وأقره الذهبي ] .
7- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيّها النّاس إنّي قمت فيكم كمقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فينا فقال: «أوصيكم بأصحابي، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ يفشو الكذب حتّى يحلف الرّجل ولا يستحلف، ويشهد الشّاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة إلّا كان ثالثهما الشّيطان، عليكم بالجماعة، وإيّاكم والفرقة، فإنّ الشّيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة، من سرّته حسنته وساءته سيّئته فذلك المؤمن» [الترمذي (2165) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد رواه ابن المبارك عن محمد بن سوقة وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ] .
8- عن عبد الرّحمن بن غنم يبلغ به النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «خيار عباد اللّه الّذين إذا رؤوا ذكر اللّه، وشرار عباد اللّه المشّاءون بالنّميمة، المفرّقون بين الأحبّة، الباغون للبرآء العنت » [أحمد (4/ 227) ونحوه عن أسماء بنت يزيد (6/ 459)، وفي سندهما شهر بن حوشب قال فيه الهيثم: قد وثقه غير واحد، وبقية رجالهما رجال الصحيح (مجمع الزوائد 8/ 93) ] .
9- عن أبي إدريس الخولانيّ يقول: سمعت حذيفة بن اليمان- رضي اللّه عنهما- يقول: كان النّاس يسألون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن الخير، وكنت أسأله عن الشّرّ، مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول اللّه إنّا كنّا في جاهليّة وشرّ، فجاءنا اللّه بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شرّ؟ قال: «نعم»، فقلت: هل بعد ذلك الشّرّ من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن » قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يستنّون بغير سنّتي، ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر». فقلت: هل بعد ذلك الخير من شرّ؟ قال: «نعم. دعاة على أبواب جهنّم. من أجابهم إليها قذفوه فيها» فقلت: يا رسول اللّه! صفهم لنا. قال: «نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلّمون بألسنتنا» قلت: يا رسول اللّه! فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلّها، ولو أن تعضّ على أصل شجرة، حتّى يدركك الموت، وأنت على ذلك» [البخاري- الفتح 6 (3606) ومسلم (1847) واللفظ له ] .
10- عن عبد اللّه- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يحلّ دم امرىء مسلم ، يشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأنّي رسول اللّه، إلّا بإحدى ثلاث: الثّيّب الزّاني والنّفس بالنّفس والتّارك لدينه ، المفارق للجماعة» [البخاري- الفتح 12 (6878) ومسلم (1676) واللفظ له ] .
11- عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما- عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: «لا يحلّ لرجل أن يفرّق بين اثنين إلّا بإذنهما» [أبو داود (4845) واللفظ له، وقال الألباني (3/ 918): حسن صحيح. وهو عند البخاري 2 (910) ] .
12- عن جابر- رضي اللّه عنه- قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ الشّيطان قد أيس أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب، ولكن في التّحريش بينهم » [مسلم (2812) ] .
الاثار
1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى: (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )[الأنعام: 153 ] وفي قوله: (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ )[الشورى: 13] ... قال: أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والتّفرقة. [تفسير ابن كثير (2/ 191) ] .
الاشعار
1- قال بعضهم:
وجدت مصيبات الزّمان جميعها *** سوى فرقة الأحباب هيّنة الخطب
[الإحياء (2/ 182) ] .
2- وقال آخر:
إن اللبيب إذا تفرق أمره *** فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه *** فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
[المنتخب من الشعر والبيان لأمير بن محمد المدري ص46] .
متفرقات
1- قال ابن كثير- رحمه اللّه-: قوله تعالى (وَلا تَفَرَّقُوا) أمرهم بالجماعة، ونهاهم عن التّفرقة. [تفسير ابن كثير (1/ 390) ] .
2- وقال أيضا: خيف عليهم الافتراق والاختلاف فقد وقع ذلك في هذه الأمّة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة: منها فرقة ناجية إلى الجنّة، ومسلّمة من عذاب النّار، وهم الّذين على ما كان عليه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه. [تفسير ابن كثير (1/ 390) ] .
3- قال الغزاليّ- رحمه اللّه-: إنّ الألفة ثمرة حسن الخلق، والتّفرّق ثمرة سوء الخلق.فحسن الخلق يوجب التّحابّ والتّآلف والتّوافق، وسوء الخلق يثمر التّباغض والتّحاسد والتّدابر. [الإحياء (2/ 171) ] .
الإحالات
1- السنة المؤلف: محمد بن نصر بن الحجاج المروزي أبو عبد الله الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت الطبعة الأولى، 1408 تحقيق: سالم أحمد السلفي (1/8).
2- كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف: نخبة من العلماء الطبعة: الأولى الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر: 1421هـ (1/390).
3- أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف: محمد بن عبد الرحمن الخميس الناشر: دار الصميعي، المملكة العربية السعودية (1/168).
4- إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات الى المذهب الحق من أصول التوحيد المؤلف: محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل الحسني القاسمي الناشر: دار الكتب العلمية - بيروتى الطبعة الثانية، 1987(1/112).
5- الأصول الستة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بشرح الشيخ: عبد الله بن صالح العبيلان حفظه الله (1/14).
6- الإخلاص والإتباع تأليف أبي أنس مَاجد إسلام البنكاني (1/92).
7- مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة المؤلف: الدكتور / ناصر بن عبد الكريم العقل (1/8).
8- موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net (1/5، 1/103)
9- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (16/143).
10- الوجه السلفي لجماعة الإخون المسلمين المؤلف: شحاتة محمد صقر الناشر: (دار الخلفاء الراشدين - دار الفتح الإسلامي) (الإسكندرية) الطبعة: الأولى، 1433 هـ - 2012 م (1/172).
11- تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم (أنواعه - شروطه وأسبابه - مراحله وأهدافه) المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي الناشر: مكتبة الصحابة، الشارقة - الإمارات، مكتبة التابعين، مصر – القاهرة الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م (1/293).
12- شرح الوصية الكبرى المؤلف: يوسف بن محمد علي الغفيص http://www.islamweb.net (7/9).-
13-الموسوعة العقدية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net (8/448).
14- الاعتصام المؤلف: إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (المتوفى: 790هـ) تحقيق: سليم بن عيد الهلالي الناشر: دار ابن عفان، السعودية الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م (2/677).
15- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف: عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة: الرابعة (9/4217).
16- أسباب الاتفاق والاختلاف في العمل الإسلامي بين الخلف والسلف أ.د. عمر يوسف حمزة عميد كلية أصول الدين بجامعة أم درمان الإسلامية (1/4).