تعذيب

2022-10-06 - 1444/03/10

التعريف

قال الدكتور مسلم اليوسف في تعريف التعذيب: هو مجموعة الأفعال يسلط من خلالها ألم حسي أو معنوي أو معنوي وحسي شديدين على شخص أوعدة أشخاص بغرض الحصول على معلومات أو اعترافات أولمعاقبتهم على نشاطهم أو على أفكارهم المخالفة للآمر بالتعذيب.

 

ويمارس التعذيب عادة في مراكز المخابرات والأمن ومخافر الشرطة وثكنات الجيش والدرك كما يمارس في الفيلات والمستودعات السرية و في كل مكان يختاره الجلادون على أن تتوفر فيه شروط التعذيب الجسدي والنفسي [المسلم بين الهوية الإسلامية والهوية الجاهلية جمع وإعداد:الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (2/373)].

العناصر

1- الاعتدال مطلوب في العبادات .

 

 

 

2- تعذيب الجسد وتحميله ما لا يطيق وحرمانه من الطيبات ليس من الإسلام .

 

 

3- تعذيب العامة بذنوب الخاصة، واستحقاق العقوبة للجماعة كلها عند ظهور المعاصي وانتشار المنكر وعدم التغيير .

 

 

4- القسوة والعقوبة قد تكون من صور الرحمة .

 

 

5- النهي عن تعذيب الحيوان .

 

 

6- النهي عن التعذيب بالنار .

 

 

7- خطأ تصور أن البلايا والمصائب التي تأتي في هذه الدنيا عبث، وأنها تعذيب من الله تعالى بلا حكمة .

 

 

8- صور من صبر الصحابة على تعذيب المشركين وأذاهم لهم .

 

الايات

1- قال الله تعالى: ( أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ* يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [سورة البقرة: 19، 20] .

 

2- قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) [البروج : 10] .

 

3- قوله تعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ)[النحل: 106].

 

4- قوله تعالى: (قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ {88} قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) [الأعراف: 88-89] .

 

5- قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ) [العنكبوت: 10].

 

6- قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) [إبراهيم: 6] .

الاحاديث

1- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا، إذْ حَبَسَتْهَا، وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ" [الجامع الصحيح المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) حسب ترقيم فتح الباري الناشر: دار الشعب – القاهرة الطبعة: الأولى ، 1407 – 1987 حديث رقم: (3482) و] الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر: دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت حديث رقم: (5982) .

 

2- وَعَنْهُ رضي الله عنه: أنَّهُ مَرَّ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيراً وَهُمْ يَرْمُونَهُ، وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهمْ، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَنْ فَعَلَ هَذَا؟ لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم "لَعَنَ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئاً فِيهِ الرُّوحُ غَرَضاً" [فتح الباري المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) المحقق: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار الفكر (9/664) و صحيح مسلم الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان (1958)].

 

3- عن أنس رضي الله عنه قَالَ: "نهى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البَهَائِمُ" [الجامع الصحيح المختصر المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر: دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق رقم: (5194) و الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر: دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت حديث رقم: (5169)].

 

4- عن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أضْرِبُ غُلامَاً لِي بالسَّوْطِ، فَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنْ خَلْفِي: "اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ) فَلَمْ أفْهَمِ الصَّوْتِ مِنَ الغَضَبِ، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي إِذَا هُوَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هُوَ يَقُولُ: "اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أنَّ اللهَ أقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الغُلامِ" [أخرجه مسلم فى كتاب الإيمان برقم (1659)3/1280]. فَقُلتُ: لا أضْرِبُ مَمْلُوكاً بَعْدَهُ أَبَداً. وَفِي روايةٍ: فَسَقَطَ السَّوْطُ مِنْ يَدِي مِنْ هَيْبَتِهِ. وفي روايةٍ: فَقُلتُ: يَا رسولَ الله، هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى، فَقَالَ: "أمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ، لَلَفَحَتْكَ النَّارُ، أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ" [أخرجه مسلم حديث رقم: (1659)].

 

5- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه" [الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر: دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت حديث رقم: (4389)].

 

6- عن هِشام بن حكيمِ بن حِزَامٍ رضي الله عنهما: أنَّه مَرَّ بالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ مِنَ الأَنْبَاطِ، وَقَدْ أُقيِمُوا في الشَّمْسِ، وَصُبَّ عَلَى رُؤُوسِهِمُ الزَّيْتُ! فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قيل: يُعَذَّبُونَ في الخَرَاجِ - وفي رواية: حُبِسُوا في الجِزْيَةِ - فَقَالَ هِشَامٌ: أشهدُ لَسَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقولُ: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس فى الدنيا" فَدَخَلَ عَلَى الأمِيرِ، فَحَدَّثَهُ، فَأَمَرَ بِهِمْ فَخُلُّوا [صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر: دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت حديث رقم: (6824)].

 

7- عن أَبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: بعثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بَعْثٍ، فَقَالَ: "إنْ وَجَدْتُمْ فُلاَناً وَفُلاناً" لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ سَمَّاهُمَا "فَأَحْرِقُوهُمَا بالنَّارِ" ثُمَّ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حِيْنَ أرَدْنَا الخرُوجَ: "إنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أنْ تُحْرِقُوا فُلاناً وفُلاناً، وإنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بِهَا إِلاَّ الله، فإنْ وَجَدْتُمُوهُما فاقْتُلُوهُما" [أحمد (2/307، 338، 453)، البخاري (3/1079، 1098) (2795، 2853)، أبو داود (3/55) (2674)، الترمذي (4/137) (1571)، وهو عند الدارمي (2/293) (2461)، والنسائي في "الكبرى"(5/183)، وابن الجارود (1/265)(1057)، وابن أبي شيبة(6/485)].

 

8- عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فى سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال "من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها". ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال "من حرق هذه". قلنا نحن. قال "إنه لا ينبغى أن يعذب بالنار إلا رب النار" [سنن أبي داود الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت حديث رقم: (2677) وقال الشيخ الألباني صحيح].

الاثار

1- عن ابن سابط أنه قال: إن البهائم جبلت على كل شيء إلا على أنها تعرف ربها، وتخاف الموت [جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم تأليف الإمام الحافظ الفقيه زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب حقق نصوصه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الدكتور ماهر ياسين الفحل الحديث السابع عشر].

القصص

1- عن عروة أن حكيم بن حزام مر بعمير بن سعد وهو يعذب الناس في الجزية في الشمس، فقال: يا عمير إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا" قال: اذهب فخل سبيلهم [صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق: شعيب الأرنؤوط (12/429)].

 

2- روى محمد بن زياد: أن ابن عمر رأى قصابا يجر شاة، فقال: سقها إلى الموت سوقاً جميلاً، فأخرج القصاب شفرة، فقال: ما أسوقها سوقاً جميلاً وأنا أريد أن أذبحها الساعة، فقال: سقها سوقاً جميلاً [بدائع الصنائع: (6/ 2811) و جامع العلوم والحكم (1/156)].

 

3- قال نوف البكالي: إن رجلاً ذبح عجلاً له بين يدي أمه، فخبل، فبينما هو تحت شجرة فيها وكر فيه فرخ، فوقع الفرخ إلى الأرض، فرحمه فأعاده في مكانه، فرد الله إليه قوَّته [أبو نعيم في الحلية (6/52) و جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم تأليف الإمام الحافظ الفقيه زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب المتوفى سنة ( 795 ) ه‍ حقق نصوصه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الدكتور ماهر ياسين الفحل الخديث السابع عشر].

متفرقات

1- قال إبراهيم النخعي: تحريق العقرب بالنار مثلة [جامع العلوم والحكم المؤلف: أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي الناشر: دار المعرفة – بيروت الطبعة الأولى ، 1408ه (1/155)].

 

2- قال الإمام أحمد: لا يشوى السمك في النار وهو حي ، وقال: الجراد أهون؛ لأنه لا دم له [جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم تأليف الإمام الحافظ الفقيه زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب حقق نصوصه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الدكتور ماهر ياسين الفحل (1/155)].

 

3- قال رحمه الله: تقاد - أي البهيمة- إلى الذبح قوداً رفيقاً، وتوارى السكين عنها، ولا تظهر السكين إلا عند الذبح [جامع العلوم والحكم (1/392)].

الإحالات

1- النور الأسنى فى شرح أسماء الله الحُسْنَى كتبه: أمين بن الحسن الأنصاري (1/61) .

2- إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ) الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية، مصر الطبعة: السابعة، 1323 هـ (2/78) .

3- البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي إعداد: أ.د/ محمد بن يحيى بن حسن النجيمي الأستاذ بكلية الملك فهد الأمنية - والمعهد العالي للقضاء - وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا - والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة (1/21) .

4- نبي الرحمة الرسالة والإنسان تأليف: محمد مسعد ياقوت تقديم فضيلة الدكتور: فريد عبد الخالق (1/144) .

5- المهذب في الآداب الإسلامية جمعه وأعده الباحث في القرآن والسنَّةِ علي بن نايف الشحود الطبعة الأولى 1430 هـ - 2009 م ماليزيا (1/631) .

6- الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف: صهيب عبد الجبار (4/337) .

7- سلسلة الدار الآخرة - عمر عبد الكافي المؤلف: عمر عبد الكافى شحاتة (5/11) .

8- المفصل في شرح آية لا إكراه في الدين جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (1/186) .

9- رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر المؤلف : مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن أحمد الكرمي الناشر : دار حراء - مكة المكرمة الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : أسعد محمد المغربي (1/53) .

10- مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني . المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م (24/370) .

11- مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) جمع وترتيب : فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان الناشر : دار الوطن - دار الثريا الطبعة : الأخيرة - 1413 هـ (24/44) .

12- الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن : وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت عدد الأجزاء : 45 جزءا الطبعة : ( من 1404 - 1427 هـ) (12/224) .

13- الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ) حققه ورتبه: أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق الناشر: مكتبة الجيل الجديد، صنعاء – اليمن (1/1361) .

14- فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري المؤلف: سعيد بن علي بن وهب القحطاني أصل الكتاب: رسالة دكتوراه، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الناشر: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الطبعة: الأولى، 1421هـ (2/701) .