تدبر
2022-10-04 - 1444/03/08التعريف
التدبر لغة:
التّدبّر مصدر تدبّر وهو مأخوذ من مادّة (د ب ر) الّتي يقول عنها ابن فارس: أصل هذا الباب أنّ جلّه في قياس واحد وهو آخر الشّيء وخلفه خلاف قبله. فمعظم الباب أنّ الدّبر خلاف القبل، وفي الحديث لا تدابروا، وهو من الباب، وذلك أن يترك كلّ واحد منهما الإقبال على صاحبه بوجهه .. [مقاييس اللغة (2/ 324) ] .
وقال ابن منظور: دبّر الأمر وتدبّره: نظر في عاقبته، واستدبره: رأى في عاقبته ما لم ير في صدره، وعرف الأمر تدبّرا أي بأخرة، قال جرير:
ولا تتّقون الشّرّ حتّى يصيبكم*** ولا تعرفون الأمر إلّا تدبّرا
والتّدبير في الأمر: أن تنظر إلى ما تئول إليه عاقبته، والتّدبّر في الأمر: التّفكّر فيه، وفلان ما يدري قبال الأمر من دباره أي أوّله من آخره، ويقال: إنّ فلانا لو استقبل من أمره ما استدبره لهدي لوجهة أمره أي لو علم في بدء أمره ما علمه في آخره لاسترشد لأمره، وقال أكثم بن صيفيّ لبنيه: يا بنيّ، لا تتدبّروا أعجاز أمور قد ولّت صدورها [لسان العرب (4/ 273) دار صادر] .
واصطلاحا:
النّظر في عواقب الأمور وهو قريب من التّفكّر، إلّا أنّ التّفكّر تصرّف القلب بالنّظر في الدّليل والتّدبّر تصرّفه بالنّظر في العواقب [انظر التعريفات للجرجاني (54) ] .
العناصر
1- فضل تدبر القرآن وتلاوته والعمل به .
2- تدبر القرآن علاجاً عظيماً ودواءً فعالاً لأمراض القلوب .
3- زيادة الإيمان بتدبر معاني كلام الله تبارك وتعالى .
4- الفهم والتدبر هو المقصد الأساسي من تلاوة القرآن .
5- الأسباب المعينة على تدبر القرآن .
6- كثرة الذنوب والمعاص تحول بين القلب وبين تدبر كلام الله .
7- من الأسباب العظيمة للهداية تدبر معاني كلام الله .
8- الأسباب المانعة من تدبر القرآن .
9- حال السلف مع القرآن .
10- مكائد الشيطان في إبعاد الخلق عن كتاب ربهم تلاوة وتدبرا وعملاً .
الايات
1- قال الله تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [النساء:82].
2- قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ) [المؤمنون:68].
3- قوله تعالى: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) [ص:29].
4- قوله تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها) [محمد:24].
5- قوله تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر:17].
6- قوله تعال: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ) [الطارق:5-11] .
7- قوله تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ) [عبس:24-32].
8- قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ) [سورة الروم:8].
الاحاديث
1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: بتّ عند خالتي ميمونة فتحدّث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مع أهله ساعة ثمّ رقد، فلمّا كان ثلث اللّيل الاخر قعد فنظر إلى السّماء فقال: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ) [آل عمران: 190]، ثمّ قام فتوضّأ واستنّ فصلّى إحدى عشرة ركعة ثمّ أذّن بلال فصلّى ركعتين ثمّ خرج فصلّى الصّبح.[رواه البخاري- الفتح 8 (4569)، مسلم (763) ] .
2- عن معاذ بن جبل- رضي اللّه عنه- قال: صلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يوما، صلاة، فأطال فيها.فلمّا انصرف قلنا (أو قالوا): يا رسول اللّه أطلت اليوم الصّلاة. قال: «إنّي صلّيت صلاة رغبة ورهبة، سألت اللّه عزّ وجلّ لأمّتي ثلاثا، فأعطاني اثنتين، وردّ عليّ واحدة، سألته أن لا يسلّط عليهم عدوّا من غيرهم، فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم»فردّها عليّ [رواه ابن ماجة (3951)، وفي الزوائد: إسناده صحيح، والترمذي (2175)، وقال: حديث حسن صحيح، وقال الألباني صحيح انظر صحيح سنن ابن ماجة ( 3191) ] .
3- عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال:صلّيت مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثمّ مضى، فقلت: يصلّي بها في ركعة فمضى، فقلت: يركع بها، ثمّ افتتح النساء فقرأها، ثمّ افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسّلا ، إذا مرّ باية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ.[رواه مسلم (772) ] .
4- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال لي النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اقرأ عليّ» قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: «فإنّي أحبّ أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النّساء، حتّى بلغت (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) [النساء: 41]، قال: «أمسك»، فإذا عيناه تذرفان.[رواه البخاري- الفتح 8 (4582) واللفظ له، ومسلم (800) ] .
الاثار
1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-:ركعتان مقتصدتان في تفكّر خير من قيام ليلة بلا قلب.[الإحياء للغزالي (4/ 425) ] .
2- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّه كان إذا تلا هذه الاية (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) [الحديد: 16] قال: بلى يا ربّ، بلى يا ربّ.[ الدر المنثور للسيوطي (8/ 59) ] .
3- عن محمّد بن كعب القرظيّ قال:لأن أقرأ في ليلتي حتّى أصبح بإذا زلزلت، والقارعة، لا أزيد عليهما، وأتردّد فيهما، وأتفكّر أحبّ إليّ من أن أهذّ القرآن ليلتي هذّا- أو قال- أنثره نثرا.[ كتاب الزهد لابن المبارك (97) ] .
4- قال الفضيل: إنّما نزل القرآن ليعمل به فاتّخذ النّاس قراءته عملا، قيل: كيف العمل به؟ قال: ليحلّوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويأتمروا بأوامره، وينتهوا عن نواهيه، ويقفوا عند عجائبه.[اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (76) ] .
الاشعار
1- يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى*** فالعلم تحت تدبر القرآنِ
[الكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية تأليف: محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية تحقيق: محمد بن عبدالرحمن العريفي |ناصر بن يحيى الحنيني | عبدالله بن عبدالرحمن الهذيل | فهد بن علي المساعد الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع – مكة الطبعة: الأولى 1428هـ (1/230)].
2- يقول الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله- في وصيته بكتاب الله في منظومة الميمية التي ينبغي على طلاب العلم أن يعنوا بها:
وبالتَّدبُرِ والتَّرْتِيْلِ فاتْلُ كِتَاب *** اللهِ لا سِيَّمَا في حِنْدِسِ الظُلَمِ
[مجموعة القصائد الزهديات المؤلف: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان الناشر: مطابع الخالد للأوفسيت – الرياض الطبعة: الأولى، 1409 هـ (1/24)].
متفرقات
1- قال الشّافعيّ- رحمه اللّه-: استعينوا على الكلام بالصّمت، وعلى الاستنباط بالفكر.
وقال أيضا: صحّة النّظر في الأمور نجاة من الغرور، والعزم في الرّأي سلامة من التّفريط والنّدم، والرّؤية والفكر يكشفان عن الحزم والفطنة، ومشاورة الحكماء ثبات في النّفس وقوة في البصيرة، ففكّر قبل أن تعزم، وتدبّر قبل أن تهجم، وشاور قبل أن تقدم.[الإحياء (4/ 425) ] .
2- قال الغزاليّ- رحمه اللّه-: كثر الحثّ في كتاب اللّه تعالى على التّدبّر والاعتبار والنّظر والافتكار، ولا يخفى أنّ الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر النّاس قد عرفوا فضله ورتبته لكن جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره.[الإحياء للغزالي (4/ 423) ] .
3- قال ابن القيّم: أمّا التّأمّل في القرآن: فهو تحديق نظر القلب إلى معانيه. وجمع الفكر على تدبّره وتعقّله. وهو المقصود بإنزاله، لا مجرّد تلاوته بلا فهم ولا تدبّر، قال اللّه تعالى: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) [ص:29]، وقال تعالى أ(َفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها )[محمد: 24] وقال تعالى: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ) [المؤمنون: 68]، وقال تعالى: (إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الزخرف: 3] وقال الحسن: نزل القرآن ليتدبّر ويعمل به. فاتّخذوا تلاوته عملا.فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبّر القرآن، وإطالة التّأمّل. وجمع الفكر على معاني آياته. فإنّها تطلع العبد على معالم الخير والشّرّ بحذافيرها، وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتتلّ في يده مفاتيح كنوز السّعادة والعلوم النّافعة وتثبّت قواعد الإيمان في قلبه.وتشيّد بنيانه، وتوطّد أركانه. وتريه صورة الدّنيا والاخرة، والجنّة والنّار في قلبه. وتحضره بين الأمم وتريه أيّام اللّه فيهم. وتبصّره مواقع العبر، وتشهده عدل اللّه وفضله. وتعرّفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبّه وما يبغضه، وصراطه الموصّل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطّريق وآفاتها. وتعرّفه النّفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصحّحاتها وتعرّفه طريق أهل الجنّة وأهل النّار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السّعادة وأهل الشّقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه.وبالجملة تعرّفه الرّبّ المدعوّ إليه، وطريق الوصول إليه، وما له من الكرامة إذا قدم عليه.وتعرّفه مقابل ذلك ثلاثة أخرى: ما يدعو إليه الشّيطان، والطّريق الموصّلة إليه، وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه.فهذه ستّة أمور ضروريّ للعبد معرفتها، ومشاهدتها ومطالعتها. فتشهده الاخرة حتّى كأنّه فيها، وتغيّبه عن الدّنيا حتّى كأنّه ليس فيها، وتميّز له بين الحقّ والباطل في كلّ ما اختلف فيه العالم، فتريه الحقّ حقّا، والباطل باطلا. وتعطيه فرقانا ونورا يفرّق به بين الهدى والضّلال، والغيّ والرّشاد، وتعطيه قوّة في قلبه، وحياة واسعة وانشراحا وبهجة وسرورا.فيصير في شأن والنّاس في شأن آخر.فإنّ معاني القرآن دائرة على التّوحيد وبراهينه، والعلم باللّه وما له من أوصاف الكمال، وما ينزّه عنه من سمات النّقص، وعلى الإيمان بالرّسل، وذكر براهين صدقهم، وأدلّة صحّة نبوّتهم، والتّعريف بحقوق مرسلهم، وعلى الإيمان بملائكته، وهم رسله في خلقه وأمره، وتدبيرهم الأمور بإذنه ومشيئته، وما جعلوا عليه من أمر العالم العلويّ والسّفليّ، وما يختصّ بالنّوع الإنسانيّ منهم، من حين يستقّر في رحم أمّه إلى يوم يوافي ربّه ويقدم عليه، وعلى الإيمان باليوم الاخر وما أعدّ اللّه فيه لأوليائه من دار النّعيم المطلق، الّتي لا يشعرون فيها بألم ولا نكد ولا تنغيص. وما أعدّ لأعدائه من دار العقاب الوبيل، الّتي لا يخالطها سرور ولا رخاء ولا راحة ولا فرح. وتفاصيل ذلك أتمّ تفصيل وأبينه. وعلى تفاصيل الأمر والنّهي، والشّرع والقدر، والحلال والحرام، والمواعظ والعبر، والقصص، والأمثال، والأسباب، والحكم، والمبادىء، والغايات، في خلقه وأمره.فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربّه بالوعد الجميل، وتحذّره وتخوّفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتحثّه على التّضمّر والتّخفّف للقاء اليوم الثّقيل، وتهديه في ظلم الاراء والمذاهب إلى سواء السّبيل.وتصدّه عن اقتحام طرق البدع والأضاليل وتبعثه على الازدياد من النّعم بشكر ربّه الجليل، وتبصّره بحدود الحلال والحرام، وتوقفه عليها لئلّا يتعدّاها فيقع في العناء الطّويل، وتثبّت قلبه عن الزّيغ والميل عن الحقّ والتّحويل. وتسهّل عليه الأمور الصّعاب والعقبات الشّاقّة غاية التّسهيل. وتناديه كلّما فترت عزماته، وونى في سيره: تقدّم الرّكب وفاتك الدليل. فاللّحاق اللّحاق، والرّحيل الرّحيل، وتحدو به وتسير أمامه سير الدّليل. وكلّما خرج عليه كمين من كمائن العدوّ أو قاطع من قطّاع الطّريق نادته: الحذر الحذر، فاعتصم باللّه، واستعن به، وقل: حسبي اللّه ونعم الوكيل.وفي تأمّل القرآن وتدبّره، وتفهّمه أضعاف أضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد.[ مدارج السالكين (1/ 485- 487) ] .
الإحالات
1- الإيمان لابن منده المؤلف : محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده [310 - 395] المحقق : د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة : الثانية ، 1406 (1/39) .
2- كتاب التوحيد المؤلف : أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة [223هـ - 311هـ] المحقق : عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة : الخامسة ، 1414هـ - 1994م (1/333) .
3- أسماء الله الحسنى في الكتاب والسنة د/محمود عبد الرازق الرضواني السابع من شعبان سنة 1426هـ الحادي عشر من سبتمبر سنة 2005م الطبعة الأولى (3/5) .
4- كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : نخبة من العلماء الطبعة : الأولى الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر : 1421هـ (1/18) .
5- الداء والدواء = الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) حققه: مُحَمَّد أجمل الإصْلاَحي خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بجدة، ط دار عالم الفوائد بجدة الطبعة: الأولى، 1429 (1/35)
6- تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب عملية ومراحل منهجية المؤلف/ المشرف: هاشم بن علي الأهدل المحقق/ المترجم: بدون الناشر: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي – جدة الطبعة: الأولى سنة الطبع: 1429هـ .
7- القطوف الدانية المؤلف: أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net . 8- العصبةُ المؤمنة بين عناية الرحمن ومكر الشيطان جمع وإعداد: علي بن نايف الشحود الطبعة: الأولى، 1431 هـ - 2010 م (1/108) .
9- هداية القرآن للتي هي أقوم جمع وإعداد: علي بن نايف الشحود الناشر: دار المعمور، بهانج – ماليزيا الطبعة: الثانية معدلة، 1431 هـ - 2010 م .
10- أياما معدودات المؤلف: مجدي الهلالي عدد الأجزاء: 1 .
11- فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف: محمد نصر الدين محمد عويضة .
12- الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة - مفهوم، وفروق، وفضائل، وعلم، وعمل، وفوائد، وأسباب، آداب، وأحكام المؤلف: د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني الناشر: مطبعة سفير، الرياض توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض (1/224) .