ابتهال
2022-10-11 - 1444/03/15التعريف
الابتهال لغة:
من بهل الّتي تدلّ بحسب وضع اللّغة على ثلاثة معان: أحدها: التّخلية، والثّاني جنس من الدّعاء، والثّالث: قلّة في الماء، وقد أخذ الابتهال من البهل بمعناه الثّاني، يقول ابن فارس: وأمّا الآخر (أي المعنى الثّاني)
فالابتهال: التّضرّع إلى اللّه، والمباهلة يرجع إلى هذا؛ فإنّ المتباهلين يدعو كلّ واحد منهما على صاحبه، والبهل: اللّعن، وفي حديث ابن الصّبغاء قال: الّذي بهله بريق، أي الّذي لعنه ودعا عليه رجل اسمه بريق. والبهل والابتهال في الدّعاء: الاسترسال فيه والتّضرّع [المفردات في غريب القرآن (63)].
وبهله اللّه بهلا: لعنه. وعليه بهلة اللّه وبهلته أي لعنته. وفي حديث أبي بكر: "من ولي من أمور النّاس شيئا فلم يعطهم كتاب اللّه فعليه بهلة اللّه" [أورده ابن الجوزي في غريب الحديث : (1/ 93) ، وابن الأثير في النهاية : (1/ 167)، وابن قتيبة في غريب الحديث (1 / 570)، وكنز العمال (5/ 754) وعزاه إلى الدينوري، انظر: المجالسة (4/ 279) - 280 (1441) وأطال المحقق في تخريجه وحكم على إسناده بالصحة] أي لعنة اللّه، وتضمّ باؤها وتفتح. وباهل القوم بعضهم بعضا، وتباهلوا وابتهلوا: تلاعنوا.
والمباهلة: الملاعنة، باهلت فلانا أي لاعنته، وقد عقد الفقهاء لذلك بابا أسموه الملاعنة لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ* وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ) [النور:6-7]
ومعنى المباهلة: يقال: أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لعنة اللّه على الظّالم منّا، وفي حديث ابن عبّاس رضي اللّه عنهما: "من شاء باهلته أنّ الحقّ معي".
وابتهل في الدّعاء إذا اجتهد، ومبتهل أي مجتهد في الدّعاء، والابتهال: التّضرّع، والابتهال: الاجتهاد في الدّعاء وإخلاصه للّه عزّ وجلّ- وفي التّنزيل العزيز: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) [آل عمران:61]. أي يخلص ويجتهد كلّ منّا في الدّعاء واللّعن على الكاذب منّا. وقال قوم: المبتهل: معناه في كلام العرب المسبّح الذّاكر للّه، واحتجّوا بقول نابغة شيبان:
أقطع اللّيل آهة وانتحابا *** وابتهالا للّه أيّ ابتهال
وقال قوم: المبتهل الدّاعي، وقيل في قوله تعالى ثُمَّ نَبْتَهِلْ ثمّ نلتعن. ويقال: ماله؟ بهله اللّه. أي لعنه اللّه، وماله؟ عليه بهلة اللّه. يريد اللّعن. وفي حديث الدّعاء: والابتهال أن تمدّ يديك جميعا، وأصله التّضرّع والمبالغة في السّؤال [لسان العرب (11/ 72)، ومختار الصحاح (67)، ومقاييس اللغة (1/ 310). وانظر أيضا تفسير الطبري (3/211)].
وقال لبيد وذكر قوما هلكوا: "نظر الدّهر إليهم فابتهل". يعني دعا عليهم بالهلاك.
واصطلاحا: الابتهال أن تمدّ يديك إلى اللّه بالدّعاء مخلصا متضرّعا [النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 167)].
العناصر
1- بيان معنى الابتهال وأنه بمعنى التضرع إلي الله والاجتهاد في الدعاء .
2- الفرق بين الابتهال والدعاء .
3- أهمية الابتهال إلي الله .
4- الابتهال لا يقدح في صحة التوكل على الله .
5- من آداب الابتهال .
6- الابتهال حال الشدائد وأنه من أعظم أسباب النصر وتفريج الكربات .
7- صور من الابتهال المحرم الذي يقع فيه الصوفية .
8- من فوائد الابتهال .
9- نماذج من ابتهال الأنبياء السابقين كموسى عليه السلام واستجابة الله له .
10- أمثلة من ابتهال النبي صلى الله عليه وسلم .
الايات
1- قال الله تعالى: (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) [آل عمران: 60- 61].
الاحاديث
1- عن أبي القموص زيد بن عديّ قال:حدّثني أحد الوفد الّذين وفدوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من عبد القيس قال: وذكر قصة وفيها أن عبيد الله بن أبي جروة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللّهمّ اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين، غير خزايا ولا موتورين». إذ بعض قومنا لا يسلمون حتّى يخزوا ويوتروا، وقال: وابتهل ووجهه ههنا من القبلة- يعني عن يمين القبلة- حتّى استقبل القبلة ثمّ يدعو لعبد القيس، ثمّ قال «إنّ خير خير أهل المشرق عبد القيس» [رواه أحمد في المسند و قال شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح ].
2- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: رأيت رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم- يرفع يديه في الدّعاء، حتّى يرى بياض إبطيه. [رواه مسلم (895) ] .
3- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستسقي هكذا يعني ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه. [رواه أبو داود (1171) وصححه الألباني].
4- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما وقال فيه: والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه. [رواه أبو داود (1490) وصححه الألباني].
5- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- أنّ رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائم يخطب، فاستقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائما، ثمّ قال: يا رسول اللّه هلكت الأموال وانقطعت السّبل فادع اللّه يغثنا.قال: فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يديه، ثمّ قال: «اللّهمّ أغثنا، اللّهم أغثنا، اللّهمّ أغثنا». قال أنس: ولا واللّه ما نرى في السّماء من سحاب ولا قزعة.وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل التّرس ، فلمّا توسّطت السّماء انتشرت، ثمّ أمطرت. قال: فلا واللّه ما رأينا الشّمس سبتا. قال: ثمّ دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائم يخطب. فاستقبله قائما، فقال: يا رسول اللّه! هلكت الأموال وانقطعت السّبل، فادع اللّه يمسكها عنّا. قال: فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يديه، ثمّ قال «اللّهمّ حولنا ، ولا علينا، اللّهمّ على الآكام ، والظّراب ، وبطون الأودية، ومنابت الشّجر» فانقلعت ، وخرجنا نمشي في الشّمس، قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرّجل الأوّل؟ قال: لا أدري . [رواه مسلم (897) ].
6- عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم تلا قول اللّه عزّ وجلّ- في إبراهيم: (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) [إبراهيم/ 36]، وقال عيسى عليه السّلام: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [المائدة/ 118]، فرفع يديه وقال: «اللّهمّ! أمّتي أمّتي» وبكى، فقال اللّه عزّ وجلّ: ( يا جبريل! اذهب إلى محمّد- وربّك أعلم- فسله ما يبكيك؟) فأتاه جبريل عليه الصّلاة والسّلام فسأله. فأخبره رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بما قال. وهو أعلم، فقال اللّه: (يا جبريل، اذهب إلى محمّد فقل: إنّا سنرضيك في أمّتك ولا نسوءك) [رواه مسلم (202) ].
7- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: حدّثني عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: لمّا كان يوم بدر ، نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم القبلة، ثمّ مدّ يديه فجعل يهتف بربّه: « اللّهمّ! أنجز لي ما وعدتني، اللّهمّ! آت ما وعدتني. اللّهمّ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربّه، مادّا يديه، مستقبل القبلة، حتّى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثمّ التزمه من ورائه، وقال: يا نبيّ اللّه! كذاك مناشدتك ربّك ، فإنّه سينجز لك ما وعدك، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) [الأنفال/ 9]. فأمدّه اللّه بالملائكة. [رواه مسلم (1763) ].
الاثار
1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، أو نحوهما، الاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة. والابتهال: أن تمدّ يديك جميعا [رواه أبو داود (1489)، وقال الألباني (1/ 1321): صحيح ].
2- قال مجاهد وابن جريج: أمر أن يذكروه في الصّدور بالتّضرّع إليه والدّعاء والاستكانة [تفسير البغوي (مج 2، ج 9، 226) ] .
الاشعار
1- أنشد عبد الله بن محمد بن يوسف رحمه الله لنفسه: أسير الخطايا عند بابك واقف *** على وجلٍ ممَّا به أنت عارف يخاف ذنوباً لم يغب عنك غيبها *** ويرجوك فيها فهو راجٍ وخائف فمن ذا الَّذي يرجو سواك ويتَّقي *** ومالك من فصل القضاء مخالف فيا سيّدي لا تخزني في صحيفتي *** إذا نشرت يوم الحساب الصَّحائف [مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - اليافعي (1/399)].
متفرقات
1- قال الطّبريّ في تفسير قوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ.. إلى قوله تعالى: فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) [آل عمران: 61]. قال أبو جعفر الطّبريّ يعني بقوله جلّ ثناؤه: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ) أي فمن جادلك يا محمّد في المسيح عيسى ابن مريم، ويعني بقوله: (مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ) الّذي بيّنته لك في عيسى أنّه عبد اللّه، وقوله سبحانه: (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) تقول ثمّ نلتعن، (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) منّا ومنكم في أنّه عيسى- عليه السّلام- [تفسير الطبري (3/ 96)].
2- قال الإمام البغويّ في تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً...) أي تتضرّع إليّ وتخاف منّي. وقال مجاهد وابن جريج: أمر أن يذكروه في الصّدور بالتّضرّع إليه والدّعاء والاستكانة [تفسير البغوي (مج 2، ج 9، 226)].
3- قال ابن الأثير- رحمه اللّه: الابتهال: التّضرّع والمبالغة في المسألة [جامع الأصول (4/ 148)].
الإحالات
1- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (19/155) .
2- ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف: أحمد سحنون الناشر: منشورات الحبر (الجزائر) الطبعة: الطبعة الثانية، 2007 عدد الأجزاء: 2 (1/11) .
3- مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ) المحقق: أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني الناشر: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر الطبعة: جـ 1، 2/ الثانية، 1424 هـ - 2003 م جـ 3/ الأولى، 1424 هـ - 2003 م جـ 4/ الأولى، 1425 هـ - 2004 عدد الأجزاء: 4.
4- السِّيرةُ النّبوية - عرضُ وقائع وَتحليل أحدَاث المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: السابعة، 1429 هـ - 2008 م عدد الأجزاء: 1(ص 872) .
5- فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف: محمد نصر الدين محمد عويضة عدد الأجزاء: 10 .
6- موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (قصص تربوية من حياة الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين) المؤلف: ياسر عبد الرحمن الناشر: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة الطبعة: الأولى، 1428 هـ - 2007 م عدد الأجزاء: 2 .
7- تسْبّيحٌ ومُناجاةُ وثناءٌ عَلَى مَلِكِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ المؤلف: مُحَمَّد بن حَسَن بْن عَقيل مُوسَى الشَّريْف الناشر: دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 1 .
8- ظاهرة ضعف الإيمان الأعراض - الأسباب – العلاج المؤلف: محمد صالح المنجد الناشر: مطبعة سفير، الرياض الطبعة: الأولى، 1413 هـ عدد الأجزاء: 1.
9- ففروا إلى الله المؤلف: أبو ذر القلموني، عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد الناشر: مكتبة الصفا، القاهرة الطبعة: الخامسة، 1424 هـ عدد الأجزاء: 1.
10- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (2/1) .
11- موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود .
12- الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن : وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت .
13- الشرح الممتع على زاد المستقنع المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ) دار النشر: دار ابن الجوزي الطبعة: الأولى، 1422 - 1428 هـ عدد الأجزاء: 15 .
14- فتح الباري ـ لابن رجب موافقا للمطبوع المؤلف : زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب دار النشر : دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ الطبعة : الثانية ، تحقيق : أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد (6/305) .
15- الدعاء المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني أبو القاسم الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا .