"علماء المسلمين" ينعى الداعية المربي والمفكر الإسلامي محمد قطب

نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية المربي والمفكر الإسلامي الكبير الأستاذ "محمد قطب"، الذي أعلن عن وفاته، صباح الجمعة، في مدينة جدة، غربي السعودية.

وقال الاتحاد في بيان له: "نرفع أصدق التعازي والمواساة إلى الأمة الإسلامية عامة فضلاً عن أسرة العلم والدعوة، وأسرة الفقيد وأقاربه في هذا المصاب الجلل، في واحد من أبرز المفكرين المسلمين المعاصرين".

ووصف البيان الأستاذ محمد قطب بـ" الداعية المربى والمفكر الإسلامي الكبير"، مشيرًا إلى أنه قد وافته المنية "بعد عمر حافل بخدمة الإسلام، والدعوة إليه والتحمل في سبيله".

ونوه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن الراحل كان أحد "الذين أثروا المكتبة الإسلامية بروائع الدرر، وربوا أجيالاً من الشباب على الفكر الأصيل المستنير، والسمت الإسلامي القويم، والمنهج الدعوى المعتدل البصير، اقتباساً من الهدى النبوي، ببيان مناهج الإسلام وتجلية مفاهيمه الأصيلة ومرتكزاته في معركة التقاليد، ومواجهة جاهلية القرن العشرين".

ودعا الاتحاد الله "لأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويرفع درجاته في عليين ويتقبله في المجاهدين الصابرين المحتسبين ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ويجزيهم أجر الصابرين".

وأُعلن عن وفاة المفكر الإسلامي محمد قطب صباح الجمعة، في مدينة جدة عن عمر يناهز (95 عاما).

وقطب من الكتاب والمفكرين الإسلاميين وهو مصري الجنسية، وشقيق المفكر الإسلامي سيد قطب. ومن أبرز كتب ومؤلفات قطب: "مذاهب فكرية معاصرة"، و"مفاهيم ينبغي أن تُصحح"، و"كيف نكتب التاريخ الإسلامي" و"دروس من محنة البوسنة والهرسك"، و"العلمانيون والإسلام" و"المسلمون والعولمة".