"إسرائيل" تحرض أوروبا على حرب عالمية ثالثة ضد الإسلام
احمد ابوبكر
1437/02/09 - 2015/11/21 03:58AM
[align=justify]ذكر المحلل السياسي صالح النعامي المتخصص فى الشأن الصهيوني أن أوساط الحكم الصهيونية والنخب الإعلامية والثقافية في تل أبيب كانت تنتظر هجماتِ باريس من أجل الترويج لفكرة تدشين تحالف غربي وعالمي ضد ما تسميه بـ"الإسلام المتطرف"، مع التشديد على أن الكيان الصهيوني يمثل "رأس الحربة" في هذه المواجهة، على اعتبار أنه يمثل الغرب في الشرق.
وفي مقال له بمجلة البيان تحت عنوان "الصهاينة يدعون لحرب عالمية ثالثة ضد الإسلام"، كتب النعامي يقول إن النخب الصهيونية - سواء في الحكم أو في الإعلام - تحاول قَطْع الطريق على صناع القرار في أوروبا من خلال محاولة فرض التعريف الصهيوني لمصطلح "الإسلام المتطرف"، والذي يشمل بشكل أساس أيضاً "الإسلام السياسي".
وأضاف : حذَّر وزير الأمن الداخلي الصهيوني يغال أردان الحكوماتِ الغربيةً من ضرورة شمل حركات "الإسلام السياسي" وضمنها جماعة "الإخوان المسلمين" ضمن قائمة منظمات "الإسلام المتطرف" التي يتوجب محاربتها.
وتابع : في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية ... حثَّ أردان على ضرورة تدشين تعاونٍ شاملٍ وواسع في مواجهة الحركات الإسلامية في جميع أرجاء العالم، مشدداً على ضرورة استفادة العالم من "تراث" التجربة الصهيونية في هذا المجال ويصل أردان إلى استخلاص بالغ الخطورة عندما يعتبر أن العبرة الرئيسة من هجمات باريس هو ضرورة دعم الأنظمة القائمة في العالم العربي والإسلامي، والتي تسهم في الحرب على "الإسلام المتطرف"، كما تعرفه تل أبيب.
وأكد أن الكيان الصهيوني سارع إلى توظيف هذا التعريف في تبرير قراره الذي اتخذه بحظر أنشطة الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح.
وعلى حسابه على "الفيس بوك" كتب وزير التعليم الصهيوني نفتالي بنات مبرراً القرار: "هذه الحرب تمتد من باريس إلى القدس، إنها حرب العالم الحر على الإسلام المتطرف، نحن نقوم بدورنا الريادي في هذه الحرب".
وأردف : ذهبت بعض النخب الصهيونية إلى ما هو أبعد من ذلك؛ حيث استغلت الهجمات لتدعو إلى شن "حرب عالمية ثالثة" على الإسلام، كما يقول المعلق العسكري الصهيوني رون بن يشاي وفي مقالة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر الأحد الماضي يدَّعي بن يشاي أن "الإسلام المتطرف" هو من أطلق رصاصة البدء في هذه الحرب وأنه "يتوجب على الغرب أن يرد على هذه الحرب بحرب لا خيار فيها إلا الانتصار"، على حد تعبيره.
وذكر النعامي أن بن يشاي يدعي أن هجمات باريس "ليست نتاج فشل استخباري فقط، بل بالأساس يعكس أيضاً قصوراً في تشخيص الأوروبيين لطابع الخطر الإسلامي الداهم الذي يواجه القارة العجوز والخطوات التي يتوجب اتخاذها للتصدي له"ويواصل بن يشاي تحريضه الفج قائلاً: "النجاح في مواجهة الإسلام الراديكالي يتطلب مواجهته في البر والبحر والجو؛ فعلى قادة أوروبا أن يتعاملوا مع هجمات باريس على أساس أنها ردًّ على الحرب التي شنها الإسلام على الحضارة الغربية"، مدعياً أنه بدون الانتصار على "الإسلام المتطرف فإن الغرب سيكون مطالباً بالخضوع لإملاءاته"، على حد تعبيره.
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وفي مقال له بمجلة البيان تحت عنوان "الصهاينة يدعون لحرب عالمية ثالثة ضد الإسلام"، كتب النعامي يقول إن النخب الصهيونية - سواء في الحكم أو في الإعلام - تحاول قَطْع الطريق على صناع القرار في أوروبا من خلال محاولة فرض التعريف الصهيوني لمصطلح "الإسلام المتطرف"، والذي يشمل بشكل أساس أيضاً "الإسلام السياسي".
وأضاف : حذَّر وزير الأمن الداخلي الصهيوني يغال أردان الحكوماتِ الغربيةً من ضرورة شمل حركات "الإسلام السياسي" وضمنها جماعة "الإخوان المسلمين" ضمن قائمة منظمات "الإسلام المتطرف" التي يتوجب محاربتها.
وتابع : في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية ... حثَّ أردان على ضرورة تدشين تعاونٍ شاملٍ وواسع في مواجهة الحركات الإسلامية في جميع أرجاء العالم، مشدداً على ضرورة استفادة العالم من "تراث" التجربة الصهيونية في هذا المجال ويصل أردان إلى استخلاص بالغ الخطورة عندما يعتبر أن العبرة الرئيسة من هجمات باريس هو ضرورة دعم الأنظمة القائمة في العالم العربي والإسلامي، والتي تسهم في الحرب على "الإسلام المتطرف"، كما تعرفه تل أبيب.
وأكد أن الكيان الصهيوني سارع إلى توظيف هذا التعريف في تبرير قراره الذي اتخذه بحظر أنشطة الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح.
وعلى حسابه على "الفيس بوك" كتب وزير التعليم الصهيوني نفتالي بنات مبرراً القرار: "هذه الحرب تمتد من باريس إلى القدس، إنها حرب العالم الحر على الإسلام المتطرف، نحن نقوم بدورنا الريادي في هذه الحرب".
وأردف : ذهبت بعض النخب الصهيونية إلى ما هو أبعد من ذلك؛ حيث استغلت الهجمات لتدعو إلى شن "حرب عالمية ثالثة" على الإسلام، كما يقول المعلق العسكري الصهيوني رون بن يشاي وفي مقالة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر الأحد الماضي يدَّعي بن يشاي أن "الإسلام المتطرف" هو من أطلق رصاصة البدء في هذه الحرب وأنه "يتوجب على الغرب أن يرد على هذه الحرب بحرب لا خيار فيها إلا الانتصار"، على حد تعبيره.
وذكر النعامي أن بن يشاي يدعي أن هجمات باريس "ليست نتاج فشل استخباري فقط، بل بالأساس يعكس أيضاً قصوراً في تشخيص الأوروبيين لطابع الخطر الإسلامي الداهم الذي يواجه القارة العجوز والخطوات التي يتوجب اتخاذها للتصدي له"ويواصل بن يشاي تحريضه الفج قائلاً: "النجاح في مواجهة الإسلام الراديكالي يتطلب مواجهته في البر والبحر والجو؛ فعلى قادة أوروبا أن يتعاملوا مع هجمات باريس على أساس أنها ردًّ على الحرب التي شنها الإسلام على الحضارة الغربية"، مدعياً أنه بدون الانتصار على "الإسلام المتطرف فإن الغرب سيكون مطالباً بالخضوع لإملاءاته"، على حد تعبيره.
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]