3 ملايين ونصف مليون نازح بالعراق غالبهم من المدن السنية
احمد ابوبكر
1437/07/04 - 2016/04/11 06:50AM
[align=justify]اقترب عدد النازحين في العراق من عتبة ثلاثة ملايين ونصف مليون بسبب التطورات الأمنية في عدد من المدن وتهجير سكانها سواء من طرف مليشيات مسلحة أو تنظيم الدولة، خصوصا في السنتين الأخيرتين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة .
وتقول منظمة الهجرة الدولية إنه ومنذ بداية 2014 وحتى الثاني من مارس/ آذار الماضي تجاوز عدد النازحين العراقيين في الداخل ثلاثة ملايين و344 ألف نازح، وهو يمثل أكثر من 557 ألف عائلة نازحة موزعة على 3752 موقعا في مختلف أنحاء العراق.
ويشكّل الأطفال 50% من النازحين خصوصا ممن تقل أعمارهم عن 12 عاما.
وقد تطور عدد النازحين بشكل واضح من أقل من نصف مليون في أبريل/ نيسان 2014 ليتجاوز المليونين العام الماضي، وذلك مع تمدد تنظيم الدولة في الموصل، إلى أن قارب عدد النازحين الثلاثة ملايين ونصف مليون.
المثير هو أنّ نحو ثلاثة أرباع النازحين قدموا من محافظتين فقط وهما الأنبار ونينوى، وطبقا للأرقام فإن 43% من النازحين قادمون من الأنبار، و34% من نينوى، و12% من محافظة صلاح الدين و4% من دهوك.
ووفق المناطق فإنه يمكن القول إن وسط العراق وشماله يستضيفان 69% من النازحين بينما يستضيف إقليم كردستان العراق 27% ويستضيف جنوب العراق 3%.
وإجمالا تستضيف سبع محافظات 83% من عدد النازحين، أبرزها بغداد بـ18%، والأنبار 17% ودهوك 12%.
وسجلت أكبر موجة نزوح في أبريل/نيسان 2015 حيث نزح أكثر من ثمانمئة ألف نازح، وقبلها حدثت موجة نزوح أخرى في منطقة سنجار بمحافظة نينوى.
ووفق ما كشفته الأرقام ذاتها فإن 72% من النازحين يعيشون بموجب ترتيبات خاصة إما في منازل مؤجرة أم مع أسر مضيفة، و16% بمنازل غير مناسبة، و10% في مخيمات و2% بمكان غير معلوم.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن 557 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم الأصلية، وقد اقتصرت العودة على ست محافظات أبرزها ديالى وصلاح الدين ونينوى.
وتقول مفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن ثمة حاجة ملحة لـ450 مليون دولار هذا العام لتلبية احتياجات النازحين، بينما لا يتجاوز الممول منها 6%.
وكان 84 برلمانيا قد أشاروا نهاية 2014 إلى شبهات فساد تتعلق بمبالغ مخصصة للنازحين، وطالبوا بمساءلة رئيس لجنة النازحين صالح المطلك.
من جهتها، تحدثت لجنة المهجرين بالبرلمان عن ضياع نصف أموال صندوق رعاية النازحين العراقيين بسبب الفساد، بينما تشتد المخاوف من أن يتجاوز عدد النازحين عتبة الأربعة ملايين نازح
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وتقول منظمة الهجرة الدولية إنه ومنذ بداية 2014 وحتى الثاني من مارس/ آذار الماضي تجاوز عدد النازحين العراقيين في الداخل ثلاثة ملايين و344 ألف نازح، وهو يمثل أكثر من 557 ألف عائلة نازحة موزعة على 3752 موقعا في مختلف أنحاء العراق.
ويشكّل الأطفال 50% من النازحين خصوصا ممن تقل أعمارهم عن 12 عاما.
وقد تطور عدد النازحين بشكل واضح من أقل من نصف مليون في أبريل/ نيسان 2014 ليتجاوز المليونين العام الماضي، وذلك مع تمدد تنظيم الدولة في الموصل، إلى أن قارب عدد النازحين الثلاثة ملايين ونصف مليون.
المثير هو أنّ نحو ثلاثة أرباع النازحين قدموا من محافظتين فقط وهما الأنبار ونينوى، وطبقا للأرقام فإن 43% من النازحين قادمون من الأنبار، و34% من نينوى، و12% من محافظة صلاح الدين و4% من دهوك.
ووفق المناطق فإنه يمكن القول إن وسط العراق وشماله يستضيفان 69% من النازحين بينما يستضيف إقليم كردستان العراق 27% ويستضيف جنوب العراق 3%.
وإجمالا تستضيف سبع محافظات 83% من عدد النازحين، أبرزها بغداد بـ18%، والأنبار 17% ودهوك 12%.
وسجلت أكبر موجة نزوح في أبريل/نيسان 2015 حيث نزح أكثر من ثمانمئة ألف نازح، وقبلها حدثت موجة نزوح أخرى في منطقة سنجار بمحافظة نينوى.
ووفق ما كشفته الأرقام ذاتها فإن 72% من النازحين يعيشون بموجب ترتيبات خاصة إما في منازل مؤجرة أم مع أسر مضيفة، و16% بمنازل غير مناسبة، و10% في مخيمات و2% بمكان غير معلوم.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن 557 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم الأصلية، وقد اقتصرت العودة على ست محافظات أبرزها ديالى وصلاح الدين ونينوى.
وتقول مفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن ثمة حاجة ملحة لـ450 مليون دولار هذا العام لتلبية احتياجات النازحين، بينما لا يتجاوز الممول منها 6%.
وكان 84 برلمانيا قد أشاروا نهاية 2014 إلى شبهات فساد تتعلق بمبالغ مخصصة للنازحين، وطالبوا بمساءلة رئيس لجنة النازحين صالح المطلك.
من جهتها، تحدثت لجنة المهجرين بالبرلمان عن ضياع نصف أموال صندوق رعاية النازحين العراقيين بسبب الفساد، بينما تشتد المخاوف من أن يتجاوز عدد النازحين عتبة الأربعة ملايين نازح
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]