150 مليون دولار شهريا يجنيها تنظيم القاعدة من تهريب المشتقات النفطية في اليمن
احمد ابوبكر
1437/04/28 - 2016/02/07 04:07AM
[align=justify]يجني تنظيم القاعدة، قرابة 150 مليون دولار شهريا من تجارة وتهريب المشتقات النفطية، بحسب تأكيدات وزير النقل السابق، بدر باسلمة، على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك.
وطالب باسلمة، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالبدء في عملية عسكرية لإنهاء تواجد التنظيم في حضرموت والساحل الشرقي لليمن.
وقال في منشوره، إن عائدات تنظيم القاعدة من تهريب المشتقات النفطية تصل إلى مليار ريال يمني يوميا (4.651 ملايين دولار).
وأضاف باسلمه في المنشور، الذي أعاد تحريره موقع «العربي الجديد»: «لم تعد موانئ الساحل الشرقي لليمن تمول المشتقات النفطية لتلك المحافظات فقط بل أيضا يتم تهريبها لتحالف الحوثيين و(الرئيس المخلوع علي عبدالله) صالح، ويتم إجبار البواخر على دفع إتاوات مباشرة لعناصر التنظيم».
ولا يزال تنظيم القاعدة يوسّع نفوذه في اليمن، مستغلا الحرب الدائرة بين الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطات الشرعية في البلاد منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وقال الوزير باسلمة، إن خطوط الإمداد الفعلي لتحالف لحوثيين وصالح من أسلحة وممنوعات ومشتقات نفطية تنطلق من الشريط الساحلي لمحافظتي حضرموت والمهرة (شرق اليمن) ومن ميناء تاريخي معروف في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، حيث تمر المواد المهربة بحرية عبر شبوة والبيضاء لتصل للمتمردين.
وأوضح وزير النقل السابق، أن موانئ شرق البلاد أصبحت محطة لتهريب المخدرات والأسلحة ويدير تنظيم القاعدة من خلالها تجارة مربحة.
وكشف الوزير باسلمة أن عناصر التنظيم تفرض جباية تقدر بنحو 80 ريالا عن كل لتر بنزين، وأن الكمية التي تدخل إلى موانئ حضرموت المطلة على البحر العربي تقدر بنحو 10 آلاف طن من البنزين يوميا (10 مليون لتر)، تبلغ عائداتها حوالى 800 مليون ريال (3.720 ملايين دولار).
وأوضح أن هناك عائدات يومية من تهريب المخدرات والسلاح تقدر بحدود 200 مليون ريال يوميا (930 ألف دولار).
المصدر: يمن برس[/align]
وطالب باسلمة، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالبدء في عملية عسكرية لإنهاء تواجد التنظيم في حضرموت والساحل الشرقي لليمن.
وقال في منشوره، إن عائدات تنظيم القاعدة من تهريب المشتقات النفطية تصل إلى مليار ريال يمني يوميا (4.651 ملايين دولار).
وأضاف باسلمه في المنشور، الذي أعاد تحريره موقع «العربي الجديد»: «لم تعد موانئ الساحل الشرقي لليمن تمول المشتقات النفطية لتلك المحافظات فقط بل أيضا يتم تهريبها لتحالف الحوثيين و(الرئيس المخلوع علي عبدالله) صالح، ويتم إجبار البواخر على دفع إتاوات مباشرة لعناصر التنظيم».
ولا يزال تنظيم القاعدة يوسّع نفوذه في اليمن، مستغلا الحرب الدائرة بين الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطات الشرعية في البلاد منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وقال الوزير باسلمة، إن خطوط الإمداد الفعلي لتحالف لحوثيين وصالح من أسلحة وممنوعات ومشتقات نفطية تنطلق من الشريط الساحلي لمحافظتي حضرموت والمهرة (شرق اليمن) ومن ميناء تاريخي معروف في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، حيث تمر المواد المهربة بحرية عبر شبوة والبيضاء لتصل للمتمردين.
وأوضح وزير النقل السابق، أن موانئ شرق البلاد أصبحت محطة لتهريب المخدرات والأسلحة ويدير تنظيم القاعدة من خلالها تجارة مربحة.
وكشف الوزير باسلمة أن عناصر التنظيم تفرض جباية تقدر بنحو 80 ريالا عن كل لتر بنزين، وأن الكمية التي تدخل إلى موانئ حضرموت المطلة على البحر العربي تقدر بنحو 10 آلاف طن من البنزين يوميا (10 مليون لتر)، تبلغ عائداتها حوالى 800 مليون ريال (3.720 ملايين دولار).
وأوضح أن هناك عائدات يومية من تهريب المخدرات والسلاح تقدر بحدود 200 مليون ريال يوميا (930 ألف دولار).
المصدر: يمن برس[/align]