يوميات إمام
حسين عامر
بعد مضى ما يربو على العشرين عاما في الدعوة والعمل في المساجد أضعها بين يدي إخواني الخطباء والدعاة عسى الله أن ينفع بها من قرأها أو سمعها والله المستعان وعليه التكلان .
المشاهدات 24097 | التعليقات 57
يوميات إمام ، فكرة جيدة ، وتسلية للنفوس
ويا حبذا لو شارك الأئمة في هذه الفكرة
بارك الله فيك أخي أحمد ورفع قدرك
كنت أتكلم عن فقه الصلاة وبدأت الحديث عن تاريخ مشروعيتها وذكرت الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم ونبي الله موسى في فرضية الصلاة ليلة الإسراء والمعراج وقول موسى ارجع إلى ربك فسله التخفيف حتى بلغت خمسا ونبي الله موسي يقول ارجع إلى ربك فسله التخفيف فقال الرسول صلى الله عليه وسلم قد استحييت من ربي ...فقال رجل من كبار السن (كان رجع وخففهم لثلاثة )
قلت لا حول ولا قوة إلا بالله ...يا أخي إن المسلم يجد راحته وسعادته في القيام بين يدي الله ...واسترسلت في الحديث عن هذا المعنى ولماذا كان النبي يقول (أرحنا بها يا بلال ) وبعد انتهاء الدرس عانقني الرجل وقال أعاهد الله أمامك ألا أترك صلاة الجماعة خلفك لا تؤاخذني فإني مريض وهن العظم مني وشقت على الصلاة فادع الله لي
في العام الماضي جاءت إحدى الأخوات المسلمات وبرفقتها امرأة أخرى تقف على استحياء وقالت الأخت فلانة (نسيت اسمها )تريد إعلان إسلامها ، وبطبيعة الحال عندما يأتينا أحد في المركز الإسلامي ليعلن إسلامه نسأله بعض الأسئلة خاصة عن عقيدته في المسيح وعن سبب إسلامه وهل هو مقتنع بالإسلام كدين ...الخ
وجلست معهما والأخت الأخرى تترجم من العربية للفرنسية وكان أول ما لفت نظري أن الأخت جاءت تلبس الحجاب قبل أن تعلن إسلامها فسألتها هل لبسها للحجاب لأنها جاءت إلى المسجد أم ماذا ؟
فتفاجأت بقولها أنها تدرس الإسلام منذ أربع سنوات وتعرف الكثير عن الإسلام وهي تلبس الحجاب لأنه فرض فرضه الله على المسلمات .
قلت لها فما الذي كان سببا لاقتناعك بالإسلام كدين ؟
فقالت أنا كندية من أصل روماني وكنت كاثوليكية وكان ما يحيرني هو عدم قدرة رجال الدين على الإجابة على كثير من أسئلتي فقلت لماذا لا أدرس وأبحث بنفسي لمعرفة الإجابة على هذه الأسئلة الكثيرة فلجأت إلى دراسة اليهودية والمذهب البروتستانتي وفي أثناء بحثي لاحظت أن هناك هجمة كبيرة على دين يسمى الإسلام خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فدفعني الفضول أن أقرأ عن الإسلام ووجدت فيه الكثير والكثير مما كنت أحتاج معرفته وما أجاب على الكثير من أسئلتي .... ثم بدأت أقارن بينه وبين الأديان الأخرى وبعد هذه المقارنات اقتنعت بالإسلام كدين لثلاثة أسباب
يتبع الحديث إن شاء الله
هذه مشاركة مني يا شيخ حسين ، أتمنى أن تنال اعجابكم ..
صعد جحا على المنبر يوم الجمعه وقال يا قوم اتعلمون ؟؟
قالوا : لا ..
قال : وكيف اخاطب قوم لا يعلمون ؟؟ اقم الصلاة يا هذا ...
وفي الجمعه الثانيه .. صعد وقال لهم : يا قوم اتعلمون ؟؟
قالوا : نعم نعلم ..
قال : الحمد لله انكم تعلمون .. اقم الصلاة يا هذا ...
فأحتج الناس على ما بدر من جحا واتفقوا ان ينقسموا الى قسمين ..
قسم يعلم وقسم لا يعلم ..
وجائت الجمعه وصعد جحا المنبر وقال : يا قوم اتعلمون ؟؟
فقال قسم نعم نعلم .. وقال قسم لا نعلم ..
فهز رأسه وقال .. اذن .. فليعلم العالم منكم من لا يعلم .. اقم الصلاة يا هذا .
^ــ ^
بارك الله فيك أخي أحمد لكن لاحظ أن الخيال والصناعة اللفظية لهما موقع مما ذكرت
أما عن شخصية جحا فاقرأمشكورا هذه الفتوى
http://islamqa.info/ar/ref/149883
وبعد هذه المقارنات اقتنعت بالإسلام كدين لثلاثة أسباب :
السبب الأول :أن الرجل الغربي دائما يزهو على الأجناس الأخرى بعقلهوالعجيب أنهمأكثر الشعوب شربا للخمرالتي تغيب العقل، وتؤدي إلى حوادث وجرائم كثيرة ؛ بينما وجدت أن الإسلام يحرم الخمر على أتباعه.
أما السبب الثاني :فهو أن الغربيين يهتمون كثيرا بالنظافة والتعقيم والتطهير في كل مكان ،وهم أكثر الشعوب أكلا للحم الخنزير الذي هو بمثابة حديقة ديدان وميكروبات متنقلة ؛ بينما الإسلام يحرم أكل الخنزير على أتباعه .
السبب الثالث : وجدت أن أكبر اتهام يوجهه الغرب للإسلامهوأن الإسلام ظلم المرأة، وبعد أن قرأت عن الإسلام وجدت أن الإسلام هو الذي كرم المرأةوأن الغرب هو الذي أهان المرأة ،الإسلام سترها والغرب عراها حرصا علىالبيزنس عراها في المطاعم والشركات والأفلام والإعلانات ،وأن المرأة مادامت جميلة مرغوب فيها سعوا إليها لاهثين للانتفاع بها في أغراضهم التجاريةالبحتة ، أما إذا كانت قليلة الجمال أو كبرت في السن ، فإنها تعمل أي عمل لتؤمن لنفسها مصاريف الحياة الضرورية ،بينما الإسلام يعامل المرأة بمنتهى التكريم ففرض عليها الحجاب وحرم عليها التعري ، وكرمها وفرض على الرجل أن ينفق على المرأة .....
وبعد أن نطقت بالشهادتين أوصيتها أن تنشر ما قالت بين كل من تقابل من غير المسلمين وتبين لهم روعة الإسلام كدين ودعوت الله لها أن يثبتها وأن يفقهها في دينها .
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب. أكل بعضي بعضاًفجعل لها نفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرهاوشدة ما تجدون من الحر من سمومها } رواه البخاري ومسلم
واختلف العلماء هل هذا الكلام على الحقيقة أم المجاز :
قال ابن عبد البر رحمه الله هذه الشكوى بلسان المقال.
وقال النووي رحمه الله حمله على حقيقته هو الصواب ، وتنفسها على الحقيقة.
والمراد بالزمهرير شدة البرد , ولا إشكال من وجوده في النار قال تعالى (لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا)
فهذه النار عندما اشتكت إلى خالقها، والشكوى كانت من أنه قد أكل بعضها بعضاً،فكيف بالذي في داخلها؟ وكيف بمن يعذب فيها؟ وكيف بمن حكم الله عليه بالخلود فيها ؟ فشفقةً من الله بهذه النار التي خلقها لإحراق الكفاروالمنافقين والعصاة ومن يستحق دخولها، أذن لها بنفسين، نفس في كل موسم فأشدما نجد من الحر ما هو إلاّ نفس من أنفاس جهنم، وأشد ما نجدمن البردأيضاً ما هو إلاّ نفس من أنفاس جهنم.
وسبحان الله كان أول قدومي إلى مونتريال في شهر يناير في يوم عاصف نزلت فيه الحرارة إلى30 تحت الصفر فلما سألني بعض الإخوة بعد عدة أيام ما هو انطباعك عن مونتريال ؟
قلت إنها ثلاجة كبيرة ، والله يا أخي ما بلغت عين اليقين أن الله سيعذب أهل النار بالزمهرير (شدة البرد ) إلا هنا !!!
غدا 23 يناير 2013 في مونتريال، يوم مشمس ، ولكن مع درجة حرارة 40 تحت الصفر !!!!
اللهم لطفك يارب العالمين .
والحاصل أن نسبة نوادر الظرافة إلى شخصية " جحا "، سواء كانت ظرافة غفلة أو ذكاء أو غير ذلك : لا بأس فيه ولا حرج ، وليست من الغيبة المحرمة ، فالغيبة ذكر المسلم المعيَّن المعروف بما يكره ، وسبق أن شخصية " جحا " أصبحت شخصية رمزية ، وإن كان أصلها شخصية حقيقية ، إلا أنها غير معروفة ولا محددة ، وانتقلت إلى الرمزية الوهمية .
يبدو من الاجابة على الفتوى انه لا بأس من مثل هذه الطرف ،
جزاكم الله خيرا على الافادة يا شيخ حسين
حسين عامر
كنت ألقي الدرس الأسبوعي بالمسجد بعد صلاة العشاء ورغم أن الدرس كانت مدته قرابة 45 دقيقة إلا أني لاحظت أن بعض الإخوة الجالسين يتابع باهتمام بالغ رغم أنه فيما يبدو ملامحه غير عربية .....وبعد الدرس تكلمت معه فإذا به أخ من ماليزيا وأنه لا يتكلم العربية فسألته ؛ ما السر في أنك تابعت الدرس من أوله لآخره رغم أنك لا تفهم اللغة العربية فقال أشعر ببركة عند سماع اللغة العربية لغة القرآن ، وأحببت أن أشارككم الأجر !!!
سألته عن اسمه فقال : ذو القرنين
فابتسمت متعجبا من تعلق هؤلاء الإخوة بالقرآن حتى في أسمائهم .
تعديل التعليق