ياسيِّد القلب
احمد ابوبكر
1434/07/12 - 2013/05/22 08:50AM
سيد القلب رمز لكل محبوب من وطن ومتوطن و عهد مضى وتاريخ انقضى وغيره
ولكل قلب سيد ولكل سيد قلب
د. عبد الحكيم الأنيس
يا سيِّد القلبِ قدْ ضاعتْ أمانينا وأوحشَ الليلُ بـعد الأنُس وادينا
فلا الطيورُ تناغي بعضَها طرباً ولا النسيمُ يهبُّ الصبحَ يغرينا
ولا التلالُ تلوحُ اليومَ شامخةً نلهو عليها ونُقصيها فتُدنينا
قد أظلمَ الكونُ والأشباحُ هاجمةٌ تغزو القلوبَ وبالإبهام تردينا
فليت شِعري أبعدَ الليلِ طالعةٌ من الصباحِ عطايا الوهْم تهدينا؟
البحرُ يضربُ بالأمواجِ ساحلَهُ وعاصفُ الريح بالإعصار يرمينا
والوحشُ سادرةٌ في الغاب صارخةٌ كأنها في الدُّجى خاضتْ ميادينا
أنى اتجهنا رأينا ما نُحاذِرُه قد خوَّف الليلُ بعد الأمن سارينا
فأي بابٍٍ من الأبوابِ نطرقُهُ وأي دربِ هدىً للفجر يهدينا؟
تكاثفَ الخوفُ والعينانِ شاخصة ٌ تسائِلُ الدهرَ كم يا دهرُ تشجينا؟
يا للضياعِ وللأهوالِ غازيةً صدراً تفجَّرَ مِنْ آلامه لينا
يا سيِّد القلبِ قد غادرتنا شبَحاً فهل تعودُ إلينا هل ستحيينا؟
إنا هنا في مهبِّ الريح، لا أملٌ ولا سرورٌ لقد ضاعت معانينا
نُنَقِّلُ الطَرْفَ في الآثارِ تطعنُنا فها هنا كانت الدنيا تُواتينا
فأين أنتَ وهل ما زلتَ تذكرُنا أم غابَ مِنْ قلبك المشغول ماضينا؟
يا سيِّد القلبِ يا مَنْ كنتَ تملكُنا ولا تزالُ فما زالَ الهوى فينا
جَرَّبتَ في كل أرضٍ قد نزلتَ هوىً فهل رأيتَ – كما كُنّا- مُحبينا؟
فعُدْ إلينا ستَلقى في القلوبِ كما - عهدتَ - حبَّاً وأشواقاً ونسرينا
تاهتْ مراكبنُا والموجُ يُبعدُها فهل تراكَ إلى الشطآنِ تُنجينا؟
ولكل قلب سيد ولكل سيد قلب
د. عبد الحكيم الأنيس
يا سيِّد القلبِ قدْ ضاعتْ أمانينا وأوحشَ الليلُ بـعد الأنُس وادينا
فلا الطيورُ تناغي بعضَها طرباً ولا النسيمُ يهبُّ الصبحَ يغرينا
ولا التلالُ تلوحُ اليومَ شامخةً نلهو عليها ونُقصيها فتُدنينا
قد أظلمَ الكونُ والأشباحُ هاجمةٌ تغزو القلوبَ وبالإبهام تردينا
فليت شِعري أبعدَ الليلِ طالعةٌ من الصباحِ عطايا الوهْم تهدينا؟
البحرُ يضربُ بالأمواجِ ساحلَهُ وعاصفُ الريح بالإعصار يرمينا
والوحشُ سادرةٌ في الغاب صارخةٌ كأنها في الدُّجى خاضتْ ميادينا
أنى اتجهنا رأينا ما نُحاذِرُه قد خوَّف الليلُ بعد الأمن سارينا
فأي بابٍٍ من الأبوابِ نطرقُهُ وأي دربِ هدىً للفجر يهدينا؟
تكاثفَ الخوفُ والعينانِ شاخصة ٌ تسائِلُ الدهرَ كم يا دهرُ تشجينا؟
يا للضياعِ وللأهوالِ غازيةً صدراً تفجَّرَ مِنْ آلامه لينا
يا سيِّد القلبِ قد غادرتنا شبَحاً فهل تعودُ إلينا هل ستحيينا؟
إنا هنا في مهبِّ الريح، لا أملٌ ولا سرورٌ لقد ضاعت معانينا
نُنَقِّلُ الطَرْفَ في الآثارِ تطعنُنا فها هنا كانت الدنيا تُواتينا
فأين أنتَ وهل ما زلتَ تذكرُنا أم غابَ مِنْ قلبك المشغول ماضينا؟
يا سيِّد القلبِ يا مَنْ كنتَ تملكُنا ولا تزالُ فما زالَ الهوى فينا
جَرَّبتَ في كل أرضٍ قد نزلتَ هوىً فهل رأيتَ – كما كُنّا- مُحبينا؟
فعُدْ إلينا ستَلقى في القلوبِ كما - عهدتَ - حبَّاً وأشواقاً ونسرينا
تاهتْ مراكبنُا والموجُ يُبعدُها فهل تراكَ إلى الشطآنِ تُنجينا؟
رشيد بن ابراهيم بوعافية
والقلب مكلومٌ على شام الهوى وعلى امتداد الشام نزفُ توجّعي
وطني يصيحُ وآهِ من آهاته إذ يستغيثُ فلا يَقِرُّ بمَسمع
يَبكي ويصرخُ أمتي يا أمتي كيف السبيلُ لنجدةٍ أو مَفزَع
ماذا يحرك غوثَكم وضميرَكم عرضي الذي قد دنسوه بمخدعي ؟
أم طفلتي التي ذُبحت بأيدِي مجرمٍ ؟ أم مصرعي؟ فلقد رأيتم مصرعي
أم مسكنٌ قد دمروه وأهلَه أم مسجدٌ قد هُدّ فوق الركّع
صيحاتُ اطفالي تعالت في الدنا ودماؤهم عمّت جميع الأربُع
يا عُرب بل يا مسلمون ألا هدىً أوقد خلوتم من رجالات تعي ؟
قد فاض كأسي بالمصائب والأسى وستجْرعون إذا هُزمت تجرّعي
إن تتركوني فالمآل عليكمو أو تُنجدوني فالنجاة لكمْ معي
سورية ُالأحرارِ فيها عزّكم وهوانُكم إن تتركوها للدّعي
فدعوا مُدام الذلِّ هيا وانفِروا فالعيش بالجبَهات لا بالمهجع
يا شامُ حسبُك أنّ شعبَك مسلمٌ حرٌ به للنصر أعظمُ مَصنع
عزماته نارٌ تُبيدُ خصومَه ويقينُه بالله أقوى مدفَع
فثقي بنصر الله واعتصمي به وترَّقَّبي فرحاً بنصرٍ أروع
إني ابنة الاسلام وبنت شآمنا يا حسنهُ نسباً وخيرُ تجمّع
سأصيح أصدح ما حييت بأرضها لا أرهب الدنيا وإسلامي معي
كلانَا بيعَ من غيرِ ثمن ... !
تعديل التعليق