وَهَاْهُوَ شَهْرُنَاْ مَضَىْ نِصْفُهُ
سعود المغيص
1438/09/13 - 2017/06/08 11:20AM
الخطبة الأولى :
أَمَّاْ بَعْدُ عِبَادَ اللهِ :
اتقوا الله تعالى وتذكروا أننا قَبْلَ أَيَّاْمٍ كُنَّاْ نُهَنِّئُ بَعْضَنَاْ بِقُدُوْمِ شَهْرِ رَمَضَاْنَ ، وَنُبَاْرِكُ لِبَعْضِنَاْ بِنِعْمَةِ إِدْرَاْكِهِ ، وَكُلُّنَاْ فَرَحٌ وَسُرُوْرٌ وَاَسْتِبْشَاْرٍ بِهَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْفَاْضِلَةِ ، وَاَلْلَّيَاْلِيْ اَلْشَّرِيْفَةِ اَلْمُبَاْرَكَةِ ، وَهَاْهُوَ شَهْرُنَاْ مَضَىْ نِصْفُهُ وَبَقِيَ نِصْفُهُ اَلْآخَرِ ، بَلْ بَقِيَ أَفْضَلُهُ ولئنْ كُنَّا فرطنا فمَا بَقِيَ أَكثرُ مما فَات، فَلْنُرِي اللهَ مِنْ أَنْفُسِنَا خَيراً، فَلُقيَا الشَّهْرِ غَيرُ مُؤكدة، وَرَحِيلُنا مُنتظر، والخسارةُ قد تكونُ كبيرةً، نسألُ الله السلامة.
عِبَادَ اللهِ : رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا الصَّائمُ العابد، الباذلُ المنفقُ الجواد، نَقِيَ السَريرة، طَيِّبَ المعشر، فهنيئاً لمنْ كان كذلكَ، وثبتهُ الله على الطاعةِ، وأعانهُ على البذلِ والعطاءِ والمزيد فيما يَستقبلهُ ويأتيه.
رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا صَائمٌ همُّهُ المأْكَلُ والـمَشْرَب، يملؤ نهاروه بالرقاد، ويَبِيْتُ لَيْلَهُ سَهَرانَ، تَائِهٌ في غَيِّهِ، ضَائِعٌ في لَهوِه.
رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا من يُفوتُ الصلواتَ والجماعات، خصوصاً صلاتي الظهرِ والعصر، قد آثر النوم والراحةِ على كسب الطاعةِ والعبادة، ما عَلِمَ أنَّ: (العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).!، ما عَلِمَ أنَّ: (منْ تركَ صلاةَ العصر، فقد حبطَ عملُه).!
رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا أُناسٌ لم يقدروا لرمضان قدره، تمروا عليهم أيامهُ ولياليهِ وكأنهُ شهرٌ كأيُّ الشهور.! لم يعلموا أنهم بشهر مختلفٍ عن غيره، وموسمٍ يتنافسُ فيه المتنافسون، فأحسن الله عزاءَ هؤلاءِ فيما مَضَى مِنْ شَهْرِهِم، وَجَبَرَهُم في مصيبتهم، وأحسنَ الله لهم استقبالَ البقية، وجعلهم فيما يستقبلون خيراً مما قد ودَّعُوا، مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجزَى إِلَّا مِثلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ يُرزَقُونَ فِيهَا بِغَيرِ حِسَابٍ.
أَيُّهَا الصَّائِمون:
ألا وإنَّه وإنْ تنصفَ الشهرُ ومضى نصفه، فقد بقي نصفٌ آخرُ فيه الخير والبركة، والغنيمةَ الباردة لمن أرادَ المسابقةَ والمزيد، والفرصة السانحة لمن أرادَ أنْ يُصححَ ما مضى من رمضان، فشمروا عن أيديكم وشدوا من أزرِ أنفسكم، قوموا ليلكم وصوموا يومكم إيماناً واحتساباً، تصدقوا وجودوا بأموالكم، تعرضوا لنفحاتِ ورحماتِ ربكم، ادعوا وتضرعوا وتوبوا إلى مولاكم، وشدُّوا إلى المسجد الحرام رحالكم، فـــــ ( إِنَّ عُمرةً في رمضان تَعدلُ حَجَّةٌ معي)، قالهُ محمدٌ نبيكم.
وكونوا أوسعَ صدوراً، وأندى ألسنةً، وأبعدوا عن المخاصمةِ والشر، إذا رأيتم زلةً فاحتملوها، وإنْ وجدتم إساءةً من إخوانكم فاصبروا عليها، وإنْ بدأكم أحدٌ بالخصامِ فلا تردُّوا عليه بمثله، بل (ليقلْ أحدكم: إِنِّي صائمٌ).
فَلْنَتَّقِ اَللهَ ـ أَحِبَتِيْ فِيْ اَللهِ ـ وَخَاْصَةً فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْمُتَبَقِّيَةِ مِنْ رَمَضَاْنَ ، فَمَاْهُوَ إِلَّاْ كَمَاْ قَاْلَ تَعَاْلَىْ : أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَقَدْ مَضَىْ شَطْرٌ مِنْهَاْ ، فَلْنُحَاْسِبَ أَنْفُسَنَاْ ، وَلْنَتَدَاْرَكَ تَقْصِيْرَنَاْ
اللهمَّ تقبل منا يسير الأعمال، وسامحنا عن الغفلة والإهمال، فأنت الكبير المتعال، واغفر اللهم لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء والميتين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
أقول قولي ..
الخطبة الثانية :
أَمَّاْ بَعْدُ عِبَادَ اللهِ :
إِنَّ شَهْرَ رَمَضَاْنَ لَيْسَ كَغَيْرِهِ مِنْ شُهُوْرِ اَلْعَاْمِ ، وَلَكِنَّهُ لَاْ يَكُوْنَ كَذَلِكَ إِلَّاْ لِمَنْ قَدَرَ لَهْ قَدْرَهُ ، وَقَاْمَ بِمَاْ شَرَعَ لَهُ رَبُّهُ اَلَّذِيْ يُزَيِّنُ جَنَّتَهُ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ وَيَقُوْلُ : (( يُوْشِكُ عِبَاْدِيْ اَلْصَّاْلِحُوْنَ أَنْ يُلْقُوْا عَنْهُمُ اَلمَؤُوْنَةَ وَاَلأَذَىْ وَيَصِيْرُوْا إِلَيْكِ )) .
فَلْنَحْرِصْ ـ أَيُّهَاْ اَلإِخْوَةُ ـ عَلَىْ مَاْ تَبَقَّىْ مِنْ شَهْرِنَاْ ، فَلِلهِ عُتَقَاْءَ مِنَ اَلْنَّاْرِ ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَاْنَ ،
فَاَاللهَ .. اللهَ .. هَاْهُوَ رَمَضَاْنُ بِبَرَكَاْتِهِ وَفَضْلِهِ وَخَيْرَاْتِهِ بَيْنَ يَدِيْكَ ، فَاَحْرِصْ عَلَىْ اِسْتِغْلَاْلِهِ وَاَلْاَسْتِفَاْدَةِ مِنْهُ ، وَلَاْ تَجْعَلْ يَوْمَ صَوْمِكَ وَيَوْمِ فِطْرِكَ سَوَاْءَ ، وَلَاْ يَكُنْ حَظُّكَ مِنْ صِيَاْمِكَ اَلْجُوْعُ وَاَلْعَطَشُ . أَسْأَلُ اَللهَ أَنْ يُعِيْنَنِيْ وَإِيَّاْكَم عَلَىْ ذِكْرِهِ وَشُكْرِهِ وَحُسْنِ عِبَاْدَتِهِ ، وَأَنْ يَجْعَلَنِيْ وَإِيَّاْكَم فِيْ هَذَاْ اَلْشَّهْرِ اَلْكَرِيْمِ اَلْمُبَاْرَكِ ، مِنْ عُتَقَاْئِهِ مِنْ اَلْنَّاْرِ ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ .
اَلْلَّهُمَّ أَعْتِقَ رِقَاْبَنَاْ مِنْ اَلْنَّاْرِ ، وَرِقَاْبَ آبَاْئِنَاْ وَأُمَّهَاْتِنَاْ ، بِرَحْمَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ اَلْرَّاْحِمِيْنَ اَلْلَّهُمَّ إِنَّاْ نَسْأَلُكَ اَلْهُدَىْ وَاَلْتُّقَىْ وَاَلْعَفَاْفَ وَاَلْغِنَىْ ، اَلْلَّهُمَّ أَحْيِنَاْ سُعَدَاْءَ وَتَوَفَّنَاْ شُهَدَاْءَ وَاَحْشُرْنَاْ فِيْ زُمْرَةِ اَلْأَتْقِيَاْءِ يَاْرَبَّ اَلْعَاْلَمِيْنَ .
أَمَّاْ بَعْدُ عِبَادَ اللهِ :
اتقوا الله تعالى وتذكروا أننا قَبْلَ أَيَّاْمٍ كُنَّاْ نُهَنِّئُ بَعْضَنَاْ بِقُدُوْمِ شَهْرِ رَمَضَاْنَ ، وَنُبَاْرِكُ لِبَعْضِنَاْ بِنِعْمَةِ إِدْرَاْكِهِ ، وَكُلُّنَاْ فَرَحٌ وَسُرُوْرٌ وَاَسْتِبْشَاْرٍ بِهَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْفَاْضِلَةِ ، وَاَلْلَّيَاْلِيْ اَلْشَّرِيْفَةِ اَلْمُبَاْرَكَةِ ، وَهَاْهُوَ شَهْرُنَاْ مَضَىْ نِصْفُهُ وَبَقِيَ نِصْفُهُ اَلْآخَرِ ، بَلْ بَقِيَ أَفْضَلُهُ ولئنْ كُنَّا فرطنا فمَا بَقِيَ أَكثرُ مما فَات، فَلْنُرِي اللهَ مِنْ أَنْفُسِنَا خَيراً، فَلُقيَا الشَّهْرِ غَيرُ مُؤكدة، وَرَحِيلُنا مُنتظر، والخسارةُ قد تكونُ كبيرةً، نسألُ الله السلامة.
عِبَادَ اللهِ : رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا الصَّائمُ العابد، الباذلُ المنفقُ الجواد، نَقِيَ السَريرة، طَيِّبَ المعشر، فهنيئاً لمنْ كان كذلكَ، وثبتهُ الله على الطاعةِ، وأعانهُ على البذلِ والعطاءِ والمزيد فيما يَستقبلهُ ويأتيه.
رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا صَائمٌ همُّهُ المأْكَلُ والـمَشْرَب، يملؤ نهاروه بالرقاد، ويَبِيْتُ لَيْلَهُ سَهَرانَ، تَائِهٌ في غَيِّهِ، ضَائِعٌ في لَهوِه.
رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا من يُفوتُ الصلواتَ والجماعات، خصوصاً صلاتي الظهرِ والعصر، قد آثر النوم والراحةِ على كسب الطاعةِ والعبادة، ما عَلِمَ أنَّ: (العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).!، ما عَلِمَ أنَّ: (منْ تركَ صلاةَ العصر، فقد حبطَ عملُه).!
رَحَلَ النِّصْفُ الأَوَّلُ من رمضان، وبين صُفوفنا أُناسٌ لم يقدروا لرمضان قدره، تمروا عليهم أيامهُ ولياليهِ وكأنهُ شهرٌ كأيُّ الشهور.! لم يعلموا أنهم بشهر مختلفٍ عن غيره، وموسمٍ يتنافسُ فيه المتنافسون، فأحسن الله عزاءَ هؤلاءِ فيما مَضَى مِنْ شَهْرِهِم، وَجَبَرَهُم في مصيبتهم، وأحسنَ الله لهم استقبالَ البقية، وجعلهم فيما يستقبلون خيراً مما قد ودَّعُوا، مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجزَى إِلَّا مِثلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ يُرزَقُونَ فِيهَا بِغَيرِ حِسَابٍ.
أَيُّهَا الصَّائِمون:
ألا وإنَّه وإنْ تنصفَ الشهرُ ومضى نصفه، فقد بقي نصفٌ آخرُ فيه الخير والبركة، والغنيمةَ الباردة لمن أرادَ المسابقةَ والمزيد، والفرصة السانحة لمن أرادَ أنْ يُصححَ ما مضى من رمضان، فشمروا عن أيديكم وشدوا من أزرِ أنفسكم، قوموا ليلكم وصوموا يومكم إيماناً واحتساباً، تصدقوا وجودوا بأموالكم، تعرضوا لنفحاتِ ورحماتِ ربكم، ادعوا وتضرعوا وتوبوا إلى مولاكم، وشدُّوا إلى المسجد الحرام رحالكم، فـــــ ( إِنَّ عُمرةً في رمضان تَعدلُ حَجَّةٌ معي)، قالهُ محمدٌ نبيكم.
وكونوا أوسعَ صدوراً، وأندى ألسنةً، وأبعدوا عن المخاصمةِ والشر، إذا رأيتم زلةً فاحتملوها، وإنْ وجدتم إساءةً من إخوانكم فاصبروا عليها، وإنْ بدأكم أحدٌ بالخصامِ فلا تردُّوا عليه بمثله، بل (ليقلْ أحدكم: إِنِّي صائمٌ).
فَلْنَتَّقِ اَللهَ ـ أَحِبَتِيْ فِيْ اَللهِ ـ وَخَاْصَةً فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْمُتَبَقِّيَةِ مِنْ رَمَضَاْنَ ، فَمَاْهُوَ إِلَّاْ كَمَاْ قَاْلَ تَعَاْلَىْ : أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَقَدْ مَضَىْ شَطْرٌ مِنْهَاْ ، فَلْنُحَاْسِبَ أَنْفُسَنَاْ ، وَلْنَتَدَاْرَكَ تَقْصِيْرَنَاْ
اللهمَّ تقبل منا يسير الأعمال، وسامحنا عن الغفلة والإهمال، فأنت الكبير المتعال، واغفر اللهم لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء والميتين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
أقول قولي ..
الخطبة الثانية :
أَمَّاْ بَعْدُ عِبَادَ اللهِ :
إِنَّ شَهْرَ رَمَضَاْنَ لَيْسَ كَغَيْرِهِ مِنْ شُهُوْرِ اَلْعَاْمِ ، وَلَكِنَّهُ لَاْ يَكُوْنَ كَذَلِكَ إِلَّاْ لِمَنْ قَدَرَ لَهْ قَدْرَهُ ، وَقَاْمَ بِمَاْ شَرَعَ لَهُ رَبُّهُ اَلَّذِيْ يُزَيِّنُ جَنَّتَهُ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ وَيَقُوْلُ : (( يُوْشِكُ عِبَاْدِيْ اَلْصَّاْلِحُوْنَ أَنْ يُلْقُوْا عَنْهُمُ اَلمَؤُوْنَةَ وَاَلأَذَىْ وَيَصِيْرُوْا إِلَيْكِ )) .
فَلْنَحْرِصْ ـ أَيُّهَاْ اَلإِخْوَةُ ـ عَلَىْ مَاْ تَبَقَّىْ مِنْ شَهْرِنَاْ ، فَلِلهِ عُتَقَاْءَ مِنَ اَلْنَّاْرِ ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَاْنَ ،
فَاَاللهَ .. اللهَ .. هَاْهُوَ رَمَضَاْنُ بِبَرَكَاْتِهِ وَفَضْلِهِ وَخَيْرَاْتِهِ بَيْنَ يَدِيْكَ ، فَاَحْرِصْ عَلَىْ اِسْتِغْلَاْلِهِ وَاَلْاَسْتِفَاْدَةِ مِنْهُ ، وَلَاْ تَجْعَلْ يَوْمَ صَوْمِكَ وَيَوْمِ فِطْرِكَ سَوَاْءَ ، وَلَاْ يَكُنْ حَظُّكَ مِنْ صِيَاْمِكَ اَلْجُوْعُ وَاَلْعَطَشُ . أَسْأَلُ اَللهَ أَنْ يُعِيْنَنِيْ وَإِيَّاْكَم عَلَىْ ذِكْرِهِ وَشُكْرِهِ وَحُسْنِ عِبَاْدَتِهِ ، وَأَنْ يَجْعَلَنِيْ وَإِيَّاْكَم فِيْ هَذَاْ اَلْشَّهْرِ اَلْكَرِيْمِ اَلْمُبَاْرَكِ ، مِنْ عُتَقَاْئِهِ مِنْ اَلْنَّاْرِ ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ .
اَلْلَّهُمَّ أَعْتِقَ رِقَاْبَنَاْ مِنْ اَلْنَّاْرِ ، وَرِقَاْبَ آبَاْئِنَاْ وَأُمَّهَاْتِنَاْ ، بِرَحْمَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ اَلْرَّاْحِمِيْنَ اَلْلَّهُمَّ إِنَّاْ نَسْأَلُكَ اَلْهُدَىْ وَاَلْتُّقَىْ وَاَلْعَفَاْفَ وَاَلْغِنَىْ ، اَلْلَّهُمَّ أَحْيِنَاْ سُعَدَاْءَ وَتَوَفَّنَاْ شُهَدَاْءَ وَاَحْشُرْنَاْ فِيْ زُمْرَةِ اَلْأَتْقِيَاْءِ يَاْرَبَّ اَلْعَاْلَمِيْنَ .