وما من معتصم.. جنود بورما يغتصبون روهنجية مسلمة
احمد ابوبكر
1435/02/26 - 2013/12/29 03:20AM
قام أربعة أفراد من قوات حرس الحدود البورمية في أراكان باغتصاب فتاة روهنجية مسلمة تدعى "ريحانة" بقرية غاراتربيل بشمال منغدو.
وذكر شهود عيان من القرية أن أفراد الأمن اقتحموا منزلًا في القرية بعد كسرهن لباب المنزل، ووجدوا فتاة تبلغ من العمر (16 عامًا) وقاموا باغتصابها بالقوة، وعندما هب القرويون لنجدتها بعد سماع صراخها أطلق الأمن رصاصات في الهواء، ثم هربوا من المكان، بحسب وكالة أنباء الروهنجيا.
ومنذ يونيو من العام الماضي، تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفًا طائفيًّا ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل. إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالًا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.
المصدر: مفكرة الاسلام
وذكر شهود عيان من القرية أن أفراد الأمن اقتحموا منزلًا في القرية بعد كسرهن لباب المنزل، ووجدوا فتاة تبلغ من العمر (16 عامًا) وقاموا باغتصابها بالقوة، وعندما هب القرويون لنجدتها بعد سماع صراخها أطلق الأمن رصاصات في الهواء، ثم هربوا من المكان، بحسب وكالة أنباء الروهنجيا.
ومنذ يونيو من العام الماضي، تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفًا طائفيًّا ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل. إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالًا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.
المصدر: مفكرة الاسلام