وقفات وتنبيهات مع العام الدراسي الجديد
د مراد باخريصة
1435/11/09 - 2014/09/04 16:23PM
وقفات وتنبيهات مع العام الدراسي الجديد
يوم أو يومان وتبدأ السنة الدراسية الجديدة ويهل على أبنائنا وطلابنا عام دراسي جديد بعد طول إجازة وقضاء عدة أشهر وهم في فراغ قاتل لم يستغل استغلالاً صحيحاً من قبل الكثيرين منهم إلا من رحم الله وهم قليل.
نريد اليوم أن نتحدث عن بعض النقاط التي تخص هذا الموضوع وأرجوا أن نأخذها بمأخذ الجد وأن نحرص على تنفيذها في الواقع وحث الأبناء والبنات عليها لأن كثيراً من النقاط والملاحظات التي سأذكرها لم أقلها من عندي وإنما وضعها عدد من مدراء المدارس والمديرات والتربويين والتربويات والموجهين والموجهات من خلال بعض الجلسات معهم في العام الماضي.
من النقاط المهمة التي وضعها كثير منهم وركزوا عليها شكواهم من كثير من الآباء والأمهات الذين يأتون إذا استدعوا فيبررون أخطاء أبنائهم والدفاع عنهم عند الإدارة وفي حضور الطالب نفسه
فهناك طلاب وطالبات يرتكبون أخطاء واضحة وتصرفات غير لائقة فيقوم المدير أو الإدارة باستدعاء ولي أمر الطالب أو الطالبة ولكن المفاجئة عندما يأتي ولي الأمر فيبرر أمام الإدارة وبحضور ابنه أخطاء الولد ويدافع عنه ويأمرهم بغض الطرف عن أخطائه بحجة أنه صغير وأن البنت غشيمة وغير ذلك من المبررات الواهية التي يتعللون بها
بل ربما أزبد وهدد أنهم إذا قاموا بضرب ابنه أو انزال العقوبة به فإنه سيفعل وسيفعل مستغلاً في ذلك الأوضاع الأمنية المنفلتة وغياب الرقابة وضعف موقف الإدارة والمدرسة
وهذا تصرف قبيح وفعل خاطئ لا ينبغي أبداً أن يصدر من أب ناصح أو أم عاقلة حتى ولو كان الابن فعلاً مصيباً والإدارة مخطئة في نظره فإنه لا ينبغي له تبرير أخطاء ابنه بحضرته والدفاع عنه في ظل وجوده فإن مجاملته بهذه الطريقة ستشجعه على ارتكاب المزيد من الأخطاء والقيام بفعل التصرفات السيئة والإكثار منها لأنه وجد له من أهله من يدافع عنه وينصب نفسه محامياً عن أخطائه ومن أمن العقوبة أساء الأدب
فكيف بمن يعلم أن أباه وولي أمره سيقف معه في أخطائه ويأتي للذود عن زلاته ويدافع عن أخطائه وتصرفاته.
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم أربعة وذكر منهم من آوى محدثاً فقال لعن الله من آوى محدثاً.
ومما يلحق بهذا الأمر أن بعض الآباء هدانا الله وإياهم يصدق رواية ابنه الصغير ويأخذ بكلامه ويبني عليه ولا يصدق رواية الإدارة ولا يأخذ بكلامهم ويعتبر أن رواية ابنه وكلامه أصدق وأكمل من رواية الآخرين ولو كان المدير نفسه أو شهود العيان وهذا لاشك ناتج عن دلع للطفل وتنزل له وتدلل فيشعر بالزهو والمباهاة والتكبر وحب الاعتداء على الآخرين بسبب هذا الدلع الزائد وكأن هؤلاء الآباء لم يقرأوا قول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ } ويقول جل وعلا: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.
يقول بعض المدراء هناك آباء يأتون إلينا فيدافعون عن أبنائهم ولو بغير حق ويكذبوننا أمامهم وبعد فترة من الزمن رأينا هؤلاء الأبناء يكذبون آبائهم أنفسهم أمام الإدارة ويقومون بتسفيههم وتكذيبهم وإحراجهم والحط من قدرهم ورفع الصوت عليهم والتمرد على أوامرهم إلى آخر المخازي والنتائج المرة الناتجة عن الدلال المفرط والدلع الزائد لهؤلاء الأطفال من قبل أهلهم وآبائهم.
ومن الملاحظات التي ذكرها بعض الإداريين ونبهوا عليها العثور على أشياء مخيفة مع بعض الطلاب أو الطالبات واكتشاف أشياء بحوزتهم تثير السؤال والتعجب والاندهاش وتبعث على الوساوس والشكوك كأن يوجد بحوزة طالب سكين مثلاً يهدد به كل من رفض طلبه القبيح من زملائه أو يوجد مع بنت بودرة أو عطر أو ثوب نوم وربما أشياء أعظم من ذلك وأقبح يستحي الإنسان من ذكرها
فهل قام الآباء والأمهات بين الفينة والأخرى بتفتيش حقائب أبنائهم وبناتهم ولو عند خروجهم وغيابهم من باب الرقابة واستشعار المسئولية وليس من باب التجسس وانعدام الثقة ..
والمصيبة أن بعض المديرات ذكرت أن بعض الأمهات تعرف هذه الأشياء عن بنتها وقد تم استدعاؤها بخصوصها إلا أن هذه الأم تقوم بالتستر على البنت عند والدها ولا تحسم الأمر معها ولا تحزم في ذلك وتخفي عن الأب ما فعلته البنت وتقوم الأم بنفسها بوضع معالجات ضعيفة لهذه المعضلة تجعل البنت تتجرأ أكثر وأكثر وتستمر في ذلك ولا تكف عنه حتى يقع ما لا يحمد عقباه فتكون الفضيحة المدوية.
ومن المشاكل القاتلة التي يصطدم بها كثير من المدرسين والتربويين أن تجد الأب يتنصل عن مسئوليته تجاه أبنائه وبناته ويصرح أنهم لم يعد له قدرة عليهم وأنهم فلتوا من يده وأمره ليس نافذاً عندهم وكلما اشتكى له أحد منهم قال تعبت فيهم ولم يعد بمقدوري أن أفعل شيئاً تجاههم والأم كذلك تقول عن بناتها يئست من الكلام معهن وتعبت فيهن وتقول للمديرة هذه البنت أمامك فافعلي بها ما تشائين أما أنا فلن أستطيع أن أفعل شيئاً وتنسى الأم دورها وترمي بكامل الدور على عاتق المدرسة وكأن المدرسة هي المسئول الأول عن هذه الطالبة.
وهذه والله قاصمة الظهر عندما يصل الأمر من قبل أولياء الأمور إلى التصريح بعدم القدرة على ضبط أولادهم وعدم الاستطاعة على إلزامهم بشيء ولا أن يأمرهم بشيء ولا ينهاهم عن شيء بسبب تضييع هؤلاء الآباء منذ البداية لهذه المسئولية والامانة التي ولاهم الله سبحانه وتعالى إياها {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}.
بارك الله لي ولكم في القرآن
الخطبة الثانية:
من الأمور المهمة التي أحببنا اليوم الحديث عنها بمناسبة بداية العام الدراسي غياب الرقابة من قبل الآباء على سواقي الباصات الذين يقومون بنقل الطلاب والطالبات والسماح لبعضهم باصطحاب أصدقائهم معهم وإركابهم في الكرسي الأمامي بجانب السائق خاصة في مشاوير الطالبات.
فهناك بعض السواقين هم من الشباب السوقة الغير مؤتمنين فيقوم بعضهم بإشراك صديقه أو زميله ويأخذه معه في الباص ويركبه عنده بشكل متكرر بحجة أن الكرسي الأمامي فارغاً أو أنه بحاجة إلى هذا الشخص ليعينه وكأن المشوار طويل
وقد وقعت قصص وحكايات من وراء هؤلاء فيجب ضبط هذا الأمر واختيار السائق العاقل اللبيب البعيد كل البعد عن مواطن السوء والعبث
وكذلك عدم السماح مطلقاً للسائق بإركاب أي أحد معه من أصدقائه في الكرسي الأمامي أوتعويدهم على ذلك تحت أي مبرر كان.
كذلك مما يستوجب التنبيه عدم متابعة بعض أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم في الغياب والتأخير فربما يتكرر من الطالب أو الطالبة الغياب عن المدرسة أو التأخير عنها مع أنه خرج من البيت إلى المدرسة وأهله يظنون أنه داخل المدرسة وهو في الحقيقة ليس كذلك ويقع من وراء ذلك فلتان كبير واختلالات عريضة
وبعضهن ربما تستغل وقت الاستراحة إذا لم يكن هناك ضبط من قبل إدارة المدرسة في خروج الطالبات خارج أسوارها فتعمل ما يحلو لها والله المستعان.
على كل حال الكلام كثير والنقاط المتعلقة بهذا الموضوع متعددة ولن نستطيع استيعاب المواضيع المتعلقة ببداية العام في مجرد خطبة ولكن الخلاصة يجب على كل أب ومربي وولي أمر أن يهتم أكثر وأكثر بأبنائه وبناته ويحرص على رقابتهم والقيام بمسئوليته عليهم حق القيام فإن الله سبحانه وتعالى يقول {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما روي عنه " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول أو من يقوت ".
صلوا وسلموا
يوم أو يومان وتبدأ السنة الدراسية الجديدة ويهل على أبنائنا وطلابنا عام دراسي جديد بعد طول إجازة وقضاء عدة أشهر وهم في فراغ قاتل لم يستغل استغلالاً صحيحاً من قبل الكثيرين منهم إلا من رحم الله وهم قليل.
نريد اليوم أن نتحدث عن بعض النقاط التي تخص هذا الموضوع وأرجوا أن نأخذها بمأخذ الجد وأن نحرص على تنفيذها في الواقع وحث الأبناء والبنات عليها لأن كثيراً من النقاط والملاحظات التي سأذكرها لم أقلها من عندي وإنما وضعها عدد من مدراء المدارس والمديرات والتربويين والتربويات والموجهين والموجهات من خلال بعض الجلسات معهم في العام الماضي.
من النقاط المهمة التي وضعها كثير منهم وركزوا عليها شكواهم من كثير من الآباء والأمهات الذين يأتون إذا استدعوا فيبررون أخطاء أبنائهم والدفاع عنهم عند الإدارة وفي حضور الطالب نفسه
فهناك طلاب وطالبات يرتكبون أخطاء واضحة وتصرفات غير لائقة فيقوم المدير أو الإدارة باستدعاء ولي أمر الطالب أو الطالبة ولكن المفاجئة عندما يأتي ولي الأمر فيبرر أمام الإدارة وبحضور ابنه أخطاء الولد ويدافع عنه ويأمرهم بغض الطرف عن أخطائه بحجة أنه صغير وأن البنت غشيمة وغير ذلك من المبررات الواهية التي يتعللون بها
بل ربما أزبد وهدد أنهم إذا قاموا بضرب ابنه أو انزال العقوبة به فإنه سيفعل وسيفعل مستغلاً في ذلك الأوضاع الأمنية المنفلتة وغياب الرقابة وضعف موقف الإدارة والمدرسة
وهذا تصرف قبيح وفعل خاطئ لا ينبغي أبداً أن يصدر من أب ناصح أو أم عاقلة حتى ولو كان الابن فعلاً مصيباً والإدارة مخطئة في نظره فإنه لا ينبغي له تبرير أخطاء ابنه بحضرته والدفاع عنه في ظل وجوده فإن مجاملته بهذه الطريقة ستشجعه على ارتكاب المزيد من الأخطاء والقيام بفعل التصرفات السيئة والإكثار منها لأنه وجد له من أهله من يدافع عنه وينصب نفسه محامياً عن أخطائه ومن أمن العقوبة أساء الأدب
فكيف بمن يعلم أن أباه وولي أمره سيقف معه في أخطائه ويأتي للذود عن زلاته ويدافع عن أخطائه وتصرفاته.
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم أربعة وذكر منهم من آوى محدثاً فقال لعن الله من آوى محدثاً.
ومما يلحق بهذا الأمر أن بعض الآباء هدانا الله وإياهم يصدق رواية ابنه الصغير ويأخذ بكلامه ويبني عليه ولا يصدق رواية الإدارة ولا يأخذ بكلامهم ويعتبر أن رواية ابنه وكلامه أصدق وأكمل من رواية الآخرين ولو كان المدير نفسه أو شهود العيان وهذا لاشك ناتج عن دلع للطفل وتنزل له وتدلل فيشعر بالزهو والمباهاة والتكبر وحب الاعتداء على الآخرين بسبب هذا الدلع الزائد وكأن هؤلاء الآباء لم يقرأوا قول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ } ويقول جل وعلا: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.
يقول بعض المدراء هناك آباء يأتون إلينا فيدافعون عن أبنائهم ولو بغير حق ويكذبوننا أمامهم وبعد فترة من الزمن رأينا هؤلاء الأبناء يكذبون آبائهم أنفسهم أمام الإدارة ويقومون بتسفيههم وتكذيبهم وإحراجهم والحط من قدرهم ورفع الصوت عليهم والتمرد على أوامرهم إلى آخر المخازي والنتائج المرة الناتجة عن الدلال المفرط والدلع الزائد لهؤلاء الأطفال من قبل أهلهم وآبائهم.
ومن الملاحظات التي ذكرها بعض الإداريين ونبهوا عليها العثور على أشياء مخيفة مع بعض الطلاب أو الطالبات واكتشاف أشياء بحوزتهم تثير السؤال والتعجب والاندهاش وتبعث على الوساوس والشكوك كأن يوجد بحوزة طالب سكين مثلاً يهدد به كل من رفض طلبه القبيح من زملائه أو يوجد مع بنت بودرة أو عطر أو ثوب نوم وربما أشياء أعظم من ذلك وأقبح يستحي الإنسان من ذكرها
فهل قام الآباء والأمهات بين الفينة والأخرى بتفتيش حقائب أبنائهم وبناتهم ولو عند خروجهم وغيابهم من باب الرقابة واستشعار المسئولية وليس من باب التجسس وانعدام الثقة ..
والمصيبة أن بعض المديرات ذكرت أن بعض الأمهات تعرف هذه الأشياء عن بنتها وقد تم استدعاؤها بخصوصها إلا أن هذه الأم تقوم بالتستر على البنت عند والدها ولا تحسم الأمر معها ولا تحزم في ذلك وتخفي عن الأب ما فعلته البنت وتقوم الأم بنفسها بوضع معالجات ضعيفة لهذه المعضلة تجعل البنت تتجرأ أكثر وأكثر وتستمر في ذلك ولا تكف عنه حتى يقع ما لا يحمد عقباه فتكون الفضيحة المدوية.
ومن المشاكل القاتلة التي يصطدم بها كثير من المدرسين والتربويين أن تجد الأب يتنصل عن مسئوليته تجاه أبنائه وبناته ويصرح أنهم لم يعد له قدرة عليهم وأنهم فلتوا من يده وأمره ليس نافذاً عندهم وكلما اشتكى له أحد منهم قال تعبت فيهم ولم يعد بمقدوري أن أفعل شيئاً تجاههم والأم كذلك تقول عن بناتها يئست من الكلام معهن وتعبت فيهن وتقول للمديرة هذه البنت أمامك فافعلي بها ما تشائين أما أنا فلن أستطيع أن أفعل شيئاً وتنسى الأم دورها وترمي بكامل الدور على عاتق المدرسة وكأن المدرسة هي المسئول الأول عن هذه الطالبة.
وهذه والله قاصمة الظهر عندما يصل الأمر من قبل أولياء الأمور إلى التصريح بعدم القدرة على ضبط أولادهم وعدم الاستطاعة على إلزامهم بشيء ولا أن يأمرهم بشيء ولا ينهاهم عن شيء بسبب تضييع هؤلاء الآباء منذ البداية لهذه المسئولية والامانة التي ولاهم الله سبحانه وتعالى إياها {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}.
بارك الله لي ولكم في القرآن
الخطبة الثانية:
من الأمور المهمة التي أحببنا اليوم الحديث عنها بمناسبة بداية العام الدراسي غياب الرقابة من قبل الآباء على سواقي الباصات الذين يقومون بنقل الطلاب والطالبات والسماح لبعضهم باصطحاب أصدقائهم معهم وإركابهم في الكرسي الأمامي بجانب السائق خاصة في مشاوير الطالبات.
فهناك بعض السواقين هم من الشباب السوقة الغير مؤتمنين فيقوم بعضهم بإشراك صديقه أو زميله ويأخذه معه في الباص ويركبه عنده بشكل متكرر بحجة أن الكرسي الأمامي فارغاً أو أنه بحاجة إلى هذا الشخص ليعينه وكأن المشوار طويل
وقد وقعت قصص وحكايات من وراء هؤلاء فيجب ضبط هذا الأمر واختيار السائق العاقل اللبيب البعيد كل البعد عن مواطن السوء والعبث
وكذلك عدم السماح مطلقاً للسائق بإركاب أي أحد معه من أصدقائه في الكرسي الأمامي أوتعويدهم على ذلك تحت أي مبرر كان.
كذلك مما يستوجب التنبيه عدم متابعة بعض أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم في الغياب والتأخير فربما يتكرر من الطالب أو الطالبة الغياب عن المدرسة أو التأخير عنها مع أنه خرج من البيت إلى المدرسة وأهله يظنون أنه داخل المدرسة وهو في الحقيقة ليس كذلك ويقع من وراء ذلك فلتان كبير واختلالات عريضة
وبعضهن ربما تستغل وقت الاستراحة إذا لم يكن هناك ضبط من قبل إدارة المدرسة في خروج الطالبات خارج أسوارها فتعمل ما يحلو لها والله المستعان.
على كل حال الكلام كثير والنقاط المتعلقة بهذا الموضوع متعددة ولن نستطيع استيعاب المواضيع المتعلقة ببداية العام في مجرد خطبة ولكن الخلاصة يجب على كل أب ومربي وولي أمر أن يهتم أكثر وأكثر بأبنائه وبناته ويحرص على رقابتهم والقيام بمسئوليته عليهم حق القيام فإن الله سبحانه وتعالى يقول {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما روي عنه " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول أو من يقوت ".
صلوا وسلموا
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
تسلم شيخ مراد وقفات مهمة تستحق التأمل نفع الله بك وبكتاباتك!
تعديل التعليق