وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 6 ) ( اجْتِنَابُ القَتْلِ )

مبارك العشوان 1
1443/05/12 - 2021/12/16 01:56AM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون.

عِبَادَ اللهِ: وَصَفَ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ فِي سُورَةِ الفُرْقَانِ بِجُمْلَةٍ أَوْصَافِ؛ وَمِنْ أَبْرَزِهَا: أَنَّهُمْ لَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ.

قَتْلُ النَّفْسِ بِغَيرِ حَقٍ مُوبِقَةٌ مِنَ المُوبِقَاتِ؛ حَذَّرَ اللهُ تَعَالَى مِنْهَا، وَحَذَّرَ مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَبَيَّنَ قُبْحَهَا، وَشَنَاعَتَهَا، وَعَظِيمَ خَطَرِهَا، وَشِدَّةَ عُقُوبَةِ مَنْ ارْتَكَبَهَا؛ قَالَ تَعَالَى: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } النساء 93  

يَقُولُ بنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: سَأَلْتُ، أَوْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللهِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ، قَالَ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَـرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَــقِّ وَلَا يَزْنُونَ }. رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

وَيَقُولُ أَبُو بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فِي النَّارِ )، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا القَاتِلُ، فَمَا بَالُ المَقْتُولِ؟ قَالَ: ( إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: ( أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

قَتْلُ النَّفْسِ بِغَيرِ حَقٍ؛ خُرُوجٌ مِنَ السَّعَةِ إِلَى الضِّيْقِ، وَمِنَ العَافِيَةِ إِلَى البَلَاءِ، وَمِنَ الأَمْنِ إِلَى الخَوفِ، وَمِنْ رَغَدِ العَيْشِ إِلَى نَكَدِهِ؛ وَفِي الحَدِيثِ: ( لَا يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَـةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَــمْ يُصِبْ دَمًا حَـرَامًا ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

وَيَقُولُ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: ( إِنَّ مِنْ وَرْطَاتِ الأُمُورِ، الَّتِي لَا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا، سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

قَتْلُ النَّفْسِ بِغَيرِ حَقٍ سَبَبٌ لِخُسْرَانِ القَاتِلِ وَنَدَامَتِهِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنِ ابنِ آدَمَ: { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة 30 وَقَالَ بَعْدَهَا: { فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ }المائدة31

عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ حَرَّمَ الإِسْلَامُ أَذِيَّةَ المُسْلِمِينَ؛ بِأَيِّ نَوعٍ مِنَ  الأَذَى، وَقَدْ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ؛ فَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟! قَالُوا يَوْمٌ حَرَامٌ، قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟! قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ، قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟! قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ؛ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فَأَعَادَهَا مِرَارًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّتُهُ إِلَى أُمَّتِهِ، فَلْيُبْلِغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، لَا تَرْجِعـُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ  ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

حَرَّمَ الإِسْلَامُ أَذِيَّةَ المُسْلِمِينَ؛ حَتَّى وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ بِاللِّسَانِ فَقَطْ ، وَحَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى سَبِيْلِ المِزَاحِ؛ وَقَدْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ: ( مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ( لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ 

يَقُولُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: فِيهِ تَأْكِيدُ حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ، وَالنَّهْيُ الشَّدِيدُ عَنْ تَرْوِيعِهِ وَتَخْوِيفِهِ وَالتَّعَرُّضِ لَهُ بِمَا قَدْ يُؤْذِيهِ، وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ) مُبَالَغَةٌ فِي إِيضَاحِ عُمُومِ النَّهْيِ فِي كُلِّ أَحَدٍ سَوَاءٌ مَنْ يُتَّهَمُ فِيهِ وَمَنْ لَا يُتَّهَمُ وَسَوَاءٌ كَانَ هَذَا هَزْلًا وَلَعِبًا أَمْ لَا لِأَنَّ تَرْوِيعَ الْمُسْلِمِ حَرَامٌ بِكُلِّ حَالٍ وَلِأَنَّهُ قَدْ يَسْبِقُهُ السِّلَاحُ...الخ.

وَيَدْخُلُ فِي هَذَا: المِزَاحُ بِالسَّيَّارَاتِ وَتَرْوِيْعُ النَّاسِ بِهَا؛ يَرَى أَحَدُهُمْ صَاحِبَهُ فِي الطَّرِيْقِ فَيَمِيْلُ عَلَيهِ بِالسَّيَّارَةِ مُسْرِعًا عَلَى سَبِيْلِ المِزَاحِ، وَمَا عَلِمَ أَنَّ هَذَا مُحَرَّمٌ، وَأَنَّهُ دَاخِلٌ فِي الوَعِيْدِ؛ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ العُلَمَاءُ؛ وَقَدْ سُئِلَ الشَّيْخُ ابنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللهُ؛ هَلْ يَدْخُلُ هَذَا فِي النَّهْيِ؛ قَالَ نَعَمْ؛ بَلْ هُوَ أَشَدُّ.

بَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ.

 

الخطبة الثانية:

الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أمَّا بَعدُ:

فَاعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - أَنَّهُ كَمَا يَحْرُمُ الاِعْتِدَاءُ عَلَى المُسْلِمِينَ؛ فَكَذَلِكَ يَحْرُمُ الاِعْتِدَاءُ عَلَى المُعَاهَدِينَ مِنَ الكُفَّارِ؛ لِقَولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ

ثُمَّ اعْلَمُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ -: أَنَّ هُنَاكَ أَسْبَابًا لِهَذِهِ الجَرِيْمَةِ العَظِيْمَةِ؛ تَهَاوَنَ بِهَا طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ؛ فَجَنِّبُوهَا أَنْفُسَكُمْ وَأَوْلَادَكُمْ؛ فَمِنْهَا: تَنْشِئَةُ الأَوْلَادِ عَلَى الكَبْرِ وَالتَّعَالِي عَلَى الخَلْقِ وَالتَّفَاخُرِ بِالأَحْسَابِ وَالطَّعْنِ فِي الأَنْسَابِ وَاحْتِقَارِ الآخَرِينَ وَالاِسْتِهَانَةِ بِدِمْائِهِمْ. 

وَمِنْهَا: الغَضَبُ، وَهُوَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ، وَهُوَ سَبَبُ كَثِيْرٍ مِنَ الشُّرُورِ.

وَمِنْهَا: تَعَاطِي المُخَدِّرَاتِ، وَبَيْعِهَا وَشِرَائِهَا؛ فَهِيَ أُمُّ الخَبَائِثِ، وَأَسَاسُ كَثْيرٍ مِنَ الجَرَائِمِ. 

وَمِنَ الأَسْبَابِ: الطَّمَعُ وَحُبُّ المَالِ الَّذِي يُعْمِي البَصَائِرَ، فَلِأَجْلِ المَالِ وَطَمَعِ الدُّنْيَا يَسْرِقُ السَّارِقُ، وَيَقْتُلُ القَاتِلُ، وَيُخَاصِمُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ الحَقَّ مَعَ خَصْمِهِ.

وَمِنَ الأَسْبَابِ: إِهْمَالُ السِّلَاحِ فِي أَيْدِي الصِّغَارِ وَالسُّفَهَاءِ وَمَنْ لَا يُحْسِنُ التَّصَرُّفَ، وَلَا يُدْرِكُ الخَطَرَ، فَلِأَدْنَى مُشْكِلَةٍ يَشْهَرُ سِلَاحَهُ فِي وَجْهِ أَخِيْهِ المُسْلِمِ، وَلَرُبَّمَا اسْتَخْدَمَهُ، ثُمَّ نَدِمَ هُوَ وَأَهْلُهُ حِيْنَ لَا يَنْفَعُ النَّدَمَ. 

وَمِنَ الأَسْبَابِ: مُتَابَعَةُ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّةِ وَأَفْلَامِ الجَرِيْمَةِ وَالعُنْفِ.

أَلَا فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَحَاذِرُوا هَذَا الذَّنْبَ العَظِيْمَ، وَاجْتَنِبُوا أَسْبَابَهُ، وَرَبُّوا أَوْلَادَكُمْ عَلَى النُّفْرَةِ مِنْهُ، عَلِّمُوهُمْ حُرْمَتَهُ، وَقُبْحَهُ وَشَنَاعَتَهُ وَسُوءَ عَاقِبَتِهِ.

رَبُّوا أَوْلَادَكُمْ عَلَى كَرِيمِ الأَخْلَاقِ وَحُسْنِ التَّعَامُلِ، وَالعَفْوِ وَالتَّسَامُحِ، وَالتَّوَاضُعِ، حَذِّرُوهُمْ مِنَ السِّبَابِ وَالتَّنَابُزِ بِالأَلْقَابِ، وَالكَلَامِ الفَاحِشِ البَذِيءِ؛ فَلَكَمْ كَانَتْ هَذِهِ الأُمُورُ هِيَ البِدَايَةُ فِي كَثِيْرٍ مِنَ المَشَاكِلِ؛ وَقَدْ تَصِلُ بِهِمْ إِلَى القَتْلِ وَالعِيَاذُ بِاللهِ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى خَاتَمِ المُرْسَلِيْنَ وَالمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

المرفقات

1639619760_وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 6 ) ( اجتناب القتل ).pdf

1639619786_وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 6 ) ( اجتناب القتل ).doc

المشاهدات 714 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا