وقت صلاة الفجر !! وازدياد الحرج في رمضان للصوم ولإجتماع الناس سريعا لها؟
أبو عبد الرحمن
1430/09/10 - 2009/08/31 09:00AM
تقويم أم القرى لصلاة الفجر
الدكتور سعد الخثلان
الدكتور سعد الخثلان
السؤال :
كثر الحديث عن تقويم أم القرى والحديث عن وقت صلاة الفجر بالخصوص ووجود خطأ في ذلك حيث يقول البعض أنه يجب الصلاة بعد الأذان حسب تقويم أم القرى من 20 إلى 30 دقيقة . فما الجواب عن ذلك ؟؟
كثر الحديث عن تقويم أم القرى والحديث عن وقت صلاة الفجر بالخصوص ووجود خطأ في ذلك حيث يقول البعض أنه يجب الصلاة بعد الأذان حسب تقويم أم القرى من 20 إلى 30 دقيقة . فما الجواب عن ذلك ؟؟
الجواب :
معظم التقاويم في العالم الإسلامي ومنها تقويم أم القرى يوجد لديها إشكالية في تحديد دخول وقت صلاة الفجر إذ أنها تعتبر الشفق الفلكي؛ ( Astron omeca Twil Ight ) بداية لوقت الفجر والشفق الفلكي .
هو الفجر الكاذب الذي حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الاغترار به ؛ كما جاء عند مسلم عن سمرة بن جندب ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغرنكم نداء بلال ولا هذا البياض حتى يبدو الفجر " أو قال: " حتى يتفجر الفجر " .
وفي حديث قيس بن طلق عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يهيدنكم( أي: لا يمنعنكم) الساطع المصعد حتى يعترض لكم الأحمر" أخرجه أبوداود والترمذي وابن خزيمة (وهو حديث حسن) .
وهذا الساطع هو الفجر الكاذب عند الفلكيين المعاصرين, ويكون له سطوع في بعض أيام السنة ـ خاصة مع صفاء الجو ـ بحيث يغر من لا يعرفه ولذلك قال عليه الصلاة والسلام "لايغرنكم الساطع" .
وهذا الشفق الفلكي يكون على درجة (18) وقد وضع عليه تقويم رابطة العالم الإسلامي وتقويم العجيري, أما تقويم أم القرى فقد وضع على درجة (19)أي مع تقديم أربع إلى خمس دقائق, وقد وجدت دراسات فلكية حديثة لتحديد الدرجة الصحيحة لبداية الفجر الصادق.
والذي استقرت عليه الدراسات أنه مابين ( 5 ,14 إلى 15) ( أي أن الفارق بينها وبين تقويم أم القرى مابين 15 إلى 23 دقيقة بحسب فصول السنة ) وهناك جهود قائمة لتعديل تقويم أم القرى فيما يتعلق بوقت صلاة الفجر .
ومادام السائل قد سأل عن الإحتياط في ذلك فأقول : الإحتياط للعبادة بالنسبة للصلاة ألا تقام قبل (25) دقيقة في فصل الصيف خاصة, وبالنسبة للصيام الإمساك مع التقويم وبهذ يكون المسلم قد احتاط لدينه.
ويمكن الأخ السائل أن يستعين بتقويم جمعية مسلمي أمريكا الشمالية ( الإسنا ) الذي وضع على درجة (15) بحيث لا يقيم الصلاة ولا يأتي بالسنة الراتبة قبله , وهو موجود في ساعة العصر وساعة الفجر , أوفي موقع الباحث الإسلامي على شبكة الإنترنت.
أجاب عليه فضيلة الشيخ د. سعد بن تركي الخثلان – حفظه الله تعالى - .
معظم التقاويم في العالم الإسلامي ومنها تقويم أم القرى يوجد لديها إشكالية في تحديد دخول وقت صلاة الفجر إذ أنها تعتبر الشفق الفلكي؛ ( Astron omeca Twil Ight ) بداية لوقت الفجر والشفق الفلكي .
هو الفجر الكاذب الذي حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الاغترار به ؛ كما جاء عند مسلم عن سمرة بن جندب ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغرنكم نداء بلال ولا هذا البياض حتى يبدو الفجر " أو قال: " حتى يتفجر الفجر " .
وفي حديث قيس بن طلق عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يهيدنكم( أي: لا يمنعنكم) الساطع المصعد حتى يعترض لكم الأحمر" أخرجه أبوداود والترمذي وابن خزيمة (وهو حديث حسن) .
وهذا الساطع هو الفجر الكاذب عند الفلكيين المعاصرين, ويكون له سطوع في بعض أيام السنة ـ خاصة مع صفاء الجو ـ بحيث يغر من لا يعرفه ولذلك قال عليه الصلاة والسلام "لايغرنكم الساطع" .
وهذا الشفق الفلكي يكون على درجة (18) وقد وضع عليه تقويم رابطة العالم الإسلامي وتقويم العجيري, أما تقويم أم القرى فقد وضع على درجة (19)أي مع تقديم أربع إلى خمس دقائق, وقد وجدت دراسات فلكية حديثة لتحديد الدرجة الصحيحة لبداية الفجر الصادق.
والذي استقرت عليه الدراسات أنه مابين ( 5 ,14 إلى 15) ( أي أن الفارق بينها وبين تقويم أم القرى مابين 15 إلى 23 دقيقة بحسب فصول السنة ) وهناك جهود قائمة لتعديل تقويم أم القرى فيما يتعلق بوقت صلاة الفجر .
ومادام السائل قد سأل عن الإحتياط في ذلك فأقول : الإحتياط للعبادة بالنسبة للصلاة ألا تقام قبل (25) دقيقة في فصل الصيف خاصة, وبالنسبة للصيام الإمساك مع التقويم وبهذ يكون المسلم قد احتاط لدينه.
ويمكن الأخ السائل أن يستعين بتقويم جمعية مسلمي أمريكا الشمالية ( الإسنا ) الذي وضع على درجة (15) بحيث لا يقيم الصلاة ولا يأتي بالسنة الراتبة قبله , وهو موجود في ساعة العصر وساعة الفجر , أوفي موقع الباحث الإسلامي على شبكة الإنترنت.
أجاب عليه فضيلة الشيخ د. سعد بن تركي الخثلان – حفظه الله تعالى - .
المشاهدات 13857 | التعليقات 7
طالب أحد الأكاديميين السعوديين، بضرورة قيام وزارة الشؤون الإسلامية، واللجنة المكلفة بتقويم أم القرى، بإجراء تعديلات على «تقويم أم القرى»، المعمول به بشكل رسمي في التعاملات الحكومية في المملكة منذ أكثر من ربع قرن.
وقال أستاذ المناخ المساعد في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، خلال محاضرة ألقاها في نادي القصيم الأدبي في بريدة بعنوان: «مشكلة تحديد وقت صلاة الفجر»: «تقويم أم القرى لم يُعَدُّ من لجنة أو نخبة من الفلكيين، بل أعد في عام 1395 هـ من فلكي واحد فقط، وهو فضل أحمد نور، إذ اعتمد التقويم في بداياته على دخول الفجر قبل شروق الشمس بدرجة 01:25، ثم عدل الاعتماد على 18 درجة «قوسية»، لتكون01:21، وبعد عشرة أعوام أضاف معد التقويم درجة احتياطية، لتكون 19 تحت الأفق، بحوالى 01:25 .
وأضاف في تقرير نشرته جريدة الحياة: «معد التقويم فضل أحمد، سبق أن اعترف في مقابلة معه بأنه اعتمد على ما ظهر له شخصياً، وليس لديه أي أساس مكتوب، وتبين من خلال الحديث معه أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصادق على وجه دقيق، إذ إنه أعد التقويم بناءً على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب، (أي على درجة 18)، ولم يغير هذه الدرجة إلى بعد 10 أعوام بمقدار درجة قوسية واحدة لتصبح 19».
ولفت إلى أن «التقويم يواجه مشكلة في تقديم وقت دخول صلاة العشاء في فصل الصيف في شمال المملكة، ويعتمد على دخول الشهر وفقاً لولادة الهلال في الساعة الـ 12 منتصف الليل بتوقيت غرينتش، الثالثة بتوقيت مكة المكرمة، لمدة 25 عاماً، وعُدِّل هذا الخطأ في عام 1420هـ وأصبح يعتمد على خط طول مكة المكرمة بدلاً من غرينتش».
وأشار إلى وجود فروق بتوقيت صلاة الفجر، أظهرها عدد من المشايخ والفلكيين عن الوقت المحدد في تقويم أم القرى الرسمي، إذ حدد الشيخ ابن عثيمين الفرق بخمس دقائق، فيما حدد الشيخ الألباني الفرق بين 20 و 30 دقيقة، والشيخ أحمد النجيمي 20 دقيقة، والدكتور عبدالملك الكليب 12 دقيقة، والدكتور سعد الخثلان 17 دقيقة، وحدد الدكتور سليمان الثنيان الفرق بين 15 و24 دقيقة، في الوقت الذي حددت فيه دراسة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن الفرق في صلاة الفجر يتراوح بين 14 و 24 دقيقة.
وشهدت المحاضرة في نهايتها عدداً من المداخلات التي طرحها الحضور، إذ وجه أحد الحضور سؤالاً إلى المسند حول سر الاختلافات الكثيرة التي عجز علماء العالم الإسلامي عن حلها، ليجيب بأن اختلاف العوامل الجوية والمناخية من منطقة لأخرى، وبُعْد الأرض وقربها من سطح البحر، وعوامل أخرى تسهم في تعدد النتائج، فيما طالب آخر بأن يغيّر عنوان محاضرته من «وقت صلاة الفجر» إلى «تحديد وقت آذان الفجر»، لأن وقت الأذان يأتي قبل وقت الصلاة.
وقال أستاذ المناخ المساعد في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، خلال محاضرة ألقاها في نادي القصيم الأدبي في بريدة بعنوان: «مشكلة تحديد وقت صلاة الفجر»: «تقويم أم القرى لم يُعَدُّ من لجنة أو نخبة من الفلكيين، بل أعد في عام 1395 هـ من فلكي واحد فقط، وهو فضل أحمد نور، إذ اعتمد التقويم في بداياته على دخول الفجر قبل شروق الشمس بدرجة 01:25، ثم عدل الاعتماد على 18 درجة «قوسية»، لتكون01:21، وبعد عشرة أعوام أضاف معد التقويم درجة احتياطية، لتكون 19 تحت الأفق، بحوالى 01:25 .
وأضاف في تقرير نشرته جريدة الحياة: «معد التقويم فضل أحمد، سبق أن اعترف في مقابلة معه بأنه اعتمد على ما ظهر له شخصياً، وليس لديه أي أساس مكتوب، وتبين من خلال الحديث معه أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصادق على وجه دقيق، إذ إنه أعد التقويم بناءً على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب، (أي على درجة 18)، ولم يغير هذه الدرجة إلى بعد 10 أعوام بمقدار درجة قوسية واحدة لتصبح 19».
ولفت إلى أن «التقويم يواجه مشكلة في تقديم وقت دخول صلاة العشاء في فصل الصيف في شمال المملكة، ويعتمد على دخول الشهر وفقاً لولادة الهلال في الساعة الـ 12 منتصف الليل بتوقيت غرينتش، الثالثة بتوقيت مكة المكرمة، لمدة 25 عاماً، وعُدِّل هذا الخطأ في عام 1420هـ وأصبح يعتمد على خط طول مكة المكرمة بدلاً من غرينتش».
وأشار إلى وجود فروق بتوقيت صلاة الفجر، أظهرها عدد من المشايخ والفلكيين عن الوقت المحدد في تقويم أم القرى الرسمي، إذ حدد الشيخ ابن عثيمين الفرق بخمس دقائق، فيما حدد الشيخ الألباني الفرق بين 20 و 30 دقيقة، والشيخ أحمد النجيمي 20 دقيقة، والدكتور عبدالملك الكليب 12 دقيقة، والدكتور سعد الخثلان 17 دقيقة، وحدد الدكتور سليمان الثنيان الفرق بين 15 و24 دقيقة، في الوقت الذي حددت فيه دراسة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن الفرق في صلاة الفجر يتراوح بين 14 و 24 دقيقة.
وشهدت المحاضرة في نهايتها عدداً من المداخلات التي طرحها الحضور، إذ وجه أحد الحضور سؤالاً إلى المسند حول سر الاختلافات الكثيرة التي عجز علماء العالم الإسلامي عن حلها، ليجيب بأن اختلاف العوامل الجوية والمناخية من منطقة لأخرى، وبُعْد الأرض وقربها من سطح البحر، وعوامل أخرى تسهم في تعدد النتائج، فيما طالب آخر بأن يغيّر عنوان محاضرته من «وقت صلاة الفجر» إلى «تحديد وقت آذان الفجر»، لأن وقت الأذان يأتي قبل وقت الصلاة.
... ويؤكد أن تقويم «الأسنا» الأقرب لوقت الفجر «الصادق»
أكد أستاذ المناخ المساعد في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن تقويم الجمعية الإسلامية في شمال أميركا «الأسنا»، يعتبر الأقرب لوقت الفجر الصادق، إذ إنه يكون بعد تقويم أم القرى من 18 إلى 23 دقيقة، داعياً المصلين في العالم ممن يتبعون تقويم أم القرى بضرورة تأخير الصلاة 20 دقيقة بعد الأذان بشكل خاص».
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة أن يبقى المؤذنون على اعتمادهم على تقويم أم القرى، منعاً لـ»البلبلة»، والفرقة والخلاف، الذي من الممكن أن يحدث من تخليهم عن تقويم أم القرى.
ولفت إلى أن «هذا الجانب أثار جدلاً واسعاً خلال الأعوام الماضية بين المشايخ والفلكيين، إذ انقسموا قسمين، فمنهم من يرى صحة التقويم، والآخر يرى العكس، إذ يرى المفتي العام السابق للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله)، والحالي الشيخ عبدالله آل الشيخ، ومجموعة أخرى معهم، أن تقويم أم القرى صحيح، والأدق في تحديد أوقات الصلاة، ومواعيد شروق الشمس وغروبها، في حين يرى الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ الألباني (رحمهما الله )، ومجموعة أخرى معهما، أن التقويم يحتاج إلى تطوير وتحديث، إذ إنه غير دقيق في تحديد وقت أذان وصلاة الفجر، ويتقدم عن الوقت الصحيح من 5 إلى 30 دقيقة، ما يؤدي إلى صلاة كثير من المسلمين للفجر في غير وقتها المحدد، ما يعني بطلانها».
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة أن يبقى المؤذنون على اعتمادهم على تقويم أم القرى، منعاً لـ»البلبلة»، والفرقة والخلاف، الذي من الممكن أن يحدث من تخليهم عن تقويم أم القرى.
ولفت إلى أن «هذا الجانب أثار جدلاً واسعاً خلال الأعوام الماضية بين المشايخ والفلكيين، إذ انقسموا قسمين، فمنهم من يرى صحة التقويم، والآخر يرى العكس، إذ يرى المفتي العام السابق للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله)، والحالي الشيخ عبدالله آل الشيخ، ومجموعة أخرى معهم، أن تقويم أم القرى صحيح، والأدق في تحديد أوقات الصلاة، ومواعيد شروق الشمس وغروبها، في حين يرى الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ الألباني (رحمهما الله )، ومجموعة أخرى معهما، أن التقويم يحتاج إلى تطوير وتحديث، إذ إنه غير دقيق في تحديد وقت أذان وصلاة الفجر، ويتقدم عن الوقت الصحيح من 5 إلى 30 دقيقة، ما يؤدي إلى صلاة كثير من المسلمين للفجر في غير وقتها المحدد، ما يعني بطلانها».
(21) دقيقة في تقويم «أم القرى» تفجر جدلا
المفتي: التقويم رسمي وشرعي والآراء المشككة في صحته خاطئة > العبيكان: لا يوجد أساس مكتوب لـ«أم القرى»
الرياض: تركي الصهيل
وجه الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى السعودي والمستشار القضائي في وزارة العدل، رجاءا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتشكيل لجنة على مستوى عال من المتخصصين في علم الشريعة والفلك ليراجعوا أوقات الصلوات المعتمدة في تقويم أم القرى. وأوضح الشيخ العبيكان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المسؤولين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمسؤولين عن تقويم أم القرى، أقروا بوجود خطأ في التقويم، معتبرا إعادة النظر في التقويم، مسألة ليست بالصعبة. وأشار إلى أن الخطأ الموجود في التقويم لا يقتصر على وقت دخول الفجر فحسب، بل يتعدى ذلك لوجود خطأ بعدة أوقات، منها خروج وقت المغرب قبل أذان العشاء بوقت طويل، ووضع وقت صلاة الظهر في نفس وقت النهي، فضلا عن أن صلاة المغرب، لا يؤذن لها إلا بعد غياب الشمس بحوالي سبع دقائق. وكانت تداعيات كشف الشيخ العبيكان عن وجود خطأ في تقويم أم القرى، مما قد يوقع صلاة المسلمين في حيز البطلان بحسب تعبيره، قد تعالت حدتها، بعد تصريحات لسماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، انتقد فيها الآراء التي تشكك في صحة تقويم أم القرى، وتشير إلى عدم انضباطه في توقيت الإمساك والإفطار في شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن «جميع الآراء التي طرحت بهذا الصدد خاطئة ومجانبة للصواب ويجب ألا يٌلتفت إليها؛ لما تسببه من إثارة التشكيك عند المسلمين». وأوضح المفتي في بيان صادر عنه، أن تقويم أم القرى رسمي وشرعي ولا غبار عليه؛ حيث أشرف عليه نخبة من أهل العلم الموثوق في علمهم وأمانتهم، وسار عليه العمل منذ أكثر من 80 عاما وحتى وقتنا الحاضر.
المفتي: التقويم رسمي وشرعي والآراء المشككة في صحته خاطئة > العبيكان: لا يوجد أساس مكتوب لـ«أم القرى»
الرياض: تركي الصهيل
وجه الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى السعودي والمستشار القضائي في وزارة العدل، رجاءا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتشكيل لجنة على مستوى عال من المتخصصين في علم الشريعة والفلك ليراجعوا أوقات الصلوات المعتمدة في تقويم أم القرى. وأوضح الشيخ العبيكان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المسؤولين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمسؤولين عن تقويم أم القرى، أقروا بوجود خطأ في التقويم، معتبرا إعادة النظر في التقويم، مسألة ليست بالصعبة. وأشار إلى أن الخطأ الموجود في التقويم لا يقتصر على وقت دخول الفجر فحسب، بل يتعدى ذلك لوجود خطأ بعدة أوقات، منها خروج وقت المغرب قبل أذان العشاء بوقت طويل، ووضع وقت صلاة الظهر في نفس وقت النهي، فضلا عن أن صلاة المغرب، لا يؤذن لها إلا بعد غياب الشمس بحوالي سبع دقائق. وكانت تداعيات كشف الشيخ العبيكان عن وجود خطأ في تقويم أم القرى، مما قد يوقع صلاة المسلمين في حيز البطلان بحسب تعبيره، قد تعالت حدتها، بعد تصريحات لسماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، انتقد فيها الآراء التي تشكك في صحة تقويم أم القرى، وتشير إلى عدم انضباطه في توقيت الإمساك والإفطار في شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن «جميع الآراء التي طرحت بهذا الصدد خاطئة ومجانبة للصواب ويجب ألا يٌلتفت إليها؛ لما تسببه من إثارة التشكيك عند المسلمين». وأوضح المفتي في بيان صادر عنه، أن تقويم أم القرى رسمي وشرعي ولا غبار عليه؛ حيث أشرف عليه نخبة من أهل العلم الموثوق في علمهم وأمانتهم، وسار عليه العمل منذ أكثر من 80 عاما وحتى وقتنا الحاضر.
من جانبه قال الشيخ العبيكان: أن اللجنة التي شكلت في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدراسة مشروع الشفق «الفجر الصادق»، أكدت أنها لم تجد أساسا مكتوبا لتقويم أم القرى ـ بعد البحث والاستقصاء.
وذكر العبيكان في سياق رده: أن اللجنة تمكنت من لقاء معد التقويم سابقا الدكتور فضل نور، الذي أفاد بأنه أعد التقويم بناء على ما ظهر له وليس لديه أي أساس مكتوب، مضيفا، أنه من خلال الحديث مع الدكتور نور ومحاورته تبين أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصادق على وجه دقيق، حيث أعد التقويم على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب، أي على درجة 18، وبعد عشر سنوات قدمه إلى درجة 19 احتياطا.
وكان آل الشيخ أوضح في بيانه، أن سماحة المفتي السابق الشيخ عبد العزيز بن باز، وجه آنذاك بتشكيل لجنة من العلماء والاختصاص للنظر في صحة تقويم أم القرى، وأكدت اللجنة في تقرير رسمي لها صحة تطابق التوقيت مع طلوع الفجر، في الحين الذي أوضح فيه العبيكان، أن اللجنة التي يعول عليها الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ليس بينها فلكي، حيث كان القرار فيها يعود لمن أسماه بـ«كبيرهم» الذي خرج مرة واحدة، ووضع في باله القناعة بالتقويم، فلم يتحقق، وعندما نوقش من كان معه، قال أحدهم إنه لا يعرف الفجر الصادق من الكاذب على الطبيعة، وأحدهم رجع عن رأي اللجنة بعد أن وقف مع أهل الخبرة لمراقبة الفجر، فاتضح له الخطأ.
ويتابع العبيكان بقوله: «وضحت بعد ذلك لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الأمر، وطلبت منه أن يكلف اللجنة المذكورة بالخروج معنا للتحقق من توقيت التقويم، فوافق، غير أن كبير اللجنة رفض، حتى أنني طلبت منه ذلك شخصيا، فرفض، ما يدل على عدم الحرص على تصحيح الخطأ».
من جانبه شدد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على ضرورة العمل بتقويم أم القرى وعدم تأخير وقت الإمساك أو الإفطار، معتبرا أن هذا الأمر ليس له ما يبرره.
ومن خلال بيان أصدره الشيخ العبيكان اول من امس، أوضح أن مخالفيه لا يعرفون كيف تم إعداد تقويم أم القرى ولا من قام بإعداده، حيث اكتشف أن من قام بإعداد التقويم هو شخص يدعى الدكتور فضل نور، بعكس ما يدعي مخالفوه من أن التقويم قام بإعداده نخبة من العلماء، موضحا أن الدكتور نور، أفاد اللجنة المشكلة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدراسة مشروع الشفق (الفجر الصادق)، أنه أعد التقويم بناء على ما ظهر له وليس لديه أي أساس مكتوب، مفندا بذلك ما ذهب إليه مخالفوه، الذين قال عنهم: «ثم إن هؤلاء الذين يقدسون التقويم في صلاة الفجر، نجدهم يحاربونه في مكان آخر، ولا يعتبرون دقة الحساب في ولادة الهلال، ولا كونه غاب قبل الشمس أو بعدها».
ودلل العبيكان على أن التقويم لم يعد من قبل متخصصين في الشريعة، ولم تشرف عليه مؤسسة دينية، بقوله: إن «الاعتماد على دخول الشهر فيه كان على توقيت غرينتش، وعلى ولادة الهلال منتصف الليل، وهذا لا يقوله عالم بالشريعة، ثم بعد ذلك عدل هذا النهج بعد صدور توصية من مجلس الشورى، فأصبح يعتمد في دخول الشهر على ولادة الهلال، وكونه يغيب بعد الشمس في مكة المكرمة».
وذهب العبيكان في تبيان الفرق بين الفجر الكاذب والآخر الصادق، إلى أن الذي تترتب عليه الأحكام الشرعية من الإمساك عن الطعام للصائم وابتداء وقت الصلاة هو الفجر الصادق، والمعروف بأنه ضوء الصباح، وهو حمرة الشمس في سواد الليل، ويطلق على أول بياض النهار.
وأبرز العبيكان آراء العلماء في توقيت التقاويم والأذان الثاني قبل صلاة الفجر، ومنها قول شيخ الإسلام ابن تيمية في جواب له على سؤال من أكل بعد أذان الصبح في رمضان بقوله «أما إذا كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر، كما كان بلال يؤذن قبل طلوع الفجر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكما يؤذن المؤذنون في دمشق وغيرها قبل طلوع الفجر، فلا بأس بالأكل والشرب بعد ذلك بزمن يسير»، وكما قال ابن حجر «من البدع المنكرة ما أحدث هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام زعما ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس»، مشيرا إلى أن نظير ذلك ما يحصل الآن في الوقت الحاضر، فإن معظم التقاويم تدخل وقت صلاة الفجر قبل الوقت الشرعي، ومنها تقويم أم القرى.
وأورد العبيكان ما قاله الشيخ محمد بن عثيمين: «بالنسبة لصلاة الفجر فالمعروف أن التوقيت الذي يعرفه الناس ليس بصحيح، فالتوقيت مقدم على الوقت بخمس دقائق على أقل تقدير، وبعض الإخوان خرجوا إلى البر فوجدوا أن الفرق بين التوقيت الذي بأيدي الناس وبين طلوع الفجر نحو ثلث ساعة، فالمسألة خطيرة جدا، ولهذا لا ينبغي للإنسان في صلاة الفجر أن يبادر في إقامة الصلاة، وليتأخر نحو ثلث ساعة أو 25 دقيقة حتى يتيقن أن الفجر قد حضر وقته».
وذكر العبيكان في بيانه المفاسد المترتبة على تقديم وقت أذان الفجر، ومنها قيام بعض المساجد وخاصة التي على الطرقات بالصلاة قبل دخول الوقت، وكذلك المساجد في رمضان، حيث يصلي كثير منهم بعد عشر دقائق من الأذان، وصلاة المرضى وكبار السن في البيوت، وممن يسهر إلى الفجر بعد الأذان مباشرة، وصلاة النساء في البيوت حيث يصلي أكثرهن بعد الأذان مباشرة، ومبادرة أكثر المصلين بأداء سنة الفجر فور دخوله المسجد، وبذلك يكون قد صلى سنة الفجر قبل وقتها، والتبكير في السحور، وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفضلا عن الناس في المطارات وعلى الطائرات والذين قد يؤدون الصلاة عند دخول أول الوقت حسب التقويم، وطهارة الحائض والنفساء بعد وقت التقويم بوقت قصير، وعدم تمكينها من الصيام في ذلك اليوم، وغيرها من المفاسد التي لو وجدت واحدة منها لكانت كافية لتعديل التقويم، فكيف إذا اجتمعت. ولفت العبيكان إلى أن الخلاصة التي خرجت بها اللجنة المشكلة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والتي جاء فيها: «من خلال الرصد الميداني لمدة عام كامل لتحديد بداية الفجر الصادق «الشفق الشرعي» في منطقة الرصد، تبين أنه ينضبط باستخدام المعيار الفلكي عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 14,6 درجة قوسية وانحراف معياري بمقدار 0,3 درجة قوسية، ما يعني قرابة 21 دقيقة عن تقويم أم القرى، تزيد قليلا أو تنقص. كما ظهر للجنة بعد البحث والاستقصاء أن سبب الإشكالية في التقويم هو اشتباه الفجر الكاذب بالصادق عند من قام بإعداده».
رأيان كلاهما على حق حول تقويم «أم القرى» .. الأول تحدث من موقع مسؤوليته والآخر عن واقع ملموس
أيوب أبكر أسد بن علي الأهدل
وقفت على تقرير حول مسائل فلكية شرعية بعنوان «جدل في السعودية بين علماء دين على صحة تقويم أم القرى»، منشور بجريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ الجمعة 26 رمضان 1426هـ الموافق 28 اكتوبر (تشرين الاول) 2005. ان ما قاله كلا الرأيين صحيح، فصاحباهما مرجعان في الفتوى والقضاء، الاول تكلم من منظوره وموقع مسؤوليته عما يحدثه مثل هذا المقال عند العامة من البلبلة وعدم الوثوق في هذا التقويم الذي اعتمدته الدولة لهذا الغرض، وبالتالي عدم الوثوق في واضعيه وهلم جرا.
وقفت على تقرير حول مسائل فلكية شرعية بعنوان «جدل في السعودية بين علماء دين على صحة تقويم أم القرى»، منشور بجريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ الجمعة 26 رمضان 1426هـ الموافق 28 اكتوبر (تشرين الاول) 2005. ان ما قاله كلا الرأيين صحيح، فصاحباهما مرجعان في الفتوى والقضاء، الاول تكلم من منظوره وموقع مسؤوليته عما يحدثه مثل هذا المقال عند العامة من البلبلة وعدم الوثوق في هذا التقويم الذي اعتمدته الدولة لهذا الغرض، وبالتالي عدم الوثوق في واضعيه وهلم جرا.
فيما تحدث الثاني عن واقع ملموس، وقد تلخص كلامه في الامور التالية:
1 ـ وقت صلاة الفجر. 2 ـ وضع وقت صلاة الظهر في نفس وقت النهى. 3 ـ خروج وقت صلاة المغرب قبل صلاة العشاء. 4 ـ كون صلاة المغرب لا يؤذن لها إلا بعد غياب الشمس بسبع دقائق. 5 ـ عدم تمييز واضع التقويم بين الفجر الكاذب والصادق 6 ـ التدليل على وجود هذا الخطأ. 7 ـ انتقاده على المدافعين عن التقويم بما يثبت من نقدهم عدم اعتبار الحساب الفلكي فيما يخص ولادة الهلال ونحوه من المسائل الفلكية المعتمدة عند علماء الهيئة.
بداية اقول لا اكتب ما أكتبه هنا ردا على أحد من أهل العلم والفضل أو تطاولا على اولئك الجبال في الحق والبحار في العلم والهادين الى صراط الله العزيز الحميد وما أنا إلا حسنة من حسناتهم. ولكني اكتب موضحا بعض الحقائق والتصورات التي يحسن ان تنتهج وباذلا نفسي ووقتي وخبرتي الفلكية ومباحثي لكل من طلبها وما ابرئ نفسي.
فأقول: ان التوقيت نوعان شرعي وعرفي فلكي، وكل منهما زماني ومكاني والكلام هنا عن التوقيت الشرعي. فالتوقيت الشرعي هو ما ثبت بالشرع على لسان صاحب الشريعة المطهرة محمد صلى الله عليه وسلم. ففي التوقيت الزماني وقت للصيام والحج والصلوات، وهذا التوقيت توقيفي لا يجوز تغييره من قبل احد او المساس به. وتفصيل ذلك في كتب الفقه. وهناك توقيت شرعي يعتمد على الفلك فلا بد من ان يشترك فيه علماء الشريعة والفلك، فعلماء الشريعة مراقبون فيه على علماء الفلك ليكون ما وضعوه في التقويم والتوقيت موافقا لأحكام الشريعة السمحة وفق ما ثبتت في التوقيت الشرعي التوقيفي. وفائدة التوقيت الفلكي هو فقط وضع جداول زمنية يمشي عليها الناس في حجهم وصيامهم وصلاتهم وتاريخ ميلادهم ووفياتهم ومعرفة اعيادهم وجمعهم والآجال المضروبة بينهم الى غير ذلك مما يعسر حصره لمرتجل. فالعبرة عند علماء الشريعة في ثبوت يوم عرفة هي رؤية الهلال، فان لم ير فبإكمال شهر ذي القعدة ثلاثين يوما.
وما ثبت به يوم عرفة يثبت به اول يوم من رمضان يوم الوقوف، فالتوقيت التوقيفي في هذه المسألة كون يوم تسعة من ذي الحجة وكون الصيام في اليوم الاول من رمضان، وعليه فلا يجوز لأحد تقديم يوم ولا تأخيره أو المساس به أو التعرض له.
أما ثبوت الهلال وعدم ثبوته وإمكان رؤيته وعدمها واكمال الشهر ثلاثين جبرا له او لثبوت غيره، فهي مسألة شرعية فلكية وفلكية اي يشترك فيها الطرفان كما اسلفنا. وتأسيسا على ما تقدم، فالتوقيت الشرعي قد اتاحته الشريعة الغراء للجميع؛ الخاص والعام والبدوي والحضري. الا ان الحضري اليوم ليس بوسعه مراقبة الهلال ولا تبيان الفجر الصادق من الكاذب لأمرين، الاول مشاغله الوظيفية والثاني عدم تمكنه من ذلك للاضواء الباهرة في المدن الامر الذي لا يمكن معه رؤية شيء مما ذكر.
وبناء عليه فهو محتاج الى توقيت وتقويم موثق يعتمد عليه في حياته اليومية لدينه ودنياه وهو احتياج الغالبية اليوم حتى سكان البادية. قد يسأل سائل: وما هو التوقيت المكاني الذي ذكرته؟ فاقول: التوقيت المكاني اعني به اختلاف المطالع او ما يعرف اليوم بفارق التوقيت بين كل قطر وبلد وهناك توقيت مكاني وضع لدخول الحاج والمعتمر الى مكة المكرمة ولا صلة له ببحثنا. وتأسيسا على ما تقدم ارى ان تجتمع لجنة بحث وتحر لرصد تلك الاوقات تشمل وقت الفجر والظهر والمغرب التي هي محل نزاع، وكذلك دخول اوائل الشهور القمرية وخروجها وعدم الاعتماد على الرصد الفلكي البحت المعتمد على جهاز الحاسب الآلي والذي يثبت دخول الهلال بالولادة لا بالرؤية، وكذا اعادة النظر في التقويم الخاص بالاوقات.
وما ذكره أصحاب الرأي الثاني بخصوص تقدم وقت صلاة الفجر بنحو 20 دقيقة اي بزيادة خمس درجات صحيح من الناحية الفلكية واليكم البرهان. توقيت الفجر والظهر بالذات ينقسم الى ثلاثة اقسام. الاول: توقيت الشتاء والثاني توقيت الصيف والثالث توقيت الاعتدال الربيعي والخريفي. ولنأخذ بتوقيت الاعتدال لتساوي الليل فيه والنهار، ولك في هذا التقسيم طريقان: 1 ـ ثبوت الفجر بالتوقيت الغروبي او التوقيت الزوالي وكلاهما في التقسيم سواء ومعلوم ان اليوم الفكي 24 ساعة نصفها لليل ونصفها للنهار في حال الاعتدال ومن اجل اثبات وقت الفجر نقسم ساعات الليل اسداسا (أي على ستة) فيه ساعتان كل ساعتين بسدس والذي يهمنا هو السدس الاخير وساعتان، كما والساعتان 30 درجة، 15 منها وقت السحر ويدخل في آخرها وقت الفجر الكاذب بالذات الدرجة 13 و 14 و 15 التي هي محل النزاع وهو اعتراض في محله، والخمسة عشر درجة المتبقية اي الساعة الاخيرة من النصف الاخير من السدس الاخير الدرجة الاولى وبالذات الدقيقة الاولى منها هو اول الفجر الصادق وهي الدرجة التي تلي الافق الاعلى ثم تقسم هذه الدرجات على النحو التالي: الخمس الاولى وقت الغلس والخمس الوسطى وقت انبلاج الصبح والخمس الاخيرة وقت الاصفرار وبعدها تظهر درجة النهار الاولى وقت طلوع الشمس. أما التوقيت الشتوي فساعات ليله 13 تقسم بحسب الزيادة والتوقيت الصيفي ساعات ليله 11 ساعة تقسم بحسب النقصان، هذا مع مراعاة البينية للفصول أي الفارق بين كل فصل وفصل زيادة ونقصانا.
* باحث فلكي في السعودية
لا أدري هل المنتديات مكان لعرض مثل هذه المواضيع أم أن لها من يرفع لهم ويقترح عليهم دراستها وحلها ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من صحيح البخاري
بَاب كَيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي
بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتُبْهُ فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ
وَلَا تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْتُفْشُوا الْعِلْمَ
وَلْتَجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لَايَعْلَمُ فَإِنَّ الْعِلْمَ لَا يَهْلِكُ حَتَّى
يَكُونَ سِرًّا حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ
بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ بِذَلِكَ يَعْنِي حَدِيثَ عُمَرَ بْنِ
عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى قَوْلِهِ ذَهَابَ الْعُلَمَاءِ
بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتُبْهُ فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ
وَلَا تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْتُفْشُوا الْعِلْمَ
وَلْتَجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لَايَعْلَمُ فَإِنَّ الْعِلْمَ لَا يَهْلِكُ حَتَّى
يَكُونَ سِرًّا حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ
بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ بِذَلِكَ يَعْنِي حَدِيثَ عُمَرَ بْنِ
عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى قَوْلِهِ ذَهَابَ الْعُلَمَاءِ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفع بمناسبة قرب حلول شهر
رمضان المبارك 1432هـ
وحول الموضوع يجدر التنويه
بإضافة القائمين على تقويم أم القرى
خمس دقائق تقريبا لوقت أذان الفجر
ويمكن لحظه لمن لديه ساعة قديمة
من ساعات العصر أو الفجر
المبرمجة على التقويم القديم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفع بمناسبة قرب حلول شهر
رمضان المبارك 1432هـ
وحول الموضوع يجدر التنويه
بإضافة القائمين على تقويم أم القرى
خمس دقائق تقريبا لوقت أذان الفجر
ويمكن لحظه لمن لديه ساعة قديمة
من ساعات العصر أو الفجر
المبرمجة على التقويم القديم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو عبد الرحمن
تقويم أم القرى موثق من علماء الأمة
لطفي عبداللطيف- الرياض
أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء أن التوقيت الخاص بأم القرى توقيت دقيق وشرعي وموثق ولا يمكن التشكيك فيه وقال: لقد وثق علماء الأمة هذا التوقيت وجرب وطبق وثبت انه طبقا للتوقيت الشرعي وان فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله اصدر بيانا في عام 1418هـ وثق فيه توقيت أم القرى. ورد سماحة مفتي عام المملكة على الذين يشككون في دقة هذا التقويم وقال: هؤلاء متنطعون متقولون، ولا يؤخذ بما يثيرونه، وايضا رد سماحته على من يقولون باننا نمسك قبل الامساك باربعين دقيقة وافتى بأنه لا يجوز لأي مؤذن ان يرفع الأذان قبل توقيت ام القرى، لأنه بذلك يعد من المخالفين وقال سماحته: ان شريعة الاسلام سهلة وميسرة ولا غلو ولا اغلال فيها وان التقويم مزكى من قبل علماء المسلمين، ولذا فلا تقدم في الامساك ولا تأخر كما يزعم البعض. جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القاها سماحته في الجامع الكبير بالرياض امس وخصصها للحديث عن رمضان وفضائله وخصائصه وما يجب على المسلمين فيه ولماذا يفرح المسلمون بقدوم هذا الشهر الكريم ثم ختم خطبته بالحديث عن تقويم ام القرى وتوثيقه ورده على من يحاولون التشكيك في وقته. وقد بدأ سماحة المفتي بالحديث عن عبادة الله تعالى وفضائل العبادات وتنوعها وقال: كل مسلم مؤمن بأن غاية خلقنا جميعا معشر الثقلين الانس والجن هي عبادة الله تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) تلك العبادة التي حقيقتها اخلاص الدين لله، وتعلق قلب العبد بربه، خوفا ورجاء واعتقادا ان الله هو المستحق وحده للعبادة، فالدعاء والرجاء والاستغاثة والخشية والخشوع لا يكون الا لله، والانسان المؤمن هو الذي قلبه متعلق بالله، ومن رحمة الله تعالى ان نوع بين العبادات، فقد شرع الله لنا عبادات متنوعة، وحكمته تعالى في تنوع هذه العبادات زيادة الايمان (ليزدادوا ايمانا على ايمانهم) ومضاعفة الاجور وتقوية الرغبة في الخير. ولذا فإن خلق الله الثقلين لم يكن لعبا، خلق بالحق ولكن اكثرهم لا يعلمون، وهناك من عباد الله من يقبل فرضا وقد لا يقبل آخر، ولكن المسلم الحق هو الذي يقبل فرائض الله كلها ويطبقها كما فرضها عليه، لأن اعظم امر عند الله هو عبادته، ولا خلاف في ذلك، ثم اداء اركان الاسلام العملية. وهناك عبادات متعلقة بالابدان مثل الصلوات الخمس وعبادات متعلقة بالمال مثل فريضة الزكاة، وهناك عبادات متعلقة بالبدن والمال مثل الحج والجهاد في سبيل الله، وعبادات متعلقة بكف النفس عن شهواتها مثل صيام شهر رمضان، واذا وفق الله العبد واستكمل اركان اسلامه، سهل الله له بقية اركان الاسلام. وصيام شهر رمضان احد اركان الاسلام الخمسة وهو احد الاركان التي بني عليها هذا الدين، وذلك باجماع الامة وعلمائها، والصيام عبادة قديمة تعبد الله بها من كان قبلنا من الامم (يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم). ولكن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر المزيد من الفضل والخصوصية فهو شهر كريم فيه فضائل كثيرة لم تتوفر لغيرنا من الأمم، يقول تعالى ( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم). ولذا يرتقب المسلمون شهر رمضان بفرح عظيم، وسرور كبير، واغتباط وشكر لله وثناء عليه، والسؤال لماذا هذا الفرح؟ والجواب: نظرا لكثرة الخير والفضل فيه يفرح المسلمون بهذا الشهر الكريم، انهم يفرحون به لما فيه من الثواب الجزيل، ومضاعفة الحسنات، وتكفير للخطايا، ومحو للسيئات، فنحن جميعا نسأل الله ان يبلغنا رمضان، هذا الشهر الكريم، وندعوه في آخره ان يتقبل منا هذا الشهر وما قمنا به من صيام وصلاة ودعاء. فإدراك شهر رمضان نعمة من نعم الله، اذا بقي في عمرنا ان ندرك شهر الصيام، عسى التوبة النصوح والرجوع الى الله، وتكفير الخطايا، والاقلاع عن الذنوب والتكفير عنها، والدعاء المستجاب والعمل المقبول بإذن الله. ويرغب نبينا صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، ويعدد فضائله ومزاياه لحث المسلمين على صيامه وقيامه ومن خصائص رمضان ان صيامه وقيامه سبب المغفرة لما مضى من الذنوب ( من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). وان صيام شهر رمضان يكفر ما بين رمضان ورمضان وحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ( الصلوات الخمس، والجمعة الى الجمعة، ورمضان الى رمضان كفارة لما بينها اذا اجتنبت الكبائر). وهناك من يستقبل رمضان للتنافس على الخير وفعل الطاعات والاكثار منها، ولكن هناك من يستقبله بالبحث عن الزلات والخطايا، والخوض في اعراض الناس، والاساءة لهم، والمفروض على المسلم ان يقلع عن هذا في رمضان وغيره، ولا يتتبع عورات الناس. في شهر رمضان تفتح ابواب الجنة الثمانية وتغلق ابواب النيران وينادي مناد يا باغي الخبر اقبل ويا باغي الشر ادبر هو شهر بركة اوله مغفرة واوسطه رحمة وآخره عتق من النار ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطيئة ويستجيب الدعاء. ولقد كتب الله الصيام على الناس في هذا الشهر تشريفا لهم ورحمة بهم واحسانا عليهم، تفضل به عليهم (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات). فالمؤمنون هم الذين يستجيبون لفريضة الصيام، ولستم بدعا من الناس، ولكنها عبادة، والتقوى تتجلى في خلق الصائم لأنه يدع الطعام والشراب والنساء وكل ما هو مباح له من طلوع الفجر الثاني الى غروب الشمس، انه يترك كل ذلك من الشهوات التي تحبها نفسه وتميل اليها يتركها قربة لله، وطاعة في كل احواله، هو الرقيب عليه، لأن المرء يريد ان يكون من الذين يتقون الله في صيامهم وفي عباداتهم
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=647&pubid=1&CatID=3&articleid=75716
** سماحة الشيخ بعض الناس إذا أذّن المؤذن لصلاة الفجر لا يتبعونه ويقولون أنه يؤذن قبل دخول الوقت فما حكم هؤلاء؟
ـ هذه فئة غاوية يقولون إذا أذن مؤذن الحرم لصلاة الفجر لانتبعه ونأكل ونشرب حتى يمضى ساعة بعد أذان الفجر لأن أذان الحرم قبل طلوع الفجر الثانى ويأكلون ويشربون بعد أذان الحرم بنصف ساعة وأكثر هذا كله داخل فى قوله تعالى(ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) هذا الشذوذ فى الفتاوى والشذوذ فى الآراء أمور خطيرة ، أنت مسلم مع المسلمين أذن المؤذن فى بلاد الإسلام فى الحرمين الشريفين نُمسك إذا أذن المؤذن الأذان الأخير ونمسك كما أمسك الناس ونعلم أن أذانهم على الوقت (وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتمّوا الصيام إلى الليل) فالذين يأكلون ويشربون بعدما تقام الصلاة نعتبرهم مخطئين بعضهم يقول لا نصلى مع الحرم إلا نافلة ونرجع ونصلى الفريضة فى بيوتنا ، هذا التنطّع والتعمّق والإفتراء ضرب ـ والعياذ بالله ـ من النفاق ،هذا يخشى عليهم أن يكونوا على مذهب الخوارج الشاذين على مذهب السنة والجماعة .
تعديل التعليق