وقاية فكر الأبناء / إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

احمد ابوبكر
1437/01/01 - 2015/10/14 04:01AM
[align=justify]الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ﷺ
لقد أمرنا الله بوقاية أهلنا من النار بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )(1)
والمقصود إبعادهم عن أسباب دخولها من عقائد أو كلمات أو أفعال
ومنطلق الأفعال والأقوال والعقائد هو القناعات والأفكار ولذا وردت الكثير من النصوص في الكتاب والسنة التي تعتني بالفكر مضموناً وطريقة استخدام وترشدنا إلى الصحيح وتحذرنا من الضال منها
وإذا كان شأن الأفكار عظيم وخطير فهو في عصرنا أعظم وأخطر لتطور قدرات الناس في هذا الشأن تصنيعا للأفكار وتسويقاً .
وأخطر مرحلتين لتشكل الأفكار هما ما قبل الدراسة الابتدائية ومابين ١٦ سنة إلى ٢١ سنة
والآن تزاحم القنوات والنت والجوال الأسرة في تشكيل قناعات وأفكار المرحلة الأولى الطفولية
لكن تلك الوسائل تتفوق غالبا على الأسرة بالإضافة إلى المدرسة والأصدقاء في تشكيل قناعات المرحلة الثانية الشبابية ومن ثم يكون دور الأب في صياغة التوجهات الفكريه لولده أو التأثير فيها أصعب والحاجة لمعرفة كيفية وقاية فكر الأولاد مُلِحّة .
إن الشاب في مرحلة البلوغ يشهد قفزات في النمو في مجالات عديدة منها الجانب الفكري والعقلي ويُلحظ بداية ذلك على الشاب غالباً من الفصل الدراسي الثاني في الصف الثالث المتوسط ويتزايد في المرحلة الثانوية ويكون في تلك الفترة غالباً في حالة تأثر وتصديق لمن يراه متميزاً فكرياً من أساتذته.
وتبدأ مرحلة الاستقلال الفكري بالظهور البارز في المرحلة الجامعية من عمر ١٩ سنة
وفي المرحلة الجامعية تتشكل الأفكار غالباً في القضايا والاتجاهات الخلافية والانتمائية والتحزبية لأفكار معينة واتجاهات فكرية محددة واتخاذها كهوية للشاب.
ومعرفة تلك المراحل السابقة واتجاهاتها يساعد الأب في الانتباه لولده فكرياً وتوجيهه للوجهة الصحيحة المستقيمة على دين الله.
وأبرز من يمتلكون أدوات التأثير على الشاب في تلك المرحلة هم والده وأستاذه إذا كانا واعيين فكرياً بالأفكار المؤثرة على الشاب وقادرين على مناقشتها وقائياً أو علاجياً وكذلك يؤثر على الشاب أصدقاؤه ووسائل الإعلام
ولأن دور الأب أهم وهمُّه على ولده أكبر لذا فهو يحتاج للعناية بتوجيه ابنه للأفكار الجيدة ابتداءً واحتواء عقله بها قبل أن تحتويه الأفكار السيئة فيكون علاجها أصعب كما قال عز وجل "فإذا فرغت فانصب"(2) أي اتعب في عمل آخر
كذلك العناية بتنمية التفكير لدى الشاب وكيفية تلقي الأفكار ومراجعة مدى صوابها وتوسيع أفقه الفكري ببيان تعدد الاحتمالات والاتجاهات وتنوعها والنظر للأفكار من زوايا متعددة وخطر التلبيسات
والشبهات والمجادلات وتصديق الفكرة الجديدة بمجرد الانبهار بها قبل مراجعتها مع من يستطيع نقدها وبيان جوانبها الأخرى
ومن الجوانب المهمة في قضية الاتجاهات الفكرية للشاب ملاحظة حاجة الشاب خصوصاً في تلك المرحلة للانتماء لهوية تميزه وتلبي حاجته للانتماء فلا يقتصر النظر للأمر من زاوية القناعات والفكر بل للمشاعر والنوازع الفطرية أثر في تبنيه لأفكار معينة بحيث قد تجعله ينتمي ويتبنى فكر معين ثم ينقلب عليه لطرف آخر معاكس نتيجة لمشاعر وبحث عن هوية أو ردة فعل على ظلم تعرض له هو أو تعرض له أحد أقاربه أكثر مما هو قناعة بالفكرة ذاتها.
كذلك يلاحظ على الشاب في تلك المرحلة كثرة التحولات وتغير القناعات وهذا له جانب إيجابي من ناحية إمكانية تحوله عن فكرة سلبية اقتنع بها نحو غيرها فلا تجزم أن قناعته السلبية ستستمر بل قد تتغير غالباً مع مزيد من النضج
حاجة الشاب في تلك المرحلة للأفكار توجب منحه زخم من الأفكار الجيدة ومناقشته فيها وتعميق قناعته بها من خلال مايقرأه ويشاهده ومن خلال الحوار المباشر مع والده وأستاذه وأصدقائه
ومناقشة في القضايا التي ينشغل بها الناس وتؤثر عليه وتزويده بأفكار كثيرة حولها تمنحه حصانة من تأثير الاتجاهات السلبية في تلك القضايا وتوسع مداركه وأفقه نحوها وتعطيه تميز بين أقرانه عند حدوث المناقشات بينهم حول تلك الأفكار بسبب ماعنده من معلومات وأفكار حولها بحيث يتبنى الاتجاه
المراد توجيه نحوه
ومن المهم تنبيه الشاب للتفريق بين قناعته بفكره أو تأثره بها وبين تبنيه لها وإعلانها والدفاع عنها وبذل جهده لنصرتها وبذل دمه في سبيلها فإذا ما تأثر بفكرة فلا يندفع لتبنيها قبل أن تأخذ نصيبها من المراجعة والتأكد من صوابها حتى لا يندم بعد سنوات على تبنيه لها وتبقى وصمة عار عليه حتى بعد تخليه عنها وهذا مالا ينتبه له الشاب في مراهقته لكنه يندم عليه بعدها بسنوات وهنا نلحظ أهمية عدم المجاهرة بالمعاصي والضلالات حتى الفكرية في جانب تحقيق الستر في الدنيا ورجاء عفو الله في الآخرة
لقد ميز الله الإنسان عن سائر البشر بالعقل والتفكير وعندما يلغي الشاب عقله وتفكيره ويسلمه لمجهول عبر النت ليملأه بضلالاته ولا يقتصر على ذلك بل يحوله إلى بهيمة تقاد لحتفها بقنبلة موقوته غير ملتفت لربه عز وجل ونبيه ﷺ وهما يحذرانه من هذا الضلال فلا تملك حينها إلا أن تسأل الله الثبات والهداية والتساؤل عن أسباب إلغاء هذا لنعمة العقل والتفكير ولقد سمي العقل حِجْراً لأنه يحجر صاحبه عما لاينبغي
وكذلك من المهم للأسرة العناية بالدعاء بالهداية للولد فقد تفشل الجهود مهما عظمت في إصلاحه والقلوب بيد رب العباد فطلب صلاحها منه عز وجل طريقة فاعلة جداً مع توجيه الابن لطلب الهداية من الله واستحضار قصدها لأفكاره حين يدعو في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم) (3)
ولعل من العوائق الكبرى عدم وجود تواصل وحوارات ثقافية بين الإبن والأب بسبب مشكلات في سلوك الابن أو عدم تقدير من الأب لحاجة ابنه لذلك واستمرار النظر للإبن كصبي وطفل وعدم الانتباه لنموه الفكري بعد البلوغ.
إن من المؤسف تقصير الجامعات فضلاً عن المدارس الثانوية في العناية بالتوجيه الفكري للشباب وهذا يزيد العبء على الأسرة في ملئ هذا الفراغ
ومن أبرز مصانع الفكر ووسائل تسويقه في زماننا وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم نحتاج لتوجيه ابنائنا من خلالها بلفت نظرهم لمصادر التوجيه الفكري الجيدة من جهات وأشخاص وموضوعات ودعوتهم للاستفادة منها والدعاية لها بينهم ونقل المميز فيها إليهم
والملاحظ أن تلك الوسائل التواصلية قد أصبحت أهم أبواب الغلاة في إضلال الأبناء بالوصول إلى الأبناء والتواصل معهم سراً واحتواء عقولهم وتعبئتها بضلالاتهم في غفلة من الأب لذا فالاستفادة من تلك الوسائل في وقاية الأبناء من الضلال وحمايتهم من الدعاة على أبواب جهنم من أهم واجبات ولي الأمر ومسؤولياته
ومن أبرز وسائل وقاية الشاب من الانحراف الفكري توجيهه نحو العلم الشرعي من حيث المعرفة العلمية ومن حيث فقه التطبيق فجهل الشباب بكثير من نصوص الشرع أو جهلهم بفقه تطبيقها سبب كبير لانحرافهم وتأثرهم بضلال استشهاد الغلاة بالنصوص الشرعية على طريقة ويل للمصلين
ولذا يحتاج الوالد كذلك لمعرفة أبرز شبهات الغلاة وكذلك غيرهم من أهل الزيغ والضلال من الملاحدة والمنافقين وكيفية الرد عليها ومن نماذج ذلك في الغلاة:
بيان المقصود بإخراج المشركين من جزيرة العرب وأنه عدم وجود كيان استيطاني لهم ودولة وماهي جزيرة العرب وأنها الحجاز وقد قال ﷺ :إن الإسلام ليأرز إلى مكة والمدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)(4)
ومعرفة صفات الخوارج ووعيدهم في السنة: ("سفهاءالأحلام / يمرقون من الدين / يقتلون أهل الإسلام/ شر الخلق والخليقة / كلاب النار/ لأقتلنهم قتل عاد)
وبيان خطر التكفير (إذا كفّر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما) (5)
وبيان أن أساس معتقد الخوارج هو التكفير بغير وجه حق واستحلال الدماء وسفكها كما قال ابن تيمية في "الفتاوى": "الخوارج دينهم الْمُعَظَّمُ: مفارقةُ جماعةِ المسلمين، واستحلالُ دمائِهم وأموالِهم (6)".
وقال: "فإنهم يَسْتَحِلُّونَ دماءَ أهلِ القبلة لاعتقادِهم أنهم مرتدُّون أكثر مما يَسْتَحِلُّونَ من دماء الكفار الذين ليسوا مرتدين (7)".
وخوارج داعش يكفرون كل من خالفهم أو انتقدهم فضلاً عمن دافع شرهم بسلاحه وقاتلهم ويطبقون نواقض الإسلام بطريقة متعسفة على خصومهم رغم فعلهم مثلها أو أشد كتعاونهم مع الرافضة والنصيرية وموالاتهم لهم ضد المجاهدين أو التعاون الاقتصادي معهم بترولياً وكهربائياً وغذائياً
وقارن بين قول ابن تيمية : أنا لا أكفر أحدا من الأمة" (8) وبين أقوال الدواعش في تكفير كل من خالفهم.
بل وصل الحال ببعض غلاة داعش والعياذ بالله إلى القول بتكفير النبي ﷺ قبل بعثته رغم أنه كان على التوحيد وعلى ملة إبراهيم ﷺ.
وبيان أن القتل الذي وصل بهم إلى قتل الأب والخال هو أعظم ذنب يرتكبه المسلم : (ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه...) (9)
"إن بين يدي الساعة الهرج" قالوا: وما الهرج قال: القتل إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضاً، حتى يقتل الرجل جاره، ويقتل أخاه، ويقتل عمه، ويقتل ابن عمه، قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء" (10)
وفي رواية : ويقتل ذا قرابته ... ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم" (11)
وبيان خطر الانتحار وإن ظنه استشهاد ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده
يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا...) (12)
وأهمية تلقي أحكام الشرع وتنزيلاتها على الواقع من العلماء: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) (13)
ومن أبرز صفات الخوارج عبر التاريخ أنهم ليس معهم علماء معتبرين عند الأمة منذ عهد الصحابة فلم يكن معهم صحابي وكذلك الآن كل العلماء الرسميين والمستقلين وحتى المهتمين بالجهاد والمناصرين له لا تجد منهم من يناصر داعش بل تجدهم بين منكر على داعش أو حاكم عليهم بأنهم خوارج كما قال ابن عباس لأسلافهم من الخوارج: "أتيتُكُم من عندِ صحَابَةِ النَّبيِّ، مِنَ المهاجِرينَ والأنصارِ... وعليهم نزل القرآن، فهم أعلم بتأوِيله منكم، ولَيسَ فيكُم منهُم أحَدٌ" (14)
وبيان إجماع العلماء وحتى علماء الجهاد على ضلال داعش
وبيان أن الغلاة خوارج على الدين (يمرقون من الدين)(15) وأنهم خوارج على الأمة (من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها فليس مني) (16)
وبيان أن عدوانهم لم تسلم منه حتى بيوت الله وكلامه في المصاحف.(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) (17)
وبيان موالاة داعش للرافضة والنصيرية ضد أهل السنة والمجاهدين وأبرز شواهده عدم استهدافهم لإيران وتركيزهم على استهداف السعودية بالإضافة إلى عشرات الشواهد في سوريا (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) (18)
واشتهارهم بالغدر بالمجاهدين والمسلمين وقتلهم لمن يخالفهم حتى من أتباعهم وقضاتهم وجنودهم
وبيان أن قادتهم الكبار الحاليين من البعثيين العراقيين فقط
وبيان مخالفتهم للشريعة حتى في لباسهم (إلبسوا من ثيابكم البياض) (19) (من لبس ثوبَ شُهرةٍ في الدُّنيا ألبسه اللهُ ثوبَ مَذلَّةٍ يومَ القيامةِ ثمَّ ألهب فيه نارًا) (20) (يحسنون القيل ويسيئون الفعل) (21) (لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار) (22)
ومن مخالفاتهم للشريعة رفضهم للتحاكم للشرع إلا وفق هواهم في محاكمهم وعدم تطبيقهم للشرع على قادتهم وحتى أفرادهم مقابل غيرهم ورفضهم تطبيقه من غيرهم عليهم
ورفضهم الرجوع لرأي العلماء وتفريقهم للمسلمين وتبنيهم لعقيدة الخوارج وتنصيبهم لخليفة بدون مشورة المسلمين
وبيان تطبيقهم المعوج لأحكام الشريعة في الحدود كتطبيق حد السرقة رغم المجاعات وعدم مراعاة جهل الناس ومايجري على ألسنتهم من عبارات مخالفة أو كفرية تعودوها من حكم النصيرية ومن ثم قتلهم عليها فضلاً عن عدم استتابتهم وواقع الحرب ودرء الحدود بالشبهات وتحويلهم تطبيق الحدود إلى استعراض لخداع الناس بتطبيق الشرع واستخدامهم الأطفال في القتل
كما قال ﷺ : (يقرأون القرآن لايجاوز حناجرهم) (23) والمقصود أنهم لا يفهمون القرآن حق فهمه لأنه لا يجاوز ألسنتهم إلى قلوبهم فيعقلونه ولذا قال ﷺ "يقرأونَ القرآنَ يحسبون أنه لهم وهو عليهم" (24)
وبيان عدوانهم على أهل الذمة (ألا من ظلم معاهدًا...فأنا حجيجه يوم القيامة) (25) (من قتل معاهدًا لم يَرَحْ رائحة الجنة) (26) كما فعل أسلافهم من الخوارج على علي رضي الله عنه كما قالت عائشة رضي الله عنها ،لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " (27)
وبيان أن النبي ﷺ قد حذر من الانبهار والانخداع بعبادة الغلاة (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم) (28) فضلاً عن الانبهار بقتالهم للنصيرية أو قوتهم القتالية والانتحارية أو خلافتهم الجبرية أو مزاعم تطبيقهم للشرع
وبيان أن من اعتقد بعقيدة خوارج داعش قد انتقل من مذهب أهل السنة إلى مذهب الخوارج

هذا من ناحية إجمالية وكخطوط عامة في وقاية فكر الأبناء من الانحرافات عموماً ومن ضلال فكر الغلاة خصوصاً
أما على وجه التفصيل في مناقشة شبهات الغلاة وأفكارهم والرد عليهم وبيان ضلالهم فيمكن مراجعة مجموعة من المقالات في زاوية قلم المشرف بموقع المختصر ومنها :
نصوص الوعيد في داعش (٧٠ آية وحديث)
وعيد القتل وتسويغه (٢٠ نص )
وعيد الدواعش في تفجير عسير
أقوال العلماء والدعاة في #داعش
قتل شيعة الأحساء وإغلاق قناة وصال
داعش تذبح المغيثين والصحفيين حسب الشريعة البعثية
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب
كشف الشبهات الداعشية
وكذلك أكثر من ألف تغريدة في نقد الغلاة في حسابي بتويتر
والله ولي التوفيق

أبوسلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف على موقع المختصر
http://www.almokhtsar.com
حساب تويتر:
https://twitter.com/almokhtsar


(1) سورة التحريم آية 6

(2) سورة الشرح آية 7

(3) سورة الفاتحة آية 6

(4) صحيح البخاري (1876) ومسلم (147)

(5) صحيح مسلم (60) وأخرجه البخاري في "باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كمال قال" رقم (6104)

(6) مجموع الفتاوى "باب دين الخوارج " 13/209

(7) مجموع الفتاوى "بابا إجماع الخلفاء وأهل العترة حجة" 28 / 497

(8) سير أعلام النبلاء 11/393

(9) سورة النساء آية 93

(10) رواه أحمد في مسنده (4/391-392و414) أنظر "الصحيحة" 4/248

(11) رواه ابن ماجه في سننه (3959)

(12) صحيح مسلم (109)

(13) سورة النساء آية 115

(14) رواه النسائي في "السننن" (8522) والحاكم في" المستدرك" (2656)

(15) صحيح البخاري (3610) صحيح مسلم (1064)

(16) صحيح مسلم (1848)

(17) سورة المائدة آية 33

(18) صحيح البخاري (3344) صحيح مسلم (1064)

(19) رواه أحمد في المسند (3426) وأبو داود في السنن(3878) انظر صحيح الجامع (1236)

(20) رواه أبو داود (4029) وابن ماجه (3607) انظر صحيح الجامع (6526)

(21) رواه أحمد في المسند (13338) وأبو داود في السنن (4765) انظر صحيح الجامع (3668)

(22) رواه أبو داود (2675) أنظر موسوعة الألباني في العقيدة 2/419

(23) صحيح البخاري (7432) صحيح مسلم (1063)

(24) صحيح مسلم (1066) "باب التحريض على قتل الخوارج"

(25) رواه أبو داود (3052) انظر "سلسلة الأحاديث الصحيحة" 445

(26) صحيح البخاري (3166)

(27) رواه أحمد (656)

(28) صحيح البخاري (5058) صحيح مسلم (1064)

هذا المقال منشور بمجلة "الصلة"العدد 17" الصادرة عن أسرة آل تركي
[/align]
المشاهدات 817 | التعليقات 0