وفاة الشيخ أبوزيد محمد حمزة أكبر مشايخ جماعة أنصار السنة بالسودان

احمد ابوبكر
1436/07/15 - 2015/05/04 10:00AM
[align=justify]أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية ـ جناح الإصلاح، في السودان، الأحد، وفاة رئيسها العام الشيخ أبوزيد محمد حمزة، عن عمر يناهز التسعين عاما، وظل أبوزيد لعقود من المنافحين عن الدعوة السلفية ومن رموز الجماعة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع دول الخليج.
واحتسبت رئاسة الجمهورية السودانية الشيخ أبوزيد، كما نعاه نائب الرئيس العام للجماعة عبد الكريم محمد عبد الكريم في بيان تالي نشره، قائلا: "لقد عرفت المنابر فقيدنا الشيخ أسداً يصدع بكلمة الحق فلاقى فيها ما لاقى من الأذى محتسباً، على سنة النبيين، يدعو إلى الله على بصيرة، متخذاً من الحكمة والموعظة الحسنة سبيله إلى القلوب، حتى بسط الله تبارك وتعالى له القبول وهوت إليه الأفئدة وعرف فضله البعيد قبل القريب".
وتابع "خرّج العشرات من طلاب العلم ينشرون الخير ويصدعون بكلمة الحق في كل أركان الدنيا، وما فتيء وهو يصارع المرض والألم في أيامه الأخيرة يذكرنا بالتمسك بدعوة الأنبياء ويوصينا بصيانتها والاستمساك بدربها حتى وافاه الأجل".
والشيخ أبو زيد حمزة، من مواليد بلدة "أشكيت" -قرب مدينة وادي حلفا في أقصى شمال السودان- في عام 1925، والتحق بالأزهر الشريف في عام 1942 وفي نفس العام انضم لجماعة أنصار السنة المحمدية في مصر على يد رئيسها الشيح محمد حامد الفقي.
وعاد الشيخ إلى السودان في ستينيات القرن الماضي، لينضم إلى جبهة الميثاق الإسلامي، قبل أن ينضم لجماعة أنصار السنة المحمدية برئاسة محمد هاشم الهدية، ليصبح النائب الأول للجماعة.
فيما يلي نص بيان نائب الرئيس العام للجماعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ، وبعد..
فبقلوب راضية بقضاء الله وقدره ، تحتسب جماعة أنصار السنة المحمّدية عند الله تعالى سماحة الشيخ الوالد أبو زيد محمد حمزة ، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان ، الذي وافاه الأجل في يوم الأحد 3 مايو، بالسودان.
وإذ تعزّي الجماعة الأمة الإسلامية جميعها في فقده فإنها تعظم الرجاء عند الله تعالى في قيام الشيخ رحمه الله عمرا طويلا على توحيد الله تعالى ، واتّباع النبيّ صلى الله عليه وسلّم ، دعوة وعملا وجهادًا وصبرًا .
لقد عرفت المنابر فقيدنا الشيخ أسداً يصدع بكلمة الحق فلاقى فيها ما لاقى من الأذى محتسباً، على سنة النبيين، يدعو إلى الله على بصيرة، متخذاً من الحكمة والموعظة الحسنة سبيله إلى القلوب، حتى بسط الله تبارك وتعالى له القبول وهوت إليه الأفئدة وعرف فضله البعيد قبل القريب، فخرّج العشرات من طلاب العلم ينشرون الخير ويصدعون بكلمة الحق في كل أركان الدنيا، وما فتيء وهو يصارع المرض والألم في أيامه الأخيرة يذكرنا بالتمسك بدعوة الأنبياء ويوصينا بصيانتها والاستمساك بدربها حتى وافاه الأجل.
فنسأل الله الغفور الودود أن يشمله برحمته وعفوه وأن يتقبل عمله ، وأن يجعله في منازل الصديقين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ستكون الصلاة على الشيخ رحمه الله الساعة السادسة مساء اليوم الأحد 3 مايو بميدان حديقة الثورة الحارة الأولى والدفن بمقابر أحمد شرفي.
عبدالكريم محمد عبدالكريم
نائب الرئيس العام للجماعة
[/align]
المشاهدات 1007 | التعليقات 0