وزير الزراعة والمياه : 70 % نسبة هدر الكهرباء في جوامع المملكة

كشف وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أن نسبة الهدر في الكهرباء في جوامع المملكة تصل إلى حوالى 70 في المائة. وقال إن الوزارة طبقت تجربة على جامع العريجا في الرياض واكتشفنا ذلك من خلال هذه التجربة.

وأكد أن الوزارة ترغب في تعميم تطبيق تجربة جامع العريجا على جميع جوامع المملكة التي يتجاوز عددها عشرين ألف جامع، وستطبق ذلك سواء على المساجد الجديدة أو القائمة .

وأوضح أن هذه الجوامع تكيف وتضاء بالكامل لفرد واحد أو يكون عدد المصلين أحيانا صف أوصفين وبقية المسجد خال تماما من المصلين.

وقال إن «النموذج الذي طبقناه في جامع العريجا هو أننا فصلنا التكييف عن الصفوف الأخيرة وأصبحنا نشغل ثمانية مكيفات بدلا من ثمانية وعشرين مكيفا، دون أن يوثر ذلك على الصلاة في المسجد أو على المصلين»
وثمن الحصين تعاون وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في ذلك.

وأضاف أن هناك مشاريع تبلغ قيمتها 60 مليار ريال تحت التنفيذ من محطات تنقية ومعالجة وشبكات وسدود وخزن استراتيجي، مضيفا أنه لا توجد أية مشكلة في تأمين المياه والكهرباء للمشاريع الكبيرة المقامة في مكة المكرمة، مؤكدا أن ضخ المياه في المنطقة المركزية يتم على مدار الساعة.

وارتفع استهلاك مكة المكرمة من المياه هذا العام عنه في العام الماضي، حيث يبلغ ما يتم ضخه لمكة المكرمة هذا العام 500 ألف متر مكعب يوميا، أما العام الماضي فقد بلغ حجم ما تم ضخه في اليوم مائتان وثمانون ألف متر مكعب. وكشف الحصين أنه سيتم قريبا توقيع محطة تحلية وتوليد في رأس الزور، وهي من أكبر المحطات في المملكة التي ستغذي منطقة الرياض وحفر الباطن والخفجي والنعيرية والمدن القريبة منها بتكلفة تصل إلى خمسة وعشرين مليار ريال.

وقال إن نسبة الربط الكهربائي بين مدن المملكة وصلت إلى 95 في المائة، ما سيوفر الطاقة الكهربائية للمدن المحتاجة في حالة عدم وجود حاجة لها أو فائض في مدينة أخرى.وأبان الحصين أن الزيادة السنوية في استهلاك الكهرباء في المملكة تصل إلى نسبة 10 في المائة في المملكة، أي ما يعادل أربعة آلاف ميقاواط، وهذه النسبة تعادل استهلاك بعض الدول.

«عكـاظ»
المشاهدات 2587 | التعليقات 3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة جميلة جدا وهي ليست جديدة كما يشعر الخبر فكثير من الجوامع تطبق ذلك منذ زمن طويل وكون الشركة أو الوزارة أو الجريدة لم تكتشف ذلك إلا مؤخرا يحسب عليها لا لها ،وأين كانوا جميعا يصلون ؟؟ ولكن ماذا عن بقية القطاعات الحكومية والتجارية والترفيهية ؟؟؟؟ لماذا يُشعرون أهل الصلاة والمساجد بأنهم عبء ومشكلة في كل اتجاه يسلكونه ؟؟؟؟ إذا ضاق بعض مسؤلينا بالمساجد ومصاريفها فماذا بقي لغيرنا؟؟؟ و إذا لم يشعروا بأن كل ما ينفق فيها هو قربة وشكر للنعمة فمن عليه أن يشعر بذلك؟؟؟.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أبو عبد الرحمن;4116 wrote:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة جميلة جدا وهي ليست جديدة كما يشعر الخبر فكثير من الجوامع تطبق ذلك منذ زمن طويل وكون الشركة أو الوزارة أو الجريدة لم تكتشف ذلك إلا مؤخرا يحسب عليها لا لها ،وأين كانوا جميعا يصلون ؟؟ ولكن ماذا عن بقية القطاعات الحكومية والتجارية والترفيهية ؟؟؟؟ لماذا يُشعرون أهل الصلاة والمساجد بأنهم عبء ومشكلة في كل اتجاه يسلكونه ؟؟؟؟ إذا ضاق بعض مسؤلينا بالمساجد ومصاريفها فماذا بقي لغيرنا؟؟؟ و إذا لم يشعروا بأن كل ما ينفق فيها هو قربة وشكر للنعمة فمن عليه أن يشعر بذلك؟؟؟.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا يفضض الله فاك أبا عبدالرحمن وسلمت يداك ...


كلام جميل، وردّ سديد يا أبا عبد الرحمن وفقك الله وسددك

أيضا أن ما نخرجه لله تعالى لا ينبغي أن يوصف بأنه هدر أو تبذير, ولا سيما أن وقت استعمال الكهرباء أو التكييف يعتبرا وقتا قصيرا، وعليه فكميّة الكهرباء المستهلة في الجوامع أقل بكثير إذا ما قارنّاها بما يستهلك في بعض قصور .......... الأفراح!!
فأطول زمن تشغيل مكيفات جامع من الجوامع - اعتقد - أنه لا يزيد على ساعة لكل صلاة، فمجموعها في اليوم خمس ساعات.. أهذه الساعات هدر للكهرباء؟؟!!
في حين أن بعض مكيّفات المدارس(وكلنا درس في المدارس) في بعض الفصول تعمل الى اليوم الآخر، بسبب غياب الرقابة، وعبث الطلاب.
وقل مثل ذلك في الجامعات والمستشفيات والمكتبات العامة للمطالعة، ووو....الخ